اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• نواقيسُ المَطر -//- شعر: زهير كاطع الحسيني

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نواقيسُ المَطر

زهير كاطع الحسيني

مطرٌ مطرْ

الماءُ سيلٌ كالنهرْ

والسُحبُ حالِكة ُ السَوادِ

تلَّبدت ْ

أين المَفرْ ؟

كيفما يحلو لها قد نَزلَتْ

لَم تَمطرَ منذ ُ دَهرْ

فمزارعُ جَدي التي أورثتُها

لم يعلوّ هامتها الزَهرْ

لم تَدرْ رِبحاً طيبا ً

ياليت لوتعطي الثمرْ

إمطري..

يا مَن مَطرتي الدمَ والبارودَ

مِن فوق البلادِ وبلا حذرْ

يامَن زرعتي الخوفَ والبأسَ

وألوانَ القهرْ

إمطري الحُبَ الذي ننتظرُ

زهراً.. وورداً يانعاً

خبزاً.. ثمرْ

إمطري شوقاً لأهلي

في ديار الغـُربِ

أحلاماً

طيوراً للسلامِ

إمطري حُباً وعشقاً

لا تدقي مرة ً أخرى

نواقيسِ الخطرْ

كنا سأمنا ألخيرَ لو جاء المطرْ!

هَطلَ السقفُ علينا

إنهزمنا

بين أمرين

فأما يسقط البيتُ

ونَعدو في العراءِ

تحتَ رشقاتِ القدَرْ

أو يرحم الربُ بنا

بين ضلعينِ وسقفٍ

قد أوينا

حيث مَن شاءَ ظَفرْ

مطرٌ مطرْ

إنشودة ٌ منذ ُ الصِغَرْ

رددها السيّابُ يوماً

قد سَمعناها

وكانتْ مِن دُرر

صارتْ الحين ضجيجاً

وقعُها فوق السطوح ِ

صارَ ينذرُ بالخطرْ

سبحان مَن أعطى المطرْ

وَزَّعَ الرزقَ بحسبان ٍ

على كلِ البشرْ

ضاقتْ مجاري الدربِ

فاضتْ كالبحرْ

والوحلُ والغرين

قد سَدَ المَمَرْ

والماءُ يصعدُ في البيوتِ

الغافيات بلا وَجل ْ

صَبراً.. رويدك َ..

داهَمَنا المَطرْ!

زهير كاطع الحسيني

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.