اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الطرف الثالث يغير مهنته من القناص الى مشعل الحرائق// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

عرض صفحة الكاتب

الطرف الثالث يغير مهنته من القناص الى مشعل الحرائق

جمعة عبدالله

 

مازالت الحكومة وطاقمها من الاحزاب والمليشيات, ينجرفون الى طريق الفوضى والعنف الدموي. وتغيب الحلول المقنعة للخروج من الازمة الخطيرة, التي قد تقود العراق الى الجحيم وشفا الهاوية, فمازالت في عنجهيتها المتغطرسة, تلوك المهازل والمهاترات والاكاذيب وتصنع الحكايات الغبية والساذجة, التي اصبحت محل  سخرية وتندر. وهذا يدل بأنها فقدت المعالجة بالطرح الحل السياسي المنقع لانقاذ العراق من ازمته الخطيرة. وانما اقتصرت على استمرار نهج  الحل الامني الباطش , وهذا يدل على عجزها وضعفها وهشاشتها فقدت مسؤولتها في حفظ الامن والنظام  وحماية الشعب . يعني بكل بساطة انها غير جديرة بالمسؤولية مطلقاً, أو بالاحرى هي مسيرة من الطرف الثالث المعلوم, يملي عليها اوامره وقراراته, ويلعب بها كما يشاء ويرغب. ويؤكد عليها في الالتزام بالانجراف في القتل الدموي بدون تراجع, مهما كان حجم القتل وسفك الدماء, حتى تحافظ على المناصب والنفوذ والمال, وكذلك يمنعها في تقديم أي  تنازل حتى لوكان بسيطاً, لان اي تنازل يضعفها ويقوي جبهة الشعب في انتفاضته الباسلة. هذا يدل بأن حكومة عادل عبدالمهدي غير مستقلة. وانما تتبع حرفياً الطرف الثالث الذي يقوده ( قاسم سليماني ) المتحكم في خناقها من قمة رأسها الى اسفل قدميها, وهو الحاكم الفعلي والبقية ( طراطير وهتلية ) . ويحاول ان لا يخسر ورقة العراق فهو المورد المالي لنظامه في ايران, وبدون هذا المورد المالي, يعني انهيار نظامة في فترة محدودة. وهذا مايفسر الايغال في العنف الدموي, لافشال انتفاضة الشعب العظيمة في قلع النظام الطائفي الفاسد. وقد جربوا  كل الحلول والاوارق الدموية, لكنها فشلت واحترقت, والآن يلعبوا على الورقة الاخيرة في جعبة ( قاسم سليماني) هي ورقة تحويل الطرف الثالث القناص, ان يغير مهنته الى مشعل الحرائق في الممتلكات الدولة والمواطنين, في حرق محلاتهم ومخازنهم التجارية , وكما صرح احد ممثلي غرفة التجارة في بغداد, بحجم الخسائر من الحرق المحلات والمخازن التجارية,  تجاوزت المليار دولار. وحده شارع الرشيد سجل حرق المحلات والمخازن حوالي ( 1000 ) ألف حريق , اضافة ان الحرائق والتخريب اخذت تشمل المدن العراقية . في سبيل تأجيج روح العداء والتذمر ضد المتظاهرين, الذين تطلق عليهم الحكومة بالمخربين والمندسين والمشاغبين, الذين يقومون بأعمال التخريب والحرق والاعتداء على المواطنين, والقيام بعمليات السلب والنهب , لاحداث فوضى في العراق وتخريبه وحرقه. لذلك يجب مواجهة اعمال الشغب والتخريب والحرق , بأجراءات صارمة في البطش والتنكيل , وبحثت الحكومة  عن مخرج قانوني يبرر دموية عنفها المفرط بالوحشية , وجدت قانون رقم 111 الصادر من مجلس قيادة الثورة لعام 1969 . كما أعلن الناطق الرسمي بأسم وزارة الداخلية بتطبيق هذا القانون وخاصة مادته 197 , التي تنص على ( يعاقب بالاعدام او السجن المؤبد , كل من خرب أو هدم أو اتلف أو اضر اضراراً بليغة عمداً في مباني او املاكا عامة أو مخصصة للدوائر المصالح الحكومية أو مؤسسات أو مرافق عامة ) اي تعطي الحكومة شرعية لنفسها, بالاجرام في القتل والاعدام والعنف الدموي, هذه اخر ماتفتقت عليه العقلية الاجرامية, في تمرير هذا القانون الفاشي والخطير, يعني بكل بساطة اجهاض انتفاضة الشعب الباسلة . هكذا يتباهى ( قاسم سليماني ) في تطبيق النموذج الايراني في مجابهة التظاهرات الاحتجاجية , فقط في ثلاثة ايام . سقط اكثر من 450 قتيلاً, والآف الجرحى والمصابين, واكثر من 7 آلآف محتجز, وكما استخدمت القوات الامن والحرس الثوري الايراني, اعدامات ميدانية ضد المتظاهرين, وقتل الشباب المتظاهر بشكل مباشر بالرصاص الحي. هذا الذي يسعى الى تطبيقه في العراق حتى لو سقط آلآف شهداء. وهذا يثبت للقاصي والداني , أن الحكومة واحزابها لا شرف ولا ضمير لهم, بل هم مجموعة  لصوص أستولت على مقدرات العراق , ويومهم اقترب اكثر من اي وقت مضى , انهم يحفرون قبورهم في ايديهم , لان الثورة ستنتصر بالنصر المؤكد

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.