اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• الشوفينية والطائفية سموم قاتلة وهي التي تشجع دق طبول الحرب

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

طارق عيسى طه

الشوفينية والطائفية سموم قاتلة وهي التي تشجع دق طبول الحرب

ان تطور الخلافات بين المركز والاقليم واخبار حفر الخنادق والتأهب للقتال واخبار وجود اوامر اطلاق العتاد الحي من قبل البيش مركة على الجيش العراقي كلها اخبار مؤلمة وستكون النتائج عقيمة ووخيمة على كل ابناء الشعب العراقي الذي أمن بالوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا كالبنيان المرصوص امام العدوان الخارجي , يجب على الحكماء ان يلعبوا دورهم في اطفاء الحرائق المشتعلة ويعملوا على اعادة لغة الحوار والتفاوض كحل امثل للوصول الى نتيجة معقولة لا يخسر فيها احد . ان لغة الحوار والتفكير بالمصلحة العامة ستكون صمام ألأمان لتجنب ما لا يحمد عقباه ونضع حدا للتدخل الخارجي الذي يعمل بلا هوادة من اجل التفرقة الاثنية والطائفية ,وليس غريبا في ألأمر ان بعض الكتاب والسياسيين بداوا في قرع طبول الحرب وكل منهم تحيز الى طرف باستعمال الاقوال المشجعة على الحرب وليس غريبا ان هناك قسما أخر استجاب لمثل هذه الدعوات القبيحة من القومجيين العرب والكورد تدفعهم شوفينيتهم البليدة والدونية لتاليب البعض على الاخر لهدم كل ما توصل اليه العراقيون من خطوات الصداقة والتضامن , لقتل الاطفال والنساء والشيوخ والعزل ولحرق المزارع والغابات عدا الخسائر المادية وهدم ما تم بناؤه في كل هذه السنين من العمر .ايها الساسة المحترمون لقد وضع الشعب العراقي ثقته بكم من اجل الوصول الى ساحل السلامة والنجاة فلا تخيبوا أمالنا بكم واعلموا بان تجاهل الحوار والاندفاع نحو البندقية لا يخدم احدا منكم بل يرضي شهية الخبثاء والانذال في عملية اجرامية لأسالة الدماء الطاهرة ويجب ان تتعلموا من التاريخ ان كان التاريخ الدولي او تاريخ العراق وما جلبته عليه الحروب العبثية على سبيل المثال الحروب التي قام بها الديكتاتور صدام حسين الذي سيبقى ملعونا الى أخر الزمان , اخرجوا من هذه المحنة بشرف مرفوعي الراس وانكم تعلمون بان المواقف الحكيمة هي التي تحسب وتدخل في ميزان مصداقيتكم .هذا مع العلم بأن شركات بيع السلاح سوف تكون الرابحة من اقتتال ألأخوة ,وهذا ألأقتتال سوف يشجع الاعداء على زيادة مؤامراتهم وحتى تدخلهم العسكري لتقسيم العراق وبسط نفوذهم وسرقة ثرواتهم واستعبادهم وسوف تكون البندقية والرشاش قمة الفساد الاداري ونتائج فشل العملية السياسية والابتعاد عن مصالح من انتخب الكتل السياسية كتل المحاصصة والطائفية البغيضة .

طارق عيسى طه 1-8-2012

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.