اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

وغزة واليمين المتطرف// وفاء حميد

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

وفاء حميد

 

عرض صفحة الكاتبة 

وغزة واليمين المتطرف

الصحفية وفاء حميد

 

بعد أن استطاع الوصول إلى سدة الحكم، واستحواذه على قيادة حزب الليكود  وأصبح القائد الأوحد لليمين الإسرائيلي، تمكن نتنياهو وفريقه من الهيمنة على المراكز المؤثرة داخل الحزب ، ووأد أي محاولة لظهور "زعيم" آخر، لكن بعد فشله الكارثي في حرب طوفان الأقصى التي اندلعت في /7/ أكتوبر الماضي، وأيضاً طريقة إدارة الحرب على الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة، والمليئة بالإشكالات، والحسابات السياسية الشخصية، وقبل ذلك قضية "الثورة القضائية" والانقسامات الحادة التي سببتها حكومة نتنياهو داخل الشارع الإسرائيلي، هذه العوامل مجتمعة دفعت نتنياهو إلى إدامة أمد حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة ، لان في حال توقفت الحرب سيكون مايلي:

 * اعلان خسارة الكيان المحتل في معركة طوفان التي ستعيدة رسم خارطة المنطقة من جديد , إضافة الى إسقاط كل  المخططات الصهيواميركية ...

 

 ** والثاني هو إنهاء حكومة رئيس الوزراء النتن ياهو ومقاضاته بملفات الفساد وحرب /7/ اكتوبر وهذا كله سيؤدي الى سجنه حتما ...

وهذا مايرفض حدوثه، إذا هذا هو السبب الرئيسي في إطالة مدة الحرب بلا منازع، حتى لو كان على حساب الأسرى عند حماس، الأمر الذي سيؤدي إلى:

* زيادة في ارتفاع حدة الغضب في الشارع الإسرائيلي وارتفاع الأصوات للمطالبة في إسقاط  حكومة نتنياهو، وبتحرير الأسرى ..

 

** أما أميركا المدعية بأنها تضغك على الكيان لايقاف الحرب وسحبها حاملة الطائرات والسفن المرافقة لها من شرق المتوسط، فهي من تقوم بحماية هذا الكيان وصد هجمات الحوثيين من البحر الاحمر، وشن تحالف معادي على اليمن. ويبدو أن إسرائيل في حربها مع المقاومة، فتحت عدة جبهات لم تحسب لها حساب بسبب غرورها، ولتثبت أنها مازالت باقية ولها الزعامة والهيمنة، علماً أن هذا طبعا ليس بفضل قوتها وإنما بفضل الدعم الأمريكي والأوروبي وبفضل المساعدات اللوجستية من بعض الأنظمة العربية العميلة، ناهيك عن المساعدات الامبريالية التي ساهمت بإيصالها بعد حصار اليمن لها في البحر الاحمر لقتل المزيد من شعبنا الفلسطيني في غزة ، والتنكيل بأبناء الضفة والقدس،  وعلى الرغم من هذا فإن مستقبل نتياهو بات على شفى الهاوية بعد حرب غزة وليس هذا فحسب وانما هذا يشمل ايضا مستقبل اليمين الإسرائيلي المتطرف، وقد تودي هذه المجريات بكل المنطقة إلى مسار غير موقع والايام القادمة سترينا صورة الواقع.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.