اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• خطورة الوضع في عراق اليوم -//- طارق عيسى طه

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

مقالات اخرى للكاتب

خطورة الوضع في عراق اليوم

طارق عيسى طه

ألأزمات السياسية مستمرة, الصراع الطائفي الشوفيني المناطقي يؤججه قادة العملية السياسية أبتداء من تفسير فقرات الدستوركل لمصلحته وكل حسب هواه ,الكل يهدد بمحاربة ألأرهاب والقوى الظلامية والدفاع عن الدستور والديمقراطية وعلى سبيل المثال لا الحصر القيام باعتقال حماية السيد العيساوي وزير المالية , حيث انهالت التهديدات من قبل وزير المالية في اجتماع حضره السيد رئيس مجلس النواب النجيفي والسيد صالح المطلك وطالب وزير المالية بالقيام بعملية سحب الثقة من السيد نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزارة الدفاع والداخلية والبنك المركزي ولجنة المساءلة والعدالة , والذي بدوره هاجم ألأرهاب ودافع عن القضاء متسائلا أذا كان هناك بلد في العالم اجمع يهاجم فيه القضاء ويشتم من قبل المعارضة ؟ وتوعد ألأرهاب وألأرهابيين وأكد على أستقلال القضاء وان القاء القبض على حماية السيد العيساوي كانت من قبل القضاء المستقل ليس الا ,ثارت ألأنبار والرمادي والموصل واعلنوا العصيان المدني وقطعوا الطرقات وهددوا باعلان حكومة ألأقليم في حالة عدم ألأستجابة لمطالبهم ومنها لا تبعية لأيران وأطلاق سراح حماية وزير المالية تناقلت الفضائيات هذه الحملة الساخنة وخلال مدة يومين لا اكثر حصل اجتماع بين الاطراف المتنازعة وكانت النتيجة المصالحة واطلاق سراح معظم قوات الحماية المتهمين بالارهاب قبل ساعات ونقل ألأخرين الى التحقيقات الجنائية وبصراحة الى جهة محايدة .السؤال ألأن كيف سوف يثق الشعب العراقي بقادته ؟ خلال يومين تزال التهم الكبيرة والتي عقاب قسما كبيرا منها ألأعدام ,ان رجوع المياه الى مجاريها بين رئيس الوزراء ووزير المالية شيئ مفرح طبعا اذ ان كلا من ألأثنين يمثل طائفة ومكون كبير من الشعب العراقي . هل كانت القضية تمثيلية لألهاء الشعب العراقي عن النواقص الضرورية من الخدمات ؟من كهرباء وماء صالح للشرب ونقص ألأدوية وعدم امكانية القضاء على الفوضى ألأمنية وانتشار الجريمة في كل انحاء العراق والمفخخات وكواتم الصوت , الم يكن من ألأجدر التفاهم والمكاشفة ووضع الاوراق على الطاولة ؟ ثم هذه الجماهير الغفيرة التي استجابت لنجدة السيد العيساوي وبهذا الزخم والقوة لو كانت قد خرجت وبشكل ديمقراطي يسمح به القانون والدستور الى ساحة التحرير مطالبة بوضع حد لسرقة ثروات البلد والمطالبة بابسط الضرورات الغائبة عن الساحة العراقية , المطالبة بالتحقيق مع المعتقلين والسجناء والسماح للجان حقوق الانسان بزيارة السجون التي يقبع فيها المجرم والبريئ على حد سواء , المطالبة عن الكشف عن جرائم اغتصاب النساء , ان المطلوب من الشعب العراقي ان يتوحد ويطبق شعار ( سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه ) وعلى مرتزقة الصحافة ان تكف عن تسعير الخلاف بين الطوائف والقوميات ومعاقبة كل من يروج لذلك , على السلطة القضائية ان تحسم امور الاعتداءات على الاقليات الدينية والقومية وتعاقب المجرمين باشد العقاب ليكونوا عبرة لمن اعتبر , ختاما ان التقصير موجود من قبل الجميع فلا يوجد داعي للدفاع عن السيد نوري المالكي والقيام بتزويق اعماله وبنفس الوقت على القائمة العراقية ان كانت غير موافقة على نهج الحكومة لكنها تعتبر شريكة في الحكم , ان تنضم للمعارضة وسوف تكون معارضة قوية في مجلس النواب .

طارق عيسى طه

25-12-2012

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.