اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الصحافة والأعلام تحتاج الى مركز تدريب وتطوير وأبحاث في تخصصات علمية وإنسانية -//- علي إسماعيل الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

الباحث علي إسماعيل الجاف

الصحافة والأعلام تحتاج الى مركز تدريب

وتطوير وأبحاث في تخصصات علمية وإنسانية

توجد فنون وأساليب وطرق تمكن الانسان من التاثير بالاخرين الذين باتو بأمس الحاجة لمن يوجههم ويرشدهم ويأخذ بأرائهم ومقترحاتهم لانهم يشكلون المجتمع الي نعيش فيه، هم لايعتبرون انفسم جزء من كل بل كل يسعى الى ايضاح الصورة وايصال الفكرة ووضع الخطط الشخصية بالمساعدة المتواصلة والمستدامة عبر نوافذ الاعلام والصحافة؛ لكن لا يدرك هؤلاء الناس ان كلامهم وهمومهم وطروحاتهم لاتلقي اذانا صاغية من السلطة الرابعة التي باتت قوتها محددة بفعل التعاون معهم لان المسار اختلف والرؤيا غير واضحة والهدف اصبح غاية بلغة الزمن يعني عدم وجود زمن محدد لتحقيق الطموح وبلوغ المعالي بفعل مساندة او تيسير حقيقيين.  كذلك، يوجد اهتمام قليل لان القدرة على الاستماع الجيد يعني التواصل والالتزام والمواظبة بلغة الاستنباط والاختزال وعدم الوضوح من خلال تعبئة الرأي العام حول قضية يراها الاعلام والصحافة اساسية في البلد كالبطالة، الفقر، الطلاق، الثقافة، الفساد، ... وغيرها من الامورالاساسية في بناء مواردنا البشرية؛ لكن نجد تسليط الضوء على تلك المواضيع بطلب من جهة او ترويج لموضوع ما او تسليط الضوء على قضية بفعل الضغط ولانرى مبادرة او مساهمة، بينما نلاحظ ظاهرة تعري النساء في العالم الغربي والاوربي يحدث بفكرة ايصال صوت او تسليط ضوء على قضية يهدفن من خلالها تحقيق الاهداف، وذلك دليل على ان الانسان لديهم وصل الى مرحلة الياس فاستخدام لغة الجسد للحصول على مبتغاه ومراده وايضاح الصورة لاصحاب القرار الغربي.

يحتاج بلدنا ان نروج بضاعاته المتروكة بفعل عامل التخزين الدائم والاحتياطي المؤقت دون وجود من يحرك ساكنا، ويسكن متحرك لان الاعلام والصحافة تسعى جاهدة لخوض المقلد والتقليد لاينفع بفعل التجديد او التحديث كون تلك البرامج او المخرجات واضحة المعالم ومفهومة النهايات بفعل المعروض والمكرر؛ فاليوم يريد بلدنا الولوج في فنون الاعلام والصحافة لخدمة ابناء البلد وتعتبر المخرجات المحلية الداخلية كنز وطني يستثمر بفعل برامج اذاعية وتلفزيونية مسموعة ومرئية ومقروءة لان ثروتنا وتراثنا بات متروكا لعامل الزمن او فحص الاخر اي الجهات الخارجية تفتش عنه وتؤلف الكتب فيه والسبب في ذلك يعود الى:

-         افتقار الرؤى المستقبلية

-         عدم وجود انظمة وسياسات تجبر تلك الاطراف تسليط الضوء على منجزات وانجازات ومخرجات ومدخلال البلد

-         تبني اسلوب او طرق تقليد المقلد او تجريب المجرب والمجرب يعاد بفعل الضمان والامان

-         غياب الرقابة والتقييم للمخرجات لمعرفة القبول والرفض ووضع مقايس جودة وكفاءة واداء

-         العمل بحكم المحكم وترك خلية النحل الصحفي والاعلامي

لذلك، لاجد هناك تحكم لما يبث داخليا او ينشر بفعل الكم وليس النوع وترك الموضوع مفتوحا لاوقات المشاهدة القصوى بحجة او هدف البيانات الجدارية لفئة وليس لجماعة لان نسب كبرة لاتهتم لما يعرف اعلاميا "التنويهات وتوزيع سلع ترويجية" كون الثقافة العامة لاتنتظر حصول مشكلة ... سارع في اعطاء الحلول الجذرية كصحافة واعلام لانك ابن البلد الذي احتضنك كانسان واوصلك ككيان واحتضنك كجثمان.  نرى اليوم الاعلام والصحافة الغربية والاجنبية تعمل على: "توظيف المعارضة لصالح البرنامج باستغلال الفرصة لتوضيح الاهداف والنشاطات عبر المصداقية لانها هي الركيزة الاساسية."  ففي الاعلام حاجة الى وجود الناطق الرسمي الذي يمثل المرآة العاكسة من خلال الاتي:

-         التخطط لما سيقال

-         الترابط بين الاهداف

-         عدم استخدام عبارات لانريد سماعها او تكرارها

-         لايجادل لغرض التكذيب والتسويف

-         يجيب على السؤال المباشر

-         يعطي الجواب المباشر بلغة مفهومة وواضحة

-         لايقول لا اعرف وانما يقول اعدك بالاجابة

ان السبب الحقيقي لعدم وجود المرآة العاكسة للاعلام والصحافة الحقيقية هو غياب الثقافة العامة، فنحن نريد نريد ان نحصد بدون ان نزرع، ونصل بدون ان نعمل او نضحي، ونجذب بدون ان نحمل سمات الجمال، والسبب يعود لعقدة الكمال التي باتت ترهقنا كالمرضاد، فنريد من يتحدث معنا بلغة ملبي الطلب او الحاجة والخادم وليس القائم بحكم المحكم لان الكفاءة المهنية باتت مطلب جماهيري بلغة ثقافة المجتمع الذي اصبح متنورا ومدركا ومحللا ناجح وفعال ببرامج وسياقات حسابية غريبة.  لابد ان نفهم ان لغة الكفاءة والخبرة والمهارة حاجة بلغة التسويف والتنظير والمحاباة كون ان القدرة والجرأة ستمح الجسد او الصوت او المظهر او اللباس او الطريقة او الاسلوب دون مراجعة جدية للتاريخ المهني او السيرة الذاتية، وتقنع الاخرين والنفس بالتعبير المنطقي بالاعتماد على الحان وطرب الفن العصري الحديث.  نريد ان نرى رجل الصحافة والاعلام قدوة او مثال يمتلك مقومات النجاح الابداعي والتمكيني بلغة الكلام والاداء كمخرجات يستفيد منها المجتمع والفرد.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.