اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

بمناسبة انتهاء اعمال السنهودس المقدس للكنيسة الشرقية الاشورية// يعكوب ابونا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

بمناسبة انتهاء اعمال السنهودس المقدس للكنيسة الشرقية  الاشورية

يعكوب ابونا

 

   بمناسبة انتهاء اعمال المجمع السونهادوسي المقدس الثاني لكنيسة المشرق الاشورية المقدسة الرسولية الجامعة برئاسة قداسة البطريرك ماركيوركيس الثالث صليوا الجاثليق البطريرك والرئيس الاعلى لكنيسة المشرق في العالم المنعقد من 7-12 من تشرين الاول 2016 في كنيسة ماريوحنا المعمدان بمدينة عنكاوا - اربيل ..

  لايسعنا بهذه المناسبة السعيدة الا ان نقدم اسمى التهاني والتبريكات لقداسة البطريرك الجليل ما ركيوركيس صليوا وكافة المطارنه والاساقفة المشتركين على انجاح هذا المجمع المقدس، الذي عبر من خلال البيان الختامي على نقاط وطروحات مهمة  لكنيسة  المشرق عموما ولصالح شعبنا ومستقبله في ارض اباءه واجداده ، فكانت هذه القرارات معبره عن  مدى حضور الروح القدس في هذا المجمع ودليل حضوره هو هذا التفاهم وانسجام بين الاباء الاجلاء موجهين لانضاج العمل الخلاصي بين المؤمنيين  ....

  نامل ان تاخذ هذه القرارات طريقها الى التنفيذ لاهميتها ، لانها تطرقة الى جملة مؤشرات مصيرية لشعبنا الاشوري والمسيحي عموما تركزت بشكل اساسي الى وحدة كنيسة المسيح والعمل وفق منظورها الايماني للارتقاء بشعبنا وابائنا الاجلاء المسيحيين عموما الى مستوى المسؤلية التي تفرض عليهم قبل غيرهم وحدة الكلمة والاتفاق على خطاب واحد موجه يحقق لشعبنا الطموح الذي يسعى اليه بالعيش الكريم والسليم في ارض اباءه واجداده ...

   معاناة  شعبنا معروفه للجميع بكل معطياتها تشير الى ان شعبنا مستهدف من الاوغاد فهو يمر بفترة عصيه من تاريخه تستوجب معه التوقف بحكمة ورويه عند هذه المنعطفات المصيرية والخطيرة التي تفرض وبشدة على كل ذا شان كنسي سياسي اجتماعي ثقافي وكل حسب موقعي الى ضرورة العمل الى وحدة الكلمة لتوحيد صفوفنا ورصد الجهود والتحركات بشكل موجه ومنظم تفرضه وتستوجبه  متطلبات المرحلة  لانها السبيل الوحيد لانقاذ شعبنا مما هو عليه ،...

   لكي لا نكون بعيدين عن هذا المسعى ونتحجج بمبررات وقناعات تكون على الاقل في هذا الوقت غير مطلوب الخوض فيها، باي شكل، لان الواقع والتاريخ القريب خاصة يعلمنا عندما نقرا ذلك بموضوعية وواقعية نجده بانه  اثبت لنا بان الاستمرار بنزاعات فكرية وجدالات بيزنطية بطروحات انية لاتجدي نفعا في هذا الزمن الردئ، لانها لا تجمع بل تفرق فنحن اليوم بغنى عنها، اليوم نحن بامس الحاجة الى وحدة الكلمة لتوحيد صفوننا وخطابنا من اجل غد افضل لشعبنا ..وكما قال الرب يسوع المسيح بانجيل يوحنا 17 : 21 

 ليكون الجميع واحدا ، كما أنك أنت أيها الآب في وأنا فيك، ليكونوا هم أيضا واحدا فينا ،

  24 أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا، لينظروا مجدي الذي أعطيتني... "

   من هذا نفهم ببساطة بان المفروض ان يكونوا ابائنا الاجلاء اصحاب الكلمة والشان قدوه لغيرهم عندما يسعوا لتوحيد كلمتهم  ويكونوا واحدا في خطابهم في هذا المسعى الخلاصي ليكونوا هم وشعبهم واحدا عطية الله ليستحقوا ان ينظروا مجد الرب يسوع  المسيح ..؟؟

 نامل  ذلك لان الوقت يفرض ويتطلب هذه الوحدة ،، ..

وليبارك الرب  كل خطوة ومسعى في سبيل توحيد شعبه ......

يعكوب ابونا ............ 13 /11 /2016

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.