اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• القوميات المختلفة والواقع المطلوب لشعبنا .. كلمة لابد منها!!

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 ناصر عجمايا

القوميات المختلفة والواقع المطلوب لشعبنا .. كلمة لابد منها!!

 

بداية ليس بامكاني , اعطاء الموضوع , حقه  بالكامل  , وعذرا للقارييء الكريم , وللمتتبع العزيز , في حالة , عدم قدرتي بالايفاء , بما يخطر , ببال وفكر الجميع .  كون الموضوع متداخل , ويحمل في طياته الكثير , من الامور التاريخية , التي لا يمكننا الايفاء بها .

 

المطلوب منا , تقديم وعرض , وجهات نظر معينة , لما نراه يفيد شعبنا العراقي عموما , وواقعنا المتداخل ضمنيا معه , بشكل خصوصي محض .

 

ذلك الجهد الفردي , المبعثر لابد ان يلتقي , باتجاه بناء الذات الخصوصية , ضمن المجموع , تلك الذات القاصرة , لاستيعاب الحالة المعقدة , لواقع مرحلة صعبة , ودقيقة جدا , تتطلب الحكمة , والموضوعية في دراسة , وتفعيل الواقع على الارض , لابد من وضع , اسس عملية للانطلاق , نحو الركائز الفاعلة , في العمل الدؤوب , الواعي بحصانة ضامنة , لواقع شعب , مبعثر مهاجر , ومشتت في دول العالم المختلفة .

 

انها مأساة العصر الحديث , لشعب قديم عريق القيم , نزيه الاصالة , عالي القيم , تاريخ نظيف وطني مشرف , كفائات وقدرات علمية , باختصاصات متعددة , تتبعثر من غير استثمار سليم ورشيد , سياسيين مناضلين , وطنيين تركوا بصمات حقيقية , في واقع شعبنا العراقي عموما , بخصوصيتنا المعروفة للجميع.

 

  البداية  مراجعة , الماضي للاستفادة منه , وليس التشبث به , لتحديد الافاق المطلوبة , كما تشخيص  الهفوات , والضياع والتشرد التي رافدتنا , في مسيرة حالكة , عبر قرون مضت , ولا زالت سارية ومتواصلة , ومستمرة ، ولكن ماأصعب البدايات !!!! وما اصعب , العمل المؤثر الفاعل على القوميات المتآخية المتعددة , المختلفة والقاصرة , في معالجة الامور , بدراية وعقلانية , اللازمة لتحركنا جميعا , من دون التغييب والاقصاء والاحتواء والتهميش , بعقلية  جامدة طفولية , تنظر للامور بقصر وعقم مكفوء.

 حان الوقت , ان نعيد النظر , في واقعنا , ومستلزمات تواجدنا , وثباتنا وديمومتنا , من خلال دراسة , تحليلية نقدية , جدية وحازمة ,  لتشخيص الاسباب والمسببات , التي جعلتنا ,أقوام متعددة , ونحن شعب واحد , موحد تاريخا , ولغة , وتقاليدا , وارضا , واقتصادا , وعلما , وقدرات , أمبراطوريات تاريخية , متعددة , بنتائج ملموسة , حاليا غير محمودة ...!!!!

 

 باعتقادي المتواضع , ولى زمن التبجيل , بالماضي والافتخار به ,  واللوم عليه , والاخرين  .. كما الحنين , على ما لا يستفيد , منه احدا , ونتحمل نحن , مسؤولية اخطائنا ، واخطاء من سبقونا , لنكون بمستوى المسؤولية , الاخلاقية والادبية والثقافية والاجتماعية وحتى الاقتصادية , لشعبنا بمختلف , قومياته المتعددة , التي تشكل , حزمة كبيرة , في التآخي ألأنساني , الواجب تواجده , وتفاعله وممارسته من قبل الجميع , تجاه شعب ممزق , ومبعثر , في ارجاء العالم .

 

لنصارح انفسنا وشعبنا ,ونجلد ذاتنا ، والاستفادة من التاريخ , وقوانينه واهدافه , وممارساته وتشخيص النواقص , والاخطاء في العمل , ورؤية الشوائب الظاهرة , وعدم اخفائها , والخوف منها , و هو واقعنا الحاضر.

 

 من اجل ذلك ، فان مهمتنا , دقيقة وعسيرة , تتطلب الحكمة والدقة في العمل , بنكران ذات , ولابد من نقد الذات , بموضوعية , والاستفادة من , النقد البناء , الذي يخدم ولا يبعثر , ذلك هو , المحك الملح , الواجب التفاعل الفاعل , معه  أكثر من السابق , كون واقعنا , مقبل ومتفاعل , مع متغيرات العصر الحديث , من كل النواحي , الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والسياسية والادبية والثقافية والانسانية , لكي يعاد , بناء مجتمع مدني عصري , يعي مفهوم المواطنة , والوطنية الحقة , لمواكبة التطورات الحديثة والتقنية والتطور اللاحق , لشعوب الارض , للاستفادة من ذلك , وفي خدمة المجموع .

كفانا من الشعارات المزيفة , والغير الواقعية , واللامدروسة , العفوية بمزايدات رخيصة , لا تجدي نفعا , مدمرة , عمياء , مكفوءة , عرجاء , خرساء , غير ناطقة , وان نطقت كالببغاء , بثرثرة ضارة , خاسرة للزمن , الذي لا يعاد , مطلقا . ولا يفيد الندم

 

 

علينا قراءة الواقع , كما هو , وليس كما نحب , عاطفيا , ونؤمن بأمكانياتنا , وقدراتنا , وفي ضوء ذلك , يكون تحركنا , ضمن الواقع , المرئي المكشوف , وليس المتخيل , حيث اننا لا نملك , العصا السحرية للتحرك بما يحلو لنا , وما نتخيله , ضمن القصص والخيالات , والاساطير الفارغة , البعيدة  كل البعد عن الواقع .

 

لنحترم وجودنا العائلي , وخصوصياتنا القومية والاجتماعية , لكن ليس على حساب الآخرين , ومع الآراء جميعا باحترامها , وتقديرها , بما فيها المختلفة , والمتقاطعة معنا , كي نتواصل , ونتفاعل مع الآخرين , باقناع تام , بعيدا عن الفرض .

 

علينا التجرد , من الانا القاتلة للنفس , لتدمر القوم , وتكسب خصال غير محمودة , ولا ميسورة للانسان , علينا بالعموميات , كي نكسب الخصوصية المطلوبة , لكل فرد , لان المفردات لا تقدم بل تؤخر , والعمل الجماعي النزيه , هو الفعل الفاعل , بنتائج مرجوة ومطلوبة ايجابيا , بما يخدم مجتمعنا , بآفاق رحبة , ومتطلبات لا يستهان بها ,  للوصول الى , ما نربو له , ونفكر به , الان ولاحقا .

 

لكي نفكر بسعادة انسانيتنا , ونكون انسانيين حقيقيين ,علينا ان نفكر بحقوق الاخرين , قبل الحصول على حقوقنا , نفكر بحقوق الشعوب , قبل شعبنا , بحق المقابل , قبل حقنا , نعترف بالمقابل , ووجوده وكيانه واستقلاله , كي يعترف بنا وبما نؤمن نحن به , كي نضمن سعادتنا , يجب ان نفكر بسعادة الاخرين , والا ما فائدة سعادتنا الذاتية المنفردة , في مجتمع بلا سعادة .. وما فائدة قوميتنا , في احتواء الاقوام الاخرى , والنيل منها , تعريب  وتكريد واشورة وكلدنة وتركنة وارمنة وسرينة...الخ.

 

الامراض الموروثة , في الاستبداد والعنف , واقصاء الآخر وتهميشه , هي حصيلة للمارساة القاتلة , من الانظمة الفردية , والمتسلطة الاستبدادية , المتعاقبة حتى اللحظة , على الشعب , تتطلب مزيدا من الوقت , والصبر والعمل الدؤوب من البيت والمدرسة , ومنظمات المجتع المدني , والسياسيين النزيهين , وانهاء دور المشعوذين , والساقطين , والناهبين والسارقين , والمبتزين ومفسدين وفاسدين , وراشين ومرتشين , واداريين فاسدين , مهما كان لونه وجنسه وقومه ودينه , هؤلاء حذالة مجتمع , يجب رفضهم من قبل الشعب. على الشعب , ان يقول , كلمته الصادقة , من اجل نفسه والآخرين.

 

اليوم شعبنا يتحمل , مسؤولية تاريخية وطنية , تتطلب منه , الكلمة الحرة , في الاختيار , السليم للمثلين له , في البرلمان القادم , تلك هي , فرصته التي , لا تعوضع لاربعة سنوات قادمة , يتحملها لمن ادلى بصوته , ولمن جعله يتحكم بمصير الناخب ..

 

الى مزيد من الوعي , لشعبنا لاختيار , الاصح الصالح , الخادم للشعب , النظيف تاريخيا , المضحي , من اجل الآخرين , الصادق الامين , الذي يقول , ويفعل ويعمل , بنكران الذات , من اجل الشعب..  

 

(لا حياة اجتماعية , وتطور لاحق , من مختلف النواحي , في غياب عدالة اجتماعية ) ..

 

 ( لا حقوق قومية عادلة , في غياب الديمقراطية الفاعلة )

 

(لا ديمقراطية حقيقية , في غياب مؤسسات قانونية مستقلة عادلة)

 

(الغاء دور اي انسان , هو الغاء لدور المجتمع)

 

(  لا وجود للاستبداد , في ظل البناء الديمقراطي السليم)

 

(لا حياة لمن قال ها انا , بل لمن قال ها نحن)

 

(النظر الى ما هو بعيد , وليس النظر القصير)

 

(نريد اللب , بعيدا عن القشور)

 

 

ناصر عجمايا

 

14\02\10

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.