اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• وحدة شعبنا في الميزان (3) الاخيرة

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 
ناصر عجمايا
 

·        وحدة شعبنا في الميزان (3) الاخيرة

 

للاسف الشديد الكثيرون من أبناء شعبنا ، يتحدوثون عن الوحدة ، وكأن الآخرون ليسوا معها وبالضد منها ، يعتبرونه قاتل للوحدة المنشودة المروجة من قبلهم ، والمصاغة والمفصلة على مقاسهم الخاص من دون الاهتمام والنظر لمشاعر وقناعة الآخرين من اخوانهم وجلدتهم ، انها في تقديرنا ووضوحنا الفكري ، ليست وحدة !! لابل تعني التفريق والتمزيق لشعبنا !! والدليل واضح كالشمس التي تشع ظهرا لتحرق جسدنا في الصيف القاتل ، وكالبرق حينما يحدث ضيائها الخارق عند الرعد والغيوم بغياب الكهرباء وتلاشي شحناتها الكهرومغناطيزية ، التي تفعل مرادها المدمر القاتل للانسان والحيوان والنبات والطبيعة معا.

من هم مدعي الوحدة؟ الذين تنكروا للانسانية الاخوية التي تربط مدعيها الساذج !! أم الذين لهم ارتباطات وأجندات مختلفة في الساحة العراقية  وخارجها ، تعمل ضد اخيها الانسان ، بدون اية قيود اجتماعية ، ولا مراعاة انسانية ، فكيف بالمراعاة القومية ؟! انها مفارقات ومزايدات عقيمة لا تجدي نفعا لشعبنا أطلاقا ، بل تزيدوه تدهورا وتشرذما وقتلا وتدميرا وهجرة ، بانهاء وجوده على ارضه التي ورثها من قديم الزمان ، بغياب الآخرين المسيطرين على البلاد والعباد .. شعبنا في طريقه الى قرب الانتهاء والتواجد على ارضه العراق ، ان استمرت الامور على هذا المنوال  ، ونحن نتقاتل على تسمية شعبنا بلا مبرر ، بل الانانية المزروعة في فكر متعصب مقيت ، في الغاء الآخر تاريخيا وقوميا وانسانيا ، ضمن المفاهيم العنصرية والتعنصر الشوفيني القاتل ، تراهم تارة يبتكرون تسمية هجينية دخيلة على شعبنا ، بحجة الوحدة القاتلة المدمرة على شعبنا ، من دون استشارة الآخرين والتفاهم معهم على اية مفردة كانت ، مقلدين الانظمة الدكتاتورية الهمجية ، باساليب ملتوية مدمرة ، مع تثقيفهم بان الاخرين ضد الوحدة ، كونهم يرفضون التسمية الهجينية ، كما على نقيض لمحاولة فرض تلك التسمية اللاقومية المنفردة القطارية على شعبنا ، برغبات خارجة عن التاريخ والخلق الانساني النبيل ، ضمن المفهوم العقيم التالي:  (كلداني سرياني آشوري = ألآشوري). وتارة اخرى فارضين التسمية المنفردة الآشورية حصرا ، على انسانية شعبنا الواحد ، (الكلداني والسرياني والآشوري)

ومع معزتنا وأحترامنا لاخوتنا الآشوريين ، الا ان شعبنا الواعي من الآشوريين قبل غيرهم ، لا يقبل بالغاء التاريخ الانساني القومي لاي مكون من مكونات شعبنا العراقي ، فكيف بشعبينا الكلداني  والسرياني والارمني ، الذي يجهد المسيس الآشوري + المكون المتأشور في الغاء الآخرين ، وخصوصا الهجمة المفتعلة والمدروسة سلفا ، بالضد من الكلدان والسريان ، كونهما شعب متآخي وموحد مع اخيهما الآشوري .. الى متى يعي هؤلاء الاصوليين المتعصبين لحقوق الآخرين ، وصيانتها ، لا محاولة تغييبها وتسييسها حسب مبتغاهم ومآربهم الشريرة!! باساليب الخداع والتلون، وكسب النفوس الضعيفة للاسف ، من ابناء شعبنا الكلداني والسرياني والآشوري ، على اساس الاشورة والتأشور ، بالغاء الآخرين وتشويه صورة الانسان لتاريخه القديم والحديث الناصع ، والايمان القاطع  من قبلهم ، مع زيادة اصوليتهم وتعصبهم المدمر لشعبنا الواحد الموحد عموما للكلدان والسريان والآشوريين ، بان الجميع هم آشوريين والعراق كله من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه هو آشوري ، ولا حياة لاي شعب واي مكون من مكونات العراق الحالي ، في عدم تبنيه للاشورية المنفردة حصرا. انه الخطاب الآشوري الحزبي المسيس  والمتعصب الحالي الذي يحاول الغاء الجميع .

لربما هناك من يناقض هذا الطرح ، محاولا التبرير ضده ، لكننا لدينا يقينا العديد من المصادر التي تؤكد ذلك ، من خلال برامج الاحزاب الآشورية المقرة سلفا ، ناهيك عن الطروحات اليومية في مواقع الانترنيت من خلال ، المقالاة العديدة للحزب الآشوري ، بكل تنوعاته المختلفة ، وهذا ما يؤلمنا حقا ، لنؤكد بان هذا النهج هو مدمر للاشورية قبل الكلدانية والسريانية وحتى الارمنية ، كوننا شعب واحد يجمعنا الكثير ، ولا يفرقنا شيئا أطلاقا ، سوى الانانية الفردية لقسم قليل من ابناء شعبنا ، الذي مزقته وبعثرته ولا زالت تلك الطروحات ماثلة للعيان حقا ، نتمنى الابتعاد عنها واستنباط دروس قيمة من تجارب الشعوب ونحن منهم ، الى العدول عن التطرف الاهوج القاتل المدمر ، كما التعصب المشين المزري ، الذي لا يخدم الانسانية قبل الوطنية والقومية

مقولتنا

(لنبني الانسان قبل الوطن ، والوطن قبل القومية ، والاخيرة ضمن العائلة الواحدة الموحدة والمتحدة)

 

ملبورن \استراليا

  عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

19\10\2010

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.