اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

السعادة في العراق في يوم السعادة العالمي (9)// عبد الرضا حمد جاسم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عبد الرضا حمد جاسم

 

عرض صفحة الكاتب 

السعادة في العراق في يوم السعادة العالمي (9)

عبد الرضا حمد جاسم

 

 يتبع ما قبله لطفا

 

توقفت في السابقة عند: [حيث في القادمات سأتطرق الى ما ورد في مقالة البروفيسور قاسم حسين صالح: [العراقيون والغضب]/ بتاريخ 06.07.2022 التي رد بها/فيها... وجهها على/ الى معهد غالوب] انتهى

.....................

لماذا الاهتمام بمناقشة هذه المقالة... اليكم أيها الكرام الجواب:

أولاً: هي السابقة للمقالة الخاصة بجدول او تقرير معهد غالوب عن السعادة بل موضوعها جزء من ذلك التقرير.

 

ثانياً: هي مقالة كتبها ونشرها بروفيسور بعلم النفس ومؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية ومؤسس ورئيس تجمع عقول ومن العلماء الراسخين في علم النفس ومؤلف عشرات الكتب منها أربعة كُتُبْ عن الشخصية العراقية ونشر عدد كبير جداً من المقالات والدراسات واشرف على عشرات طلاب الدراسات العليا (دكتوراه وماجستير) وغيرها الكثير من النشاطات و الجمعيات والدراسات.

 

ثالثاً: ربما هي الوحيدة او من المقالات القليلة جداً التي يمكن ان أقول انها موجهة الى معهد غالوب حيث كتب البروفيسور قاسم حسين صالح في بدايتها العبارة التي تشير الى ذلك: [مهداة الى معهد غالوب]... وتأكيداً على رغبته بإيصالها/ ارسالها الى المعهد المذكور كتب في نهاية نسختها المنشورة في صحيفة المثقف الغراء الملاحظة التالية: [ملحوظة: ليت المثقف تترجمه الى اللغة الانجليزية وتبعث به الى معهد غالوب]... وفي نهاية نسختها المنشورة في الحوار المتمدن كتب الملاحظة التالية: [ ملحوظة: ليت الحوار المتمدن يوصل نصها الإنجليزي لمعهد غالوب].

هذا يعني انه يتمنى/ يرغب/ يصر على ايصالها الى المعهد المذكور لأهميتها... وهذا يثير الاستغراب مرتين او اكثر: الأولى:

لماذا لم يكتبها/ يترجمها الأستاذ قاسم حسين صالح ب/ الى اللغة الانكَليزية حيث انها كما قال عنها ""مقال علمي"" وكما اعتقد ان احسن من يترجم المقالات العلمية من هو متخصص بها او كاتبها ان تمكن من ذلك لغوياً حيث هو افضل من يعرف القصد من جملها وعباراتها وصياغاتها وهو البروفيسور قاسم حسين صالح متمكن من اللغة الانكَليزية كما يبدو حيث ذكر في بدايتها انه اطلع على تقرير معهد غالوب باللغة الإنكليزية.

 

الثانية:

انه كما اعرف من خلال ما منشور عنه في موقعه الفرعي في الحوار المتمدن من انه عضو منظمة الصحة العالمية وعضو الهيئة التدريسية بالأكاديمية العربية في الدنمارك وعضو في اتحادات وجمعيات ومنظمات أخرى وورد مثل ذلك في الغلاف الأخير لكتابه المهم: [الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية/ دار العرب/2016]... هذا يعني ان باستطاعته ترجمة المقالة وايصالها/ ارسالها الى معهد غالوب دون الحاجة الى تدخل المثقف او الحوار المتمدن.

 ((وهنا ادعو القراء الكرام للتفضل بالاطلاع على هذا الكتاب المتميز/ المهم حيث سأطرح في قادمات قراءتي لهذا الكتاب المهم والذي يتكلم عن الشخصية العراقية التي كثُر ويكثر الكلام حولها وعنها وعليها)).

 

ملاحظة: لا اعرف هل تم ترجمة المقالة من قبل المثقف الغراء او الحوار المتمدن وأرسالها/ ايصالها الى معهد غالوب ام لا؟!.

 

كما كل مقالات ودراسات البروفيسور قاسم حسين صالح التي تحظى دائماً بالاهتمام عراقياً وعربياً وربما عالمياً... أخذت هذه المقالة ما تستحق من الاهتمام والدليل انها دفعتني لمحاولة مناقشة البروفيسور قاسم حسين صالح من خلالها ويمكن الوقوف على أهميتها من خلال ما ورد فيها من مثل التالي: وردت فيها العبارات المهمة التالية:ـ

1 ـ [ ان المقالة هي إجابة على أسئلة احد الإعلاميين... وأكد البروفيسور قاسم حسين صالح ان الموضوع يحتاج الى ""مقال علمي يستوفيه""].

 

2 ـ[التساؤل هنا: أن الغضب انواع فما الذي يقصده معهد غالوب؟]انتهى

 

3 ـ [وكلمة أخيرة لمعهد غالوب: ثابت بدراسات اجنبية ان العراقيين هم اذكى شعوب المنطقة، والذكي لا (يمتاز) بالغضب] انتهى

 

3 ـ [وما ينفرد به العراقيون انهم اصعب خلق الله] انتهى

 

4 ـ [ومعروف ان العراقيين محبون للطرب والمرح والفكاهة والنكتة والعشق.. ومن يمتلك هذه الصفات لا (يمتاز) بالغضب. وستتأكدون يوم ندعوكم لحضور مهرجان الفرح يطاح بمن اشاع الغضب.. يومها أعدكم بأن العراقيين سيجعلونكم معهم ترقصون!]انتهى

 

5 ـ [كنت استطلعت آراء أكاديميين واعلاميين عن الذي حصل للشخصية العراقية في زمن الطائفية.. الى الباحثين في معهد غالوب نماذج منها]انتهى

..........................

اعود لما ورد في مقالة البروفيسور قاسم: [ العراقيون ولغضب]/06.07.2022

ملاحظة: لتسهيل المتابعة والمناقشة س(اُرَّقِمْ مقاطع المقالة) بالشكل التالي حيث ورد فيها:

1 ـ [اتصل بي الإعلامي حسين الشمري من راديو سوا طالبا مني تعليقا على تقرير لمعهد غالوب العالمي المتخصص في الاستطلاعات العالمية، جاء فيه ان العراق احتل المرتبة الرابعة من بين الشعوب الاكثر غضبا في العالم بعد لبنان التي جاءت بالمرتبة الاولى ثم تركيا فارمينيا وتساءل الأخ الشمري: هل فعلا يتميز العراقيون بالغضب؟ وما هي الاسباب؟ وما مدى تأثيراته على مستوى الانتاج؟ وهل تترتب عليه تأثيرات سلبية على مستوى تطور الانسان وقدراته على الخلق والابداع؟ ولأن موضوعاً كهذا لا تكفيه ثلاث دقائق اذاعية فقد استوجب الامر كتاب مقال علمي يستوفيه] انتهى

 

أقـول: يؤكد البروفيسور قاسم حسين صالح ان الموضوع يحتاج الى ""مقال علمي يستوفيه"" وأقول ايضاً:

اولاً: تقرير/ استطلاع معهد غالوب ليس عن الغضب فقط انما عن المشاعر السلبية والايجابية/ التجارب السلبية والايجابية والفارق واسع جداً حيث ان المشاعر السلبية التي اعتمدها التقرير هي: الألم الجسدي والقلق والحزن والضغوط وخامسها واخيرها الغضب أي ان التقرير لا/ لم يتكلم عن الغضب وحده... وحسب التقرير فأن 23% ممن استطلعت آراؤهم (من جميع الدول) شعروا بالغضب فقط. (كما ورد في الأرشيف)

 

ثانياً: اعتمد التقرير لقياس المشاعر السلبية على سؤال واحد ووحيد هو: هل عانيت معظم يومك بالأمس من أي من المعاناة التالية: ألم جسدي، قلق، حزن، ضغوط، غضب؟ يعني ان المعهد اعتمد على الحالة التي مر بها الشخص في اليوم السابق للاستطلاع/ الاستقصاء

 

ثالثاً: [أسئلة مهمة ودقيقة طرحها الإعلامي حسين الشمري ولأهمية تلك الأسئلة اعيدها هنا:[ هل فعلا يتميز العراقيون بالغضب؟ وما هي الاسباب؟ وما مدى تاثيراته على مستوى الانتاج؟ وهل تترتب عليه تاثيرات سلبية على مستوى تطور الانسان وقدراته على الخلق والابداع؟ ووفق هذه الأسئلة ننتظر إجابات علمية من البروفيسور قاسم حسين صالح].

 

سنتابع المقالة لنعرف هل فعلاً هناك إجابات أم لا؟

 

رابعاً: اعتقد ان صحيح القول هو: [ كتابة مقالة علمية تستوفيه] و [ليس مقال علمي...]... ولو اني أتصور ان مجلد من المقالات لا توفي الموضوع حقه ...]

 

خامساً: وجدتُ في الأرشيف عن الموضوع التالي/ الامور التالية ومنها الجدول الذي يشير الى أسماء اول عشرة دول كان فيه موقع العراق بالمرتبة الثالثة بعد أفغانستان ولبنان اي ان العراق ليس في المرتبة الرابعة كما تفضل البروفيسور قاسم ولم يرد اسم أرمينيا فيه وكان موقع تركيا في المرتبة السادسة .( و هناك إشارة في بعضها الى ان موقع العراق في المرتبة الرابعة)

 

ملاحظة: اضع هذا الجدول لسببين هما:

اولاً: ان البروفيسور قاسم حسين صالح لم يُشِرْ الى مصدر معلوماته ليتابع القارئ موضوع التقرير.

 

ثانياً: ان الجدول مُذَيَّلْ بعبارة: (المصدر: استطلاع غالوب العالمي 2021)

...................................................

اليكم بعض ما موجود في الأرشيف حول الموضوع لتبيان ما ورد حول الموضوع ويمكن منها ان نعرف من اين استقى البروفيسور قاسم حسين صالح ما تفضل بطرحه حول تسلسل الدول في تقرير معهد غالوب عن "الغضب"... ولنعرف كيف يناقش علمائنا تقارير المنظمات الدولية حول أوضاع العراق!!!!

 

1 ـ وبحسب التقرير فقد احتل لبنان المرتبة الأولى في قائمة أكثر الشعوب غضباً تليه تركيا ثم أرمينيا ليأتي العراق رابعاً و أفغانستان خامساً...اليكم الرابط.

https://www.skynewsarabia.com/varieties/1534751-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%

A8%D

9%8A%D9%86-5-%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%A8-%D8%BA%D8%B6%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85

........................................................................

2 ـ أعلى التجارب السلبية في جميع أنحاء العالم - مؤشر الخبرة السلبية (ترجمة حرفية)

Highest Negative Experiences Worldwide Country – Negative Experience Index Afghanistan... Lebanon ... Iraq ... Sierra Leone ... Jordan ... Turkey ... Bangladesh

................................................

3 ـ هل واجهت المشاعر التالية خلال الكثير من نهار الامس؟ ماذا عن الغضب؟

عنوان الاستقصاء/ الاستطلاع او هامشه الأول هوفكر في شعورك بالأمس. هل ابتسمت أو ضحكت كثيرا؟ هل تعلمت أو فعلت شيئًا مثيرًا للاهتمام؟ هل كنت غاضب؟ حزين؟ اختر من بين التجارب الإيجابية والسلبية أدناه لمعرفة البلدان التي تحتل المرتبة الأعلى والأدنى في هذه الأسئلة

What Is the World's Emotional Temperature?

الرابط

https://news.gallup.com/interactives/248240/global-emotions.aspx

 

Experienced Anger

الغضب من ذوي الخبرة

Did you experience the following feelings during a lot of the day Yesterday? How about anger?

هل واجهت المشاعر التالية خلال الكثير من نهار الامس؟ ماذا عن الغضب؟

 

Top 5

#1 Lebanon

49% Yes / 50% No

#2 Turkey

48% Yes / 51% No

#3 Armenia

46% Yes / 54% No

#4 Iraq

46% Yes / 54% No

#5 Afghanistan

41% Yes / 58% No

......................................................

4 ـ أبان تقرير غالوب العالمي للمشاعر2022 ان ترتيب الدول العشر الأكثر تعرضاً للمشاعر السلبية جاء على النحو التالي: أفغانستان ثم لبنان فالعراق ثم سيراليون والأردن ثم تركيا ثم بنكَلادش والاكوادور وغينيا واخيراً بنين/22 اوكتوبر 2022

 

5 ـ ارتفاع معدل التعاسة

https://www.aljazeera.net/politics/2022/10/18/%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81

%D8%A7%D8%B9-%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85

 

.......................

2 ـ تحت عنوان فرعي هو: [الغضب.. مفهوم سيكولوجي] كتب البروفيسور قاسم حسين صالح التالي: [لقد راجعت النص الانجليزي لتقرير معهد غالوب فكان عنوانه بالنص:

 

(What Is The World's Emotional Temperature?)

وانه شمل مئة بلدا في العام 2021، وكان غالوب نبها انه لم يستخدم الكلمة الانجليزية

 (ANGER)

 

بل استخدم ما يترجم حرفيا الى (درجة الحرارة الانفعالية).. والغضب أحد مكونات الآنفعالات.. ما يعني انه موضوع سيكولوجي خالص، خصه سيكولوجيون اجانب وعرب بدراسات عديدة.. من تشخيص اسبابه الى وضع برامج تدريبية بعنوان (ادارة الغضب) كنا طبقناها في العراق] انتهى.

 

............................

 

يتبع لطفاً حيث تبدأ القادمة بالمقطع رقم (2) أعلاه... للتفضل بالمتابعة مع الشكر

 

عبد الرضا حمد جاسم

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.