اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

شعبنا السورايي يملك اسقاط نفسه فقط// يونس كوكي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

 

الموقع الفرعي للكاتب

شعبنا  السورايي يملك اسقاط نفسه فقط

يونس كوكي

 مشيكان

 ايلول  2016

 

بداية  المقصود بشعبنا السورايي (الكلداني السرياني الاشوري) ، دعونا نتكلم بصراحة اجدادنا كما علمها لنا الراعي الصالح (يسوع المسيح) قبل الفا عام  عندما قال (ليكن كلامكم نعم نعم ولالا وما زاد عن ذلك فهو من الشرير) . نعود وفي الحقيقة هي تساؤلات سبق وان  ذكرت بعضها في مقالات سابقة يمكن العودة اليها في مواقعنا المحترمة ك عنكاوا او القوش نت او تللسقف وعن واقع شعبنا السورايي من وجهة نظرنا الشخصية ما حدث وما يحدث له، ولا بد ان نعرف ما يتيسر لنا عن غيرنا وسر قوتهم وبقائهم كمثال وليس الحصر الصين او الهند او غيرهم من الامم والامبراطوريات السابقة كيف شعوبها بقيت ونمت الى الان وان اختلفت انظمتها السياسية او الدينية الا الشعب الاشوري او الكلداني حيث بقي منهم من يعتقد وحسب الاثباتات انه سليلهم من ما قبل الاف السنين والان بعدد قليل، كيف الصين او الهند كل منهم يتجاوز المليار نسمة، هناك احتمال او افتراض قلة الاوبئة لديهم في الازمان السابقة وكثرة الانجاب في تعدد الزوجات  وقلة الحروب الطاحنة هذا في رايي، اما اجدادنا الاشوريين كما وصف وضعهم احد ابناء شعبنا الكلداني (حيث لم يعملوا على صهر الاقوام التي انتصروا عليها ورحلوا مجاميع كبيرة من اهلها الى اشور ولم يجبروهم ان يتاشوروا) وهذا احد الاسباب لسقوط الامبراطورية الاشورية كما يراها الباحث صلاح سليم علي في احدى مقالاته، هذا ليس مقصدنا، فقصدنا هو ان العامل الديموغرافي له بالغ الاثر على الارض في حسم أية قضية لما تتبعها من تضحيات بشرية قبل اي شئ اخر، حيث لا توجد نصوص تاريخية صريحة من الاشوريين القدماء قبل المسيحية لديهم تعدد الزوجات ثم تكرست في دخولهم المسيحية والى الان والبعض يعاتب وينسب هزائمنا الى قلة عددنا بين المسلمين. الان بلداتنا محتلة في سهل نينوى من قبل الدواعش منذ شهر اب 2014 والكل يولول خاصة الذين في المهجر ويلطم على الصدور على هذا الاجرام او الكارثة التي لحقت بابناء شعبنا في تلك البلدات ولا من يقدم الحلول او الدراسات المستقبلية للعمل بها الا قد يكون من شخص او اثنان في الوطن وقد لا يكون رايهما على صواب مائة في المائة  لكن نبالغ بان شعبنا السورايي كله مثقف و(تكنوقراط) اين هم اذا؟ من يطلع الى بعض الوثائق ترتقي الى زمن الفترة العثمانية المظلمة لابناء شعبنا (السورايي) المسيحي من رجال دين او من العوام يلمس مدى الاعتراف والشعور بالدونية امام اي مسؤل في السلطات والمسلمين عامة اثناء تحرير عريظة او التماس كعبيد يطلبون شئ من الاسياد وذلك الانشاء المخجل، ومجازر (سيبا) (سفر بلك) تكفي ان نغوص فيها كل يوم لاظهارها في الانترنيت .

حديثا ومنذ انقلاب شباط الاسود عام 1963 بدا نزيف الهجرة ينخر في جسد شعبنا لما ابداه بعض الرواد امام بعض الاقارب خاصة بعد موجة الاعدامات في البلدة الكبيرة والان محتلة من قبل الدواعش والظاهر انها كانت نصب اعين المغتصبين، من جنة امريكا والغرب لتترسخ القناعة لدى الاكثرية بان لا مستقبل  للمسيحيين في الوطن والى الان واملهم الوحيد هو الهجرة، فلماذا الجحود والشتائم واللعنات على بعض السياسيين الباقين والصامدين في الوطن ومطالبتهم بالتنحي  لانهم لم يفعلوا شيئا لشعبنا؟ فلماذا ايها المطالبون فررتم من الساحة؟ وانا احد الفارين لكن لا اشتم ولا اطلبهم بما لا يستطيعون.

لنترك كارثة شباط الاسود ونتقدم قليلا في السنين الى ان نصل الى نهاية السبعينات من القرن الماضي وكيف كان البلد (بيث نهرن) المسمى عراق يعج في معظم اجزاءه بابناء شعبنا (السورايي) وماشاءالله كانوا متسلحين بالعلم والشهادات العلمية، لكن دون تنظيم سياسي ولو سري او جمعية تنبه الناس للمستقبل ولو شفاها بان يكون شعبنا على حذر لئلا يغدر به الغادرون، الى ان برز بعض الشباب الاشوري واحسوا بالالم وصعد منهم المشانق الصدامية، وانما الباقين كانوا مكتفين باداء الجزية فقط، قد يقول قائل من لم يكن يخاف صدام والبعث؟ صحيح  ولكن من كانوا ينخرطون في الحزب الشيوعي مثلا وبذل العديد منهم ارواحهم، لماذا لم يكن من يبذل في سبيل الوجود القومي طالما الكل يتغنى بقوميته لماذا عليهم حلال وعلينا حرام؟  فقط برز سباتيون بعد العصا الامريكية الغليظة.

بعد كارثة الدولة الاسلامية نسمع ونرى بعض الاكراد في وسائل الاعلام على احدى القنوات الفضائية قبل ايام مثلا مستظيفين احد الشباب الاشوري ليقابله كردي ويقول ان المسيحيين ناكري الجميل يكيلون الاتهامات للحمائم الوديعة الكردية بافتراءات التجاوز على قراهم وبلداتهم ولا يقدروا الجميل كيف لجئوا الى كردستان وحموهم، السؤال لبعض ابناء شعبنا السورايي ممن يؤيدونهم من فاقدي الذاكرة، من شرد شعبنا من جميع شمال بيث نهرن الان العراق وجنوب شرق تركيا  ومن مجزرة سميل والى ثورتهم الكردية بداية الستينات وقصف الحكومات المتعاقبة لقرى شعبنا المختلفة ان لم نقل جميعها بسبب تلك الثورة نحن ماذا جنينا منها؟ وان عاد بعض من اهلنا الى قراهم وبيوتهم يعتبرها الاكراد منية وحماية لهم في دولتهم، لكن السؤال لبعض ابناء شعبنا السورايي الساكتين الم يكن وطنكم قبل استيلاء الاكراد عليها؟ اجيبوهم يا ساكني المهجر؟ هل علقت السنتكم؟ ام فقط ليس لديكم غير شتم يونادم كنا وزوعا؟ شعبنا السورايي _ سابقا الشعب الاشوري والبابلي كيف تروض هذا الشعب بعد سقوط دولته؟ التي امتدت لقرون طويلة خاصة في نينوى وقبل من (يصفعه على خده الايمن ليدير له الايسر) لكن جذوة الحرية والاستقلال والثورة الدائمة والى قوات حماية سهل نينوى لم تخمد الى الابد.  المضحك المبكي هو انقسامنا على انفسنا ومنذ قرون عندما اصبح اجدادنا الاوائل  مسيحيون وتدخل الخارج واستجابة بعض اجدادنا لهم وجدليتهم الازلية هل ان المسيح هو الله وابن الله وامه الطاهرة مريم العذراء ام المسيح ام ام الله؟ وهل الايقونات والرموز الدينية المصنوعة من الجبس نسجد لها ام لا؟ ولازال هذا الجدل قائما الى الان ولخلق من هذه الاختلافات مذاهب عديدة وقوميات جديدة وشعوب وكل يدعي انه الاصح وعلى الكل ان يتبعوه. ينطبق علينا مقولة جبران خليل جبران (ويل لامة منقسمة على ذاتها وكل يدعي انه هو الامة. اثنا عشر ملة وطائفة مسيحية في العراق لبضعة الاف من الناس واكثر من اثنا عشر عاما من السجال بين بعضهم بعضا عن ايهما القومية الاولى والاكبر والتي تحوي الجميع   الاخرى فابيدت عن بكرة ابيها يا للاسف. وما بالك عن احزاب وقوميات ما بعد 2003 الكل لم يكن يجرا في ايام الطاغية ان يقول انه من قوم غير العربي  لكان ياتوه زوار ما بعد منتصف الليل لياخذو0(يشمموه) كمه كان يرددها الممثل المصري الشهير( فريد شوقي )

اما الان المطران هو قائد الامة والبطرك الفلاني هو صوت الله، وان تسالهم يقولون لك نحن لا نتدخل بالسياسة فالتدخل بالسياسة كيف يكون شكله؟ استقبال الساسة والمتنفذين نعم، السفر الى البلدان البعيدة لكن لطلب مطالب وضيعة وغير معقولة نعم، اتهام سياسيين من ابناء شعبهم بالفساد ودون مساندة الاصلح وان الامريكي هو الذي اتى بهم لايهم، الظهور على القنوات الفضائية وبملابسهم المزركشة ليبدون كالطواويس نعم. متوهمين انهم اتوا بالذئب من ذيله، ويقولون لابناء رعاياهم لا تيئسوا فان الفرج قريب لكن متى لا علم لديهم، لكن لدى البعض منهم لديه علم بالغاء الاخرين وتاليب القتلة والمجرمين على الذين يضحون من اجل الكل ويتفاخرون بها، لدى البعض ايضا روابط ومؤسسات اصلا هي كيدية في تاسيسها والقائمين عليها يحسبون انفسهم سياسييين ومعظمها لديهم صاحب.        يقول اتاتورك صاحب تركيا (ان السياسي الذي يلجا الى الدين لهو من الجبن).  عجيب امر الذي يصدق نفسه بالاوهام  وكما قال احد الاخوة في رده على احد المقاتلين الشرسين من اجل الاسم (نحن اصلا لا نمتلك شيئا فلماذا نتعارك بيننا  من اجل الاسم؟)  فسارق حقوقنا ومن شردنا وقتل ابناءنا ماثل امامنا، لكن لا احد يقول وجها لوجه انت قتلتني انت هجرتني انت اغتصبت اعز ما عندي سميه بالاسم الصريح، الصامد في الديار قد يكون معذورا في بعض الاحيان لكن في المهجر لا احد يجرؤ ان يقولها صراحة من الخوف المتاصل فيه يا للعجب. فقط بعض المسوخ يزعقون ان انقسامنا ومصاءبنا كلها من المحتل الامريكي ومن يونادم كنا وزوعا، وانا لست هنا مدافعا عن احد بقدر دفاعي عن الحق.              لكن هذيان البعض يثير الحفيضة، طيب اقول لهؤلاء كيف اذا كل واحد منكم يدعي انه مختلف اصلا وليس له علاقة بالاخرين وان تاريخه يمتد الى ماقبل ادم وحواء؟ طيب ايها المدعي صاحب الجمهور العرمرم المغرم بالهجرة الطوعية لماذا لا تنزل الى الساحة وتكتسح الذي سبب لك الاذى اليست الحرية؟ اذا لا فكيف تشتم وتكيل الاتهامات لغيرك؟ لكن في الانترنيت ،فان تطلب االامر تضحية فهو بالهزيمة كالغزال مطبقا مقولة لا اعرف قائلها ان نصف المرجلة هي الهزيمة ،اعتقد من قالها احد الجبناء كل الاصوات التي لا تثبت جدارتها في الساحة هي اصوات نشاز، كالمتفرجين في الملعب يزعقون ويشتمون اللاعبين المتصببين عرقا من كثرة الذهاب والاياب سواء اتوا بهدف ام لم ياتوا كما يرغب المتفرج .

 

القصد هو حالة  تشرذم شعبنا (الكلداني السرياني واخيرا الاشوري)

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.