اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

تطوير المخرجات المؤسساتية الإدارية ... المحافظ والمجلس والوزير -//- علي إسماعيل الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرا ايضا للكاتب

الباحث الأستاذ علي إسماعيل الجاف

تطوير المخرجات المؤسساتية الإدارية ... المحافظ والمجلس والوزير

نرى البلدان المتقدمة تضع شعارات دائمة وثابتة حول التطوير المؤسساتي خصوصا الأعمال والمخرجات والإنتاج الذي يخص المواطن والمجتمع، وتسعى جاهدة للبحث عن نوعية وجودة وكفاء الأداء وتسهيل المهام والواجبات من خلال:

وصف العمل والتوصيف الوظيفي

التحديد الكمي للقوى العاملة

المهام والمسؤوليات

التنظيم والمراقبة

التدعيم المعرفي

التمكين والتمتين المؤسساتي

مهارات الاتصال والتواصل

المعرفة والاطلاع العلمي والوظيفي والإنساني

أدارة الأزمة والصراع والنزاع

حل المشكلات وبناء الفريق

التدريب والبحث والتطوير التطبيقي

وبالتأكيد، تسعى هذه الأشياء الى تطوير المؤسسة وتنمية مواردها البشرية بطريقة فعالة وتجعل النشاط منسجما ومواكبا للحداثة وملبيا لحاجات المواطن فاليوم نحن بحاجة لثورة تطويرية مؤسساتية في مجال:

أدارة المكاتب والسكرتارية

المعاون الإداري والعلمي

المدراء ومعاونيهم

الأقسام ومعاونيهم

الشعب والوحدات

الترقية والتقييم

الجودة والأداء

التفتيش والمتابعة والمراقبة

كذلك، تطوير منظومة الصادرة والواردة وتعددها في بعض الدوائر والمنظومة المالية والتدقيقية عبر نافذة التطوير والتدريب المبرمج وفتح قنوات دراسية في تخصصات أدارية كالتخطيط الاستراتيجي والجودة والاعتمادية وإدارة الموارد البشرية وإدارة المؤسسات والمكاتب.

فنجد في بعض المؤسسات ازدحاما بشريا بسبب ورقة او مصادقة او توقيع شخص غائب بفعل متعمد او مغيب بفعل الاتفاق والنكوص والترهل والتراخي.  ونرى بعض المؤسسات تشكو من قلة خبرة قادتها ومد رائها بسبب ضعف وقلة خبرة واعتمادهم على ماسحي الأكتاف في انجاز الأعمال الترقيعية والمؤقتة بفعل رمال الشاطئ.  ولابد من قيام الجهات ذات العلاقة بالسعي على تطوير مؤهلات القائد والمدير (من موقع أدنى) والبحث عن المبدع والكفء وتسليمه المنصب او المهمة لان ذلك سيولد الإبداع المؤسساتي.  ونرى الكثيرين من المسؤولين يقومون بالزيارات الميدانية التي تنتهي في مطعم فاخر وتبدأ في قاعة احتفالات او غرفة مدير عام من الطراز الأول!  وتكون لقاءات عابرة وسريعة وعاجلة دون الولوج في تفاصيل احتياجات الصغار وصولا الى الكبار او الاطلاع على خطط المؤسسة المستقبلية ومشاهدة المنجزات بفعل السابق واللاحق وتقيمها بمقياس معياري.

فهناك حاجة الى ثورة محلية يقودها رئيس المجلس ولجانه والمحافظ ومعاونيه ومستشاريه ومدراء الدوائر والمديريات والمؤسسات لان بناء الإنسان والمجتمع حاجة وليس مطلب، وتفعيل دور العمل من موقع أدنى والمعايشة والزيارات الميدانية المتواصلة واللقاءات بالكوادر الصغيرة كتوصيف مؤهل يقدم المشاريع والرؤيا والأفكار بدل أخذها بأسلوب السرقة من الكبار!

لاشك ان الوزراء يتحملون مخرجات دوائرهم وعليهم عمل وزارة مصغرة تسمى "هيئات تسريع الانجاز والأعمال والمشاريع" تكون داخل الدوائر المحلية مرتبطة بمكتبه أداريا وبالمحافظ فنيا.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.