اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

اعتقد بأن البروفيسور افريم يلدذ على حق فلماذا هذا الجدل الفارغ إذاً!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

اعتقد بأن البروفيسور افريم يلدذ على حق..

فلماذا هذا الجدل الفارغ إذاً!

نيسان سمو

 

لقد دار ويدو الحديث بشكل يومي تقريباً في هذه المواقع وغيرها على إنتقادات (عدم الموافقة) التي طرحها البروفيسور افريم يلدذ في المقابلة التي اجرتها معه قناة مسيحية عن إجتماع السينودس الاخير والذي جاء فيها وعلى لسان بطريرك الكنيسة الكلدانية لويس ساكو بأننا قومية كلدانية ولا يهمنا الباق (بهذا المعنى). يقول البروفيسور بأنني ابن الكنيسة الكلدانية وبأننا جميعاً اخوة (سواءا الذين يدعون القومية الآشورية او الكلدانية او السريلانية او غيرهم) ! وهذا هو الاهم في الموضوع .. ينسب نفسه للقومية الشورية والتي هي ايضاً قد انصهرت بها كل العروق الاخرى فلم تبقى هناك آشورية صريحة او كلدانية واضحة او غيرها.. ويدعو كذلك الى توحيد الكنائس من اجل المسيحي وهذا هو الضروري والاهم في كل القضية.. سوف لا ادخل في تفاصيل كلامة ولكنني لا اجد فيه الخطورة التي يُركز عليها بعض الاخوة الكلدان.. وفي نفس الوقت لا يُشكل كلامه عن القومية الآشورية اي اهمية إذا ما قارنا ذلك بالهدف الاسمى والاهم وهو المسيحي والكنيسة المسيحية بكل شقوقها.. هو لم يتأثر بالهجرة ولا بالمهجرين وقد حصل على الكثير من الشهادات العالمية (حسب ملفه الشخصي) الى ان وصل الى مرتبة البفروفيسور لهذا اعتقد الإقتراب ومناقشة تلك النخبة الواعية من ابناء شعبنا الكلداني كانوا او الآشورين او غيرهم (في التسمية) لهي حاجة ضرورية إذا رغبتم في بناء دار لكم! . أما مناقشة هذه الامور المهمة والمعقدة والعميقة على صفحات هذه المواقع وبطرق سخرية ومن مَن هب ودب كما يقوم بها نيسان سمو لهي مسخرة حقيقية ومضيعة لكل شيء باق.

 

ويقترب الذي سمعته من المقابلة وملخصها وهدفها النهائي بالكلمة التي كتبتها قبل سنوات وعلى هذا المنبر وغيره ولكم إعادة تلك الكلمة .. كانت بعنوان:

هل هناك ايّ اهمية للقوميات (الكلدانية والآشورية وغيرها) بعد اعتناقهم المسيحية! لمحة تاريخية على القوميتين!

اين تُكمن الضرورة والمنفعة في كل هذا التناحر والتقاتل بين تلك القوميات من اجل إرجاع وتسمية الطائفية!

 

اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم (القومية أم المسيحية) ولم اجد اكثر جرأة وإختصاراً لهذه الامسية المعقدة للغاية من الكاتب العراقي (استرالي الجنسية والإقامة حالياً) المتطرف لقوميته السيد مايكل سيبي. سيد مايكل لم اجد اصعب منك لهذا اليوم فماذا تقول عن القوميات بعد اعتناقهم المسيحية (مو المفروض أن نَطلق عليهم الناصريون ) ! لا وألف لا ومَن لاء !. آسف.

 

القومية الكلدانية هي من اقدم القوميات التاريخية وهي ام الحضارات واب القوميات ومَن يقول العكس او يُفضل قومية او طائفة اخرى علينا نسحب عليه حد الردة. لاء يعني لاء افتهمت! اودعناكم..

شكراً لضيفي الذي اختصر  التاريخ بكلمتين (هو يعلم الموضوع اقدم من التاريخ نفسه لهذا ابتتر من المقابلة) وفي الحقيقة لم يكن متوقع اكثر من هذا من الاخ مايكل (يُمكن نسى البطريرك هاي المرة)!.. كما تعلمون الموضوع لا يمكن التوقف او التشبث في اي صفحة من صفحاته. الآشوريين جاؤوا قبل التاريخ بآلاف السنين ولكن لا يعلم احد من اي سلالة هُم منحدرين وحتى لو علمت السلالة فلا نعلم التي سبقتها، وهذا الشيء عينه ينطوي على الكلدان وغيرهم. فلا احدى تلك القوميتين قد هبطت من السماء هدية الرب لهم. فقد ولدوا من سلالات اخرى، إندمجوا وتكاثروا مع الذين سبقوهم وانصهروا مع الذين لحقوهم فتشكل الهجين الجديد الى ان استقر الاسم بالآشوريين. وهذا ينطبق على كل القوميات في التاريخ لملايين السنوات تراجعياً الى الفرد الاولي او الخلية الأولى (لا تُعقد الامور اكثر مما هي شنو احنا ناقصين هَلوساتك)!..

وهذا الكلام لا يمكن الإختلاف العلمي عليه. إذاً نحن في النهاية مهجنين من انواع اخرى (سترك يا باري)! . كل ماهو مهم في مسيرة تلك القوميات هي قِدمها او سبقها الآخرى ومدى تطورها عن التي سبقتها والفترة التي استمرت فيها والظروف التي احاطت بها (نفسية، مرضية، عُقدية، همجية، عنصرية، انانية، متوحشة، مسالمة، عدوانية وووووو الخ) . واغلب تلك القوميات نهضت او تشكلت على أنقاض التي سبقتها ومن ثم انتهت على يد التي تَلَتها  (طبعاً كلها كانت مفاوضات نزيهة).

 

منذ سقوط بابل في القرن السادس قبل الميلاد الى القرن الثاني بعد الميلاد كان العراق تحت السيطرة الاجنبية (فارسية كانت، اغريقية، قاعدة، النصرة!) لا يهم ولكن حتماً انصهر الكثير منهم في تلك القرون السبعة او الثمانية مع الغزاة الجدد والعكس ايضاً (جَم الشعب المصري يدعي بإنتسابه الفرعوني بالرغم من اكثر من نصفهم سوداني وافريقي). جاءت فترة دخولهم المسيحية في القرن الاول والثاني او في تلك المراحل فمَن كانوا ومَن بقى من الآشوريين او الكلدان او النساطرة او الآراميين أو اي طوائف اخرى. لقد تغيرت حتى اسماء الكثير منهم. لقد تأثروا بكل الظروف التي احاطت بهم... لا احد يمكن له جرد وغربلة القائمة الجديدة والتي اعتنقت المسيحية. لقد تعاقبت على احتلال وغزو العراق اقوام عديدة في تلك الفترة منها الفارسية والاغريقية والرومانية والبيزنطية والتترية والعثمانية (بعد الإنغلاقات الاسلامية) والعشرات الاخرى من الاسماء التي اطلت على ذلك البلد المبارك الى ان جاءت الفتوحات الاسلامية المباركة في القرن السابع الميلادي. اي يفصلنا هنا بين فترى ازدهار الآشورية وسيطرتها ومن ثم سقوطها والكلدانية ومن ثم انهيارها وبين ظهور الفاتح الجديد بأكثر  من ألف سنة . كيف يُمكن ان يتم جرد كل تلك الحقبة من التاريخ وخاصة كانت قبل ميلاد المسيح ( اي قبل ظهور الله نفسه ، لا فيسبوك ولا تويتر ولا الخلوي ولا سنابشات ولا حتى الديغيتال).

 

السبي الآشوري والبابلي لليهود وجلب الآلاف منهم كسبيين (ليش شنو جنا مْحتاجين جيش الشعبي! لا ، بَس في وقتها هاي كانت الشطارة والفلسفة والعلم) هل يعلم احدكم كيف تهجنوا في المجتمع الجديد وكم شخص انتقل اليهم والعكس (يمكن حتى بينيامين نتياهو آشوري او كلداني) . حملات الاسكندر الكبير والذي حكم المنطقة وحتى يوقولون بأنه مات في قصر نبوخُذ نصر ببابل (هذا اشكان يسويي ْهناك) وحملات المغول والتتر والعثمانيين وآلاف غيرها كلها دخلت في تهجين وتغير القبائل المتواجدة وحلحلت ديمغرافيتها، فلا يمكن الوقوف على اي صفحة من صفحات تلك القبائل في حينها ولا يمكن لأي مؤرخ ان يستعلم وبشكل دقيق او حتى متقارب ما الذي حصل (المؤرخ يبحث عن حجر، صخرة، زقورة، جدار، صنم، ليش هاي الاصنام تهجنت في المذاهب الجديدة) ! هذه تثبت تواجد هذا القوم هنا او هناك وهذا لا نختلف عليه ولا ننفيه)..

 

المهم في كل هذا وذاك هو دخلوهم واعتناق الأقوام المذكورة الديانة المسيحية (كانوا عابدي الاصنانم وبعدين حطموها) . وكان ذلك في بداية (في القرن الاول والثاني) . وهنا اختفت اغلب ملامح الاصولية والقومية عندهم . تمّ التركيز على تقوية المذهب الجديد او بالأحرى اصبح هو القومية الجديدة. الى ان وصلت الفتوحات الاسلامية العراق بقيادة خالد وذلك في القرن السادس الميلادي .. وقد كان شعار تلك الصفحة البيضاء (أسْلَم تَسْلم) فقد استسلم مَن لم يستطع المقاومة او النزوح (في وقتها ماجان اكو الهجرة الى استراليا او اليونان) وقُتَل مَن اعتصى ونزح الى المناطق الجبلية في العراق او تركيا او إيران مَن استطاع الهروب. . استمرت تلك الفتوحات والخلافة الاسلامية على العراق الى نهاية القرن التاسع عشر  اي ما يُقارب الألف وثلاثمة مائة سنة .. طبعاً تخللتها الكثير من التسوناميات والعواصف الرعدية ومنها التترية والعثمانية والآلاف الآخرى . فعندما كان الفاتح الجديد يقتلهم لم يكن يفعل ذلك على البطاقة التموينية بل المذهب والذي كان المسيحي. او عندما كان العثماني ينحرهم لم يكن يسأل عن الهوية القومية فكان يترك الكلداني ويقطع الآىشوري او العكس بل كان يفطس المذهب.

 

وهنا لا يمكن الاختلاف على إن المذهب كان نفسه والقومية كانت قد اضمحلت وانتهت وبشكل كبير ولا يجوز الذهاب الى ابعد من ذلك لأنه المنطق وفي كل جوانبه. نعم قد يكون قد احتمت بعض الجماعات هنا وهناك في الاودية والجبال وتكاثرت هناك منعزلة عن العيون وقد حافظت على بعض ما ورثته من عادات وتقاليد ولكنهم لم ولن يكن بمقدورهم معرفة اصولهم التاريخية! . لأن الفترة التي كانوا فيها قوميات كبيرة والفترة التي نتحدث عنها تفصلها اكثر من 2000 سنة حُكم الغرباء والداخلين والخارجين بإستمرار . كيف يمكن ونحن في واجه هذا التسونامي الطويل والمرعب ان نعي من اي قومية هي جذورنا وخاصة بعد حصول القطيعة بشكل كبير بعد انهيار تلك القوميات وبين دخولهم المسيحية والتي تبتعد عن آلاف السنوات! لا نخطأ عندما نقول قد تكون اصول المرجعيات العراقية من جذور كلدانية او العكس. او تكون اصول يونادم فارسية او عجمية او العكس. لقد انصهرت تلك الشعوب بعضها ببعض وتحولت ملامح ومذاهب وطوائف اغلبهم الى المقابل والعكس.

الى هنا لم نقل شيء جديد في الموضوع ولكن الواقع الذي كان يجب ان تمر به تلك الشعوب بعد كل هذه الفيضانات . استبدت الامور نوعاً ما بعد الفتوحات وخلال عصر الخلفاء فبدأت بوادر النزوح من جديد الى القصبات والقرى المسيحية تدريجياً وبناء القرى والاقضية الى ان استطاعوا في بناء كنيسة قوية نوعاً ما في كلا من العراق وتركيا وذلك (هذه الفترة ايضاً استغرقت لقرون طويلة وليست اسابيع او اشهر) الى أن وصلنا الى نقطة الصفر . نقشت السياسة الفاتيكانية ختمها على ذلك التقدم والازدهار الكنسي فأبت ان تضع حداً له وذلك بتقسيمه من اجل غايات في نفس يعقوب (يعقوب يعني استعمار) وكان ذلك في منتصف القرن الخامس الهجري (آسف اعني الميلادي الهجري هذا مو مالتنا) . تفاصيل تلك الحُقنة الكبيرة سوف لا ندخل اليها لأنها من اختصاص الاكاديمية الاسكندنافية ( هو متعود على الاُبر) . انقسمت وانشقت الكنيسة، تاريخ واشكالية ونوعية ذلك التقسيم معروفة للجميع (اصلاً صارت مثل افتح يا سمسم ابوابك على مواقعنا الجميلة) . قام الفاتيكان بتسمية القسم المستحدث بالكثلكة . ومن ثم تحول بعد ذلك او تتطور الى الكلدانية وهذا ليس بالمهم لأننا لا يعنينا قبل نقطة الصفر ولكن بعده (بس ليش يكولون الفاتيكان قام بالتقسيم ليش مو مار شمعون يوحنا سولاقا هو اعترض على طريقة الإنتخاب وسافر الى البابا لعقد صفقة معه والإنضمام الى اللآىتينية! هذا الجواب سنتركه للأكاديمي).

 

حصل الإنقسام في المسيحية وليس في القومية . نُكرر هنا فالإختلاف ومن ثم الإنقسام حصل في المذهب المسيحي وليس للقومية والتي لم يكن لها اي اثر كبير في حينها . وذلك لأن كما ذكرنا كانت القومية قد انصهرت وتلاشت بشكل شبه كامل في المذهب المسيحي .

لم يكن المقصد من ذلك التقسيم هو القومية بل المسيحية ومشاكلها من جهة ومحاولة اضعافها والسيطرة واخضاعها من جهة اخرى . لا احد يعي او يدرك او يأتي برابط او كتاب او مؤرخ ويذكر لنا بنوعية القومية التي انقسمت . يمكن ان يكون جَمَهُم من اصول آشورية او مندائية او صائبة او بابليين او اوريين او كلدويين او حتى فارسيين او اغريقيين ! . نحن هنا نتحدث للتهجين الذي حصل ولآلاف السنوات . بدأت بعد حصول الإنشقاق بوادر وحنين البحث عن جذور القومية من جديد . فأنسبت الكنيسة المشرقية القديمة ( التي انشقت هي الاخرى بدورها الى شقيّن فيما بعد ) نفسها الى الجذور الآشورية واحاطت مهمة الكنيسة الكاثوليكية الحديثة الى الكلدانية . ولكنني لا اعلم من اي اصول وجذور حقيقة انا واتحدى احدهم لو اتى بدليل علمي او حامضي نووي يثبت اصل جذوره وهي نابعه من القائد نبو خذ نصر او سنحاريب ( يمكن نكون من جذور السبي البابلي الاول او الثاني او من احفاد خالد بن الوليد او العكس وووووووووووووووووووووو الخ )!!!!!!! .....

 

هذا السرد المقتضب هو المنطق الحقيقي لكل ذلك التاريخ . نعم هناك بعض المجموعات وبعض الافراد والقرى الصغيرة التي استطاعت ان تتوارى عن عيون الاعداء بشكل او آخر فحافظت على بعض التقاليد والعادات ولكن حتى هذا لا يثبت اصل ونوعية الجذور ألبتة ( نصف الشيعة في جنوب العراق يدعون بإنتسابهم للكلدان فهل يعي احدهم نسله الاصلي قبل التاريخ ) ؟  . هذا إذا ما علمنا بعدد الغزوات والتهجينات والتصهيرات التي تداخلت في حياة ذلك المسيحي  ولأكثر من ألفين عام ( إذا كانت الكنيسة نفسها ولِنفس المسيحيي ونفس المذهب انقسمت الى اكثر من  تسعة وتسعون نوع ومذهب ! أكو واحد فيهُم يعلم باصوله وجذوره قبل الميلادية )  ! .

في القرنيين الاخيرين دَأبت  بعض المجموعات بإنساب نفسها الى الجذور الفلانية والطرف العلاني . فتشكلت نواة جديدة للتمظهر القومي . وحتى هذا كان للدور السياسي والتسيسي اليد الطول فيه . نشطت المجموعة التي انسبت نفسها الى الجذور السنحاريبية اكثر من الجماعة التي تقول بأن نبو خذ نصر هو جدنا الكبير . نشطت تلك المجموعات ( المسيحية ) بعد سقوط العثمانية في بداية القرن الماضي وزاد ذلك بعد تشكيل الدولة العراقية الحديثة وكان لدور الكوردي في التمرد على الحكومة المركزية  اثر كبير على ذلك وذلك بإيجاد المأوى والملجأ لهم . استمرت تلك المحاولات بشكل متقطع ومتفرد في تلك المنطقة الى ان سقطت بغداد ويا ليت لم تسقط ! فقد اسقطتنا معها وانهت المسيحية في ذلك البلد بذلك الإنهيار .

دخلنا بعدها مباشرة في النزعة الطائفية والقومية العرقية والعنصرية والمنفعة الشخصية والانانية المُسيّسة . لقد ابتعدنا كثيراً مرة اخرى عن نقطة الصفر او جزئية بسيطة من  تلك النقطة ( تلك النقطة اكبر بكثير من حصرها في القومية الكلدانية والآشورية).

 

دخلنا مرة اخرى ذلك النفق المظلم المهمش الضعيف والمنهار والمايل للسقوط النهائي في اي لحظة . اضعنا فيها المسيحية وحتى القومية ومن قبلهما الحقوق التاريخية .

أنا لستُ بكلداني بل آشوري، لا، آسف، انا سرياني، نسطوري، آرامي، مدائني، فماذا يعني هذا؟ ليش لا؟ (عادي يعني شنو) ؟ المهم بأنني مسيحي (يعني موافق على طريق وأقوال المسيح)  ، أي جذور كُنتُ احملها فهذا لا يُقدم ولا يؤخر من إنسانيتي وهذا هو الاهم في كل تلك الصفحة التاريخية المريرة.

فيا اخوان نحن لسنا لا بآشوريين ولا بكلدان بل مسيحيون سكنا العراق.

 

هذا الاقتتال والمهاترات والصراع والنزاع من اجل اثبات العرقية ليس إلا حُقنة مخدرة ومهدئة مُسيسة سوف نسقط وننهار ارضاً بعد انتهاء مفعولها مباشرةً . انها حالة هستيرية لا قيمة لها .

حاربوا، قاتلوا ، صارعوا من اجل الحصول على داركم . بعدها لكل واحد منكم الحق في ان يختار نوع البيرق وعدد النجمات التي سيرسمها عليه وينصبه على سقيفة داره ولكن قبل ذلك علينا الحصول على تلك السقيفة المسيحية التي سنتمكن من نصب العلم عليها . هذه هي نقطة صفرنا نحن القوميون فإذا بدانا منها كان هناك بارقة امل وغير ذلك فسأبقى اكرر المقولة ..

لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! نيسان سمو

 

ملاحظة رقم 1 : نحن لا ننكر وننفي حقوق بعض الاخوة الآشوريين وتضحياتهم الكريمة خلال القرنين الاخيرين وذلك من اجل نيل حقوقهم القومية ولكن في نفس الوقت نتمنى ان يكون القصد من تلك الحقوق التاريخية هي الحقوق المسيحي العراقي وليس للمتأشور او المتكلدن .

ملاحظة رقم 2 : نعلم بأن التاريخ لا يمكن الدخول اليه بهذه الكلمات السخرية ولكن لا ننسى بأن الفترة اطول من ثلاثة آلاف عام وأعي بأن هناك الكثير والكثير والعجيب من الإستثناءات والمهم من الاحداث المتفرقة ولكننا لا يمكن سرد ذلك في بانوراما واحدة وخاصة قبل انعقاد المؤتمر العالمي والذي نتطلع اليه كمنقذ للمسيحية العراقية ( غير ذلك سنصبح احرار ) !!! ولكن حاولنا وبكل اختصار إيصال الاهم لنا جميعاً ( هذا حسب رأي طبعاً ) الى الواجهة وبشكل سلس ودون المساس بهذا الطرف او ذاك. حتماً مانسيت اي شيء !! وإن ! فالمسامح كريم..

 

رابط كلمتي والتي كانت بتاريخ 16/09/2016

رابط كلمة السيد افريم يلدذ ...

http://www.assyriatv.org/2017/11/prof-efrem-yildiz-accuses-

patriarch-sako-creating-divisions-within-assyrian-nation/

نيسان سمو 16/09/2016

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.