اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

خوض في كتاب: الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية- 11// عبد الرضا حمد جاسم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عبد الرضا حمد جاسم

 

عرض صفحة الكاتب 

خوض في كتاب: الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية- 11

عبد الرضا حمد جاسم

 

يتبع ما قبله لطفاً

 

مقدمة مهمة:

اليكم ما كتبه البروفيسور قاسم عن نفسه وهو العارف بموقعه وجهده وابداعه وحرصه:

1 ـ في مقالته/ رسالته: [دولة رئيس الوزراء مع التحية. وزير التعليم العالي!] بتاريخ 01.11.2022 الرابط

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=773161

 

ورد التالي: [اتحدث لجنابكم الكريم بوصفي قضيت اربعة عقود في التعليم العالي، وكنت في التسعينيات عضوا في لجنة من ثلاثة اكاديميين مهمتها اختبار صلاحية حملة الدكتوراة القادمين من جامعات امريكية وبريطانية ودول اخرى للتدريس في الجامعات العراقية ،ومحاضرا لربع قرن بمركز طرائق التدريس الذي يقوم بدورات تدريبية للتدريسيين بهدف الارتقاء بمستوى التعليم الجامعي، واستاذا في جامعات عراقية وعربية، ومشرفا على أكثر من سبعين اطروحة دكتوراة، ومؤلفا لكتب منهجية تدّرس في الجامعات. وكنت مقرر اول مؤتمر للتعليم العالي بعد 2003 في (ايلول 2004)،وفيه اقر ستة اهداف من اصل ثمانية وضعتها انا ومعتمدة حاليا في الوزارة، وانتخبت في (2005) رئيسا لرابطة اساتذة جامعة بغداد، وقبلها حصلت في(2000) على تكريم وزارة التعليم العالي الخاص برعاية العلماء] انتهى.

 

2 ـ في مقالته/ رسالته: [ رسالة الى السيد وزير الصحة مع التقدير] /28.08.2023 الرابط

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=803310

 

ورد التالي: [الأخ الدكتور صالح الحسناوي أتحدث مع جنابك الكريم بصفة صديق يمتلك صفات راقية ،وزميل التقينا في مؤتمرات وندوات علميه. كنت اتوقع انك ستأتي بي مستشاراً للصحة النفسية.. للأسباب الآتية : ستكون أول وزير صحة يقدر دور علماء النفس، ولا يجعل مستشاريه في الصحة النفسية مقتصرا على الأطباء النفسيين كسابقيه].

 

وأضاف البروفيسور قاسم حسين صالح التالي: [واظنك تتفق معي أن شخصا بهذه المواصفات ينبغي أن تستفيد منه الوزارة ..ويسجل تقدير لعلماء النفس في العراق ..باسمك. أنا شخصيا .. أجهل الأسباب ..لكنني متأكد انك تعرف انني لا اهدف من ذلك منصبا ولا مال، واعرف أنك طيب لا يغير طيبتك منصب. نبقى اصدقاء دكتور صالح].

 

وختمها بالتالي: [ملحوظة: هذه الرسالة كنت بعثت بها قبل عشرة ايام للسيد الوزير.. ولأن معاليه لم يجب او يعلّق، فأنني اضطررت أن انشرها في وسائل التواصل الاجتماعي. فهل كنت على حق بشأن ما طلبته من السيد الوزير؟]انتهى

 

[ملاحظات مهمة :

1 ـ ذكرت ما هو أعلاه حتى تقف عزيزي القارئ على موقع البروفيسور قاسم حسين صالح العلمي والاجتماعي واضافاته المهمة في علم النفس وعلم الاجتماع وحجم تأثيره العلمي والاجتماعي عراقياً وعربياً أتمنى عليك الاطلاع على كامل الرسالتين أعلاه من خلال "الرابطين" اعلاه... وحتى تقف على أهمية مناقشة ما طرحه ويطرحه البروفيسور قاسم وتأثير طروحاته ومناقشاتها على مستقبل علم النفس وعلم الاجتماع في العراق تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً ولتعذرني على هذا الخوض في كتاب البروفيسور قاسم وايضاً مقالاته... ولكم الشكر والامتنان.

 

2 ـ هل هنا البروفيسور قاسم يشير الى انه من كبار المثقفين وكبار العلمانيين المتمتعين بقوة الانا أو المصابين  بتضخم الانا؟.

 

3 ـ هل رسالته الأولى فيها دعوة لرئيس مجلس الوزراء لاختياره وزيراً للتعليم العالي كما كانت رسالته لوزير الصحة للإتيان به مستشاراً للصحة النفسية؟.

 

4 ـ هل كان البروفيسور قاسم حسين صالح على حق في اعلان رسالته هذه على مواقع التواصل الاجتماعي وهي رسالة خاصة منه لوزير الصحة؟

 

5 ـ  ورد في رسالته الى رئيس الوزراء الملفت التالي: [وكنت في التسعينيات عضوا في لجنة من ثلاثة اكاديميين مهمتها اختبار صلاحية حملة الدكتوراة القادمين من جامعات امريكية وبريطانية ودول اخرى للتدريس في الجامعات العراقية] انتهى

 

لم يكتب لنا البروفيسور قاسم عن بعض ما جرى او كان يجري من خفايا و اسرار في محاضر اجتماعات تلك اللجنة ومقابلاتها ومن المعلوم ان كل العائدين أولئك كانوا مبتعثين من قبل الحكومة وجميهم دون استثناء من البعثيين وربما في مواقع حزبية متقدمة... اكيد هناك حكايات وقصص واقوال وأفعال يتذكرها البروفيسور قاسم تستحق النشر حيث العجيب ان البروفيسور قاسم كتب عن الكثير من نشاطاته العملية والصحفية والاجتماعية في تلك الفترة الا هذه الجزئية المهمة حيث ما تكلم عنها نهائياً... اكيد هي من تاريخ يخص التعليم العالي في العراق في تلك المرحلة عسى ان يتفضل علينا البروفيسور قاسم بتسيط الضوء عليها لأهميتها. انا شخصياً رغم بعدي عن الموضوع اعرف ان هناك شخص كان قد فُصِلَ لمدة عام من الكلية و بعدها حصل على شهادة "دكتوراه" من احدى الدول ليصبح بعدها عميداً لكلية تابعة لجامعة بغداد... واعرف ان أستاذ عالم هو الدكتور حامد عبد الله العاني من خريجي أمريكا في الخمسينات متخصص بالإنزيمات كان أستاذ رائع في كلية الزراعة جامعة بغداد "كبس" احد طلبة الماجستير يغش فحاسبه وبعد فترة تم نقله الى درجة مشرف على مكتبه في المنشأة العامة لمنتوجات الالبان في أبو غريب تلك المكتبة التي كانت مغلقة منذ تأسيسها قبل سنوات طويلة الى ان فتح ابوابها البروفيسور حامد عبد الله العاني وبدأ بإزاحة الغبار عن موجوداتها بما فيها الكرسي الذي جلس عليه ولم يدخلها احد حتى اعادة غلقها بعد تقاعد البروفيسور حامد له الذكر العطر الطيب والرحمة. والغشاش عاد بالدكتوراه ليحل محل البروفيسور حامد عبد الله العاني في الجامعة.

 

نعود للموضــوع:

توقفت في ما قبل السابقة عند المقطع التالي... خلاصة المقاطع أعلاه هي: إن لدى البروفيسور قاسم حسين صالح ""شك يتاخم اليقين"" بأن:

 

1 ـ  ""معظم"" المثقفين العراقيين ""الكبار"" مصابون ب ""تضخم الانا"" وانه ""متورم""... لدى ""عدد"" منهم ومع ان هذه العلة موجودة على مستوى النخب، سياسيون واكاديميون، فنانون، ورؤساء عشائر...لكنها ""تعلن"" عن نفسها بوضوح اكثر لدى ""المثقفين الكبار"" و ""سنفرد مقالة خاصة عن الفنانين"" و اعتقد ان هذه العلة "تضخم الانا" مرض العراقيين المزمن وإنها شائعة لدى العامة منهم، وإلا لما ضربوا على انفسهم المثل القائل: (إذا انت امير و انا امير فمن يسوق الحمير) انتهى

 

2 ـ [""مُعْظَمْ"" كبار ""العلمانيين"" العراقيين مصابون بـ " تضخّم الأنا "] انتهى.

 

أقــــــــــــــــول: بخصوص ما ورد أعلاه هناك الأسئلة والملاحظات التالية:

 

*ماذا يعني البروفيسور قاسم حسين صالح هنا ب ""معظم ""؟هل درس الجميع وتوصل الى هذا ال ""معظم""؟

 

*من هم المثقفين والعلمانيين العراقيين اصلاً...هل هم الادباء والشعراء والفنانون والسياسيين والاكاديميين والصحافيين وهل كل من دخل هذه الشرائح وتنظيماتها ومنظماتها ومواقعها يعتبر مثقف؟

 

* ماهي مواصفات واوصاف كبار المثقفين وكبار العلمانيين العراقيين وكيف توصل لتحديدهم البروفيسور قاسم حسين صالح ودرس حالاتهم وعرف ان معظمهم مصابين ب"تضخم الانا"؟

 

* يرجى مقارنة التالي بما ورد في (1) أعلاه من الموضوع... اليكم: [تحت عنوان فرعي هو: [أولا: امراض العلمانيين]..1 ـ تضخم الانا...

 

في مقالة البروفيسور قاسم حسين صالح: [أمراض قوى التيار العلماني وسبل معالجتها (ورقة لمشروع مؤتمر)] بتاريخ09.05.2017 الرابط

 https://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=558107

 

:["لدي شك يتاخم اليقين" بأن "معظم" كبار العلمانيين العراقيين مصابون بـ " تضخّم الأنا " وانه "متورّم " لدى "عدد" منهم. ومع إن هذه العلة موجودة على مستوى النخب: سياسيون، أكاديميون ،فنانون، ورؤساء عشائر.. لكنها تعلن عن نفسها بوضوح أكثر لدى المثقفين الكبار. واعتقد إن هذه العلة " تضخّم ألانا " مرض العراقيين المزمن، وإنها شائعة لدى العامّة منهم ، وإلا لما ضربوا على أنفسهم المثل القائل : (( إذا أنت أمير وأنا أمير فمن يسوق الحمير ))]انتهى.

 

ذكر البروفيسور قاسم نفس الكلمات والحروف عندما كتب عن كبار المثقفين وعندما كتب عن كبار العلمانيين فقط ابدل العلمانيين بالمثقفين!!!! وستتكرر الحالة عندما ينفذ البروفيسور قاسم وعده بالكتابة عن تضخم الانا عند الفنانين أي سيضع "كبار الفنانين" بدل "كبار المثقفين وكبار العلمانيين"و نفس الشيء سيكون لو كتب مقالة عن تضخم الانا عند المتقاعدين او كبار الحمالين او كبار الخبازين او كبار "التورنجية" وكبار "التنكجية" حيث سيرفع المثقفين الكبار والعلمانيين الكبار والفنانين الكبار ويضع المتقاعدين الكبار و"التورنجية" الكبار و"التنكجية" الكبار ويلصق نفس العبارات والجمل والكلمات..

 

كل السابقات قد لا تعني شيء امام التالية التي هي: [""لديَّ شك يُتاخم اليقين"" حيث في صفحة (127) من الكتاب وتحت عنوان: [شخصية المثقف العراقي... وتضخم الانا] كتب:[ "لدي شك يتاخم اليقين"......الخ]

 

أقـــــــــول:

أولاً: هل يفسر لي/ لنا  البروفيسور قاسم حسين صالح معنى عبارته تلك: [لديَّ شك يتاخم اليقين] حيث المعروف هو ان  اليقين لا يتأثر بالشك أي هو الحاسم عند يتصارع/ يتاخم/ يتنافس/ الشك مع اليقين... فاليقين هو الغالب لأنه جازم والشك فيه تردد بين الحالة ونقيضها او وقوع الفعل من عدمه او صلاح الرأي من فساده...عليه فاليقين ينفي الشك ويدحره ويلغيه ويُضَّيعُه ويخفيه. حاله حال "اذا حضر الماء بطل التيمم"

 

ثانياً: الغريب ان البروفيسور قال وكتب ونشر ان:

1 ـ معظم المثقفين العراقيين الكبار مصابون بتضخم الانا!!

2 ـ ان معظم كبار العلمانيين مصابون بتضخم الانا وانه متورم لدى عدد منهم!!

3 ـ  ان هذه العلة موجودة على مستوى النخب سياسيون والاكاديميون، فنانون، ورؤساء عشائر

4 ـ ان هذه العلة شائعة لدى العامة من  العراقيين.

 

أقـــول: تضخم الانا سواء كانت/ علة/ عقدة/ مرض/ موقعها في النفس عميق أي في أعماق العقل الباطن للشخص/ للإنسان وتحتاج لتأكيدها عند شخص الى بحث في نفس ذلك الشخص من خلال معاشرة او لقاءات متكررة او استجوابات عديدة... فكيف تمكن البروفيسور قاسم من الجزم ب"معظم" هنا؟؟؟ وال "مُعْظَمْ تشير الى الكثرة الغالبة أي تفوق ال (50 +1)...هل عاشر او عايش او استطلع البروفيسور قاسم كل المثقفين والعلمانيين العراقيين واستنتج وتأكد ان معظمهم مصابون بتضخم الانا وتورمها؟ اشك في ذلك وهنا الشك ليس على قياس "لديَّ شك يُتاخم اليقين"

 

الأكثر غرابة هي انه لم يظهر/ يتجرأ أحد من كل هؤلاء أي العلمانيين و المثقفين والفنانين والسياسيين والاكاديميين ورؤساء العشائر وعامة العراقيين من الرد على البروفيسور قاسم وقال له: كلا انا غير مصاب بهذه العاهة/ العلة/ العقدة/ المرض!!!

 

وعدم الرد هذا قد يكون دليل على صحة و دقة طروحات البروفيسور قاسم. وهي ليست كذلك انما هي نتيجة ضياع وعدم اهتمام كما أتصور وافهم. وانا اتقبل أي رد على طرحي هذا بكل امتنان واحترام ويسبقه الشكر والتقدير

 

يتبع لطفاً

عبد الرضا حمد جاسم

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.