اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

وأحتفلنا بيوم الحب "عيد الحب" في النجف// ذياب مهدي آل غلآم

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

 

اقرأ ايضا للكاتب

وأحتفلنا بيوم الحب "عيد الحب" في النجف

ذياب مهدي آل غلآم

 

كلام لبعض المتخرصين ممن يدعون انهم مع ومن (المواطن) اي انتمائهم! ... انه عيد الحب ويوم الشهيد الشيوعي ونحن نحتفل خاصة في النجف حينما فتحوا افواههم التي تعفن بها السحت الحرام واصبحت اجيف من حضيرة خنزير او فم ضبعة لم تأكل منذ ايام ...

قالوا في كلام لهم عن يوم الحب او لنسميه كما يسميه العالم كله (عيد الحب) ونحن لنا في هذا اليوم ايضا يوم للعشق العراقي ولحبه ولمن ضحى من اجله وافدى بأعز ما عنده روحه، والجود بالنفس اقصى غاية الجود ... اقصد شهداء الشعب شهداء الحزب الشيوعي العراقي الذين اعدمهم النظام العميل لبريطانيا وتوابعها، النظام الملكي المباد، الرفاق (فهد وحازم وصارم) واطلقنا على هذا اليوم (بيوم الشهيد الشيوعي العراقي) الذي صادف يوم 14 شباط، وهو نفس يوم عيد الحب (فالنتايين) مناسبتين للشهامة وعلامة للحب العراقي الاممي احتفل شعبنا (المتنورين منه فقط، نساء ورجال) وللشبيبة كان دور فعالا وفي النجف بالذات كسرا لحصار وانحصار كل بهجة او فرح او سرور من وراء بعض عفن غريزي بالتطبع لثقافة القطيع، فاخذوا يهلوسون ويبطنون افعالهم الخسيسة وظلمهم للناس بكل ما تعنيه كلمة (فطيسة) فهم فطائس المجتمع الذي ابتلينا بهم مابعد سقوط طاغيتهم الفاطس في حفرة الجرذ المرعوب بمصيرة الحتمي صدام نزيل مجرى الصرف الصحي، وهؤلاء على طريقة سائرون الى مثواهم الاخير (اذا نهض الشعب العراقي، بالوعي والهوية الوطنية، ليقرر المصير وليصرخ من اعماقه الصادقة .... نعم للتغيير) سيلتحقون بكل عفنهم بصاحبهم الاول (والله يطيح حظج امريكا) بهذه الفوضة اللا خلاقة والفاسدة بأتمياز ....

 بعد هذه الاستهلال احببت ان اقول: في لقاء مع الشهيد السيد محمد باقر الحكيم، سال عن الحجاب؟ فأجاب :"نحن لا نفرض الحجاب بل نوصي به" كم هذا الكلام جميل وعقلي، فهل ان اسفرت البنت في النجف دنس نجفنا وكما يقولونها (تدنست قدسيتها!!) ام من يسرق اموال الحق العام واموال الايتام والفقراء ويقتل وينهب ويفعل كل موبيقات الشيطان ويستولي على ارض الناس ويدنس حتى القبر الشريف للامام علي (ع) ويعث بامواله فسادا ونهبا واستحواذا من يدنس النجف الذي يقف ضد امال الشعب وحلمهم بالغد الارحب والتطلع نحو الحياة المدنية وللثقافة الحضرية والى روح العصر الخلاقة بكل ما ينفع الناس وثقافة التنوير واحترام الناس بقدر احترامهم نظام القانون المدني وحرية الفرد كما يضمنها الدستور، هؤلاء الذين جعلوا العراق مسرح للارهاب وكل سوء، هؤلاء هم ممن دنس قدسية ارض العراق وبالتأكيد ارض النجف جزء من العراق المقدس والاشرف ... اليوم تجد ان عشرات العمائم السوداء والبيضاء التي تجلس في مجلس النواب، او تأخذ مواقع في السلطات التشريعية والتنفيذية الأخرى، وهي تستنزف ذلك التاريخ العريق المشرف المطّهر الذي ارتبط بقدسية الأحساس لدى المسلمين في العراق. العمامة وخاصة السوداء، ارتبطت بالمقدس، وحين تتورط بالسحت الحرام والكذب وسرقة المال العام وكل انواع الموبقات وصولا الى قتل الشعب، فهذا الدور الاجرامي المزدوج، يجعلها ذات تأثير سلبي على الآخرين، بما يعني ان القوانين تبدأ تسير بالمقلوب فيصبح الحرام حلالا والحلال حراما...! 

وليس من يحتفل بأمل الفرح والسرور القادم بيوم الحب او يوم الشهيد الشيوعي العراقي (عيد الحب) هو الذي يتجاوز على (قدسية ارض العراق والنجف!) او كما يلهجها الرعاع (تدنيس القدسية !!) نحن اهل النجف ونعرف كل (زنكاتها أليس كذلك ...؟) وما خفيّ كان أعظم!؟ لننثر الزهور القرمزية، لننثر الورود الحمراء الجهنمية، لننثر الهيل، "ونضوي كل الليل" ، فالفجر أت حتى لو كرهوا المغالين بثقافة الاستحمار، وانتمائهم الى مكونات القطيع!!.... السفور لايدنس الحياة... بل من يريد قتل الحياة هذا هو التدنيس بأسم الرب او الدين... فالنجف والعراق، لا والف لا ان يكون (قندهار) ....

 

 رأي شخصي .... قرنفلاتي

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.