اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

روسيا دولة عظيمة والقيصر هو عَظمتها!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نيسان سمو

 

عرض صفحة الكاتب 

روسيا دولة عظيمة والقيصر هو عَظمتها!

نيسان سمو

 

الجميع يعي بأنني لستُ محللاً استراتيجياً او خبيراً فستقياً ولا باحث تحت البحار ولكنني إنسان بسيط على قدر بساطتي اتحدث ( هاي انت بسيط وهيجي دَوّختنا لعد لو چنت خبير إشچان سوّيت ) ! هَم فكرة!

 

قلتها وسأكررها اليوم، لو لم تكن روسيا عظيمة وقائدها اعظم لكان الغرب ( لا انسى أن اذكر الشيطان ) الآن قد فعل بها ما فعله بيوغسلافيا سابقاً! صادقاً لكانت اوصال روسيا قد تمزقت ارباً أرباً ( وْلَك  هاي عراقية مو روسية ) .

 

منذ الإنتهاء من الحرب الكونية الثانية ودول الغرب ( معظمها ) لم تدخل حروب ولا نزاعات كبيرة . الشيطان دخل ولكنه كان في كل مرة يحشد  معه اغلب الذباب التابعين له! ولهذا فهذه الدول الغنية ومنذ ذلك الوقت تُركز في كل جهودها على تطوير التكنلوجيا الخفية الناعمة! أي منذ مايقارب الثمانون عاماً والغرب يُركز في جهوده السرية على تطوير التكنلوجيا العسكرية. بينما روسيا دخلت في منعطفات وحروب كثيرة تكسر الظهر! منها الحرب الافغانية مروراً بإنهيار الاتحاد السوفيتي دخولاً لحروب الشيشان والقوقاز ودول المحور السابق! فقط بعد الإنهيار العظيم دخلت روسيا في متاهة استمرت لأكثر من عقد! دولة لا دولة، دولة فراغية هشة مفتوحة على جميع الاطراف! وانا واثق بأن الشيطان قد إستغل هذه الفترة المظلمة وتوغل الى عمق المواطن الروسي وجند الآلاف منهم لصالح إستخباراته. ضباط، علماء، مهندسين، خبراء، جنود، وووووو الخ.

 

عندما استلم القائد الفذ بوتن الحكم قبل عقدين من الزمن أدرك ذلك تماماً، وادرك اكثر بأن أمامه مهمه قد تشبه المستحيل، ولكنه واجهها وبكل دهاء وحنكة وشجاعة. ادرك بأن هناك مواجهه قادمة وخاصة بعد أن استعاد الطفل المدلل! ومن ثمة العملية العسكرية لإنقاذ الدونباسيين! هذولة جماعتنا وقرائبنا! ليش نسيناهم ما اعرف! والأهم من كل هذا وذاك المواجهه الاوروبية في فرض الحصار وسن العقوبات التي لا مثيل لها في العالم! ومواجهه الدولار بالروبل هي لا تقل صعوبة وخطورة عن الحرب المباشرة نفسها! وووووو امور كثير اخرى اضحت للأغلب باينة! لو چانت باينة ماكان كتبت عنها! هَم فكرة!

 

واليوم وهو يواجهه اغلب التكنلوجيا التي تم تحضيرها في الغرب ولكل هذه العقود وهو لوحده هو إنتصار بحالهِ! هو اليوم! الى اليوم، يواجهه ويقود العملية العسكرية بكل حنكة وحرفية ومهنية اربكت كل خصومه الشياطين! لا بل تزداد شعبيته الدولية ويكثر الاصدقاء بالرغم من الهيمنة الغربية عليهم لأكثر من قرن! هذه ايضاً ضربة معلم ( الشيخ بن زايد يزور موسكو اكثر مما يزور المكه، منذ متى كان هذا )!

 

إنني ارى منظر الغرب وهو يواجهه بوتن ( گول العظيم ولا تستحي ) كمجموعه من الضباع الجائعه وهي ملتفه حول اسد ماسك بفريسة وتحاول الضباع وبكل مكر وهجوم ومن كل الاطراف في سحب الفريسة من فم الاسد ولكنها تفشل في كل مرة! يا عمي الاسد يبقى اسد! المنظر هو هكذا بالضبط! ولو إستطاعت الضباع الجائعة من سرقة الفريسة من الاسد لم تتهاون او تتوقف لحظة واحدة ولكنها عاجزة بالرغم من كل محاولاتها! 

 

إلى متى سيستطيع الاسد ولوحده المقاومة لا اعلم، ولكنه باق الى اللحظة وهو يواجه ويطرد كل الضباع الجايفة ( أصلاً هذا الضبع حيوان جايف ومكروه! إمبينة من شكله ).

 

لو لم يكن بوتن ( الاسد ) لما تجرأ اسد آخر ولوحده مقاومة كل هذا الضباع الخنيسة!

 

المشكلة كانت في السابق ضباع غربية واروبية فقط، اليوم صارت ضباع هندية، باكستانية، إفغانية وغيرها.

 

بوتن أسّدَ بلده وبكل حرفيه ومهنية وخلال عقدين فقط ليقاوم كل هذه الضباع! هل ترون معي منظر الضباع الخسيسة وهي تلتف يمين يسار، شمال جنوب، محاولة وبكل جهدها من سحب الفريسة دون فائدة! منظر مقرف وتافه!

 

ليس بالامر الهيّن أن يقوم اسد ( يعني بوتن ) في لملمة دولة ذو مساحة شاسعه وقوميات وعرقيات ومذاهب وطوائف تفوق ربع العالم وهي في حالة منهارة ومكسورة وجريحة ويقوم في خلال عقدين في مواجه كل ضباع العالم! نحن نرى المشهد من عين محايدة لا أكثر!

 

دولة عظيمة فعلا وعظمتها الاسد القصير!

 

ملاحظة خارج الزون: تَصَوّروا معي لو كان الحاصل: كلداني، آشوري، سرياني، عربي، إسلامي ماذا كان سيُقال ويُكتب عن ملحمة قائدهم الجديد! آشور ينهض! سنحاريب يضرب، افرام يتقدم، صلاح الدين ينبعث وووووالخ! لا  بل أكثر مثل:  ! الله نزَل ! بَس حتى يُقلد قائدهم العظيم نوط الشجاعه! والله كانت ستكون فكرة حلوه!

 

نيسان سمو 22/06/2023

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.