اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• المستجدات والحلول الموضوعية وآفاق المستقبل

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

ناصر عجمايا

مقالات اخرى للكاتب

 المستجدات والحلول الموضوعية وآفاق المستقبل

تمهيد

الفصل الاول : المستجدات

الفصل الثاني: الحلول الموضوعية

الفصل الثالث: آفاق المستقبل

الخلاصة

تمهيد

يعاني شعبنا وبلدنا ، عقودا من الظلم والقهر والقمع والحروب والاستبداد ، في ظل دكتاتوريات فاشية  تسلطية همجية ، مضطهدة ومنتهكة لحقوق الانسان ، خصوصا مكونات شعبنا الأصيلة ، لتمييعها في العربية ، بممارسة الترغيب والترهيب والفساد والقمع والتنكيل ، لكل ما هو حي بما فيه الهواء والنبات والاشجار والحيوان بهمجية ووحشية ، ليتحول لخانة الارهاب الاسلامي ، حبا بالسلطة والجاه والمال ، لمنهج ديني عروبي تشددي اصولي وهابي ارهابي ، قامع الشعوب والاديان ألأخرى ، أمتدادا للحملة الايمانية الصدامية تعريبا لمناطق شعبنا.

بسقوط الصنم تنفس شعبنا الصعداء ، وتوقف التعريب والاسلمة لقرانا ومدننا المسالمة ، ومنع بناء الجوامع المخطط  لها ، التي سبق وان صادرها نظام البعثفاشست عنوة خارج القانون وبلا تعويض لمالكيها من شعبنا ، والتي قام بشرائها لاحقا بعد التغيير.   

برزت  بوادر الحرية والصحافة والفضائيات والستلايت والكومبيوتر ، بعد حرمان الشعب من العلم والتكنلوجيا والحداثة والتطور والتقدم ، لعقود متعددة من الزمن العاصف القاهر العنيف ، وأجريت الانتخابات للمحافظات والبرلمان ، والاستفتاء على الدستور الدائم ، رغم نواقصه الكثيرة وتناقضاته العديدة ، ما بين الديمقراطية والاسلام تشريعا ، الا انه يعتبر خطوة الى الامام ، لنهاية الدساتير الموقتة ، مقرا بالتداول السلمي للسلطة ، وبناء مؤسسات مدنية ديمقراطية ، يحمي حقوق المواطن وحريته في التعبير والتظاهر السلمي ، لينهي الأنقلابات العسكرية ، ومع حقوق القوميات العراقية باختلاف انواعها ، وتدوين قوميتنا الكلدانية بالدستور اسوة ببقية القوميات العراقية ، مع تثبيت الفقرة 125 في الدستور ،  لكن الفعل تناقض مع الدستور ومع برنامج السلطة المعلنة.

مشاركة شعبنا العراقي في الانتخابات الاخيرة ، 7 آذار 2010 قاربت 60% لعموم العراق ، وتغيب عن المشاركة بحدود 40 % ،  ومشاركة شعبنا الكلداني ، كانت متدنية خصوصا في الخارج ، وفي الداخل شعبنا الكلداني حجب صوته على الكلدان ، ليمنحه للقائمة العراقية ضنا بعلمانيتها ، وللاحزاب القومية الاخرى بما فيها الآشورية  والكردية ، همهم الوحيد السلطة والمال والجاه والموقع ، ليتفقوا مع الاسلام السياسي الشيعي ، والقومي الكردي ويشكلوا حكومة شراكة مصالح وامتيازات تقاسم السلطة ، تعزيزا للمحاصصة الطائفية والقومية ، وانتهاكا للوطنية الديمقراطية ،  وجميعهم تآمروا على شعبنا الكلداني والآشوري والسرياني والارمني ، لتهجيره من دياره التاريخية في جميع انحاء العراق ، الى بلدات سهل نينوى وكردستان ودول الجوار والعالم أجمع .

علينا تشخيص خللنا الذاتي الكلداني ، بالدخول بقائمتين مختلفتين متنافستين ، على مقاعد الكوتا للمسيحيين المفروضة علينا طائفيا ، وضمن قانون انتخابي جائرغير منصف ، مناقضا للدستور والديمقراطية الأجتماعية والسياسية ،  سارقا لاصوات شعبنا الكلداني والعراقي معا ، كان لقوى الكلدان الابتعاد عن نزعاتهم الذاتية من اجل قوميتهم وشعبهم الكلداني.

ما نراه اللحظة المستقبلية ، تعزيزالنضال لالغاء الكوتا الطائفية ، مستندين للدستور الدائم  المقر بحقوق قوميتنا  الكلدانية ، مع(مضاعفة المقاعد المخصصة للقوميات الصغيرة)، ومحاورة القوى الوطنية الديمقراطية ، ليكون لنا دورين قومي ووطني ، داعين التيار الديمقراطي لدعوة قوانا الكلدانية ، للحوار الجاد من اجل وطن ديمقراطي  وشعب آمن .. معافاتنا لحياة جديدة ، هو تغيير الدستور لدولة مدنية ديمقراطية ، دون تدخل الدين في الدولة ، (لاحقوق قومية ولا حرية في غياب الديمقراطية).

 

الفصل الاول:المستجدات

رغم مرور ثمانية سنوات بالتمام والكمال ، لسقوط ابشع دكتاتورية فاشية على وجه الارض ، لازال الوضع معقداّ وعسيرا ، بسبب الأرث الاستبدادي الفاشي وسياسة الاحتلال الطائفي (الفوضى الخلاقة) ، مع تحفيز الارهاب المنظم والمنفلت ، الميليشيات الطائفية والقومية ، قمعا للمواطن وهدما للوطن ، جنى شعبنا تضحيات بشرية ، قتل وهجرة وتهجير وقمع وابتزاز ، كوننا الحلقة الاضعف ، في ظل الاحتلال وحكوماته الطائفية المتعاقبة ، ليفقد شعبنا الاصيل تواجده في عراقه ، لاكثر من نصف عدده الكلي ، تارة بدكتاتورية فاشية اسلامية ، لحروبها الطائشة وسرقة قوته وانتهاك كرامته مع جلب الاحتلال ،  ليمارس سياسة طائفية  لتقسيم العراق ، وجعله تابعا مهمشا أستهلاكيا غير منتجا ، أسيراّ خاضعا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ، لاملاءات صندون النقد والبنك الدوليين ، تماشيا لسياسة العولمة الاقتصادية المدمرة ، خاضعا لأقتصاد السوق عالميا ، بامتصاص موارد النفط والغاز والكبريت والفوسفات ، وشل أنتاجه من التمور ومصادر المياه والزراعة والصناعة والثروة الهائلة للعراق.

أزاء الواقع المؤلم والمعقد جدا ، ظهر أتجاهين:

1. قوى وطنية ديمقراطية ومعها قوى قومية مهمشة مضطهدة مغيبة يراد تمييعها واحتوائها كقوميتنا الكلدانية ، تارة من قبل قوميات كبيرة عربية وكردية ، وأخرى من قبل شقيقتها الآشورية بدعم جهلة الكلدان الذاتيين المسيرين من قبل المجلس الاشعبي بتبنيه تسمية مركبة عقيمة ، لزرع اسفين خبيث بين ابناء القوم الكلداني الواحد ، نقصا للفكروالوعي والثقافة ، وحبا بالمال واغراءاته وتطفله لاشورة شعبنا ، واكردة مناطقنا التاريخية الكلدانية والآشورية والسريانية.

2.قوى وكتل سياسية متصارعة فيما بينها ، لمصالحها الخاصة أستحواذاّ للسلطة ومغرياتها ، بالضد من مصالح الوطن وهموم الشعب ، مساهمين باستمرار التردي والقتل وزيادة الدمار والخراب ، وسرقة اموال الشعب وزيادة الفساد ماليا وأداريا ، ليقدموا خدمة جليلة للأرهاب ، مساهمين لهجرة وتهجير شعبنا الاصيل ، مسيسين الدين ومساندين الارهاب والمحتل ، المساهم الرئيسي بقبوله هجرة شعبنا على مضض.. لهذا شعبنا الكلداني وبقية المكونات ، في خسارة ارضهم ووجودهم التاريخي العراقي العريق ، ليندمجوا في المجتمعات الغربية ، بلا مبالاة لللقادم المؤلم في دمار الاسر ، وفقدانهم هويتهم القومية التاريخية الاصيلة.

الفصل الثاني: الحلول الموضوعية

قبل التغيير وبعده ، دفع شعبنا ضريبتين الدم والمال ولا يزال ، بازدواجية ارهابية دينية مسيسة ، وسلطات طائفية اسلامية سنية وشيعية مليشاتية عرببية قومية شوفينية ، ولم يسلم شعبنا الكلداني والمكونات الاخرى ، من التهميش والالغاء حتى في كردستان ، رغم المواقف التاريخية لشعبنا في دعم ومساندة الثورة الكردية بالمال والرجال ، من خلال دستورها الذي همش وجودنا القومي الكلداني ، بمؤامرة واضحة ومدانة من قبل ما يسمى بالمجلس الشعبي الكردي ، مناقضا للدستور الدائم للعراق ، الذي ثّبت القومية الكلدانية الى جانب بقية مكونات العراق ، المطلوب بناء انسان عراقي معافى ، يعي التاريخ الحقيقي الواقعي لشعبنا الكلداني وبقية المكونات ، ويؤمن مصالحه العامة في الحياة باطلاق الحريات العامة للشعب ، واصدار قانون للاحزاب ، وقانون الخدمة المدنية ، وتعديل القانون الانتخابي ، والغاء كوتا طائفية مسيحية ، وجعلها قومية بموجب الدستور ، والعمل  لتعديله واستكمال قوانينه ، تماشىيا ومصالح الشعب في بناء الديمقراطية الاجتماعية والسياسية ، وتقديم الخدمات وتوفيرالعمل والماء والكهرباء والصرف الصحي ، وتطور الزراعة والصناعة ، وتحفيز القطاعين العام والخاص لبناء الدولة المدنية العلمانية المؤسساتية واحترام حقوق الانسان العراقي .

 على الكلدان بناء ذاتهم بأيديهم ، ساعين جديا لم شملهم بالعمل والفعل ، بعيدا عن المصالح الذاتية والشخصية الفردية الأنانية ، وربط عملهم القومي وطنيا وانسانيا ، على اسس ديمقراطية بالحوار البناء مع ذاتهم ووطنهم وشعبهم.

 يتوجب علينا المطالبة الجادة القوية منذ اللحظة ، بايجاد ارضية ثابتة لشعبنا الكلداني ، وبقية مكونات شعبنا للقوميات الأخرى ، للتنسيق وترتيب حاضنة للكلدان والآشور والسريان والارمن ، تأمينا لكوتا قومية ، والعمل لزيادتها عدديا ، بالتنسيق مع قوى شعبنا الوطنية الديمقراطية ، لزيادة تمثيلنا البرلماني اللاحق ، هموم الوطن هي هموم الكلدان وبقية مكونات شعبنا العراقي والعكس هو الصحيح ، هجرتنا وتهجيرنا هي نهايتنا تاريخيا.

علينا ان نشخص دور مفوضية الانتخابات الغير المستقلة ، بطائفية محاصصة وقانون انتخابي مخالف للدستور والديمقراطية ، مخالف لتطلعات الناخب ، سرقت أصواتهم لعضوية البرلمان من مستحقيها ، بسبب كوتا طائفية مسيحية برصيد تحت الصفر، أنها معضلة انتخابية لديمقراطية عليلة ، لذا يتطلب منا العمل بقاسم مشترك أصغر ، على اسس علمية وادبية واخلاقية وقانونية ، مع تحفيز قدرات وأمكانيات شعبنا الواحد من كلدان وآشور وسريان وأرمن ، للتحالف مع القوى الوطنية الديمقراطية صاحبة المصلحة العليا للشعب والوطن ، لقيادة سفينة الخلاص الى بر الامان.

 الاعلام العراقي منحاز لطائفة الاسلام السياسي والقومي الاقصائي بعيدا عن المهنية والوطنية ، بدس السموم القاتلة بين ابناء الشعب الواحد ، من خلال فضائيات عاهرة وطنيا ، بما فيه قناتي آشور زوعا ، وعشتارألآشوريتين ، وزرع بذور طائفية تآمرية للنيل من القومية الكلدانية ، لاحتوائها ضمن الاشورية تشبثا بالوحدة العاهرة المدانة ، من خلال التسمية الثلاثية الطائفية المقيتة.

الانتخابات المتعددة بعد التغيير ، أفتقرت للاستقلالية الوطنية ، نتيجة التدخلات الخارجية أقليميا وعربيا واسلاميا وعالميا بضخ الاموال ، وسرقة المال العام المستوظف في الانتخابات ، والتحزب والمحسوبية والمنسوبية والعشائرية والطائفية والقومية العنصرية ، وشراء الذمم  وتضليل وخداع الشعب بعيدا عن حريته وبنائه الديمقراطي.

نسبة كبيرة قدرت بأكثر من 40% ، لم تشارك في الانتخابات ، مع ظهور الازدواجية الفكرية والتضليل ، وفوضى عارمة سياسيا بغياب قانون الاحزب ، مع الخلل الانتخابي الواضح لتقسيم العراق  حسب المحافظات ، مفتوحة ومغلقة في آن واحد ، مع تزوير واضح باعتراف الفائزين والخاسرين.

في الجانب القومي الكلداني وبقية المكونات ، تراجعت الحكومة العراقية والبرلمان ، عن التزاماتها القانونية والدستورية للحصة المقررة  18% الى  5% فسرقت القوائم الكبيرة 13% بلا وجه حق ، منهم اصواتنا الكلدانية كونها لم تصل للسقف المطلوب طائفيا ، ووطنيا سرقت القوائم الكبيرة اكثر من مليونين صوت وطني ،  مناقض للدستور والقانون ، انني ارى عدم دخولنا الانتخابات ضمن كوتا طائفية هو الافضل ، علينا النضال لكوتا قومية بموجب الدستور.

ان 325 عضو برلمان لم يحصلوا على القاسم الانتخابي سوى 18 عضو فقط ، 307 خارج السقف الانتخابي ، كما انتزعت من الاقليات القومية سبعة مقاعد ظلما ، لتتحول الى رصيد التعويضية للقوائم الكبيرة ،  انه ظلم واجحاف لحقوق شعبنا قوميا ووطنيا وانسانيا ، والمفوضية تعمدت لحجب اصوات شعبنا في الخارج ، بتقلصيها مراكز الانتخابات الى الربع عن السابق ، مارست روتين قاتل عمدا ، فعزف شعبنا المشاركة ، والغيت اصوات شعبنا في الخارج.

التطورات في المنطقة ، هي دروس عملية لتغيير واقع متخلف ، مليئة بالمفاجآت الطارئة ، نتمنى ببديل وطني ديمقراطي ينهي التسلط والاستبداد.

الفصل الثالث:آفاق المستقبل

ازاء الواقع المر المرير لشعبنا العراقي عموما والكلداني خصوصا ، من جميع مناحي الحياة  الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، يتطلب من مفكرينا ومثقفينا وسياسيينا ، وعيا خارقا وصبرا واضحا وتعاونا جما وتلاحما متينا ، بنزاهة قومية وطنية أنسانية ، لتجاوز القتل والمحن والمآسي والظيم والظلم والهجرة والتهجير ، يتطلب مهام من اجل التغيير:

1.التنظيم : بناء البيت الكلداني تنظيميا عمليا واقعيا مدروسا بوعي فكري ذاتي موضوعي ، واحترام وجهات النظر المختلفة البناءة ، لتجميع قوانا (الاختلاف..لا يفسد في الود قضية) ، وبالتنسيق مع القوى الديمقراطية ، يجمعنا الوطن والشعب ، للخلاص من العنف والعوز والبطالة والظلم والقتل والارهاب المنظم والميليشيات الطائفية والعنصرية القومية ، لبناء وطن مؤسساتي قانوني ديمقراطي عادل يعي حقوق الانسان.

2.القدرة والكفائة:من الضروري ان نعزز وجودنا ، قوميا وطنيا أنسانيا ، من الوجهة العملية اعلاميا وفكريا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا ، لبناء مؤسسات المجتمع المدني ، مطالبين تغييرالدستور واستكمال قوانينه ، والاهتمام بالكفاءات والامكانيات ، بما يخدم الحياة الديمقراطية.

3.وحدة العمل الفكري:الالتقاء على قاسم مشترك اصغر ، لقوى شعبنا والتحرك قوميا وطنيا انسانيا ، بعيدا عن الوجاهية والقرابة والعشائرية ، لنضمن الانسان المناسب في الموقع المناسب ، أنهاءاّ للمحسوبية والمنسوبية ، ومع الرأي والرأي الآخر ، بمهنية نزيهة ونكران الذات من اجل القضية القومية الكلدانية الوطنية الديمقراطية الانسانية.

4.الوضع المالي: وضع آلية عمل متطورة ، لتغيير وضعنا المالي وتطوره اللاحق ، بمصادر مالية متنوعة استثماريا حسابيا دقيقا ، وجمع التبرعات وتسديد الاشتركات من جميع المنظمات ، للتطور الاعلامي والخدمي لادارة الامور.

5.الوعي الثقافي:أيجاد سبل جديدة للاهتمام بالجانب الثقافي والعلمي والتقني لمواكبة العصر ، خاصة الانترنيت وتقنية الكومبيوتر ، واقامة ندوات جماهيرية ولقاءات مستمرة ، لخلق وعي ثقافي كلداني وطني أنساني ، يتطلب كادر مقتدر فكريا وثقافيا واجتماعيا وأقتصاديا.  

6.التخطيط المبرمج: يتطلب من كوادرنا الأجتماعية والسياسية فردية ام جماعية ، أيجاد صيغ عملية مبرمجة لرسم طريق مستقبلي لشعبنا الكلداني ، بدعم واسناد منظماتنا الاجتماعية المدنية والسياسية ، والاهتمام بالحداثة والمستجدات خارج الذاتية ، والعمل مع الكلدان كعائلة واحدة موحدة.

انني ارى البناء الذاتي الكلداني  ، على اسس قومية وطنية أنسانية ديمقراطية ، هو الاساس المتين ، لبناء ركائز صلبة متفاعلة ، مع الظروف الصعبة المعقدة التي ترادفنا..أهتمامنا بالجانب القومي أحاديا في غياب الوطنية والانسانية يدمرنا وقوميتنا الكلدانية ، مصالحنا القومية مربوطة وطنيا وانسانيا ،  يتطلب الآتي:

- توحيد التنظيم السياسي الكلداني ، بتشكيل حزب كلداني موحد ، يتهيأ لطرح مشروعه المتكامل  للشعب ، لمناقشتة وابداء الراي ، تهيؤاّ لمؤتمر توحيدي عام أقترحه ( حزب الوطني الديمقراطي الكلداني الموحد).

- الاهتمام بالمنظمات الاجتماعية المدنية الكلدانية في الداخل والخارج ، للتنسيق فيما بينها ودعمها بكل السبل ، في عملنا القومي والوطني لايصال صوتنا للمحافل الدولية.

- الاهتمام بالكفاءات والقدرات الفكرية والعلمية والثقافية والاجتماعية والاعلامية ، خصوصا الشبيبة من كلا الجنسين ، لقدراتهم وأمكانياتهم وحيويتهم وتواصلهم مع الحدث ، لتأسيس جمعية كلدانية وطنية عالمية.

- التركيز على البناء الديمقراطي للمجتمع ، (لاحياة ولا حقوق لاية قومية ، في غياب الديمقراطية الاجتماعية والسياسية).

- النضال من اجل حياة حرة كريمة ، ضامنة مسالمة آمنة مستقرة ، اجتماعيا وصحيا وتعليميا ، لا للطائفية .. لا للتعنصر القومي والديني .. لا للمصالح الذاتية .. لا للمحسوبية والمنسوبية والوجاهية .. لا للتخندق العائلي والعشائري .. لا للارهاب .. لا للميليشيات .. نعم لقومينا الكلدانية ، نعم لبناء الديمقراطية.  

- النضال الجاد العملي لمواصلة التحالف ونبذ الخلافات ، بين ابناء قوميتنا الكلدانية الواحدة ، ومن ثم الالتقاء مع اخواننا من الآشوريين والسريان والارمن ، لتنسيق وتوحيد العمل الجاد من اجل التغيير قوميا ، ومن ثم التنسيق مع القوى الوطنية الديمقراطية للحصول على اكبر عدد ممكن لعضوية البرلمان في الانتخابات القادمة 2014.

الخلاصة :

اولى مهامنا الأساسية البناء الذاتي الكلداني وطنيا انسانيا ديمقراطيا متفاعلا ، من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والادبية والفنية ، متعاونين ومتآزرين سلميا لتغيير القناعات الانسانية ، نحو ما يخدم حقوقنا الانسانية واستحقاقاتنا الوطنية والقومية ، بنضال مستمر ودؤوب لانهاء التخلف والعوز والفقروالفساد المالي والأداري ، وازالة الطائفية والتعصب العنصري القومي والتسييس الديني ، وانهاء الارهاب والميليشيات ، وتعديل الدستور والقانون الانتخابي  ، واصدار قانون للاحزاب العراقية ومنظمات المجتمع المدني ، ومع قوانين حقوق الانسان واحترامها وتفعيلها ، وبناء الديمقراطية الاجتماعية والسياسية معا ، ومعالجة العوز والفاقة والبطالة وتوفير العمل ، مع ضمان صحي واجتماعي وحياتي وتعليمي ، وتوفير الخدمات كاملة ، الكهرباء والماء الصافي والصرف الصحي ، وتطور الزراعة وبناء الصناعة وتحفيز التجارة والسياحة ، بايجاد حكومة تعي وتحترم حقوق الشعب تنفيذا لواجباتها الوطنية والانسانية ، عليه لابد من انتخابات نزيهة وشفافة بعيدة عن التزوير والتلاعب ، ووضع الانسان المناسب في الموقع المناسب ، حسب الكفاءة والمقدرة على اداء الواجب بروح المواطنة ، وحب الوطن بعيدا عن المصالح الذاتية ، ومع المصلحة العامة خدمة للوطن والمواطن .

 (لا حقوق قومية في غياب الديمقراطية ، ولا مواطنة في غياب الوطنية ، ولا وطن بلا مواطن).

 

ناصر عجمايا

عضو الهيئة التنفيذية للأتحاد العالمي للتاب والادباء الكلدان

عضو الهيئة الادارية للاتحاد الكلداني الاسترالي

رئيس جمعية الرافدين الاجتماعية في ملبورن \ استراليا

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.