اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• امسية حسين الاعظمي في المنتدى الثقافي العراقي بدمشق

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 
 

امسية حسين الاعظمي في المنتدى الثقافي العراقي بدمشق

اعزائي القراء الاكارم

حييتم باحسن تحية

     

       في اتصال هاتفي بيني وبين اخي وصديقي العتيد الفنان الكبير جواد الشكرجي ، حيث يقيم في سوريا ، حول قضية فنية تخصه ، تطرقنا ايضا الى امور اخرى ، ومنها قدومي الى دمشق خلال ايام قليلة قادمة .. بعد ان أجـِّلـَتْ حفلتي في لندن المزمع اقامتها يوم السبت 22/5/2010 الى موعد آخر ..!

        وبسرعة بديهية قال لي اخي جواد مباشرة ، اذا حضرت الى دمشق فعلا ، فسوف نعمل من اجل اقامة امسية غنائية لك في المنتدى الثقافي العراقي بدمشق ، وافقت على ذلك على ان تكون الامسية محاضرة نظرية وتطبيقية ، وليس امسية غنائية حيث يحتاج الامر الى تحضيرات اخرى ، والوقت قليل ولا يسمح لنا بتهيئة كل الامور لاقامة حفلة غنائية .. تم الاتفاق واختيار الموضوع وهو الابداع والحداثة في المقام العراقي خلال القرن العشرين .. خاصة وان اختيار هذا الموضوع للمحاضرة يرتبط بصدور كتابين سابقين لي في السنوات القريبة الماضية ، احدهما صدر عن طريق وزارة الثقافة الجزائرية بالجزائر العاصمة عام 2007 الموسوم (الاربعة الكبار في المقام العراقي) ، والكتاب الاخر هو (المقام العراقي ومبدعوه في القرن العشرين) الذي صدر في عمَّـان مطلع هذا العام  .. وهكذا تم الاتفاق على هذا الامر ، وتم ايضا اختيار يوم السبت  22/5/2010 موعدا لهذه الامسية الثقافية ..

        بدا العمل في التحضير لهذه الامسية ، اخي العزيز جواد الشكرجي بالتعاون مع اخي وصديقي العزيز الكاتب الكبير زيد الحلي الذي لم التق به منذ سنوات عديدة .. وهما اعضاء في مجلس الادارة للمنتدى حسب اعتقادي ، ويعملان في خدمة المنتدى الثقافي العراقي بدمشق ، وشمرَّا عن ساعديهما في التحضير والاعلان عن هذه الامسية المرتقبة بجهود الاخوة الاكارم الاستاذ الفاضل ابو احسان مدير المنتدى والاستاذ الفاضل ابو مهند ..

 

 

           لا اريد ان اطيل عليكم الكلام ، فان ماكتبه ونشره اخي الغالي الاستاذ زيد الحلي في مقالته الموجودة ادناه .. يغني عن كل قول ، فقد كانت ليلة جميلة حقا اجتمع فيها كبار الشخصيات الادبية والفنية والسياسية واخوة واصدقاء اكارم من العراقيين واخوة من السوريين .. اتذكر منهم استاذي الفاضل الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد والفنان الكبير سالم حسين والفنان الكبير طالب القرغولي وآخرون من الفنانين الكبار صلاح عبد الغفور وخليل ابراهيم ووحيد علي وامل خضير ويحيى الجابري وسعدي البغدادي والكاتب السياسي هارون محمد .. والاذاعي الاعلامي الكبير الحاج غازي فيصل وغيرهم ..

        وقد رافقتني خلال التطبيقات الغنائية فرقة الاوج المكونة من رئيسها خالد حسين قمر وبشير قمر ورؤوف عزيز والسوري فراس شكور وهشـــام طبانة وحيدر صلاح عبد الغفور والسوري محمد الاطرش ..

 

 

      في الختام ، لا يسعني الا ان اتقدم بجزيل شكري وامتناني الى المنتدى الثقافي العراقي بدمشق ومجلس ادارته الموقر ، والى الفنان الكبير جواد الشكرجي صاحب فكرة اقامة هذه الامسية الجميلة ، والى اخي الكاتب الكبير زيد الحلي الذي ادار الامسية بكل اقتدار والذي كتب عن الامسية مقالا جميلا نشرته جريدة الزمان الغراء ونقلته المواقع الالكترونية مشكورة التي وصل عددها الى اكثر من عشرين موقعا .. والى جميع القنوات التلفزيونية الفضائية التي تواجدت وغطت هذه الامسية الجميلة ، والى جميع الجماهير والاخوة والاصدقاء الذين زيـََّنوا قاعة المنتدى بحضورهم وغمروني بحبهم وحفاوتهم واستقبالهم المثير الذي يدل على ألفة وتماسك العراقيين اينما وجدوا ..

ودمتم لاخيكم

 

حسين الاعظمي

00962795820112

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عمـَّان

 

 

القبانجي والغزالي وعمر في دمشق


حسين الاعظمي : طرق الأداء المقامية تثير جدلاً عبر الأجيال

 

  

من دمشق - زيد الحلي


         حضرت مرة ، حفلا فنيا عراقيا ، غير مسبوق في المشاركة النوعية ، حضره الأدباء والشعراء العرب : احمد رامي وصالح جودت ويوسف إدريس ومحمد مندور وعبد الرحمن الشرقاوي وزكي محمود نجيب وامين الخولي ونزار قباني وسهيل ادريس ، ومن العراقيين مصطفي جواد وحافظ جميل وعاتكة الخزرجي ونازك الملائكة ود.خالد الشواف ومصطفي جمال الدين وحارث طه الراوي وغيرهم ... وقد ظل عالقا في ذهني حتى الآن ، وهو الحفل الذي اقامته وزارة "الارشاد " العراقية على شرف وفود الادباء العرب في مؤتمرهم الخامس الذي إقيم ببغداد في العام 1964. كان نجم ذلك الحفل وفارسه ، مطرب العراق الاول " محمد القبانجي " الذي غنى .. وغنى حتى أتعب أكف الاديبات والادباء العرب والعراقيين من التصفيق ، وأتعب حناجرهم لمطالباتهم المتكررة بإعادة ما قدمه من فنون المقامات العراقية والبسّتات المرافقة لها بصوته الشجيّ .. لقد حضر نجم المقام العراقي وحضرت معه أنغام هذا اللون الذي تفرد به العراق : لحنا ونغما وإسلوبا ..

بعد كل هذه السنين ، تساء لت مع نفسي وأنا أستذكر تلك الحفلة : ترى ماذا سيفعل الادباء العرب ، لو حضروا حفلا مشابها يحييه الى جانب "القبانجي" تلامذته : ناظم الغزالي ويوسف عمروعبد الرحمن خضر وحمزة السعداوي ومحمد العاشق وعبد الرحمن العزاوي وعبد الجبار العباسي وغيرهم من تلاميذ القبانجي؟
او إذا حضروا مناسية بغدادية ، وإستمعوا الى " رشيد القندرجي" و " حسن خيوكة و" احمد زيدان "وتلامذتهم ... بالتأكيد ، سيكون الأمر، مذهلا وفرحا لحد يفوق الوصف !لكن ، الذي ذكرّته ، حدث بالفعل ولم يكن حلما صيفيا ، بل حقيقة جسدها سفير المقام العراقي " حسين الأعظمي" في قاعة المنتدي الثقافي العراقي في دمشق الذي ضيفه ، قبل أيام ، حيث غني و طبّق ، أساليب وروحية غناء أولئك الرموز الذين ذكرّتهم .. رموز المقام العراقي ، وعرّف بطرائفهم الادائية ، بدءا من القبانجي الكبير وما قبله من الرواد وإنتهاءً بالجيل اللاحق .. حضر الأمسية التي كان لي الشرف في تقديمها ، جمع وافر من الشخصيات الثقافية والإعلامية والفكرية المعروفة ، الموجودة في الشام كالشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد والموسيقار سالم حسين والإعلامي هارون محمد وغيرهم ، مما زاد من وهج وفرح " حسين الأعظمي ". لقد توسع في الحديث المقترن بتطبيقات بصوته الاخَّـاذ ، للمقام العراقي باشكاله المتعددة ..

 

 

حملة التجديد

إستهل الأعظمي حديثة عن المقام العراقي وشكل الأدائية المتميزة فيه بقوله .. " كان القبانجي هو اول من بدأ وترأس حملة التجديد في طرق الآداء المقامية منذ العقود الاولى من القرن الماضي ، وقد شُنت عليه حملات نقدية شعواء بين معارض ومؤيد ، بحيث أحتدم الجدل في تلك الحقبة من الزمن ولاتزال آثارها باقية عند المحافظين " القدامى" والاجيال الحالية .. ولم يقفل باب المناقشة لهذا السبب ، بل سيستمر "

وأوضح الأعظمي ، ما يريد قوله بشأن ريادية التجديد التي قام بها القبانجي بالحديث عن القابلية الفذة التي يمتلكها القبانجي في عملية الانتقال من نغم الي نغم ومن سلم الي سلم وإدراكه العجيب بتماسك هذه العلاقات ومن ثم صياغتها بشكل انسيابي مريح ، مما ساعد على خلق حال ، لا يستطيع فيه المستمع وربما المتخصص أن يفهم تفصيلات المحتوي الموسيقي الفني لأدائه (..وهنا قدم سفير المقام العراقي الأعظمي الوانا بصوته ليؤكد ريادية القبانجي بتجديد المقام) ..

 

  

وعن " ناظم الغزالي " قال انه أحدث ثورة على الأوضاع الغنائية السائدة في عصره ، ونزعته الابداعية التي تجسدت في إنجازاته وتهذيبه لأسلوب العرض المقامي وإنضاج العملية الأدائية وقد نجح في ذلك نجاحا فاق التصور.. ولـ " القبانجي والغزالي " دور مهم وكبير في مسيرة الآداء المقامي البغدادي والعراقي .. وقد تعرضا في نضالهما الإبداعي شأن كل المبدعين والمجددين الى ( بغض ) الكثير من المعارضين لروح الإبداع ، لكنهما في النهاية نجحا وحفرا اسميهما في تاريخ المقام والغناء العراقي .. ( وقدم المبدع الأعظمي ، في ثنايا حديثه مقاطع من مقامات وبستات الغزالي وسط تصقيق الحضور وطلبهم المزيد!) .. وبالنسبة ، ليوسف عمر فأنه كما قال الأعظمي ، كان فنانا تقليديا بصورة تامة ، وظلت سمته التقليدية هي الغالبة علي كل تاريخه الفني ، فلم يزد اليها ولم ينقص منها ، فقد نقل هذا التراث بأمانة من السابقين الي اللاحقين ــ مقام مع أغنية قديمة ــ وإستدرك الأعظمي ، بالقول ان اضافة يوسف عمر ، الوحيدة التي تحسب له ، هي تعابيره الأدائية التي عبّر فيها عن عواطف ومشاعر الناس المعاصرين لحقبته الزمنية ووصوله الي التعميم الذوقي والجمالي لكل فئات المجتمع العراقي الطبقية والذوقبة ، وبهذه الذوقية المهمة بات يوسف عمر فنانا مقاميا جماهيريا بصورة مثيرة ، وبها إستقام ... واشتهر!

 

 

القبانجي .. اول المبشرين

والباحث المقامي ، المطرب " حسين الاعظمي " من مواليد بغداد 1952 ومن منطقة الأعظمية التي تعد مركزا مهما لتراث المقام العراقي ، وقد بشّر به ليكون مطربا مقاميا من طراز متميز مطرب العراق الأول " محمد القبانجي " في 11 / 11 / 1974 عند زيارته الشهيرة لمعهد الدراسات النغمية ببغداد حيث كان الأعظمي ، احد طلابه ، حين استمع اليه بشغف وبفرح قبل ان يعلن ولادة مطرب جديد كفء في المقام العراقي ...

وقد قدمتُ ، الباحث حسين الأعظمي بكلمة قلت فيها : حسين الأعظمي ، الذي حمل لقب سفير المقام العراقي ، عن جدارة ، وجهد ، ومثابرة ، أسس منهجا متفردا في تتبع مسارات المقام العراقي الموغل بالقدم ، من خلال دراساته الأكاديمية ، المعززة بتطبيقات ميدانية ، أهله في ذلك إمتلاكه لصوت رخيم ، نال إعجاب المستمعين في كل مكان .. وهو ابن بغداد وابن مدينة الاعظمية ، المعروفة بتراثها البغدادي العريق وغناءالمقام العراقي إحدي سماتها ، ولطالما ، سمعت المقام العراقي همسا من شيوخ الاعظمية الجالسين في محالهم او علي الارائك في المقاهي .. إنهم والمقام صنوان لا يفترقان ..

 

 

وعندما ارسل لي حسين الاعظمي مؤخرا ، جوانب من مؤلفه الكبير "محاورفي المقام العراقي" لاحظت في إحدي هوامشه ، فصلا من سيرته الشخصية وليس مسيرته الفنية ، كونها معروفة لي ، وقد فوجئت بتلاوين تلك السيرة .. فالى جانب شغفه بألقراءة والتثقيف الذاتي ومحبته المبكرة للمقام العراقي ، كان محبا للرياضة بشكل كان ينبأ بانه إختار الرياضة منهجا حياتيا له ، حيث شهدت له اروقة النادي الاولمبي في الأعظمية صولات في رياضة المصارعة والسباحة وكرة القدم .. صور فوتغرافية عديدة ، التقطت في بواكير أعوام ستينات القرن الماضي ، تظهر العنفوان والطموح ، ومن المستحيل ان يتخيل الرائي لتلك الصور ، إن صاحبها سيصبح لاحقا ، ابرز مؤرخي ومؤدي المقام العراقي .. وفي اللقاءات القادمة مع ضيفنا الاعظمي ، سنشهد عرض تلك الصور من علي الشاشة الالكترونية التي تم نصبها الاسبوع الماضي في قاعة المنتدي .. وصديقي الاثير الاعظمي ، صافي القلب والسريرة ، اقول ذلك من خلال صحبتي معه لأكثر من ثلاثين عاما ، وجدته خلالها إنه يمتلك لؤلؤا حياتيا لا يخالطه الحصى ابدا ، الي جانب إمتلاكه لمخزون ثقافي وفني كبير .. فمؤلفاته في توثيق سلالم نغمات المقام العراقي زادت علي الثمان وتطبيقاته الغنائية في أصول المقام زادت علي المائة .. وهو من الرجال الذين يرون إن الإبداع كالمياه ، إن شحّت عطشت الارض وإنحنت اغصان الاشجار اليابسة وتكسّرت وقلّ الإنتاج ، لذلك فهو كثير الاطلاع والاسفار .. وصداقاته في الوسط الثقافي اكثر منها في بقية الأوساط ويكفيه إنه تلميذ نجيب لمتنبي العصر أستاذنا عبد الرزاق عبد الواحد أطال الله في عمره .. إن الكلمة متاحة لمن يقولها .. والكثير قد يتمكنون منها ، لكن حسين الاعظمي يبقى متفردا بالنغم العراقي الاصيل .. وأستمر الصوت المقامي في الغناء وسط حنين الى الزمن الجميل حيث مقاهي الشواطئ وبساتين الأمان ونار السمك المسكوف الذي اصبح حلمنا المؤجل الي حين .. لكن اي حـين ..!؟

 

  

  

 

                                      **************

اخبار

حسين الأعظمي في المنتدى الثقافي العراقي بدمشق

 

الحرية نيوز - دمشق:


تاريخ النشر: 24/05/2010

 

       

شهدت قاعة المنتدى الثقافي العراقي في دمشق ، السبت 22 / 5 /2010 امسية ، ثقافية ، غنائية ، للفنان الباحث المقامي الشهير " حسين الأعظمي " أدارها الزميل الكاتب زيد الحلي ..

       وقد تميزت الأمسية بالحضور الكثيف من قبل الجمهور ، الذي تفاعل معها بالإصغاء الجيد لطروحات الضيف الأعظمي ، مثلما تفاعل معها بالتصفيق وهو يستمع الى الأطوار المقامية العراقية والبسّتات البغدادية الراثعة .

       وقد تميزت الأمسية ، ابضا بحضور نخبة من رموز العراق الشعرية والأدبية والأعلامية كالشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد والموسيقار سالم حسين والمطربة امل خضير والمطرب سعدي البغدادي ووحيد علي ويحيى الجابري والكاتب هارون محمد وغيرهم ..

       والباحث المقامي ، المطرب " حسين الاعظمي " من مواليد بغداد 1952 ومن منطقة الأعظمية التي تعد مركزا مهما لتراث المقام العراقي ، وقد بشّر به ليكون مطربا مقاميا من طراز متميز مطرب العراق الأول " محمد القبانجي " في 11 / 11 / 1974 عند زيارته الشهيرة لمعهد الدراسات النغمية ببغداد حيث كان الأعظمي ، احد طلابه ، حين استمع اليه بشغف وبفرح قبل ان يعلن ولادة مطرب جديد كفء في المقام العراقي ..

 

اعلاه من موقع الحرية نيوز

 

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.