اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

للمرأة قدرات اجتماعية تفوق ما لدي الرجل// سعيد شامايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

للمرأة قدرات اجتماعية تفوق ما لدي الرجل

سعيد شامايا

 

تحية الى منظمة بيث نهرين للمرأة في امسيتها

كانت امسية منظمة بيث نهرين للمرأة بالتعاون مع منظمة كلدو آشور للحزب الشيوعي الكوردستاني مساء السبت 2016/8/13 صرخة الم، بل صرخة تحشيد للاخيار من ابناء شعبنا في هذه الظروف التي لا يمكن اغفالها او التغاضي عنها بسبب وضعنا وإمكانياتنا، فصوت المرأة يرتفع ليؤجج ما يركن في داخلنا من غضب على المظلوميات التي ظلت ترافقنا وهي تطالبنا ان نُحَشِد كل قوانا موحدين لنستغل الظروف التي يعاني منها الوطن والاقليم والشرق الاوسط برمته فترتفع الاصوات الرافضة اصوات السياسيين والمثقفين وصوت الكنيسة بالنسبة لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري والارمن، ومعنا المظلومين من الاقليات ورثة مؤسسي حضارتنا، إنه زمن التجاوب مع صوت المراة والاقدام الى ما تتطلبها الظروف في مرحلة المتغيرات التي نتوقعها قادمة بدحر الارهاب واعوانه، تذكرنا بما علينا من جهود ومساع في الوطن ولدى المنظمات العالمية التي راحت تولي لاوضاعنا اهتماما خاصا نستثمره بدأب الى المواصلة والتحريك دوما، خصوصا لعدم ثقتنا بالوعود التي ننالها من سلطاتنا لانها ترحل مع الرياح العابرة، كانت كلمة المنظمة وافية معبرة كما كانت موفقة في النشاطات الي قدمها الشباب من مسرح وشعر، والفلم المثير (ن) الذي المنا واغضبنا، مع ذلك ظلت امور مهمة تشغلني فهي مكملة لمثل هذه الجهود المشكورة اوردها مع تقديري لكل مسعى فهو اوانه .

 

اسعدني حضور المئات من النساء اللواتي شاركن الصرخة وأكثر سعادة الشابات واليافعات النشيطات وكم يكون اعظم لو نجحت المرأة في اتحاد نسائي وتآلف لمنظماتها، لا أن تبقي تابعة لحزب او منظمة مدنية او كنيسة، نعم اتمناه صوت واحد لانه يفوق صوت الرجل في داخل العوائل، فلو سعت كل مثابرة من نسائنا المؤمنات ببقائنا في الوطن لتنور العوائل في زيارات وتقديم العون المعنوي لكان ناتج نضالها يفوق هذه الامسيات .

ايضا يجب ان نعد ابنائنا للعودة الى بلداتنا، ونحتاج الى توعية من مشاعر كره العودة لعدم الثقة بالظروف القادمة مقابه التبشير بالهجرة، لكننا بحاجة ماسة لهذه العودة، فإن تم توجيه منظماتنا النسائية لكان لها دورها في تعزيز الرغبة في العودة الى بلداتنا بعد تحريرها وإعادتها مؤهلة لسكنانا فزيارات المرأة للعائلة واسلوبها مع نساء العائلة مُجْد اكثر مما لو حاوله الرجل، نعم لهذه الندوات والاجتماعات التي حقا نتمناها مُعِدة نافعة للمرأة المطلوبة لتكون لنا الصوت المؤثر  حيث لا مجال للرجل وصوله .

كم هو جميل ان يجتمع الطفل والمرأة في نشاط تربوي توعوي، خصوصا إن تمكن مثقفونا كتابا وفنانون من توفيرمادة ثقافية توجيهية للام ورعايته للطفل تعده واعيا مخلصا لكينونته، والله لدينا الكثير المُعد بلغتنا الجميلة وبالعربية نشاطات تعالج قضاياالاطفال ومعاناتهم بسبب الارهاب والنزوج فقط نحتلج الى رعايتها بامكانيات مادية لإنتاجها ودورها فاعل لتفادي عقد الاطفال نتيجة الارهاب والمعاناة، ممكن ان تعالج هذه النشاطات لتحل محل العلاج النفسي حين تصبح عقدا في الكبر.

مجتمعنا المسيحي يوفر وجودا محترما للمرأة ولعلاقاتها الاجتماعية وفرصا جيدة لمواصلة تعليمها وحرية لممارسات ابداعية وتقنية إن تطلب غيابها عن الاسرة مما اولد لدى فتياتنا الشجاعة والثقة بالنفس لتجاوز المصاعب، كم يكون هذا مجديا ونافعا إن توفرت لنا ظروف تغنينا بالامكانيات المستقلة لتحديد مناهجنا واسلوب رعاية تعليمنا، حينها تتوفر امكانيات امام المرأة لتبدع وتخلق ما لم يصل اليه الرجل فتأخذ موقعا متميزا تسعى اليه الجهات ذات العلاقة، هذا ما نحتاجه لنفرض وجودنا في الوطن أن تكون نسبة مبدعينا كبيرة ومتعددة فيحتاجنا الوطن ولا يستغني عن وجودنا ، هذه احد اسلحتنا المشرفة علينا ان نرعاها دوما.

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.