اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

خوض في كتاب: الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية (8)// عبد الرضا حمد جاسم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عبد الرضا حمد جاسم

 

عرض صفحة الكاتب 

خوض في كتاب: الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية (8)

عبد الرضا حمد جاسم

 

يتبع ما قبله لطفاً

 

مقدمة :

اخوض في كتاب :[ الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية]/2016 لمؤلفه البروفيسور بعلم النفس الأستاذ قاسم حسين صالح من خلال سلسلة من المقالات، حيث يُعتبر الأستاذ المؤلف احد علماء النفس العراقيين الأكثر نشاطاً في الكتابة والنشر والاشراف على الدراسات العليا وحضور الندوات وإلقاء المحاضرات بهذا الاختصاص الدقيق والحساس والقريب من الناس... والبروفيسور قاسم قدم نفسه في مقالته: [مناقشة أطاريح الدكتوراه ورسائل الماجستير في الجامعات العراقية.. مقاولات/ بتاريخ 15 تشرين2/نوفمبر2023] حيث كتب التالي: [أمضيت في التعليم العالي (48) سنة وكنت في التسعينيات عضو لجنة رأي بوزارة التعليم العالي، ومحاضر بمركز طرائق التدريس لأكثر من عشرين سنة، وعضو في لجنة تقويم أداء الجامعات العراقية، ومشارك في مناقشة مئات اطاريح الدكتوراه ورسائل الماجستير، ودرّست في ست جامعات عراقية وأربع عربية..الخ] انتهى.

 

واُضيفُ الى ذلك انه أصدر ربما اكثر من(40) كتاب ونشر مئات المقالات وشارك في الكثير من الندوات والقى ربما مئات بل آلاف المحاضرات.

 

افترض بل أكيد ان نشاطاته العلمية تلك كانت وستكون مصدراً مهماً للبحوث والدراسات لمن يريد ان يتخصص بعلم النفس او علم الاجتماع او يكتب فيهما... عليه فان ما طرحه ويطرحه وسيطرحه البروفيسور قاسم مهم جداً ويجب ان يخضع للتحليل والنقد الجاد غير ال ""تصفيقي"" وذلك بالابتعاد عن المجاملة المستفحلة اليوم لأن هذا/ ذلك النشاط ببساطة أرث علمي يخص حاضرو مستقبل الثقافة الاجتماعية في العراق ويمكن تصور ذلك من خلال توقع عدد الذين تتلمذوا على يديه ووفق طروحاته لمدة (48) عام كما ذكر... يضاف الى ذلك انه عضو ومنتسب ومؤسس لمنظمات وجمعيات واتحادات ومجالس ومراكز بحوث عراقية وعربية وعالمية وأُستاذ في جامعات عديدة عراقية وعربية وينشر في صحف ومواقع عراقية وعربية متعددة.

 

لكن ما يثير الاستغراب هو عدم اهتمام النُقاد بهذا الإنتاج الفكري العلمي الكبير/ الغني/الثري/ الغزير في علم النفس وعلم الاجتماع حيث ما وجدت كتاب كان في احدى صفحاته نقد لموضوع او فكرة او اقتراح ورد/ت في كل مُنتج البروفيسور قاسم حسب تواضع اطلاعي وقد أكون على خطأ فأعتذر منه و منكم أيها الكرام". وهذا مُحَّير حيث اكيد هناك وجهات نظر تستدعي /تُجبِرْ/ تدفع الى/ على الوقوف عليها وعندها علماً ان تلك النشاطات تحوي الكثير الكثير جداً من عدم ""الدقة"" او فيها الكثير الذي يحتاج الى تفسير او تعديل حالهُ في ذلك حال الكثير من نتاجات وانا أتوقع ان البروفيسور قاسم حسين صالح ""يهتم/ يفرح"" في تسليط الأضواء على نتاجه الفكري الغزير وبيان الرأي فيه حاله في ذلك حال امثاله مع الراسخين في العلم وأنا من خلال هذه الحالة كتبت وناقشت وطرحت الكثير قبل اليوم حيث نشرت اكثر من (70) مقالة في ردودي على مقالات البروفيسور قاسم وكانت في مجالات متعددة مثل: [السعادة في يوم السعادة العالمي... الانتحار في العراق... الطلاق في العراق... العنف الاسري... اللغة العربية جمال وبلاغة وبيان....الامة العربية امة نكَوصية... امتيازات النواب... المخدرات في العراق... الناصرية الشجرة الخبيثة... ركضة طويريج... مع عشرات التعليقات على مقالاته واعتقد ان البروفيسور قاسم حسين صالح كان راضي ومرتاح لردودي وتعليقاتي تلك واستنتاجي هذا مبني على عدم رد البروفيسور قاسم على أي مقالة او تعليق من مقالاتي وتعليقاتي واعتقد ايضاً ان هناك سبب اخر وهو مشاغله الكثيرة في البحث والنشر حيث انه ينشر سنوياً كتاب ومئات المقالات وكلها تحتاج جهد ومثابرة وتحمل... وقد شجعني رضى البروفيسور قاسم عن ردودي لأن اتجرأ للخوض في كتبه وكان اختياري لكتابه المهم :[الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية] حيث نشرت حتى اليوم (7) مقالات وانا لا أزال في الصفحة (17) من الكتاب وستكون مقالتي التالية هي الجزء الثامن تحت نفس العنوان حيث اخوض فيما تفضل به البروفيسور قاسم متأملاً/ متمنياً ان يحظى هذا الخوض ببعض من اهتمام البروفيسور قاسم وأنا التلميذ وهو الأستاذ... ولكن ليس وفق من علمني حرفاً ملكني عبداً او كاد المعلم ان يكون رسولا..

 

ما الذي دفعني لهذه المقدمة؟؟

الذي دفعني وجعلني اترك مؤقتاً متابعة صفحات كتاب البروفيسور قاسم [الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية] هو التالي بالتفصيل: [كنت قد نشرتُ سلسلة مقالات (اكثر من 70 مقالة) حول ما كتبه الراحل الوردي، اخترت لها عنوان الميزان لكون الأستاذ الدكتور علي الوردي متوفي له الرحمة والذكر العطر الطيب الدائم ولا يستطيع الدفاع عن نفسه فكان اختيار الميزان لأنه العدل الذي منعني ويمنعني ويجب ان يمنعني وغيري من أن ابخس الوردي اشياءه أو اعيث فيما ترك  فساداً. وكانت تلك المقالات تحت عنوان : [الراحل الدكتور علي الوردي في ميزان] أولها بتاريخ 16.01.2018 واخرها: [الراحل الدكتور علي الوردي في ميزان/ الإبادة الجماعية/18.07.202] حيث اعتبرت الراحل الوردي طَّيب الله ثراه، اول من دعا الى الإبادة الجماعية للأقليات في العراق بشكل علني.( لطفاً للاطلاع  على المقالة في الانترنيت... اليكم العنوان (الراحل الدكتور علي الوردي في ميزان/ الإبادة الجماعية؟؟ عبد الرضا حمد جاسم))

 

في مسيرتي التي اعتز وأفتخر بها في مناقشة ما طرحه الراحل الوردي حيث مناقشة ما طرحه الكبير الدكتور علي الوردي تلك المناقشة التي كما اعتقد لا وجود لغيرها او بغزارتها ودقتها وسعتها و قوتها... في تلك المسيرة حصل الآتي:

 

في نقاش على الهامش مع صديق فنان تشكيلي وشاعر له دواوين مطبوعة ومهتم كثيراً بالوضع السياسي والاجتماعي والثقافي في العراق قبل وبعد ثورة 14تموز ولليوم ومن قراء كتب الراحل الوردي والمهتم بطروحاته... قلت له التالي:

1 ـ ان الراحل الوردي كتب ان الامام علي قال: [تقولون (العار ولا النار) في حين الصحيح هو (النار ولا العار).

 

2 ـ ان الوردي رحمه الله كتب ان: (الَّدًينْ زرف) وفي أخرى كتب ان: (الَّدَينْ رزق).

 

3 ـ كتب: […وقد شرب المسلمين الخمر في صباح يوم بدر ليزيدهم جرأة وشجاعة في قتال المشركين]

 

4 ـ ان الراحل الوردي اول من دعا الى المحاصصة الطائفية الجارية اليوم في العراق ويبدو ان بريمر نسخها من كتاب الوردي.

...................................

استغرب صاحبي وشكك واعترض على ذلك وطالبني بالدليل فقدمت له الأدلة كما التالي:

1 ـ في كتابه (وعاظ السلاطين) ص29 كتب الراحل الوردي: وصف الامام علي بن ابي طالب الناس في عهده قائلاً: [واعلموا أنكم صرتم بعد الهجرة أعرابا، وبعد الموالاة أحزابا، ما تتعلقون من الإسلام إلا باسمه، ولا تعرفون من الإيمان إلا رسمه. تقولون (العار ولا النار) كأنكم تريدون أن تكفئوا الإسلام على وجهه))

 

والصحيح هو: ما ورد في شرح نهج البلاغة عبد الحميد بن هبة الله التالي وهو المقبول ان يُنسب للشيخ الراشد الرابع علي بن ابي طالب/: [واعلموا انكم صرتم بعد الهجرة اعرابا وبعد الموالاة احزاباً، ما تتعلقون من الإسلام الا باسمه، ولا تعرفون من الايمان الا رسمه، تقولون النار ولا العار كأنكم تريدون ان تكفئوا الإسلام على وجهه]. وكان في شرح نهج البلاغة/ص179 ج13/ابن ابي الحديد

 

*للاطلاع على المقالة: [الراحل علي الوردي في ميزان: امثال واقوال (2)  – عبد الرضا حمد جاسم]

 

2 ـ ان الراحل الوردي كتب [في ص228 من كتاب دراسة في طبيعة المجتمع العراقي] التالي: [من الامثال الشائعة في الريف العراقي قولهم "الدين زرف" ولهذا تجد الديون تتراكم على الفلاح في أكثر الأحيان حتى إذا حل موعد الوفاء وجد نفسه عاجزاً عن الأداء وهو عندئذ يضطر الى إعادة تسجيل الدين عليه مع إضافة ربا جديد إليه أو هو يعمد الى الاستدانة من شخص آخر لكي يوفي دينه القديم وهذا هو ما يعبرون عنه في الريف أنه "يلبس كلاو بكلاو" أن الفلاح لا يلجأ الى بيع شيء من ممتلكاته لوفاء ديونه المتراكمة ولكنه عندما يضايقه المرابي او يطارده بوسائله المتنوعة يلجأ الى بيع بعض ابقاره او زوارقه او بنادقه او ما اشبه ليوفي به دينه كله او بعضه...الخ]انتهى

 

...و في ص36 من كراسة [الاخلاق الضائع من الموارد الخلقية] وهو بحث نُشر في مجلة الأبحاث الصادرة عن الجامعة الامريكية في بيروت السنة11 ج2 حزيران 1958 كتب التالي: [من الامثال الشائعة في الريف العراقي قولهم "الدين رزق" وأحسب في هذا القول إشارة الى انهم يستسهلون اخذ الدين ويستصعبون وفاءه فالدين رزق ساقه الله اليهم وهو قد اصبح ملكا لهم وليس من الهين عليهم ان يرجعوه من تلقاء انفسهم وهم في الوقت ذاته يشعرون بالغبن حين يأكل أحد الناس ديناً لهم عليه]انتهى

 

*للاطلاع على المقالة: [الراحل علي الوردي في ميزان: أمثال وأقوال(1) عبد الرضا حمد جاسم.

 

3 ـ في ص348 من كتابه دراسة في طبيعة المجتمع العراقي/1965 كتب التالي: […وقد شرب المسلمين الخمر في صباح يوم بدر ليزيدهم جرأة وشجاعة في قتال المشركين] انتهى

 

*للاطلاع على المقالة: [الراحل علي الوردي في ميزان.. محمد ابن عبد الله/ عبد الرضا حمد جاسم1

 

4 ـ في ص(415) من كتابه دراسة في طبيعة المجتمع العراقي/1965 و تحت عنوان فرعي هو: [ الخلاصة](اخر صفحة في الكتاب واخر أربعة اسطر) كتب التالي: [ان الشعب العراقي منشق على نفسه وفيه من الصراع القبلي والطائفي والقومي أكثر مما في أي شعب عربي آخر باستثناء لبنان. وليس هناك طريقة لعلاج هذا الانشقاق أجدى من تطبيق النظام الديمقراطي فيه، حيث يتاح لكل فئة منه ان تشارك في الحكم حسب نسبتها العددية. ينبغي لأهل العراق أن يعتبروا بتجاربهم الماضية و هذا هو أوان الاعتبار! فهل من يسمع؟!] انتهى

 

*للاطلاع على المقالة: [ [الراحل علي الوردي في ميزان (2): علي الوردي والديمقراطية في العراق] عبد الرضا حمد جاسم

 

وعرضت عليه كُتُبْ الوردي تلك وبعد اطلاعه على ما ورد فيها اجابني بقوة:((عمي قابل احنه احسن من الوردي))...

 

مع العلم ان كتب الراحل الوردي غارقة بمثل هذه الأخطاء والتحريفات المتعمدة وغير المتعمدة... ومحبيه عندما تقدم لهم مثل هذه الأمور يكون جواب بعضهم جواب صاحبي: ( عمي قابل احنه احسن من الوردي).

 

من هذا الجانب اخوض في كتب ومقالات البروفيسور قاسم حسين صالح واُبين ما اراه واناقش ما يطرحه عسى ان تنتفع الأجيال من هذا النقاش لتقرأ بدقة حتى لا يظهر في يوم من يقول: (عمي قابل احنه احسن من البروفيسور) حيث ناقشت البروفيسور قاسم في ردود كما ورد أعلاه بمقالات زادت عن (70) مقالة... لأنه وبكل وضوح وصراحة وثقة أقول ان منشورات  البروفيسور قاسم تغص بمثل تلك التي وردت في كتب الراحل الوردي و ربما فاقتها... وعندما وصفوا الراحل الوردي بأنه "صاقول" ولم يعترض على هذا الوصف أقول أن هذه يمكن ان تُستنتج مما ورد في مقالات وكتب البروفيسور قاسم حسين صالح.

.........................

 

يتبع لطفاً حيث [ الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية] /8

عبد الرضا حمد جاسم

(تللسقف كوم/) للاطلاع وقراءة جميع مقالات الاستاذ عبد الرضا حمد جاسم.. على الرابط

https://www.tellskuf.com/index.php/authors/1116-red.html

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.