اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

التستر وراء كلمات طنانة شيمة الغزاة واذنابهم// طارق عيسى طه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

التستر وراء كلمات طنانة شيمة الغزاة واذنابهم

طارق عيسى طه

 

باسم الانسانية والثورية ومحاربة التهميش دخلت قوات الغدر جمعت البعض من  ضباط  الجيش العراقي السابق الذي حله بريمر وقوات النقشبندية وبعض شيوخ القبائل وعزة الدوري وكان سياسيوا الصدفة من الطرفين متواجدين هناك منهم من   اعترفوا بفشلهم بعد ان كانوا سببا رئيسيا في دخول الدواعش ولا زال البعض الاخر يتبجح باسم الثورة والنضال ضد قوى الامبريالية واسرائيل وايران , واختلط الحابل بالنابل في عملية خلط الاوراق ولو نظرنا الى تاريخهم فردا فردا لعرفنا الدوافع التي يمكن ان تميز مثل هؤلاء اكثرهم بعثيون محترفون من مختلف الدوائر الرسمية شغل البعض منهم اماكنهم في سفارات صدام والقسم الاخر عمل في دوائره الامنية وامتهنوا التعذيب وخلع الاظافر وبعض المخدوعين من الكتاب الذين انكروا وجود داعش ووصفوهم بالسعلوة التي كان الاباء يخوفون بهم ابنائهم واحفادهم , وما هي الا اياما معدودات حتى  خلع المجرم اللثام وقتل المسيحيين والايزيديين والسنة والشيعة قتلوا السجناء في سجن بادوش وارتكبوا مجزرة سبايكر بكل برودة دم فجروا الجوامع والكنائس ألأثرية واحرقوا الكتب والمخطوطات الثمينة باعوا الايزيديات بسوق نخاستهم وانحسرت الكذبة الكبيرة التي خدعوا بها البسطاء والسذج ولكن لازال البعض منهم يتكلم وبكل وقاحة عن الثورة والمؤامرات الاستعمارية محاولين بكلمات الدفاع عن القومية العربية والقسم يقسم بالدين والقومية والدين براء من هؤلاء القتلة المخادعين وتغطية اجرامهم بالروح القومية التي هي براء منهم ايضا , انهم هم الذين يسيرون بالرموت الاسرائيلي والامريكي ومصانع التسليح والنفط وليس قوات الحشد الشعبي البطلة وجيشنا العراقي الباسل وشرطتنا الاتحادية والمحلية وقوات البيشمركة التي انزلت بهم الخسائر تلو الاخرى . لقد انكشفت اللعبة ويجب على الحكومة الاتحادية ان تضرب بيد من حديد وبشكل ممنهج اعلاميا اقتصاديا اجتماعيا لسد جميع الثغرات التي يمكن ان ينفذ منها المتصيدون بالماء العكر . ان التقليل من عظمة النصر وتحرير تكريت لا يمكن افساده بعمليات النهب والسلب لقد ذهبت ايام القتل وهروب الجناة اليوم يوجد رجال دولة صدقوا ما عاهدوا الشعب عليه وتم القاء القبض على المجرمين الذين حرقوا البيوت وسرقوا المخازن لغرض اشعال الفتنة الطائفية وسوف يقدمون للعدالة باقرب وقت وتنكشف اللعبة بوضوح اكثر ونعرف من يريد قتل من ولماذا ؟

 

طارق عيسى طه

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.