اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• نشاطات حسين الاعظمي الفنية 2010

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 
 

    نشاطات حسين الاعظمي الفنية 2010

 

اخواتي ، اخوتي ، اصدقائي القراء

اعزكم الله ووفقكم لـِما هو خير للآخرين

 

        اسمحوا لي ان اعرض على حضراتكم نشاطاتي الفنية والثقافية خلال العام المنصرم 2010 ، واستميحكم عذرا لانني قد اشغلكم عن مهماتكم الخاصة واهدر بعض اوقاتكم الثمينة .. ولكنني ، وتواصلا مع كل اخباركم التي تصلني تباعا ، ارغب في مبادلتكم هذه الاخبار والتوثيقات ..

 

في العام المنصرم 2010 كانت هذه

النشاطات الفنية والثقافية ..

 

النشاط رقم 1

___________

         صدور كتابي الموسوم (المقام العراقي ومبدعوه في القرن العشرين) عن دار دجلة للطباعة والتوزيع في بغداد وعمان ..

 

        على الرغم من ان صدور هذا الكتاب كان في عام 2009 وفي اشهره الاولى .. إلا أن الذي ذكر على غلاف الكتاب او في صفحته الاولى ، كان 2010 ..! ربما لاسباب ضريبية او غير ذلك .. ليس لي علما بمثل هذه الامور ..

 

        على كل حال ، فان الكتاب يتحدث عن الحداثة والابداع في غناء المقام العراقي خلال القرن العشرين .. وهو من الحجم المتوسط وعدد صفحاته قاربت الـ 400 صفحة .. ويكاد ان يكون هذا الكتاب طبعة ثانية لكتاب سبق ان طبع لي في العاصمة الجزائرية عام 2007 بعنوان (الاربعة الكبار في المقام العراقي) ولكنني اضفت على هذا الكتاب المطبوع في الجزائر حوالي مائة صفحة جديدة للكتاب الجديد المطبوع في بغداد وعمان – المقام العراقي ومبدعوه في القرن العشرين _ مع تغيير عنوان الكتاب .. ولم نشأ ان نكتب بانه طبعة ثانية ، لان اعداده كان من جديد فضلا عن اضافة ما يقارب المائة صفحة جديدة ..!

 

 

النشاط رقم 2

____________

        السفر الى بيروت يوم 14/1/2010 والعودة يوم 16/1 بدعوة من البرنامج الشهير (قريب جداً) الذي يعرض من قناة الحرة للظهور في حلقة حوارية فيه ..

        وصلت الى بيروت ظهر يوم 14/1 وعند العصر جاءني الاديب السيد جوزيف عيساوي معد ومقدم برنامج – قريب جدا – في قناة الحرة وخرجنا الى كازينو قريبة من الفندق ، وهو اول تعرف ولقاء لي مع السيد جوزيف ، حيث تحدثنا في شأن المحاور التي تخص حلقة البرنامج ..

       في اليوم التالي كنت في الاستوديو ، وقد حضر ثلاثة موسيقيين لبنانيين وهو عازف الناي جوزيف ايوب وعازف القانون صادق ملاعب وعازف العود نيقولا نخلة الذين تم اختيارهم للظهور في حلقة البرنامج لمرافقتي في الغناء خلال الحوار .. الذين ابلو بلاءً حسناً .. بعد ان تعذر حضور اي عازف عراقي من اعضاء فرقتي الموسيقية الى بيروت لهذا الغرض .. هذا وقد كنت على معرفة مسبقة بعازف الناي الكبير جوزيف ايوب ..

       على كل حال ، كان معي لبعض الوقت في احدى فقرات الحلقة التي استمرت ساعتين متواصلتين المطربة العراقية اللبنانية سحر طه والاديب الشاب حسام السراي .. رئيس اتحاد الادباء الشباب في العراق ..

       بعد الانتهاء من تصوير الحلقة من البرنامج ، حدثني اخي السيد جوزيف عيساوي ، بان حلقات البرنامج تعاد خمسة عشر مرة على خمسة اماكن قارية موزعة عليها الاقمار الصناعية الفضائية في الكرة الارضية ..!

      عرضت حلقة البرنامج لاول مرة ثلاث مرات على قناة الحرة في شهر نيسان 2010 .. اي بعد اكثر من ثلاثة اشهر من تسجيلها .. وبعد اربعة اشهر اخرى تقريبا ، عرضت ثلاث مرات على قناة الحرة عراق ، وكان فيها قليلا من المونتاج عن العرض الاول في نيسان كما يبدو رغم انه لا يتعدى اللحظات ..!

 

 

النشاط رقم 3

____________

المشاركة في مهرجان فاس الرابع للموسيقى الصوفية بالمغرب الشقيق للمرة الثالثة ، من 20 نيسان حتى 24 منه ..

       سافرت الى المملكة المغربية الشقيقة لاول مرة عام 1987 للمشاركة في مهرجان اصيلة الدولي .. وبعد غياب عشر سنوات منذ تلك السفرة الى اصيلة الواقعة على البحر الابيض المتوسط ضمن محافظة طنجة .. جاءتني دعوة من مهرجان الرباط الدولي الثالث حزيران عام 1997.. وبعد ذلك لم اغب عن المغرب ومهرجاناتها الفنية طيلة اكثر من عشر سنوات تلت .. فقد كنت ادعى في كل سنة تقريبا الى احد مهرجاناتها الفنية .. وقد شاركت في مهرجان الرباط ثلاث مرات وفي مهرجان فاس للموسيقى الروحية والدينية والصوفية ثلاث مرات ايضا ومهرجانات اخرى مثل مهرجان سلا والخميسات وكازابلانكا وغيرها .. وكانت آخرها التي دعيت فيها الى مهرجان فاس للموسيقى الصوفية في نيسان 2010 وكانت حفلتي يوم 23/4 .. ومهرجان فاس من المهرجانات العالمية التي يحضرها كبار الضيوف السياسيين والفنانين ومدراء المهرجانات وجميع الاديان والطوائف الموجودة في العالم ..

 

النشاط رقم 4

____________

         كان من المفروض ان اغادر الى لندن لاقامة حفلة يوم 22/5/2010 متفق عليها مع المنتدى الثقافي العراقي بلندن ، ولكنها اجلت بسبب تاخر حصولي على الفيزة الانكليزية ، لانني ذهبت الى المغرب ولم استطع ان اترك جوازي في السفارة البريطانية من اجل الفيزة ، إلا بعد عودتي من المغرب حيث تضايق الوقت وتاخر حصولي على الفيزة البريطانية ، الامر الذي جعل الجهات البريطانية تاجيل حفلة لندن ، وعليه لبيت دعوة المنتدى الثقافي العراقي بدمشق لالقاء محاضرة عن المقام العراقي يوم 22/5 وهو اليوم الذي يفترض ان اقيم فيه حفلتي في لندن ..!

 

النشاط رقم 5

____________

السفر الى دمشق من يوم 20 الى 26 مايس 2010

       القيت محاضرة عن الحداثة في المقام العراقي خلال القرن العشرين ، في المنتدى الثقافي العراقي في دمشق يوم 22/5 ، والمحاضرة تكاد تكون مضمون كتابي عن الابداع والحداثة في المقام العراقي خلال القرن العشرين .. حضرها جمهور غفير ، من العراقيين والسوريين ، كان في المقدمة استاذي الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد والفنان سالم حسين والكاتب صبحي ناظم توفيق والكاتب هارون محمد والرياضي البطل سعيد عبد الله والمذيع الاعلامي المعروف الحاج غازي فيصل وفنانون كثيرون ، رافقتني فرقة الاوج الموسيقية بادارة الفنان خالد حسين قمر .. فضلا عن الجمهور الحاشد الذي رجع منه الكثير لعدم وجود مقاعد تكفي رغم المعــــالجة الآنية من قبل اعضاء المنتدى بجلب اكثر من خمسين مقعدا اضافيا ..!

        وعن المحاضرة كتب اخي الكريم وصديقي العزيز الكاتب الصحفي زيد الحلي الذي ادار المحاضرة باسلوب جميل جدا .. مقالة جميلة نشرت في مواقع عديدة عبر الانترنيت .. واليكم اعـــزائي القراء هذه المقالة المنشورة عن المحاضرة ..

 

القبانجي والغزالي وعمر في دمشق


حسين الاعظمي : طرق الأداء المقامية تثير جدلاً عبر الأجيال

 

من دمشق - زيد الحلي


         حضرتُ مرة ، حفلا فنيا عراقيا ، غير مسبوق في المشاركة النوعية ، حضره الأدباء والشعراء العرب : احمد رامي وصالح جودت ويوسف إدريس ومحمد مندور وعبد الرحمن الشرقاوي وزكي محمود نجيب وامين الخولي ونزار قباني وسهيل ادريس ، ومن العراقيين مصطفي جواد وحافظ جميل وعاتكة الخزرجي ونازك الملائكة ود.خالد الشواف ومصطفي جمال الدين وحارث طه الراوي وغيرهم ... وقد ظل عالقا في ذهني حتى الآن ، وهو الحفل الذي اقامته وزارة "الارشاد " العراقية على شرف وفود الادباء العرب في مؤتمرهم الخامس الذي إقيم ببغداد في العام 1964. كان نجم ذلك الحفل وفارسه ، مطرب العراق الاول " محمد القبانجي " الذي غنى .. وغنى حتى أتعب أكف الاديبات والادباء العرب والعراقيين من التصفيق ، وأتعب حناجرهم لمطالباتهم المتكررة بإعادة ما قدمه من فنون المقامات العراقية والبسّتات المرافقة لها بصوته الشجيّ .. لقد حضر نجم المقام العراقي وحضرت معه أنغام هذا اللون الذي تفرد به العراق : لحنا ونغما وإسلوبا ..

بعد كل هذه السنين ، تساء لت مع نفسي وأنا أستذكر تلك الحفلة : ترى ماذا سيفعل الادباء العرب ، لو حضروا حفلا مشابها يحييه الى جانب "القبانجي" تلامذته : ناظم الغزالي ويوسف عمروعبد الرحمن خضر وحمزة السعداوي ومحمد العاشق وعبد الرحمن العزاوي وعبد الجبار العباسي وغيرهم من تلاميذ القبانجي؟   او إذا حضروا مناسبة بغدادية ، وإستمعوا الى " رشيد القندرجي" و " حسن خيوكة " و"احمد زيدان " وتلامذتهم ... بالتأكيد ، سيكون الأمر مذهلا وفرحا لحد يفوق الوصف ! لكن ، الذي ذكرته ، حدث بالفعل ولم يكن حلما صيفيا ، بل حقيقة جسدها سفير المقام العراقي " حسين الأعظمي" في قاعة المنتدي الثقافي العراقي في دمشق الذي ضيفه ، قبل أيام ، حيث غنى و طبّق ، أساليب وروحية غناء أولئك الرموز الذين ذكرتهم .. رموز المقام العراقي ، وعرّف بطرائفهم الادائية ، بدءا من القبانجي الكبير وما قبله من الرواد وإنتهاءً بالجيل اللاحق .. وقد حضر الأمسية التي كان لي الشرف في تقديمها ، جمع وافر من الشخصيات الثقافية والإعلامية والفكرية المعروفة ، الموجودة في الشام كالشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد والموسيقار سالم حسين والإعلامي هارون محمد وغيرهم ، مما زاد من وهج وفرح " حسين الأعظمي ". الذي توسع في الحديث المقترن بتطبيقات بصوته الاخَّـاذ ، للمقام العراقي باشكاله المتعددة ..

 

حملة التجديد

إستهل الأعظمي حديثة عن المقام العراقي واشكاله الأدائية المتميزة فيه بقوله .. " كان القبانجي هو اول من بدأ وترأس حملة التجديد في طرق الآداء المقامية منذ العقود الاولى من القرن الماضي ، وقد شُنت عليه حملات نقدية شعواء بين معارض ومؤيد ، بحيث أحتدم الجدل في تلك الحقبة من الزمن ولاتزال آثارها باقية عند المحافظين " القدامى" والاجيال الحالية .. ولم يقفل باب المناقشة لهذا السبب ، بل سيستمر "

وأوضح الأعظمي ، ما يريد قوله بشأن ريادية التجديد التي قام بها القبانجي بالحديث عن القابلية الفذة التي يمتلكها القبانجي في عملية الانتقال من نغم الي نغم ومن سلم الي سلم وإدراكه العجيب بتماسك هذه العلاقات ومن ثم صياغتها بشكل انسيابي مريح ، مما ساعد على خلق حال ، لا يستطيع فيه المستمع وربما المتخصص أن يفهم تفصيلات المحتوي الموسيقي الفني لأدائه (..وهنا قدم سفير المقام العراقي الأعظمي الوانا بصوته ليؤكد ريادية القبانجي بتجديد المقام) ..

 

 

وعن " ناظم الغزالي " قال انه أحدث ثورة على الأوضاع الغنائية السائدة في عصره ، ونزعته الابداعية التي تجسدت في إنجازاته وتهذيبه لأسلوب العرض المقامي وإنضاج العملية الأدائية وقد نجح في ذلك نجاحا فاق التصور.. ولـ " القبانجي والغزالي " دور مهم وكبير في مسيرة الآداء المقامي البغدادي والعراقي .. وقد تعرضا في نضالهما الإبداعي شأن كل المبدعين والمجددين الى ( بغض ) الكثير من المعارضين لروح الإبداع ، لكنهما في النهاية نجحا وحفرا اسميهما في تاريخ المقام والغناء العراقي .. ( وقدم المبدع الأعظمي ، في ثنايا حديثه مقاطع من مقامات وبستات الغزالي وسط تصقيق الحضور وطلبهم المزيد!) .. وبالنسبة ، ليوسف عمر فأنه كما قال الأعظمي ، كان فنانا تقليديا بصورة تامة ، وظلت سمته التقليدية هي الغالبة علي كل تاريخه الفني ، فلم يزد اليها ولم ينقص منها ، فقد نقل هذا التراث بأمانة من السابقين الي اللاحقين ــ مقام مع أغنية قديمة ــ وإستدرك الأعظمي ، بالقول ان اضافة يوسف عمر ، الوحيدة التي تحسب له ، هي تعابيره الأدائية التي عبّر فيها عن عواطف ومشاعر الناس المعاصرين لحقبته الزمنية ووصوله الي التعميم الذوقي والجمالي لكل فئات المجتمع العراقي الطبقية والذوقبة ، وبهذه الذوقية المهمة بات يوسف عمر فنانا مقاميا جماهيريا بصورة مثيرة ، وبها إستقام ... واشتهر!

 

القبانجي .. اول المبشرين

والباحث المقامي ، المطرب " حسين الاعظمي " من مواليد بغداد 1952 ومن منطقة الأعظمية التي تعد مركزا مهما لتراث المقام العراقي ، وقد بشّر به ليكون مطربا مقاميا من طراز متميز مطرب العراق الأول " محمد القبانجي " في 11 / 11 / 1974 عند زيارته الشهيرة لمعهد الدراسات النغمية ببغداد حيث كان الأعظمي ، احد طلابه ، حين استمع اليه بشغف وبفرح قبل ان يعلن ولادة مطرب جديد كفء في المقام العراقي ...

 

وقد قدمتُ ، الباحث حسين الأعظمي بكلمة قلت فيها : حسين الأعظمي ، الذي حمل لقب سفير المقام العراقي ، عن جدارة ، وجهد ، ومثابرة ، أسس منهجا متفردا في تتبع مسارات المقام العراقي الموغل بالقدم ، من خلال دراساته الأكاديمية ، المعززة بتطبيقات ميدانية ، أهله في ذلك إمتلاكه لصوت رخيم ، نال إعجاب المستمعين في كل مكان .. وهو ابن بغداد وابن مدينة الاعظمية ، المعروفة بتراثها البغدادي العريق وغناءالمقام العراقي إحدي سماتها ، ولطالما ، سمعت المقام العراقي همسا من شيوخ الاعظمية الجالسين في محالهم او علي الارائك في المقاهي .. إنهم والمقام صنوان لا يفترقان ..

  

وعندما ارسل لي حسين الاعظمي مؤخرا ، جوانب من مؤلفه الكبير "محاورفي المقام العراقي" لاحظت في إحدي هوامشه ، فصلا من سيرته الشخصية وليس مسيرته الفنية ، كونها معروفة لي ، وقد فوجئت بتلاوين تلك السيرة .. فالى جانب شغفه بألقراءة والتثقيف الذاتي ومحبته المبكرة للمقام العراقي ، كان محبا للرياضة بشكل كان ينبأ بانه إختار الرياضة منهجا حياتيا له ، حيث شهدت له اروقة النادي الاولمبي في الأعظمية صولات في رياضة المصارعة والسباحة وكرة القدم .. صور فوتغرافية عديدة ، التقطت في بواكير أعوام ستينات القرن الماضي ، تظهر العنفوان والطموح ، ومن المستحيل ان يتخيل الرائي لتلك الصور ، إن صاحبها سيصبح لاحقا ، ابرز مؤرخي ومؤدي المقام العراقي .. وفي اللقاءات القادمة مع ضيفنا الاعظمي ، سنشهد عرض تلك الصور من علي الشاشة الالكترونية التي تم نصبها الاسبوع الماضي في قاعة المنتدي .. وصديقي الاثير الاعظمي ، صافي القلب والسريرة ، اقول ذلك من خلال صحبتي معه لأكثر من ثلاثين عاما ، وجدته خلالها إنه يمتلك لؤلؤا حياتيا لا يخالطه الحصى ابدا ، الي جانب إمتلاكه لمخزون ثقافي وفني كبير .. فمؤلفاته في توثيق سلالم نغمات المقام العراقي زادت علي الثمان وتطبيقاته الغنائية في أصول المقام زادت علي المائة .. وهو من الرجال الذين يرون إن الإبداع كالمياه ، إن شحّت عطشت الارض وإنحنت اغصان الاشجار اليابسة وتكسّرت وقلّ الإنتاج ، لذلك فهو كثير الاطلاع والاسفار .. وصداقاته في الوسط الثقافي اكثر منها في بقية الأوساط ويكفيه إنه تلميذ نجيب لمتنبي العصر أستاذنا عبد الرزاق عبد الواحد أطال الله في عمره .. إن الكلمة متاحة لمن يقولها .. والكثير قد يتمكنون منها ، لكن حسين الاعظمي يبقى متفردا بالنغم العراقي الاصيل .. وأستمر الصوت المقامي في الغناء وسط حنين الى الزمن الجميل حيث مقاهي الشواطئ وبساتين الأمان ونار السمك المسكوف الذي اصبح حلمنا المؤجل الي حين .. لكن اي حـين ..!؟

 

 

النشاط رقم 6

________

       محاضرة عن مقام الرست من المقامات العراقية يوم 13/7/2010 في مؤسسة شومان بعمان ..

      اتصل بي الفنان التشكيلي الكبير رافع الناصري وزوجته الاديبة الكبيرة مي مظفر بخصوص دعوتي للمشاركة في الموسم الثقافي الذي تقيمه مؤسسة خالد شومان (دارة الفنون) بعمان في محاضرة عن الموسيقى العراقية والمقام العراقي ، باعتبارهما ضمن اللجنة الفنية في تنظيم الموسم الثقافي للمؤسسة .. وتعد مؤسسة خالد شومان من اكبر المؤسسات الفنية والثقافية في الاردن ..

 

 

     تم اختيار يوم الثالث عشر من تموز 13/7/2010 لالقاء المحاضرة .. وقد تم ذلك بحضور جمهور من الفنانين والمثقفين ، وكان من بين الحضور اخي وشقيقي الاديب محمد واثق اسماعيل القادم من بغداد .. وكانت محاضرة تحدثت فيها عن مقام الرست العراقي وتفصيلاته الاصولية مع التطبيق ..

 

النشاط رقم 7

___________

السفر الى دمشق من يوم 29 الى 31 تموز ..

      كانت سفرتي هذه الى دمشق للقاء اخي الفنان السوري حسين سبسبي للاتفاق على مجمل نشاطات فنية قادمة في سوريا لمهرجان طريق الحرير ، وقطر لمهرجان الموسيقى الشرقية ..

 

النشاط رقم 8

__________________

السفر الى دمشق من يوم 9 الى 11 آب

           ذهبت الى دمشق مرة اخرى بدعوة من برنامج (حوار مع) لقناة العراقية من اخراج اخي الكريم سلام عرب .. الذي جاءني في دمشق واخذني الى منطقة – الغوطة – موقع التصوير .. وفي الموقع التقيت بالفنانة الكبيرة سليمة خضير التي انتهت من تصوير حلقتها توا .. وبعد ان تم تصوير حلقتي من البرنامج ، كان الفنان الكبير ياس خضر قد حضر الى موقع التصوير ليسجل هو الاخر حلقة له للبرنامج .. وكانت فرصة طيبة للقاء مع زملائي الفنانين .. والبرنامج من اعداد وتقديم الاعلامي المعروف السيد عباس ..

 

النشاط رقم 9

____________

السفر الى بلجيكا يوم 22/9

ومنها الى هولندا يوم 23/9 الى 25/9

العودة الى بلجيكا يوم 25/9 الى 27/9 حيث اقمت حفلة يوم 26/9

السفر الى سوريا يوم 27/9 حتى 8/10

السفر الى لندن يوم 8/10 حتى 16/10العودة الى عمان مقر الاقامة

 

بروكسل

          عندما وصلت الى بروكسل يوم 22/9/2010 حيث كان باستقبالي الصديقين العزيزين فيصل عبد الله شياع وكنعان ابا لارا ، قضيت ليلتي الاولى في بروكسل ، وفي صباح اليوم التالي 23/9 غادرتها مع اخي كنعان الى هولندة بسيارته والى بيت اخي العزيز محمد حسين قمر من اجل اجراء بروفات لحفلة يوم 26/9 القادمة في بروكسل .. وفي 25/9 عدت بمعية الفرقة الموسيقية فضلا عن وجود الفنانة فريدة محمد علي الى بروكسل .. وفي مسرح (البوزار) الشهير اقمت الحفلة المنتظرة ، حيث كانت الفنانة فريدة هي التي قدمتني والفرقة الموسيقية على المسرح الى الجمهور لهذا الحفل ..

         وجدير بالذكر ، ان هذه الحفلة تقام بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل صديقنا جميعا ، المرحوم كامل شياع الذي اغتيل في بغداد قبل سنتين .. حيث كان مديرا عاما في وزارة الثقافة في الفترة التي كنت فيها انا مديرا لمعهد الدراسات الموسيقية .. اذ توطدت علاقتي به خلال لقاءاتنا في العمل بوزارة الثقافة .. وقد كان اخا وصديقا عزيزا على الجميع رحمه الله ..

        كانت التغطية الاعلامية لهذه الامسية جيدة من قبل الكثير من الصحف والقنوات الفضائية وغيرهما ، مع حضور كبير لكثير من الشخصيات من اقطار كثيرة حضروا الى بروكسل لهذه المناسبة ..

 

       السفر الى سوريا يوم 27/9 الى 8/10 والمشاركة في مهرجان (طريق الحرير) واقامة حفلة يوم 28/9 في حلب ، ثم اقامة حفلة في دمشق يوم 2/10

 

       وصلت الى مدينة حلب في سوريا مطلع صباح يوم 28/9 ، اي في الواحدة صباحا تقريبا .. بدعوة من مهرجان (طريق الحرير) وشاركت في الحفلة الجماعية الاولى لمجموعة من الفنانين العرب والاجانب ، بحضور السيد وزير السياحة اسعد اغا القلعة وشخصيات اخرى .. وكانت حفلة مثيرة وجميلة .. وبعد يومين سافرنا جميعا الى دمشق التي اقمنا فيها الحفلة الثانية المماثلة للحفلة الاولى في حلب ، وكان ذلك يوم 2/10 في الساحة الجميلة للقصر التاريخي المعروف بـ (قصر اسعد باشا العظم) في منطقة البذور قرب سوق مدحت باشا ، برعاية السيد رئيس الوزراء محمد ناجي العطري وشخصيات اخرى من الوزراء والسفراء .. وبعد انتهاء الحفل الذي كان ختام مهرجان طريق الحرير .. دعانا السيد رئيس الوزراء على مائدة العشاء في مطعم فخم .. بعد ذلك وزع السيد وزير السياحة اسعد اغا القلعة دروع المهرجان على اعضاء الوفود جميعا ..

 

السفر الى لندن يوم 8/10 الى يوم 16/10

      غيـَّرت طريق عودتي من سوريا الى بروكسل وجعلتها الى لندن ، وفي مطار هيثرو الذي غبت عنه اكثر من ثلاثين عاما ، حيث كانت آخر سفرة لي الى انكلترا في نيسان عام 1980 .. كان اخوتي واصدقائي العتيدين ، احمد عبد الرزاق العبيدي ومعه السيدان سامر الكبيسي وعمر العاني ، وكذلك كان اخي الاستاذ اسماعيل الجاسم المتواجد في لندن هذه الايام وهو المقيم في عمان .. ومعه ايضا اخي الاستاذ حسين التكمجي في استقبالي بالمطار .. وكــــان استقبالا رائعا من قبلهم ..

       خلال الايام الثمانية التي قضيتها في لندن وكانت من اجمل الايام .. طرحت عليَّ فكرة اقامة حفلتين للجالية العراقية من قبل بعض المعنيين في المنتدى الثقافي العراقي بلندن ، خاصة ببعض العوائل العراقية المقيمة في لندن .. ولكنني اعتذرت عن ذلك لاسباب فنية ، حيث فضلت ان اعود الى لندن في العام القادم 2011 لاقامة حفلة كبيرة معلنة للجماهير ، هي بديلا للحفلة التي كانت مؤرخة في 22/5/2010 والتي اجلت او الغيت بسبب تاخر حصولي على الفيزة الانكليزية لانني كنت في هذه الاثناء في المغرب الشقيق بمهرجان فاس الدولي ..

      كذلك من اسباب اعتذاري عن هاتين الحفلتين ، عدم وجود ايا من اعضاء فرقتي الموسيقية في لندن رغم وجود بعض الموسيقيين العراقيين ..

 

النشاط رقم 10

____________

      السفر الى استانبول من يوم 6/11 حتى يوم 8/11 والظهور في برنامج (قهوة تركية) في قناة (TRT) التركية الناطقة باللغة العربية ..

      بعد عودتي مباشرة من لندن الى عمـّان مقر اقامتي ، استقبلت هاتفا من دولة الكويت ، وكان المتحدث السيد فيصل الدرويش ، وهو الهاتف الاول منه ولم اكن قد تشرفت بمعرفته من قبل .. وفي هاتفه هذا طلب مني المشاركة في حفلة بالكويت الشقيقة ، وعرفت بعدئذ انه في مهرجان القرين .. ومن هذا الهاتف استمر الاتصال والمكاتبات حول ترتيب هذه المشاركة التي تقرر ان تكون في مطلع العام القادم 2011 كانون الثاني .. وسيكون الحديث عن هذه المشاركة عندما نتحدث عن نشاطات عام 2011 ان شاء الله ..

       على كل حال ، اعود اليكم اعزائي الى سفرتي الى استانبول .. ففي يوم 24/10 تشرين الاول من عامنا 2010 اتصل بي من القاهرة السيد الكاتب الصحفي المعروف فهمي هويدي ، وطرح امكانية ذهابي الى استانبول خلال الايام القليلة القادمة بدعوة من قناة TRT التركية الناطقة بالعربية ، ابديت له موافقتي المبدئية ، ثم اخبرني بانه سيتم الاتصال بي من استانبول قريبا لهذا الغرض .. ويبدو ان السيد فهمي هويدي يعمل في مكتب القاهرة لقناة TRT  وربما هو مدير المكتب ..

      تم الاعداد لسفري الى استانبول ، وغادرت عمان يوم 6/11 السادس من تشرين الثاني ، وفي اليوم التالي 7/11 تم تصوير حلقة معي في البرنامج الشهير (قهوة تركية) الذي تعده وتقدمه الشاعرة والناقدة الادبية د. هاجر بن حسين (تونسية الجنسية) رافقني خلال التصوير والحوار عازفا تركيا على آلة القانون اسمه (جيهون) بعد ان اعتذرتُ انا عن مرافقة عازفتين تركيتين على آلتي القانون والعود لاسباب فنية .. والبرنامج من اخراج السيد عاكف بيبر .. وقد اجمع كل كادر البرنامج على ان الحلقة جميلة جدا ، بحيث تم عرضها بعد ثلاثة ايام لاعجابهم بها حتى دون ان اعلم بعرضها الاول مساء يوم الجمعة 10/11 واعيدت ظهر الاربعاء من نفس الاسبوع ..

      هذا وقد كانت بناية القناة كبيرة جدا وفخمة ايضا ، وهي مجمع لاكثر من عشرة قنوات فضائية باللغات غير التركية ، اسسها السيد اردوغان رئيس الوزراء حسب ما ذكره لي السيد ياسين التركي الذي يتكلم العربية بطلاقة ..

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.