اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• صفحات لا تنسى ، من عرينِ قنديلكَ وخيمة أهواركَ ...!

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

شعر: حبيب محمد تقي

مساهمات اخرى للكاتب

·        صفحات لا تنسى ، من عرينِ قنديلكَ وخيمة أهواركَ ...!

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

قنديل ،

باب حكايتنا ...

والأهوار ،

نافذتها ...

فيا أطفال الشطرين

أقرأوا مابين السطرين

وأتعضوا ،

من أسطر المثلبين

 

غادروكَ دون أن يتركوكَ

وأرواحهم رماح مسننة

محمولة بقبضة أكفهم

قنديلكَ حاضنهم

عرين لأرواح أسود

وأهواركَ ،

يوم لاظل ، فكانت ظلله

 

تلاطمت ملامح بعضهم ،

ببعضهم ...

وسْطَ رؤوس ليسَ لها سماتهم

فباتت ترى في مرآتها ،

غير وجوهها

فأنشقّ وجهُ الدربِ ،

في وجوههم ، وجهين

مابين نقيضين ،

في غنى لأحدهما عن ظله

فأنصب الزيت على نارِ التيه

نفر منهم ،

قرأ ما في الغيبْ

والأخر أمعن ما في الجيبِ

وقنديل لا يكتم شيئ

والأهوار تتهجَّى رائحةَ الجار

والجار يقبضُ بيده على منشار

حكمتهُ أن يجود عليكَ !

 

وخلف واجهة اللوحة

التي أختلطت الوانها

قبل عنوانها

صيادون فرائس ،

من كل الدنيا ،

على أيقاع الغرائز

يستنفرون مراكبهم

ويرقعون شباكهم

 

زلزال لايشبههُ زلزال

تعاظمت معصيته ،

بأفول الدب

وتسيد القطب

وتقية الرب

 

صال الزلزال

جال مجونهُ

وما فَتِيءَ قنديل

وتوئمه الأهوار

من بين الرماد

معا يومضان ،

في عار الخراب..

وهج خلود ،

فنارة لأجيال .

 

٤ / ١ / ٢٠١١

المهجر

حبيب محمد تقي

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.