اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• من هو الأوفر حظا من غير الإسبان كأفضل مدرب في العالم؟

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عزيز الحافظ

من هو الأوفر حظا  من غير الإسبان

 كأفضل مدرب في العالم؟

 

اختار الإتحاد الدولي لكرة القدم عشرة مدربين للتنافس على مركز إعتباري فخري وهو أفضل مدرب في العالم لسنة 2011 وسيكون موعد التصفية الاولية في 5/12/2011 يبقى فيها ثلاثة مدربين يترقبون نتائج البكالوريا الكروية التي ستظهر في العام القادم وبتاريخ محدد هو  9/كانون الثاني 2012 والقائمة التي  حتما اختارتها لجنة متخصصة في الإتحاد الدولي لااعرف حيثيات ضوابطها اختارت تسعة مدربين اوربيين حصرا.. إثنان من المدربين من هولندا وإثنان من إسبانيا  والبقية واحدا من  البرتغال وأسكتلندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا ومدربا واحدا فقط من أمريكا الجنوبية بينما لم تختر مدربا واحدا من آسيا ولامن افريقيا ولامن العرب رغم وجود تميّز معروف للمدرب العربي المصري حسن شحاته بل والغريب؟ إنها اختارت مع العشرة المبشرّة  بالجائزة، أثنان من المدربين عاطلان الآن عن العمل! وهما الإيطالي  كارلو أنشليوتي والهولندي فان غال! والعطل بيسر القول في كرة القدم عزل لسوء النتائج لاغير وهذا يعني ببساطة إستبعاد فوزهما حتى بالوصافة. وكذلك شخصيا أستبعد ان يكون آرسين فينغر من بين الثلاثة الأجود لانه بسهولة لم يكن بذلك التميّز الذي يؤهله للمنافسة. وقد نجد ان مدرب تشيلسي الحالي فيلاس بواس يستحق أن يكون مع العشرة الكبار لنتائجه مع بورتو ولكن؟ إستبعاده لامبرر له. المنافسة ستكون بين مدربي الاندية الكبرى وهما على التوالي طرفا مباراة النهائي لاندية ابطال اوربا برشلونة والمان يونايتد ،غوارديولا وفيرغسون مع تفوق مدرب الفريق الفائز بينهما لامحالة وهو هنا غوارديولا ودخول البرتغالي مورينيو بنتائجه مع الانتر سابقا ومع بناء فريق ريال مدريد ليشكل هذا الثلاثي ترشيحات مدربي الأندية والمنافسة ستكون أيضا بين مدربي المنتخبات وهم الاسباني ديل بوسكي والالماني جواكيم لوف وكلاهما بنى مجدا شخصيا بفريق قوي يكون معهم ثلاثي التنافس فيه مدرب المنتخب الهولندي فان مافريك الذي أيضا بنى معهما فريقا اوربيا قويا جدا تماما كقوة الاسبان والالمان ليكون هذا السداسي هو الاقرب لإختيار الثلاثي الذي أرجح فيه فوز غوارديولا على رأس مدربي الأندية وفوز ديل بوسكي على رأس مدربي المنتخبات وبهذا لن يخرج اللقب من أحدهما ليكون مدرب العام الأفضل في العالم لسنة 2011 اسبانيا خالصا لامحالة. هذا مسير التخمين العقلاني ولكن؟ هل سيكون للتصويت الدولي مثلا خارطة طريق جديدة؟ ويقفز أيضا لمنصة الفوز مثلا  الالماني يواكيم لوف أو الهولندي مافريك؟ كل شيء متوقع الحدوث ولكن المفاجأة في كرة القدم لاتاتي على هرم التمنيات فهناك واقعيات وأسس في الإختيار وهذا مايجعل نتائج برشلونة والمنتخب الإسباني تضع مدربيهما أقرب العشرة لإعتلاء منصة الفوز بلقب أفضل مدرب في العالم. سننتظر ونرى.

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.