اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• بوادر الهاوية في العراق

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 
طارق عيسى طه

مقالات اخرى للكاتب

بوادر الهاوية في العراق

 

هؤلاء هم الذين يريدون السوء بك يا شعب العراق ويصعدون ألازمات و يحتربون فيما بينهم من أجل تقاسم النفوذ والثروات يا شعب العراق أنت ألذي يعيش اربعين بالمائة منك تحت خط الفقر يا شعب العراق وأنت تملك ثاني خزين نفطي في العالم انهم يبددون ثروتك , وانت الذي انتخبتهم أجلستهم على كراسي الحكم منحتهم ثقتك الغالية , صراع على السلطة منذ انتهاء ألأنتخابات وظهور النتائج بدأت عمليات التشكيك والعد والفرز تبعتها الشتائم وألأتهامات بالتزوير وبدأت عملية المحاصصة وأسموها الشراكة الوطنية لم يبنو لك شارعا تفتخر به تركوا البلد متللا بالقمامة والطين والمياه الثقيلة تزكم روائحها ألأنوف لا يوجد أمن ولا أمان يوم أمس الخميس الدامي سالت الدماء الزكية ولا زالت ألأرقام ,وأعداد الشهداء والجرحى في تزايد مستمر أستغل ألأرهاب ألجبان الخلافات بين الذين انتخبتهم أنت ريْس الوزراء يريد فتح ملفات ألأرهاب ويقول وبمليئ فمه بانه قدم معلومات منذ ثلاثة سنوات الى السيد رئيس الجمهورية عن جرائم قتل وأرهاب قام بها د طارق الهاشمي (من رأى منكم منكرا فليعدله بيده وأن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف ألأيمان ) فكيف يكون السيدرئيس الوزراء يعرف بمن قتل المواطن العراقي ومن قام بالتفجيرات في وزارة الخارجية والمالية والجادرية ومجلس النواب حيث سالت دماء زكية ولا يتم الكشف عنها الا بعد ان تصل الخلافات بين ألأطراف الحاكمة الى طريق مسدود وبعدها تبدأ عمليات الفضح والتهديد من قبل الطرفين الكل يهدد والشعب هو الخاسر الوحيد الذي يستشهد ويدخل السجن بتهم ملفقة أو محكوم عليه بألأعدام يهرب من السجن ان كان مسجونا في البصرة أو في بغداد . وتسرق البنوك مثلا مصرف الزوية ويبقى المجرم طليقا بالرغم من كل المؤشرات ,اليس من حقنا السؤال اين ذهب سارق الحصة التموينية ؟ او أين وزير الدفاع الذي سرق المليار دولار أمريكي ؟وأين اللجنة ألأولومبية ورئيسها ؟ وأين ذهب أيهم السامرائي ؟ أين هي الكهرباء والمياه الصالحة للشرب ؟ كيف يستطيع المواطن ان ينام مطمئنا وهو يعرف بان وكيل رئيس الجمهورية يخطف ويقتل ويتستر عليه رئيس الوزراء ,الذي قال في كلمته بانه يعرف الحقائق هذه منذ ثلاثة سنوات ولم يقم بأثارتها حرصا منه على سير العملية السياسية ,هل ان سير العملية السياسية اهم من الحفاظ على ارواح المواطنين ؟ اليست العملية السياسية من أجل مصلحة المواطن ؟ فما هذه التناقضات في علوم السياسة الجديدة ؟ نريد حلولا تطرح في الساحة ولا نريد تهديدات ,المفروض ان تجرى انتخابات نيابية جديدة ولتكن هذه الخسارة لشعبنا الكريم درسا في علم ألأنتخابات شعارها انتخاب المواطن ذو التاريخ الوطني من اجل سيادة الوطن وحرية المواطن ورفع معاناته ألأقتصادية بالتخفيف عن البطالة محاربة كل من يدعو الى الطائفية والقيام بالتشريعات القانونية لدعم ذلك ,حرية الصحافة والصحفيين وتشريع قوانين ألأحزاب ودعم ألمرأة في نضالها من أجل حصولها على حقوقها كاملة وغير منقوصة .

الجمعة الموافق 23-12-2011

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.