اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• الإسلام المرعب في كردستان!!..

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

صباح كنجي

مقالات اخرى للكاتب

الإسلام المرعب في كردستان!!..

 

من كردستان يمدُ الإسلام المرعبُ رأسه هذه المرة بقوة ليعلن من جديد استعداده لحرق البشر وتدمير ممتلكاتهم.. يتحرك الإسلاميون الكرد لقتل الأيزيديين والمسيحيين الكفار ..

جموع من الشبيبة الهائجة لا تتجاوز أعمارهم العشرين تتحرك بتحريض من معتوه اسلاموي أميّ يهيجُ العواطف يشحنُهم بقوة إيمان كاذبة ملتبسة تقودهم نحو أهداف ليست إلا.. مطاعم .. فنادق .. محلات بيع كحول.. صالات مسَاج في زاخو ودهوك.. يقتحموها.. يدمروها .. يحرقوها.. يعتدون على أصحابها ومن يتواجد فيها باسم الدين والأخلاق والقيم..

الفعلُ الإجرامي بجموع هائجة متمردة يعلنُ بلا تردد، حالة تحدي خطيرة للحكومة الإقليمية ويستهدف أمن المجتمع في كردستان من قبل القوى الإسلامية المحرضة للجريمة والعدوان، لن يقتصر في حدود مهاجمة الإيزيديين والمسيحيين فقط ..  لن تتوقف خطورته عند هذه الممارسات أيضاً .. هو أمر في سلسلة حوادث تكررت تعكس حالة التوازنات في الوضع السياسي ناجم من حجم المتغيرات في طبيعة المجتمع ونشوء بؤر تؤدي لنمو الظاهرة الدينية وتفشيها لها علاقة بالمحيط، فكردستان ليست مستثناة منها، سبق وأن نبهنا لخطورتها قبل سنوات..

تفترض وتتطلب مواجهتها بحزم من قبل الحكومة والأحزاب العلمانية بجملة إجراءات اقتصادية وأمنية وثقافية بعضها آني ومستعجل يتطلب الرد السريع وكبح جماح القوى المتطرفة التي أخذت تتمادى وتهدد أمن واستقرار المجتمع بقوة وبعضها مشارك في المؤسسات الحكومية ويشكل جزء من قوام البرلمان والسلطات التنفيذية التي يتعارض وجودها في هذه المواقع مع ما يحدث في المجتمع من اعتداءات وجرائم ليست بعيده عنه وتشكل العامل المحرض له ولا استثني أية جهة كردية من أحزاب الإسلام السياسي التي توظف الدين لخدمة مصالحها في هذه المرحلة وتتبنى فكرة الجهاد في برامجها وتجاهر بمواقفها الداعية لحل المعضلات والمشاكل الاجتماعية من منظور اسلاموي مازالت تكسب المزيد من المتطرفين وتوسع كياناتها في ضل مهادنة الأحزاب والحكومة الكردية التي لجأت لأسلوب المساومات معها بفعل تفشي حالة الفساد السياسي والاجتماعي وعدم تطوير مؤسسات المجتمع وبقاء الأوضاع الاقتصادية المتخلفة من جراء تحكم مؤسسات العشيرة والقبيلة التي تتداخل مع مؤسسات الدولة والأحزاب في علاقة متشابكة لا تسمح بنشوء القوى المحركة للصراع الاجتماعي  الدافعة لعجلة التطور والانفتاح وتكبحها ليطفح إلى السطح ويتقدم من جراء التشوه الاجتماعي والكبت والاستبداد ما يمكن أن يعتبره البعض من ذوي الوعي المحدود في منظومة العمل الإسلاموي، التي تنشط في المجتمع والدولة، حالة صراع بين الكفر والإلحاد.

الذي تخسر فيه ما يمكن أن نطلق عليها الحلقات الضعيفة والرخوة ( الأيزيديين والمسيحيين) كونها الضحية المطلوبة.. الضحية البديل وإلا كيف نفسر تهاون أجهزة الدولة وعدم تواجدها في اللحظة المناسبة لمنع الجريمة وظهورها اللاحق للحدث، لتكون السلطة أو هكذا يتصور البعض في مأمن ولو لبعض الوقت، متناسياً أن الهدف الأول والأخير لهذه القوى المتوحشة لا يتوقف عند معاداة هذه الحلقات الرخوة وسيوجه نحوهم في الغد المقبل لا محالة..

ويبقى السؤال كيف نواجه الإسلام المرعب في كردستان؟..

ماذا اعددنا لهذه المهمة؟..

من سيتصدى لهذا الغول؟..

ــــــــــــــــــــــــ

رابط للجريمة...

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=eQKoWlaPam8

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.