اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• زينب العصرهناء أدورد تنطق الحق بوجه الحاكم الظالم

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

ذياب مهدي آل غلآم

مقالات اخرى للكاتب

زينب العصرهناء أدورد

تنطق الحق بوجه الحاكم الظالم

 

في المروي ، مواقف وصحائف ، يتفاخر التاريخ بها ، وخاصة للكائن الذي خصه الله بكينونته الحياتيه ، اي مكمن الخليقه والحياة والتكاثر ، المرأة ، هي الكون كله ، ومجهولية  خلقتها وسر مبدعها فيها ،  فكذب كل من قال انها خلقت من ضلع آدم ! هذا كذب وافتراء ، ومأخوذة من كتب يشككون فيها ويدلسون بما فيها من آيات بينات ، وينسبون لها التزوير ؟ لكن حين يخدمهم هذا ( التزوير ) يعتبروه نص رباني !؟ المهم الشك يأخذنا لليقين ، لكن فيما جاء به القرآن ، لم يقل : ان حواء مخلوقه من ضلع آدم ؟ اتحداكم ! بل قالها الله : انه خلقهما من طين ونفح بهما من روحه ، اي انه خلقهما تزامنا في التفسير والتكاثر ، الجزء لايمثل الكل ؟ والمرأة نصف الكون ، وهي حاظنة الخليقة ومنتجتها ، من هذه المقدمة البسيطة ارجع لما اريد قوله : ولنأخذ مثل بسيط له دلالة عن المرأة :- حين تقف امام ظالم يتماها مع طاغية في الشكل والمظمون ، اقصد رئيس وزراء العراق من (المقررون) لقد وقفت زينب بنت علي (ع) امام طاغية الكوفة ، عبيدالله بن زياد ، في قصر الامارة وكانت رؤوس اخوتها واهلها وانصارها مرفوعة على رماح الظلمة ، وقفت زينب بصوتها الجهوري لتقول : "هذاالفداء من اجل الانسان ، من اجل استقامته لكي يستقيم دينه ؟" وكانت صرخة مدويه ، فلم يعد لهذيانات القبح في لجة الأنهزام ، سوى بيرق ملوث ، مزقته زينبية عراقية ، هناء أدورد ، حين صرخت بوجه الحاكم معلنة عن استهتار أجهزة السلطة بحقوق الإنسان ، حين يعتقل اصحاب الرأي باطل ! فهل استقام دينكم ياثعالبة عصر الاحتلال (المحررون) ومن ثم وقفتها امام طاغية العصر الأموي ، الذي انتم تسيرون على خطاه ( يزيد ) وكانت زينب سيدة القصر بنضالها وصوتها ولقبته ، بالاهانة والاحراج (يا أبن مرجانه) وكانت خطبها داويه في قصر يزيد بن معاويه ، لم تروعها ما حدث في سبييها وظلمها ! لكن روعتها طفلة تبحث عن والدها (رقية) كم طفلة يتيمة الان يا ثعالبة " الدعوة " تبحث عن لقمة عيشها، تبحث عن والديها ، وتصرخ الظليمة ... الظليمة ... ممن يدعي التدين وهو يتهمها حين طالبت بحقوقها ، بالباطل ! وتريد حقها من هذا الوطن ؟ يا أولاد مرجانة عصر الأحتلال الجديد ؟ هذه زينب حين كانت ...  فحفيداتها العراقيات يتوارثن ثورتها ، نعم ومنهن في هذا الزمن الاغبر ، الذي سلط على العراق مثل هؤلاء ! ان يجلسوا على كرسي حكمه ، بشكل او بآخر ؟ وكله رياء في رياء ؟ كذابون لحد النخاع ؟ باطل كل ما تقومون به ؟ وقفت هناء أدورد وكأنها زينب بوجه عبيدالله بن زياد العراق ( رئيس وزرائه ) لتلقنه درس زينبيا بالدفاع عن حق الناس وستقامة عراقهم وشعبهم واذا استقام العراق فالدين بكل تأكيد سيستقيم ، نعم يا حفيدة زينب ، هناء أدورد ، لك هذه النصرة من اجل نساء العراق وشرف ساحة التحرير العراقية ، نعم يا زينب أدورد لقد قلت : الحق في وجه ظالم ، وصرختي بكل عنفوان النضوج ومظلومية المرأة العراقية ، هؤلاء الذين ارجعوا البلاد والعباد الى عصور الظلام القروسطية ، ايتها المرأة العراقية ان هناء أدورد لهي مثال يحتذا به لقد اخرست ممن كان جالس واحرجتهم ، هؤلاء الخنع ، اللكع ، وكانت صرختها صرخة ثكالا الوطن وارامله ، صرخة امهاتنا ، حيث يطالبن في عصر الاحتلال ؟ الذي وفر لنا هذه النافذة من الحرية والديمقراطية المنغولية ، لكنها فسحة من الضياء للمرأة من اجل حقها المضاع ، فلك يا هناء أدورد ... نرفع قبعاتنا وكل (عكلنه) فلقد اوفيت العهد وصدقتي الكلمة واللأتزام في المبدأ ، من اجل صون حق الشعب ، المطالب بحقه من دولة الفساد ؟ بكل ما تعنيه هذه الكلمة في حاكميتهم الآن كما يسمونها !؟ وغدا لناظره قريب وموعدنا ساحات التحرير في العراق كله ، أقول : لكل من يحمل ذرة وطنية وشرف ، ليناصر الشعب ونواته الشبابية ، التي تهتف من تحت نصب الحريه " الشعب يريد تغيير النظام " من اجل زينب واخواتها وحفيداتها ، ومن اجل حريتها ، ليكون العراق حر ونرى شعبه يرفل بسعادته ، لك نرفع الأيادي ابتهاجا وسلاما يا امرأة من بلاد سومر وبابل ، لقد البستيهم ( بوشيات ) ولكن هل يستحي من لا حياء له ! وكما تقول جدتي ( فرحة ) حين كان للحياء ( نكطة) فهل في جبينكم نقطة حياء ، اشك ورب العراق في ذلك !؟ 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.