اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• حول تأسيس المنبر الديمقراطي الكلداني

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

لطيف روفائيل

 

لايخفى ان الشخصيات المؤسسة للمنبر الديمقراطي الكلداني في العراق ذوي مصداقية عالية,وتأريخ نضالي بارز ومشهود ,ويتمتعون بنزاهة النفس والاخلاص للوطن, وقد عانوا الكثير من النظام المقبور لمواقفهم الوطنية, واخص بالذكر الاسماء التي لدي بهم معرفة ..سعيد شامايا..باسل شامايا ...والاشد صبري يونان...وبالتأكيد ان الهدف الذي يصبون اليه هو تقدم وازدهار شعبناوالعمل للخروج به من حالة التمزق والتشرذم الذي هو عليه الى التكتل والوحدة ..

 

لقد تشكلت في ذهني مجموعة استفسارات للاشكاليات المتجذرة بين ابناء شعبنا حول القومية وتسميتها ,,اسطرها كملاحظات عسى ولعله ان تجد اجوبة شافية وحلولا لهذا المأزق الذي يعيشه ابناء شعبنا..

 

1—التسمية ..واختيارها.. ان اختيار التسمية في غاية الاهمية ,لاي حزب او حركةاو منبر ..الخ ,ان يؤخذ بالاعتبار ظرف الزمان والمكان في الواقع الاجتماعي والسياسي واشكالياته, في المرحلة الراهنة وفي المدى المنظور القريب والبعيد ...فلا يخفى على احد الجدل الواسع { وهنا الكلام عن شعبنا الكلداني الاشوري السرياني}حول التسمية , وان اول الخلافات والاشكالات تنشأ من التسمية , انها امست كعقدة اوديب اذا جاز التعبير... واذا كانت التسمية غير موفقة , باعتقادي ستتأثر اي مؤسسة مدنية او سياسية سلبا بتأيد الجماهير لها , وهكذا منذ البداية قد اوصدت الابواب بوجهها وشلت من حركتها التفاعلية بين الجماهير

 

2---العمل وتسخير الجهود لتقليص هذه الاحزاب والمنابر والاتحادات سواء الكلدانيةاو الاشورية او السريانية وصهرها جميعا في بودقة واحدة وادماج مايمكن دمجه منها , وليس تاسيس وتشكيل منابر جديدة , فمن الخطأ قول البعض بانها حالة صحية والساحة مفتوحة للجميع , كرد فعل طبيعي للديمقراطية الوليدة اوللحرية التي ولدت فجأة ...الحالة الصحية تكمن في تقديري في الوحدة والتوحد , الم يقال ان السفينة اذا كثر ملاحوها غرقت..واذكر مرة سئل موشي ديان ,,هل انتصرت اسرائيل كليا على العرب ؟؟اجابهم كلا !ان اسرائيل ستنتصر عندما يتقاتل العرب فيما بينهم , وهو محق كما نراه في الظرف الذي تولدمنذ عام 1990 ..ان صراعاتنا وصلت حممها الى القمم , وسينتصر علينا من لايتمنى ان نكون كتلة واحدة متوحدة لها القدرة على الحركة والتفاعل ضمن العراق الديمقراطي

 

3---من خلال التهنئة المرسلة من اللجنة التحضيرية للمنبر الديمقراطي الكلداني في امريكا يتم التاكيد على ابناء قوميتنا من الكلدو ,اشور, السريان ..وفي حديث السيد سعيد شامايا لعينكاوة كوم{ نحن نؤمن باننا شعب واحد بكافة مسمياته, ابناء قومية واحدة , نرفض التجزئة ونؤمن ان حل خلافاتنا يكون بالحوار والنقد البناء}.. نحن شعب واحد هذا غير قابل للجدال, ولكن قومية واحدة بمسميات متعددة ,  بتقديري هناك خلل في التعبير , لان مايدعو هذا الشعب الى التمزق والتنافر هي التسميات المتعددة ,لشعب واحد!!وهذا مانطالعه يوميا من على مواقع الانترنيت  ,,الصراع والجدل من اجل التسمية التي اشبهها بلعبة جر الحبل بثلاثة اطراف , الكلدان , الاشوريين , السريان..انني ارى ان هذا الموضوع اصبح شائكا, ولايمكن حسمه بنقاش عابر اوباحاديث عابرة او بعبارات معسولة او بالامنيات , يجب ان توضع النقط على الحروف , ويجب ان تكون هناك ارادة  للانتصار على الذات اولا ومن ثم ان يبدأ الحوار بالممكن كي يتم التوصل  الى نتيجة مرضية لابناء شعبنا , وليس حلولا مؤقتة لحاجة ظرفية

 

5---الكل يتحدث بأسم {الكلدو , اشور , السريان } ومنهم المنبر الجديد والكل لايود التنازل عن تسمية تنظيمه , وكأنه كفرا اذا تجرأ وتحدث في هذا الشأن ..ولذا ارى ان هذا الموضوع لم يبحث بالعمق والشمول الكافي , واخشى انكم ستزيدون من سعير النار الملتهبة ...ذلك هو مقياسي للاحداث, فالذي يكتب في عينكاوة كوم من انتقادات حادة , وصراعات , ومهاترات و وصلت حد التهم والشتائم, وهناك من يسمح لنفسه ان يكون مؤرخا او صاحب التأريخ الصحيح ليلغي الوجود الكلداني او الوجود الاشوري , ومن تمادى في التأريخ ليؤرخ بأن الاشوريين انتهوا كأمة بعد ان اطاح بهم الكلدان وابادوهم عن بكرة ابيهم , وبالمقابل من يلغي وجود الكلدانية كقومية , ويصفها بالطائفة , ومنهم من ينكر وجود الكلدان اصلا .... ان التوغل في عمق التاريخ يجب ان يكون نقيا لاتستهويه الامزجة الشخصية والكراهية والحقد....ولمعلوماتي المتواضعة في التاريخ العراقي القديم ولما قرأته لمؤرخين بارزين كفوئين ومحايدين , عراقيين واجانب يؤكد بتعايش مملكتان كلدانية واشورية شئنا ام ابينا وكانت بينهما صراعات وحروب من اجل التوسع واثبات الوجود حالهم كاية ممالك او امبراطوريات ذلك العهدالتي كانت تتقاتل وتتصارع للحصول على مكاسب جغرافية... وترجع اصول المملكتان الكلدانية والاشورية الى قوم واحد وان العوامل التاريخية قسمتهم زمانيا ومكانيا , شئنا ام ابينا  ايضا....

 

اليس تعدد التنظيمات دعوات للتجزئة ..لماذا نغالط انفسنا؟؟؟ يقينا اننا باتجاه مفترق الطرق وان التشتت والتمزق مستقبلنا ..واخشى الاسوأ , اما الاعلام والشعارات والخطاب المنمق لهذه الجهة او تلك لن تعير اهتماما من احد بعد الان , وبدأت الناس تستوعب مايجري وبدأت بالابتعاد وستختار مسارا اخر بعد ان اكتشفوا ان مصالح ضيقةهي الهدف الاسترتيجي لهذه التنظيمات .....

 

5---من المؤكد ان هوة عميقة بين هذه التنظيمات , بل داخل التنظيم الواحد هذا مانستشفه من تعبير السيد سعيد شامايا { بالجدار الذي لايمكن اختراقه}..فالمجلس ذو التسمية المركبة { الكلدو, اشور,السريان }لم يتوحد كبرنامج وافكار وغايات وهناك جدارا عازلا بين اعضاءه وان امكانية الاستمرار في المسار مستحيلا , فكيف سيتم التوفيق بازالة هذا الجدار بتعدد التنظيمات وزيادة العدد واحد ,ارى ان التناقضات ستتشعب والخلافات ستزداد والجدار سيعلو ولايمكن رؤية الاخر والتحاور معه,ان التحاور والتفاهم وحل الاشكاليات يكون ضمن التنظيم الواحد الاحد والعمل من خلاله لتمرير الافكار والاهداف لخدمة ابناء شعبنا بدلا من الانسلاخ  و لنكون تحت مظلة القومية الواحدة  , اما اذا استمر الحال الى وضعه  الحالي بتعقيداته , سنصل نحن كشعب واحد الى الحالة الذي لانسمح فيه لانفسنا ان  نرى صور القادة في الصحف والمجلات , وان لانقرأ ونسمع احاديثهم ...

 

انني افهم ان القومية شعور وانتماء , والمقومات الاساسية للقومية الواحدة هي اللغة ,العادات والتقاليد ,الدين الواحد , المصالح المشتركة ,,هذه الروابط الاساسية يشترك بها الاشوريين والكلدانيين والسريان ,ومع ذلك فان السباق لاجل التناحر وتنكر الاخر جاري على قدم وساق , والمؤسف من المثقفين والسياسين والكتاب وليس من بسطاء الشعب ,لتمزيق هذا الجسد الممزق الى اجزاء متناثرة يصعب تركيبها فيما بعد.....

 

ان اي كلداني واشوري وسرياني عندما يسأل من تكون ؟؟ يجيب بلغة الام { سورايا} , تسمية جاهزة ومتبلورة  والكل ينتمي اليها, والصراع لاجل التسمية على اشده!!!!!علينا جميعا ان نشعر بالندم وبالذات قادتنا على الوقت الذي اضيع بالمهاترات والتعنت والتعاطي بما يفرقنا ,, وعليهم الان ان يدفعوا بشعبنا الى الوحدة والى اعلى مستوياته الحركية والتطورية وان ننشد الى التوازن الذي ممكن ان نحدثه من خلال اجتماعنا تحت كوكب واحد ضمن مجموعة الكواكب  المتكون منها المجتمع العراقي ...خاصة ونحن نعاني من اشرس هجمة ارهابية تستهدف وجودنا كقومية وكدين .

 

ايها قادة { السوراي }لاتصبحوا كقادة العرب اللذين لم يتمكنوا الى اليوم من توحيد خطابهم فما بالك بوحدتهم وان لاتدعوا المصالح الضيقة تستهويكم ولاتغركم المناصب ولاترضوا بمسؤولياتكم ان لم تكونوا جديرين بها ,, على اعناقكم مصير شعب تلاعبت به الازمنة وتناثر في البقاع ويود الجماع....

 

اخيرا... ماكتبته ليس استرضاءا لاحد ولا ترويجا لجهة بل مااريده ان تكون هناك حالة من الوعي العقلاني لدراسة مافات بصورة نقدية جريئة ,, يتجرأ اليها كل من يحمل في ذاته خطأ او قصورا ارتكب وخلق مركب واحد جديد يتسع للكل من اجل الخلاص ,, وازالة الضبابية الموجودة عند البعض ,, وخلق جو نقي  ليمكننا ان نرى الوضع بصورته الحقيقية , ان العمل الجماعي  تحت خيمة واحدة هو افضل السبل  بدلا من الخيم المتعددة ...

ردود عـى الموضـوع

 khaomta
 

بارك الله فيك اخي العزيز.. هذا هو المطلوب دائما قول الحقيقة والحق.. قرات موضوعك ومقال (تهنئة منقوصة..) ومواضيع اخرى بنفس الهدف والغاية تحمل نفس المعاني ولكني استغرب من عدم المشاركة من احد بالايجاب او السلبية؟ وتبادر الى ذهني سؤال محير تصعب الاجابة عليه هو هل يطلع الذين يسمون قياديي الامة الى صوت الشعب؟؟؟ اقول تصعب الاجابة عليه لاني اشك بانهم سيطلعون او يسمعون هكذا سؤال لانه سيقض مضاجعهم ويهدد كراسيهم!!! وسيكونوا حائرين في الاجابة!!
 

ولكن سنظل بهذه الاقلام الجريئة التي تقول الحقيقة دائما ندق ونعزف على اوتار الحق والحقيقة الى ان تكون اذانهم صاغية لصوت الامة والشعب المغلوب على امره
بارك الله فيك وفي كل الخيرين من ابناء الامة لتظل اصواتهم واقلامهم واعمالهم لخدمة وحدة هذه الامة متناسين المصالح الضيقة والشخصية والكراسي
 

اتمنى ان يجيبك ويجيب على المقالات الاخرى الوحدوية والتي تعبر عن ضمير الامة احد هؤلاء القادة بالموافقة او الرفض حتى.. لكي نعرف دربنا والى اين نحن سائرون.. وهل ربابنة الامة (جمع ربان كما اعتقد) جديرون بهذه المهمة الصعبة!!!؟؟؟
خدا اومتا
 
 
 
 lubna
 
اعجبتني مقالتك واتمنى ان يقرأهاالمعنيين بالامر من قادة الاحزاب وان ينتبهوا الى الحالة التي بعبشها شعبنا...وخلاصة مقالتك تنادي الى شعب واحد وقومية واحدة ...وانا اتساءل كيف نستطيع توحيد القومية وكنيستنا متفرقة وهي ليست موحدة ..ان ديننا المسيحي الواحد انقسم الى مذاهب واقول اذا لم تتوحد الكنيسة لن تتوحد القومية

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.