اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

نداء من اجل وجودنا// سعيد شـامـايـا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

نداء من اجل وجودنا

سعيد شـامـايـا

2016/9/4        

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

نداء من اجل وجودنا في الوطن! من اجل اسمنا وتاريخنا! من اجل معاناتنا وانسانيتنا!!!

 

الى كل مُجِد ومخلص ادعو ليشارك شعبه في الوطن معاناته احلامه، لضمان وجوده واستقراره في وطنه وعلى ارضه في بيته حرا كريما مالكا لحقوقه .

الى كل أب فاضل مؤمن أن كنيسته قلعة تصون شعبها الى كل سياسي غيور الى كل ناشط اجتماعي والى كل قدير بموقعه وثَري بسمعته ومتمكن بمادته! الى كل قـلـم يصول ويجول في ساحات قد لا تكون اساسية اليوم ليعطي فرصة ويبقى معناعاملا، في تقرير مصيرنا اليكم جميع هذا النداء انخاكم ان تؤمنوا أن ضمان مصيرنا في الوطن هو اهم قضايانا عليه مطلوب ان نضعه في الموقع الاول من اهتماماتنا، نشترك سوية في معالجة شعبية تنور شعبنا، او رأي او طرق باب او معالجة سياسية او مشاركة في اصدار قراراو توفير ظرف يقنع أهلنا بالبقاء في الوطن

       تحيـة طـيبـة

بإختصار علينا أن نحدد اهم المواقف التي ستعرضنا الى اهم واقسى تجربة يمر بها شعبنا والى اهم المتطلبات التي ستقنع شعبنا فيتمهل في اصدار قرار الهجرة.

· ضمان عودة اهلنا المهجرين الى بلداتهم بأعداد تصون حجمنا مرموقا يستحق المعالجة.

· ضمان إعداد بلداتنا مهيئة صالحة من حيث السكن والامان والعمل والخدمات المطلوبة .

· نسبة كبيرة من المهجرين يرفض العودة بوجود ساكنين دخلاء اقوياء بدينهم وقوميتهم او طائفيتهم، طبعا تلك مشكلة ومطلب صعب ان اردنا الانفراد في بلداتنا، ربما اعتبروها ضد العدالة بل ضد الديمقراطية يدعيها الاخر، لكن اهلنا محقون في مطلبهم لما عانوه قبل داعش فهم يتساءلون عن كنه العائد من اولئك بعد داعش، منهم حاقدا او مستقويا بانتصاره او طامعا .

·  ليس كثير على ما مطلوب أن يحصل من اصلاح والمتوقع أن تغييرأ سيحصل  في العراق، فهل كثير أن تقام مدينة لاولئك الغرباء تعوضهم عن املاكهم في بلداتنا، حينها تصبح العلاقات بيننا افضل

· نعم العراق مقبل الى متغيرات ادارية وربما جغرافية ايضا منها صعبة ومنها تعطي حقوقا للترضية واقصاء لمشاكل متوقعة، ونحن واثقون ان قرار التغيير المتوقع لن يطرحه ويصنعه او تنفيذا بقرار من الداخل لعدم توفر قدرة تنفيذ  تلك العلاجات الكبيرة المهمة من قبل اصحاب القرار،  بل سيكون للخارج دوره الافعل، ممكن أن تؤثر جهود مبذولة لدى المنظمات العالمية والدول صاحبة القرار كالولايات المتحدة او فرنسا أو... فيحظى شعبنا بحقوق ترسخ وجوده في الوطن .

· قد يَسْخَر بعضكم منا نحن الداعون الى البقاء لاستحالة توفير الفرص والظروف لتحقيق تلك المطالب، بسبب الظروف الموضوعية وما حولنا من انظمة والظروف العالمية، لكنني اقول فقط ان نسبة كبيرة منا وان كان بعضها يتمنى الهجرة لكن ظروفه وقدراته المادية تفرض بقاءه ووجوده في بلدته، هل من الانصاف ان نتركه يصارع واقعه البائس وحيدا مهملا فريسة لمن بانت نياتهم واضحة تجاه وجودنا؟

·  يعاتب اكثر الواعين والمخلصين في خارج الوطن سياسينا لانهم لم يفلحوا في تقديم المكاسب التي تعزز حقوقنا، اليوم ليس مجديا العتاب والرفض من اجل جديد مخلص يصلح الاخطاء ويكمل ما نقص بعد ان ظل بعيدا لم يتحرك في الداخل (رغم اننا ممتنون لجهود الكثيرين المخلصين ومسعاهم لدى دول ومنظمات وشخصيات وقادة عالميين لكن تحركهم ليس موحدا باسم او مسعى واحدا او مبرمجا او متفقا في ذات الاستراتيج الذي يتبناه اخوانهم في الداخل) اليوم مطلوب أن نجتمع لانجاز ما نسعى لانجازه في الفترة الصعبة، ننخاهم معلنين دعوتهم الى التعاون مرجئين صراعات الاقلام في مواضيع تفرقنا متهاونين في النقد والحساب المطلوب علينا.

· امامنها فترة قصيرة جدا لتحقيق الامر المهم الذي نكرره دوما وهو ضمان عودة عدد لا بأس به من ابناء شعبنا الى بلداتهم وهو المفتاح او المرتكز عليه للمطالبة بحقوقنا كما نرددها ضامنة لترسيخ بقائنا لان عودة العوائل القليلة بعددها في كل بلدة لا يعزز مطالبتنا بانفرادنا بل سنبقى الاضعف الذي لا يثير اهتمام من هم حولنا، اعود الى الفترة الحرجة التي نضمن نجاح تجربتنا، قد تحرر بلداتنا خلال شهر او شهرين وستسرع الجات المعنية بطلب العودة لتتحرر من التزامات النزوح والتهجير، أي قد تنظف كل بلدة خلال ايام ويعاد تأهيل دورهم ايضا خلال اسابيع !!! كيف سيكون موقفنا وصوتنا إن كانت الاعداد العائدة لا تتجاوز 20% بينما عدد العائدين الاخرين الذين نتحسس وجودهم معنا يعلو باضعاف عددنا، كيف سيكون موقفنا من مطلبنا الذي نسعى اليه؟

· اُناشد كل أخ منا بما لديه من افكار قد تسعف في اقناع عوائلنا على الاقل تأجيل مساعيها نحو الهجرة بانتظار قد يمنحها مكاسب او تعويضا للخسائر التي نابتها جراء هجوم داعش، او قد تجد الاوضاع قوة دولية لها موقعها وتأثيراها على اعطاء وعود بل قوانين عالمية وتضمن بعض الحقوق لتعزز رغبة البقاء لدي عوائلنا خصوصا العالقة في دول الجور والكارهة لوضعها بسبب معاناتها بعد ان فقدت كل مدخراتها فإن اطمأنت قد تعود الى الوطن والى بلداتها.

· إن كل اجراء ايجابي تجاهنا يرفع نسبة البقاء وكل مستجدات صالحة في وضعنا ايضا يرفع نسبة الراغبين في البقاء، وأن الاراء والمقترحات التي تنور مسيرتنا في الداخل خصوصا استجابة شعبنا لمقررات العاملين كان يكون اضرابا او مظاهرة او اعتصاما باحجام تلفت النظر العالمي ستكون مؤثرات على الرأي العام العالمي وعلى من في الداخل، إن مشاركة ودعوة اخوتي في الخارج والمستقلين الغيورين في الداخل من اجل مثل هذه الامور تعزز نضالنا وينظر الينا بضرورة وجودنا وايضا لحركتنا فيحسب لنا حسابا كمكون له موقعه وتاثيره وطنيا وعالميا .

· ختاما حين ادعو الاقلام لترعانا على حساب صراعاتها لا اقصد ان تهمل الامور المهمة التي تهم مجتمعنا ومنظماتنا وقضايانا خارج قضيتنا هذه، فقط نتمنى ان تتوحد في مجال معالجة قضيتنا كشعب واحد وكقومية واحاة وكقضية واحدة ! مع الشكر والتقدير .

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.