اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

على شماعة الوقف والباطريركية -//- يونس كوكي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

على شماعة الوقف والباطريركية

يونس كوكي

ـ مشيكان/ ديترويت

05/09/2013

كلنا واقصد نحن متابعي الانترنيت ذو الفضل الكبير في ما يقال ونقول عن القضايا التي تخص شعبنا(السواري) الكلدان السريان الاشوريين, معظم الاوقات وخاصة للذين لاعمل لديهم غير هذه الكتابات منها الهدامة التي تبث الحقد والكراهية وضد ابناء جلدتهم ومنها البناءة وتتصف بالموضوعية والتي تخدم ابناء شعبنا ولو فكريا لتساهم في زيادة وعيه عن ما اصابه من مآسي ونكبات ومجازر احيانا ومحوه من بعض مناطق تواجده خاصة الواقعة الان في تركيا الحالية في طور عبدين وحكاري وتخوما وأشيثا وبقية المناطق التي طالها الارهاب وادت الي اختفاء شعبنا من ارض اباءه واجداده ليحل محله آخرون.

فالذي لا يتابع ويبحث تأريخ شعبنا وكما قال (شيشرون) فيلسوف روما ( من لم يقرأ التاريخ يبقى طفلا جاهلا), والي حد ما قبل مائة وخمسون سنة (150) مضت على الاقل, ثم ما حدث ونحن الان شواهد في العراق حاليا وبعد التغيير في (2003) من قتل وتهجير المسيحيين إبتداء من (بيث صريا) البصرة والزحف شمالا الي (زاخوتا ونوهدرا) زاخو ودهوك قبيل نهاية 2011,

أقام البعض من ابناء شعبنا قبل عام او اكثر الدنيا ولم يقعدها على تغيير مدير الوقف المسيحي حينها وقد كان ذلك الاعتراف بعلم لماذا او بدون علم حتى ظهر قبل ايام مضت وبحسب بيان الباطريركية الكلدانية الموقرة عن وجود فساد مالي والتصرف باموال واوقاف الكنيسة وحسب ما قرأنا سابقا حتى طالت بيع مقابر مسيحية وأموال بالمليارات من الدنانير العراقية فلم نسمع تعليقات الذين ادبجوا سابقا على هكذا اعمال ناقصة كالتي حرروها عند تغيير مدير الوقف حينها ألا توجد لديهم مصلحة بذلك؟

ياللعيب! كالذي يسلب من ليس على وعيه او قد شارف على الهلاك! فالذي اقدم على تغيير مدير الوقف حينها لابد انه قد اشتم رائحة الفساد وأراد انقاذ الموقف, فشعبنا المعروف بنزاهته ان يبقى على تلك السمعة الطيبة بين جميع شرائح الشعب العراقي ويكون موضع فخر لنا جميعا لا ان يستغل بعض المتصيدين بالماء الاسن بكتابة بعض الاسطر للتهجم على فصائل من شعبنا الذين وضعوا انفسهم قرب آتون النار, والمتصيدون لايبالون ما سيحصل لهم لاسامح الله , وكما يقال البطل من الساحة بينما النرجسيون متنعمين  بالامان والصدقات الحكومية ( ولفير)  في بلدان الاغتراب.

والان وبعد انتخاب البطريرك الجديد سيادة (مار روفائيل الاول ساكو) نشط هؤلاء المتصيدون مرة اخرى بعد ان اعطوا انفسهم برهة قصيرة من الزمن استراحة ليستعملوا كيف سيكون في صفهم وهم الذين سيشيرون اليه ماذا يفعل وماذا سيقول, متناسين ان سيادة بطريركنا الجليل اكاديمي ومجتهد ومقبول من الجميع في العراق اولا, وكل عمل وقول يقوم به محط تقدير واهتمام وذو بعد نظر وزاهد وشفاف.

فاذا ليست لديهم غايات ضيقة وشخصية تبقى تافهة كالذي يريد ان يشير اليه الناس فقط انه يكتب ويعترض ويعرف جيدا بالشوؤن الدينية والاهوتية والقومية والسياسية ويفرح حتى وان شتموه لبذاءاته فيعتبرها التفاتة بالنسبة له, يالبؤس هكذا نماذج ونفسيات مريضة, فمثل هؤلاء على عدد الاصابع اليدين ليس لديهم غير معاول الهدم, يقيميون الدنيا هذه الايام كيف لايقوم سيادة البطريرك وبمقامه ان يرعى مؤتمرهم القومي الذي سيقام في مشيكان كما المؤتمرات السابقة التي لم تكن سوى كما يقال المثل ( تمخض الجبل فولد فأرأ).

وبالحقيقة لا نريد ان يكون مؤتمر قومي بهكذا وصف بل ان يكون بناءً وذو فاعلية وارتباط عملي مع جميع فصائل شعبنا والكف عن الخطابات السابقة المشفرة اما اذا اصبح مدعاة للانقسام والانعزالية فالحكم عليه كالمثل السابق.

اما من ناحية اخرى لااريد ان يصفني احد بالتشاؤم لكن التوقعات وتصرفات بعض العلمانيين او من رجال الكنيسة هنا في المهجر الامريكي والذي لم يرق لهم شعار البطريرط ساكو الكلي الطوبى او اجراءاته الادارية الجديدة وما تتطلبه المرحلة ليلحق البطريركية بالمسيرة العصرية وماتقتضيه المصلحة العامة لمؤمنيها, لا كما يشتهي البعض ومن سنين ان تُنقَل البطريركية الي مشيكان ليأتوا على نهاية شعبنا في الوطن الام بيث نهري (العراق) الحبيب ويتبختروا هنا كالطواويس وكأنهم قاموا ماقام به الاسكندر وجنكيزخان والضحية دائما شعبنا الذي ينساق نحو المذهبية والتشتيت بدل الالتفاف والتوحد لنيل ما امكن من مستحقاتنا القومية والوطنية, وكيفية الوصول الي مراكز السلطة والقرار لمساعدتنا.

فانا اشتَم رائحة التفرد والخروج عن خيمة البطريركية طالما انهم هنا يظنون ان بعد المسافة كافية, فلو حصل ذلك وارجو ان اكون مخطئا لكن ما نسمع في الهمس والعلن يشير الي ذلك, بعدها عن اية قومية كلدانية سوف يتحدثون؟ هل ستكون القومية الكلدانية الامريكية مثلا؟ وهي الذائبة في المستقبل لامحالة؟ او ان الكنائس هنا وعددها مايشجع ليقيموا بطريرك اخر خاص بهم؟

وهل سيطلق عليه كرسي مشيكان للكلدان؟ بدل كرسي بابل؟

قد اكون مخطئا لكن الصراحة مرة. فهل من مجيب؟

والله وشعبنا من وراء القصد.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.