اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

مشروع شميرام سميراميس الاروائي 737 ق.م (الحلقة الثانية) -//- لطيف ﭙـولا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

مشروع شميرام (سامورامات) سميراميس الاروائي 737 ق.م

(الحلقة الثانية)

لطيف ﭙـولا

 

ولكي نتحقق من صحة هذه الحكاية ذهبتُ الى وهدة بندوايا فوجدتها متخلخلة الصخور ومتآكلة في اسفلها الى ارتفاع اكثر من خمسة عشر مترا , فتيقنت من ان ثمة سد كان قائما في فتحة الوهدة الضيقة لتجميع المياه الى هذا الارتفاع ومن ثم السماح للمياه بالخروج عبر بوابات وانفاق ,و لازال نفقا من هذه الانقاق موجودا  تحت الموقع الذي يسمى ( قصرا دشيرو وملكثا ). أجل  ويوجد ايضا في لحف هذا الجبل المطل على النهر مذبح وبقايا معبد آشوري اسمه كما قلنا (قصرا دشيرو وملكثا ) اي قصر الملك والملكة, والتقطت ُعدة صور للموقع ..واليوم الجمعة 25 تشرين الاول 2013 م قمنا انا والصديق عمانوئيل متي حلبي بسفرة وجولة مطولة عبر المشروع الاروائي والذي يرتبط بمشروع شميرام  يمسى في القوش (خبراثا دخنداق ِ) . وخبراثا لفظها الصحيح في الاشورية هو (خـﭙــراثا ) بمعنى ساقية او جدول من فعل (خـﭙـَر) حفر. اما خندق وخنادق ِ كلمة فارسية مستعربة اتعطي  نفس المعنى ل (خـﭙراثا ) او كما صحفت خبرائا .. وبقايا المشروع لا زال قائما عززته بالصور .. بدأنا مسيرتنا من الناحية الجنوبة الغربية لالقوش على بعد خمسة كيلومترات تقريبا ومن غرب منطقة ( بي كلبا ) .كان الخندق ( خـِﭙـراثا ) امامنا واضحا يـُدهش الناظر اليه وعلى عظمة هذا المشروع المنسي كليا ! . اكتاف المشروع كما هو واضح في الصور عبارة عن مرتفعات  ترابية بارتفاع حوالي ثلاثين مترا وعلى امتدا زهاء ثمانية كيلومترات من المنطقة التي بدانا منها المسير الى بندوايا.  وعرض قعر مجرى الماء زهاء عشرين مترا واثار العمل والجهد الانساني به واضحا .. ومجرى المشروع يتجه شمالا من النقطة التي بدانا منها جنوب الشارع العام بكيلومتر غرب منطقة (بي كلبا ) . ويستمر المشروع بهذا العرض وهذا العمق والى مسافة اكثر من 200 م بعد الشارع العام ثم ينحرف غربا الى مسافة تصل الى الكيلومتر تقريبا ثم ينحرف باتجاه شمال غرب الى مسافة تصل 600 م  تقريبا ,وبعدها يأخذ طريقه شمالا باتجاه السد والبحيرة التي اتوقع انها كانت في وهدة بندوايا بناءا على هذه المعطيات .. وعلى الجهات المختصة متابعة هذا العمل والكشف عن آثار هذا المشروع الخالد وبطريقة علمية ونشره كمادة علمية تضاف الى مفخرة اجدادنا في حفر المشاريع الاروائية قبل الاف السنين , سيما وارضنا اليوم تشكو الظمأ وبقربها نهر بندوايا ومن خلفه بحيرة اسكي موصل !! .فهل من المعقول اننا اليوم عاجزون عن ايصال الماء الى اراضينا وعبر عدة كيلومترات وبهذه التكنلوجية الحديثة ؟

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.