كـتـاب ألموقع
هذه الدنيا... يومٌ لك وعشرةُ ايامٍ عليك!// محمد حمد
محمد حمد
هذه الدنيا... يومٌ لك وعشرةُ ايامٍ عليك!
محمد حمد
على هامش الانتظار
وبيدين مكبّلتين بحروفٍ
ٍصدأت فوقها
تنهدات الصبا
احصي ما تبقّى لي من مواعيد مؤجلة
بعثرتها حولي هزّات ارتدادية
لرغبات مكبوتة (الى حد ما)
منذ كذا وكذا من السنين الخوالي
على ما أظن
لم تلق آذانا صاغية لدى حبيبٍ
(واثق الخطوةِ يمشي ملكاً)
ولكنه مُصاب بانفصام الشخصية
العاطفي
وقلّة الابتسام الغريزي مع أمثال امثالي
والانكى من ذلك...
أنه ما زال يؤمن بازدواجيّة المعايير
ويردّد ساخرا:
هذه الدنيا... يومٌ لك وعشرةٌ ايامٍ عليك !
المتواجون الان
448 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع