اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

هذيانات مسائية بين عشقين -//- كواكب الساعدي

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتبة

هذيانات مسائية بين عشقين

كواكب الساعدي

قصة قصيرة كانت حبيسة الادراج اطلقها هذا المساء لتتنفس الهواء

الصحفي الذي لم تغوة القيم المادية لطالما نصح قلمة الا يخون ضميرة في ايامة السالفة كانت مزحة من صديق ان اشعل لة الفافة التبغ تمنّع زينها الصديق بعينة قال انها دليل الرجولة وهكذا كان وهكذا اصبحت لا تفارق شفتاة ولا يستعذب الكتابة الليلية الا وسحب الدخان الابيض تتطاير من امامة تصعد للسقف يرمقها بعين عاشق ينزف انتشاءة على الاوراق

تداعى الحدث لما كثرت سحب القطران هذة الايام في صدرة وزاحمت انفاسة نوبات السعال اما وقد بلغ الان مبلغ الكهولة التي غالبا ما تدق الابواب بها الطواريء الصحية على الجسد بلا رحمة وكانها تكمن في مكان ما ما ان ترى الجسد اصابها الوهن حتى تشهر اسلحتها البيضاء والسوداء هو اليوم يعيش حالة من فصام فاما السيكارة واما الحياة فكيف بة يؤام بين عشقين !!!!!!! لا يعرف ولكنة اغراة حب الحياة لذا شحذ هممه وقال سانتصر ولن اعود لمعاقرة الدخان سانتصر عليها لا بد ان انتصر عليها ستوصلني لحتفي لا محال

هجرها مر على حالة في هجرانها سبعة ايام لم يطلقها يالثلاث ولكنة كان يعود اليها كالضمان للماء بعد السبع تبعتها ثلاث لم يذق بها طعم الدخان كان يشعر بالدوار وبتغيير المزاج كان كالبركان في اي لحظة يثور فيحرق ما حولة

كان صباحا خريفيا ذلك الصباح جالسا على مكتبة في عملة واذا بصوت انفجار هز ارجاء المدى صراخ واننين ودماء واصوات خطوات تنهب الارض لهروب محتما من الموت نظر من نافذتة واذا بالاشلاء بازار بالمجان قيامة قامت بها الارواح انتحى ركنا لم يبنس بشفه تنهد تساقطت العبرات من دون وعي استل لفافة اشعلها التهمها لينفس غضبا كان كامنا اعقبها باخرى وثالثة كان ينفث وهو مدرك انة يحنث بوعدا كان قطعّه على نفسة منذ عشرة ايام

ـــــــــــ

كواكب الساعدي

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.