اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• الأنفال: عمليات الأنفال القذرة

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

أحمد رجب

مقالات اخرى للكاتب

الأنفال: عمليات الأنفال القذرة

 

لكي لا يفلتوا من العقاب

سلطان هاشم قائد عمليات الأنفال الأولى

رشيد التكريتي مدير المخابرات الصدامية

يجري اليوم محاولة إنقاذ مجرمين قادا وساهما في عمليات الأنفال الدنيئة

هذه مقالات سابقة لعلها تفيد اليوم، وقد تم نشرها في وقت سابق.

 

اياد علاوي يطالب بإيقاف تنفيذ حكم الإعدام بحق وزير دفاع نظام صدام


أحمد رجب

 
طالب رئيس الوزراء العراقي الأسبق والنائب في مجلس النواب العراقي اياد علاوي في رسائل الى الرئيسين الأمريكي جورج بوش ورئيس الحكومة نوري المالكي، بايقاف تنفيذ حكم الاعدام الذي صدر بحق وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم أحمد من قبل المحكمة العراقية العليا وأعرب علاوي عن أمله ان تدرس رسائله بشكل جدي وشفاف، من أجل ألا يتم تنفيذ حكم الإعدام بحقه ووصفه بأنه رجل مهني.
وكانت المحكمة العراقية العليا قد قضت في وقت سابق بعقوبة الإعدام شنقاً بحق علي حسن المجيد الملقب بـ"""علي الكيماوي""" ووزير الدفاع العراقي الأسبق سلطان هاشم أحمد وحسين رشيد محمد معاون رئيس أركان الجيش العراقي السابق، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية خلال حملة "الأنفال" التي استهدفت مناطق عديدة في كوردستان في أواخر الثمانينات.
قبل كل شيء يجب التذكير بأنّ اياد هاشم علاوي حسب السيرة الذاتية من مواليد 1945 واصبح عضواً في حزب البعث وهو طفل عمره 13 سنة (كذب على الطريقة الصدامية)، وكان طالباً فاشلاً، ولكنه اكمل الدراسة في كلية الطب بأوامر عليا من قيادة البعث لإرساله إلى بريطانيا ليصبح عميلاً في المخابرات للتجسس على الطلبة والجالية العراقية.
حسب سيناريو المخابرات العراقية في ظل نظام صدام حسين القمعي تمّ تكليفه ليكون في المعارضة ضد ولي نعمته، ويتذكر العراقيون الذين عارضوا النظام الدكتاتوري في العراق بأنّ اياد علاوي لم يكن إلا مجرد بعثي سابق في العلن، وفي السر كان يرتبط هو وتنظيمه السياسي بأجهزة مخابرات صدام من جانب، وأجهزة المخابرات الأمريكية من جانب آخر، وفور إعلان الحرب على نظام صدام الدكتاتوري عاد اياد علاوي برفقة القوات الامريكية إلى العراق ليصبح رئيساً للوزراء حسب رغبة الحاكم الامريكي بول بريمر.
وخلال فترة حكمه كرئيس وزراء في العراق تصّرّف اياد علاوي بالضد من إرادة الأكثرية من الشعب العراقي بإعادته وجوه بعثية تجاوزها الزمن إلى سدة الحكم، وقد شكّل هذا التوجه تهديداً خطيراً وكبيراً لمجمل العملية السياسية في العراق في مرحلة ما بعد سقوط نظام صدام، وأوضحت الأيام مدى فداحة الأضرار التي تحمّلها عموم الشعب ومؤسسات الدولة الأمنية والخدمية والعسكرية، وجميع قطاعات الدولة الأخرى جرّاء تنفيذ سياسات البعثيين الذين اخترقوا بسرعة أجهزة الدولة المختلفة، حيث وفروا الأمن للإرهابيين القتلة مع تقديم الدعم لهم.
يدّعي البعض من ضعاف الأنفس بأنّ المرحلة الحالية في العراق تحتاج إلى رجل قوي، حيث يرّوج هذا البعض لشخص اياد علاوي، وقد نسى هؤلاء بأنّ علاوي عندما كان في الحكم لم يثبت للعراقيين بوقف الإرهاب ومنع الفساد الإداري، وبالعكس رأى العراقيون على سبيل المثال وزير دفاعه حازم الشعلان الذي سرق ملايين الدولارات من قوت الشعب العراقي.
انّ عودة اياد علاوي المدعوم من قبل أمريكا يعني عودة البعث إلى السلطة، فإذا أراد العراقيون بناء عراق ديموقراطي فيدرالي متحد، عليهم سد الطريق على فلول البعث وعدم السماح لهم بالعودة إلى حكمهم الأسود الجائر.
وبالنسبة لشعب كوردستان نذكر بأنّ أداء حكومة اياد علاوي لم يكن موفقاً ومرضياً فيما يخص حقوقه بشكل عام، ومسألة تنفيذ المادة (58) من قانون إدارة الدولة بتطبيع الأوضاع في مدينة كركوك وغيرها من المناطق المشمولة بالتعريب المشين بشكل خاص.
لقد شعر شعب كوردستان بخيبة الأمل جرّاء عمل حكومة اياد علاوي أو من مواقف بعض المسؤولين من أتباعه تجاه مسألة كوردستانية كركوك ومسألة ميزانية الأقليم وحصة الأقليم من ثرواته وموارده ومسألة إعتماد اللغة الكوردية في أعمال الدولة، وعدم تنفيذ الوعود العديدة من قبل حكومته، وخاصةً مسألة إقرار وتحقيق الفيدرالية والعمل على أنّ العراق بلد ديموقراطي إتحادي، وفي هذا السياق وبصدد الفيدرالية قال اياد علاوي بصراحة :
أنّ ما أشيع حول تأييدي للفيدرالية تجنّ على الواقع وقفز على الحقائق.
في رسالته إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء السيد نوري المالكي يطلب اياد علاوي ايقاف تنفيذ حكم الاعدام الذي صدر بحق وزير الدفاع في نظام صدام سلطان هاشم أحمد من قبل المحكمة العراقية العليا معرباً عن أمله ان تدرس رسائله بشكل جدي وشفاف، من أجل ألا يتم تنفيذ حكم الإعدام بحقه ووصفه بأنه رجل مهني.
اياد علاوي خسر في الماضي ولم يكن """رجل المرحلة""" القوي كما إدّعى وثرثر قبل الإنتخابات التي جرت قبل عامين، وحين أصبح عضواً في البرلمان العراقي إتّخذ من العاصمة الأردنية مقراً له/ ومن هناك بدأ الإتصالات مع الدول العربية الرجعية والدكتاتورية ومنها سوريا، الاردن، السعودية، الإمارات، مصر وغيرها بالإضافة إلى جامعة الدول العربية (جامعة عمرو موسى)، وفي كل جولة من هذه الجولات المكوكية أراد تثبيت الذات ومساعدته بالعودة إلى حكم العراق، وقد إستطاع دغدغة مشاعر البعض من حكّام الدول التي زارها بحصوله على أموال طائلة والمضي في مشاريعه الدنيئة بالإستناد إلى الدعم الأمريكي اللامحدود له من خلال تصريحات السفير الأمريكي السابق زلماي خليلزاده، ويعلم اياد علاوي بانّ أمريكا غير جادة بنشر القيم الديموقراطية في العراق وفي عموم المنطقة، ولها سياسات متناقضة ومعايير غير إنسانية وغير أخلاقية تتناغم مع أعمال الإرهابيين وبقايا البعث المقبور والوهابيين التكفيريين والتي تؤّدي في النهاية إلى تمزيق العراق وخلق التفرقة والفوضى.
وبالأمس القريب راهن اياد علاوي وتعّهد لقادة الدول المجاورة للعراق وخاصةً العربية منها بأن ينقذ دكتاتور العراق الأرعن صدام حسين من حبل المشنقة في حالة فوزه في الإنتخابات، ولكن النتائج النهائية لم تكن في صالحه ولاحقته الهزيمة، الأمر الذي لا (يستطيع) العيش في العراق، واليوم يريد السيد اياد علاوي تكرار نفس السيناريو، وكأنّه يستطيع العودة إلى الحكم ويرسل رسائل إلى الرؤساء مطالباً الإفراج عن حثالات البعث من العسكريين الذين تلطخت أياديهم القذرة بدماء أبناء الشعوب العراقية القانية وخاصةً شعب كوردستان: العرب، الكورد، التركمان، الكلدوالآشور السريان، الأرمن، المسلم، المسيحي، الإيزدي، الصابئي المندائي، ويريد علاوي دراسة رسائله بـ """شفافية""" !!. عن أية شفافية تتحدث وهاشم سلطان احمد قاد اول حملة لعمليات الأنفال القذرة والسيئة الصيت يا علاوي؟؟!!.
وإزاء هذا الموقف المشين والعدواني من شخص يقّدس كرسي الحكم، وهو على إستعداد بيع ""كرامته""" من أجل الحكم يتساءل العديد من الناس ويقولون: لماذا لم يدافع اياد علاوي عن ضحايا السياسة الصدامية المجرمة التي كانت من نتائجها حملات الابادة ضد الشعب الكوردي في عمليات تشريد و إبادة الكورد الفيلييين و الانفال و القصف الكيمياوي و التعريب و الترحيل و التبعيث التي كانت تجرى بأسم العروبة والاسلام، وأنّ أبناء الشعوب العراقية يتذكّرون اياد علاوي عندما ترأس لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الحكم الانتقالي، وعارض بشدة عملية تفكيك حزب البعث واجتثاث البعثيين وحل الجيش والأجهزة الأمنية العراقية، وكان يؤكد في تصريحاته """نحن""" ضد هذا القانون ونعمل على إعادة البعثيين إلى وظائفهم، ولكن كلمة الشعب كانت أقوى منه وستكون كما في كل وقت.
ان سمعة علاوي بين العراقيين كأحد المتعاملين بداية مع مخابرات صدام ثم مع المخابرات الخارجية البريطانية وأخيرا المخابرات المركزية الأمريكية، سيجعل من المستحيل أن يقبله العراقيون باعتباره زعيما لدولة عراقية مستقلة، وسيبقى الخادم الذليل ذليلاً على مر الأيام ومهما حاول تلميع وجهه الكالح.
لقد تميزت فترة حكم السيد علاوي القصيرة نسبيا بفساد اداري ومالي غير مسبوق وهناك قضايا سرقة للمال العام متورط فيها 11 وزير من وزراء حكومته بلغت مليارات الدولارات تحقق الدوائر المختصة فيها, وتمت ادانة بعضهم ولازال البعض الاخر قيد التحقيق ولكن فر أغلبهم الى خارج العراق.
ومن سوء حظ اياد علاوي إنخراطه في جبهة معادية لشعب كوردستان، وان حب وتقديس كرسي الحكم يؤدي في كثير من الأوقات إلى كسر الرقبة، فاياد علاوي المدعوم من الأمريكان والرجعية العربية والدكتاتوريات الشمولية وقع في الفخ عندما حضر إجتماع القاهرة يوم 16 آيار 2007 الذي دبّرته مخابرات دول أجنبية، وتمّخض عنه جبهة سياسية تعادي مسيرة الحكم في العراق وتسعى إلى نسف منجزاته الدستورية، وتضم تلك الجبهة إلى جانب اياد علاوي وأطراف من القائمة العراقية الحزب الإسلامي العراقي والاتحاد الإسلامي الكوردستاني ومجموعة من الشخصيات العشائرية الكوردية كانت متعاونة مع النظام الدموي السابق كالجحوش أرشد الزيباري وجوهر هركي، ان تعاون اياد علاوي مع خونة تاريخيين للشعب الكوردي ومن أيتام صدام والجحوش تجعل هذه الجبهة تكريساً لطائفية بغيضة وعنصرية شوفينية عندما تتجاهل الأكثرية من الشعب العراقي وقوى الشعب الكوردي.
لم يبق لاياد علاوي جهة سياسية أن يتحالف معها إلا الفلول المنهزمة والزمر المنبوذة من أمثال: مشعان الجبوري وصالح المطلك وعدنان الدليمي ومن على شاكلتهم.
ان الأيام القادمة كفيلة بإزالة الستار عن تحركات ومحاولات اياد علاوي والدول والجماعات التي تسانده وتقف إلى جانبه.

 

يوّقع أو لا يوّقع وضيوف الأمريكان يسرحون ويمرحون!!!


أحمد رجب

الحوار المتمدن - العدد: 2087 - 2007 / 11 / 2
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
راسلوا الكاتب-ة  مباشرة حول الموضوع     

لنبدأ من اللعبة الأمريكية القذرة وقصة الـ (55) من المتورطين في الجرائم البشعة وفي مقدمتهم رأس النظام الفاشي الذي لجأ إلى أقذر الأساليب وأشدها قساوة في القيام بإبادة الجنس البشري والقمع الدموي السافر لمعارضيه ومخالفيه في الرأي والتوجهات وكرهه الشديد للكورد وسائر القوميات العراقية المتآخية وتشبثه بسمات الفاشية التي تجّلت في عنصريته وشوفينيته ذات الطابع العدواني الجامح الموّجه لصهر القوميات جميعها في بوتقة القومية العربية.
لقد إحتوت قائمة اللعبة الأمريكية (55) متهماُ بما فيهم صدام حسين وجلاوزته وكأنّ هؤلاء فقط قاموا بإعتقال المواطنين وتعذيبهم وقتلهم وإرسالهم إلى مقابر جماعية، ولا يتّصور المرء بأنّ الأمريكان أغبياء، إلا أنّهم يريدون من لعبتهم هذه توجيه الإتهام للأشخاص المتورطين فعلاً في إقتراف الجرائم من أمثال صدام حسين، وبرزان التكريتي، وعلي حسن المجيد وسلطان هاشم، إذ يجب تقديمهم إلى محكمة عادلة كي ينالوا جزاءهم العادل، ولكن بالمقابل توجد قوائم أبناء الشعب التي تحتوي على اسماء عدد اكبر من الذين إقترفوا جرائم وحشية، وهذه القوائم تزيد ألف مرة عن قائمة الأمريكان، ومن ضمن المتهمين والمدانين يبرز إلى المقدمة أسم وزير دفاع صدام حسين المدعو سلطان هاشم.
لا شكّ أنّ الأستاذ جلال طالباني رئيس جمهورية العراق يتّذكربأنّه كان ولا يزال قائداً للإتحاد الوطني الكوردستاني الذي ساهم بصورة فعّالة جنباً إلى جنب مع الأحزاب والقوى الكوردستانية والعراقية وفي مقدمتها الحزب الديموقراطي الكوردستاني والحزب الشيوعي العراقي في مقارعة النظام الفاشي البائد، يتّذكر مآسي شعب كوردستان التوّاق
للسلم والحرية، يتّذكر الثوّار في الأهوار وضحايا البطش والإضطهاد في العراق، يتّذكر الجلادين الذين أحرقوا كوردستان وقتلوا مواطنين أبرياء، يتّذكر المجرمين صديق مصطفى وبدرالدين علي وسعيد حمّو وآخرين، يتّذكر بأنّ السلطة الدموية لنظام صدام حسين تعاملت بوحشية مع العراقيين عامةً والكورد خاصةً، يتّذكرالزمرة البعثية الإنقلابية التي استولت على الحكم في المؤامرة الدنيئة لإنقلاب رمضان في 8 شباط الأسود عام 1963، يتّذكرالأوباش الذين شنوّّا نيران غضبهم وحقدهم على المناضلين العراقيين جميعاً ومن ضمنهم الكورد، وقد جنَ جنون تلك


الشراذم الذين لجأوا إلى إصدار بيانات للقتل والإبادة الجماعية واستخدام الأسلحة الفتاكة ومن ضمنها السلاح الكيمياوي، وضرب المناطق الآهلة بالسكان في الأهوار وكوردستان ، وان الضربة الكبرى كانت من نصيب مدينة حلبجة التي قتل فيها أكثر من 5000 انسان بريء جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ في دقائق معدودة، يتذكر مام جلال البيانات التي أصدرتها الأحزاب ومن ضمنها الإتحاد الوطني الكوردستاني التي ندّدت بالجريمة النكراء.
يتذكر عمليات الأنفال الإجرامية السيئة الصيت، يتذكر بأنّ القوات المسلحة في الجيش العراقي المنحل استطاعت هدم منازل الفلاحين وتسويتها مع الأرض وسرقة ممتلكاتهم وحرق القرى التي وصل عددها إلى أكثر من أربعة آلاف قرية كوردستانية، وإعتقال السكان جميعاً بما فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، الأمر الذي أدى إلى تشريد آلاف العوائل، وترك قراهم وهجر أراضيهم، كما تمكنت هذه القوات من أسر عدد كبير من الذين حاولوا الهرب من جحيم الأنفال، يتذكر بأنهم وقعوا في الأسر ولكن لم يعودوا، يتذكر البيشمركة الأبطال الذين جابهوا الحشود العسكرية الضخمة وأسلحتها الفتاكة بمقاومة بطولية نادرة، إستبسلوا فيها، وسجلوا أروع الأمثلة في الجرأة والثبات والإقدام، كما إستبسلوا في إنقاذ جماهير الشعب والدفاع عنها بالوسائل الممكنة، يتذكر الشهداء الذين سقوا أرض كوردستان بدمائهم القانية، ويتذكر بأنّ للشهداء آباء وأمهات وأخوان وأخوات وللعديد منهم زوجات وأطفال.
يتذكر بأنّ الكورد أكّدو ويؤكدون حرصهم الشديد على وحدة العراق وإشاعة جو التعايش بين أبناء القوميات المختلفة في الكيان العراقي الواحد، ويتذكر بأنّ هذا يفنّد كل المزاعم
التي تطلق هنا وهناك حول الإنفصال والتقسيم، كما ويؤكدون المبدأ القانوني الذي يقر للشعب الكوردي حقه في تقرير مصيره ضمن عراق ديموقراطي تعددي فيدرالي متحد
بما يضمن المصالح المشتركة للشعبين العربي والكوردي والحقوق القومية الثقافية والإدارية للتركمان والكلدوآشوريين السريان والأرمن وغيرهم، وضمان مساواتهم في الحقوق والواجبات، يتذكر بأنّ صالح المطلك قد صرّح ضمن تهديد واضح وصريح للشعب الكوردي عندما زعم {{ان ما اخذ بالقوة سوف يرد في يوم ما بالقوة }} ولم (يخفي) المطلك نواياه الخبيثة، ونوايا زمرته الجبانة بابادة الكورد عندما يستطيع لم شمل البعثيين والعناصر التي ترقص على الوتر العروبي الشوفيني، وعند تجبير أياديهم المكسورة منذ رحيل ولي نعمتهم وقائدهم بطل القادسية الخاسرة وأم المعارك المخزية، وهم يريدون ان يعيدوا كوردستان الى حكم البعثيين حين يهدد على خطى رئيسه

"""الراحل""" أيام القوة والزهو العروبي بان ّ يوم الحساب مع الكورد سيأتي، يتذكر تصريحات
أسامه النجيفي وسامي العسكري التي تريد النيل من الشعب الكوردستاني بكلمات بذيئة وتصرفات بعيدة عن الأخلاق، يتذكر بأنّ هؤلاء كانوا بالأمس بعثيين يساندون نظام القتلة الفاشست واليوم """يبنون""" العراق الفيدرالي، يتذكر بأنّ الأعراب يتهمون الكورد بإيواء إسرائيليين وأعضاء في الموساد، يتذكر بأنّ المجتمع العراقي منقسم بصدد الحقوق القومية للشعب الكوردي إلى إتجاهين رئيسيين، قسم منهم يؤّيد الفيدرالية، ويقف بقوة مع حق الشعب الكوردي في تقرير مصيره ضمن عراق ديموقراطي مستقل وموّحد، والقسم الآخر يقف بالضد من هذه الحقوق، ويعمل بكامل ثقله من أجل إعاقة أالوصول إليها !.
يتذكر بأنّ الشوفينيين ومن ضمنهم بعض المرتزقة الكورد وعناصر تطلق على نفسها لقب


رجال الدين من السنة والشيعة الذين كانوا حتى يوم أمس بعيدين عن العراق ونضال قومياته يقفون بالضد من الفيدرالية ورفضها بإعتبارها بذرة لتقسيم العراق كما يزعمون.
يتذكر دولَي باليسان و شيخ وسان وسهل فايدة وسهل شهرزورومنطقة بادينان ودشتي هولير وقرى قره داغ وحلبجة والسلاح الكيمياوي والعمليات العسكرية لحرق كل شيء يتحرك، يتذكر الشهداء من المواطنين الكوردستانين الأبرياء ومن البيشمه ركة المدافعين عن الأرض وكرامة الإنسان.
يتذكر الفلاحين من الكورد والكلدو آشور السريان، مسلمين ومسيحيين وإيزديين من زاخو والعمادية وبحزاني وتلكيف والقوش وجومان وبه ر سه رين وشقلاوه وباليسان وكويه وبشدر ورانية ودولي جافايه تي وشاربازير و آغجلر وكرميان وكركوك وكفري وخانقين والمناطق الأخرى، ويتذكر بأنّ الفلاحين المنسيين هذه الأيام كانوا وقود الثورة والنضال ضد الحكم الدكتاتوري البائد، وهم تحمّلوا العذاب والحرمان وتعرضوا إلى الظلم والإضطهاد، لأنهم ساعدوا البيشمه ركة، وقدّموا لهم الأكل والمساعدة في نقل جرحاهم من ساحات المعارك إلى بيوتهم وإخفائهم بشتى الطرق ونقلهم إلى مقراتهم، ولم يكن ذلك سهلاً نظراً لكثرة ربايا وكمائن العدو من الجيش والمرتزقة الجحوش.
يتذكر ويتذكر عمليات الأنفال السيئة الصيت، وأولها كان الهجوم على مقره الشخصي ومقرات الإتحاد الوطني الكوردستاني في دولَي جافايتي، في (سه ركه لو، به ر كه لو،

هه له دن، ياخ سه مه ر، جوخماخ) من قبل القوات الحكومية والجحوش بقيادة """الضابط النزيه"""
سلطان هاشم حسب مزاعم العروبيين الشوفينيين، يتذكر بأنّ هاشم هذا قد أرسل إلى رئيسه بطل الشوفينيين العرب وأعداء الشعب الكوردستاني وكوردستان (صداموك) برقية حيث وصف الكورد بفلول البغي وعملاء إيران وجاء فيها قائلاً:
{{تم بعون الله تعالى تدمير قوات المخربين في مناطق : دولي جافايه تي، سركلو، بركلو، جالاوه ، جوخماخ ، هه له دن، ياخسه مه ر، زيوة، كانى توو، قزلر}} ومناطق ومرتفعات أخرى، مختتماً إيّاها بوفائه بالعهد الذي قطعه بالقضاء على من أسماهم بالضالين ويعني بهم المواطنين الكورد حيث قال :{{{ نعاهدكم على الاستمرار بالطرق على رؤوس هذه الفئة الضالة حتى تعود الى صوت الحق}}}، ووقعّها باسم : اللواء الركن سلطان هاشم قائد عملية الأنفال.
يتذكر أنّ قتل (8000) بارزاني و (182) ألف من الشعب الكوردستاني جريمة دولية، جريمة إبادة الجنس البشري (الجينوسايد)، وهي ليست جريمة عادية كسرقة سيارة، أو مشادة كلامية وجرح طرف من الطرفين، أو الإعتداء على قانون المرور، أو بناء بيت بدون إجازة، أو حمل بندقية، وجرائم مشابهة.
يتذكر مام جلال وادي الأحزاب ومقراتها في ناوزنك وتوزه له ونوكان وزلي، يتذكر بأن الحزب الإسلامي وزعيمه طارق الهاشمي وهيئة """علماء""" المسلمين وعميدها عدنان الدليمي ومن على شاكلتهم لم يكن لهم جهود، وكانوا يأكلون ويعيشون ويصفقون للرئيس (صداموك)، واليوم يتدخلون لخرق قوانين المحاكم العراقية التي قيل عنها بأنها نزيهة،


يتذكر مام جلال نائبه الإسلامي، ومستشاره الديني اللذين يريدان الدفاع عن مدان إستحق الإعدام حسب محكمة الجنايات، يتذكر بأن السلطة الدموية في بغداد أيام الحكم الدكتاتوري لم تقبل بفراش مدرسة إن لم يكن بعثياً، فكيف لشخص قائد ميداني كبير، وعن أية نزاهة يتحدث طارق الهاشمي وعدنان الدليمي وصالح المطلك والذيول البعثية والمخابراتية، وضمن اللعبة الأمريكية القذرة تجري محاولات وراء الكواليس بتحسين صورة من على شاكلة
سلطان هاشم الذين كانوا أدوات ومخالب الفاشية لقتل العراقيين والكوردستانيين، يتذكر رئيس جمهورية العراق قوله{{هذا الرجل لا يستحق الاعدام. كان ضابطا عراقيا قديرا وممتازا نفذ الاوامر الصارمة من صدام حسين وهو عسكري لم

يكن يستطيع مخالفة الاوامر}}، وإذا كان الأمر هكذا فلا نفع من إجراء محاكمات ومن الأفضل أن لا يقول أي مسؤول عراقي بأنّ القضاء العراقي نزيه، وقد قال طارق الهاشمي بأن هؤلاء القادة ضيوف الأمريكان.
لنتذكر نحن ضحايا الإرهاب، نحن البيشمركة الأنصار، نحن الذين قارعنا أعتى دكتاتورية في التاريخ الحديث، لنتذكر علي حسن المجيد (علي كيمياوي) وسلطان هاشم وآخرين، ولنقل لشعبنا وكل العالم بأن أمريكا وتحت حجج واهية ومبررات لا أخلاقية تتدخل في الشأن العراقي، وتريد تحرير من أحرق حلبجة، ومن قاد عملية الأنفال الأولى، لنقل للجميع ونذكرهم بالطبخة الأمريكية التي ستأتي كالوباء القاتل، لنطلب من كل الأخيار العمل لتنفيذ قرارات المحكمة، وأن لا نقبل التحايل الأمريكي، وأن ندين بصوت عال ومدوي كل التحركات المريبة.
لنقل للشعب الكوردستاني تهيأ فالمؤامرات تريد إحراقنا من جديد، ويريد مسؤولو العراق """الفيدرالي""" أن نؤدي التحية ونقف إجلالاً لعميل المخابرات الأمريكية
سلطان هاشم.
لنقف صفاً واحداً ونبّين لكل العراقيين بأنّ البعض من النفوس المريضة ومن المصابين بالعمى يحاول التصّيد في المياه العكرة لتأجيج الفتن وإشعال نار الفتنة والفرقة بين الكورد وأخوانهم من العرب والتركمان والكلدوآشوريين والأرمن بسبب قرارات المحكمة ودور المسؤولين ، إلا أنّه لا بدّ من القول : أن فألهم سيخيب كما خابت آمال كثيرة أخرى لهم، وإنّ النوايا الخبيثة لجميع البؤساء الخائبين ستبوء هي الأخرى بالفشل الذريع.
وأخيراً علينا أن ننادي شهداء الشعب والوطن من ضحايا الإرهاب والجورونقول لهم: هل لكم أمهات وآباء؟؟، هل لكم أخوان وأخوات؟؟ هل لكم أقارب وأصدقاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

1/11/2007


 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.