اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• مشكلة الكهرباء سوف تضع حدا للمفسدين في العراق

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 
 

طارق عيسى طه 

مشكلة الكهرباء سوف تضع حدا للمفسدين في العراق

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

مشكلة الكهرباء سوف تضع حدا للمفسدين في العراق

اندلعت الشرارة الاولى من البصرة حيث قام الاف المواطنين بالتظاهر امام المحافظة وقذفوها بالحجارة,السبب هو انعدام الخدمات بشكل عام وانقطاع الكهرباء بشكل خاص

حيث ارتفعت درجات الحرارة وتجاوزت الخمسةوالخمسين درجة والهواء شرجي ورفعوا شعارات مطالبين بالكهرباء وسعر قالب الثلج 12 الف دينار,وشيعوا تابوتا ملفوفا بالقماش الاسود كتب عليه الكهرباء, وبالرغم من ان التظاهرة كانت سلمية الا ان قسم من قوات الشرطة اطلقت عليها النار وسقط عددا من الشهداء والجرحى,بأي حق تطلق الشرطة النار على تظاهرة سلمية ؟ الا يكفي اغتصاب قوت الشعب وهضم حقوقه ؟ يجب على السيد المحافظ وزبانيته تقديم استقالتهم, والتحقيق مع من اعطى اوامر اطلاق الرصاص على مواطنين عزل واحالتهم الى القضاء بدون تاخير , والا فان الشعب العراقي سوف لا يسكت على الظلم اكثر ويجب عليه التضامن مع اهل البصرة فالمشكلة واحدة وهي سرقة اموال الشعب بالمليارات وعدم تقديم اية خدمات تذكر في عموم العراق,وبالفعل فان اهالي بغداد وخصوصا في الكرادة خرجوا بتظاهرات مماثلة وبمطاليب مشتركة مع اهل البصرة

وهناك اخبارا مفادها بان اهل الناصرية يستعدون للقيام بمظاهرات تحمل نفس المطاليب

ان الشعور بالظلم هو نقطة التحرك في كل الاعمال الثورية التي حصلت في تاريخ الشعوب,المعروف بان السيد نوري المالكي بعد تسلمه رئاسة الوزارة وعد الشعب العراقي

بحل مشكلة الكهرباء خلال ثمانية اشهر, وبالرغم من مرور اربعة سنوات على الانتخابات وتسلمه السلطة , فقد اخفق في تنفيذ الكثير من الوعود التي اطلقها,فهناك مشاكل كثيرة صحية وامنية ودراسية وغذائية وووو لا تعد ولاتحصى حتى منسوب مياه الرافدين يتجه نحو الجفاف والعراق يتجه بسرعة هائلة الى التصحر والحكومة تناضل من اجل البقاء اولا بحجة اعادة العد والفرز والتي كلفت الخزينة مبالغ كبيرة من الاموال , ولا زالت تراوح في مكانها وتماطل وقد حصلت تجاوزات امنية رهيبة منها مأساة حرق البنك المركزي الطابق الثاني والثالث حيث تخزن الوثائق الخاصة بالتحويل الخارجي والقروض الفلكية التي حصل عليها مسؤولين كبار في الدولة, الحكومة مشغولة بامور اخرى عدا الاهتمام بمصالح الشعب العراقي الذي انتخبها,لقد مرت سبعة سنوات كان المفروض ان تحل مشكلة الكهرباء الشعب يرتجف من البرد شتاء ويموت من الحر صيفا , ما ذنب المرضى والمصابين بالربو ؟ كبار السن يتعرضون الى خطر الموت والاطفال الصغار ايضا بسبب انقطاع الكهرباء , المستشفيات

 تحتاج الكهرباء اسالة المياه تحتاج الى كهرباء

لا يوجد بلد في العالم يستطيع ان يستمر في الحياة بدون كهرباء ,ولا يستطيع تطوير الصناعة والزراعة بدون الكهرباء, ثم لماذا لم يفكر المسؤولون باستعمال الطاقة الشمسية

المتوفرة عندنا بشكل كبير؟ هل تعلم سيدي القاريئ بان الدول الاوروبية التي تفتقر كثيرا الى الطاقة الشمسية وبالرغم من ذلك تسخر الطاقة الشمسية في صناعتها ,لقد سكت الشعب العراقي بما فيه الكفاية وأن الأوان بان ياخذ المبادرة بيده وبتضامنه يستطيع تحقيق الكثير وليس الكهرباء فقط, وهناك احتجاجات كثيرة من رجال السياسة على سياسة الارهاب واطلاق الرصاص على المواطن الاعزل, يجب على جميع الاحزاب الوطنية ان لا تنسى شعاراتها الانتخابية وتقف مع الشعب في محنته هذه, وهذا هو يوم الامتحان فاما تكرم هذه الاحزاب او تهان

طارق عيسى طه برلين 18-6-10  

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.