ذياب مهدي آل غلآم

مقالات اخرى للكاتب

    قيل اذا سقط الرجل أصبح شرطيا؟؟ أيها الشرطي العراقي أثبت العكس !؟؟

نعم ان اسفل الناس ومنذ تأسيس (الجندرمه) الشرطة كانت قذره لكونها أداة بيد كل نظام وخاصة ان كان فاسدا وتابع لطاغية مفسدا؟ نعم الشرطة الان هي أداة للقمع ولحراسة كل بذيئ وفي العراق نعرفهم؟ أبوأسماعين ، نحن نقلب اللام الى نون في تلفظ الأسم هكذا في اللهجة العراقية؟ والمثل في العراق "صدرك صدر شرطي" وأبو الدراهم ، وغيرها من الامثال . لكن حين قالها (برنادشو) اذا سقط الرجل صار شرطيا...!؟ لكونه لمس هذا بعينه وبيده اي "بالمحسوسات والملموسات" ولذلك اقول للشرطة العراقية الجديدة ، شرطة ما بعد السقوط ؟ انتم ايضا الأن تثبتون انكم شرطه ساقطة عن القيم والأخلاق والاعراف والأعراق في مواقفكم ان نفذتوا ما يطلبه منكم مأموركم حين تنطلق الشبيبة ، ويتبعها الناس ، حين تهتف المرأة العراقية ومعها الرجل من اجل قوتها و(خبيزة) أطفالها ، حين تنطلق الشبيبة ، من اجل حصتها بالحياة ، حين تهتف حناجر الغد قبلاتها كالرصاص ، من اجل العمل وحي على الأصلاح ، غدا ايها الشرطي افهم انك ساقط اذا اتبعت نزوات السفلة مروؤسيك! كما اثبت اصحابك في الحمزة الشرقي بالأمس والكوت الآن برميهم لأبناء جلدتهم المطالبين لحقوقهم ولأسرهم وللعراق وعدهم وطن حر تعدديا موحدا، اطلق عليهم الذخيرة الحية رصاصهم الغادر، قلت بعضهم من نفذ أوامر الحرس القديم شرطة البعفاشستيه فهم ساقطون ! وتعلموا سقوطهم من دفين عفن ازبال التاريخ (أبن الزانية صدام) والآن انتم على نهجه لا بل اكثر واشد ولاء لعهر هؤلاء المتنفذون (والكاركون) على الكراسي وهم عن شعبهم في السرقه والفساد وأكل الحق العام يعهمون؟ ايها الشرطي العراق اثبت العكس فغدا ستنطلق الحناجر بالهتاف سلام من اجل رغيف خبز وأمان ، وفرصة عمل من أجل الحياة ، ولدنا لنعمل ونحيا ، وليس للقبور طريقنا، نعم الموت حق لكن ،نريد فكرا ودينا يساعدنا على الحياة ، فبمقدورنا الموت بدون معونة ، من الرئاسات الثلاث او من رجالات الدين او من المتنفذين ذيول الاحتلال ودول السور، أنذال ! ايها الشرطي العراقي ستنطلق الأكف كالرايات بسعف نخلة وسلام ، من اجل العراق وشعبه ، حرية ، عدل ، استقرار ، ومساواة ، اثبت انك ايها الشرطي العراقي (أخو أخيته) وأياك ان تتصدى لهذه الأيادي مهما امتدت الى السماء كمشاعل تضيئ في وهج الشمس انها أرادة الشبيبة وخلفها الشعب كل الشعب ، ايها الشرطي في غدا اياك ان تقطع السبل ، افتحها لهم ، انهم يطالبون بحق الشعب المغتصب وحقك ، منذ عقود من سنوات الجمر والنار ، ايها الشرطي في غدا كن مع الشبيبة والناس ، احميهم من كل دخيل وغادر ودساس ، احمي هذه المسيرات للأصلاح ، وانت معهم في شراكة الخبز من اجل الحياة والاعمار، ايها الشرطي العراقي اثبت للعالم بأنك شرطي حضاري (مو ابو الدراهم؟؟) ولا تقلد شرطة مصر وافعالهم الدنيئة ضد شعبهم ولقد شاهدتهم بكل تأكيد حين وقفوا ضد ثورة الشبيبة لشعبهم فذهب الطاغية فرعونهم وصحبه وهم ذهبوا، للقير وبأس المصير ؟ اين اصبحوا والى اي مشير؟ ايها الشرطي العراقي في الغد كن نصير لهؤلاء (نحيا ليحيا الوطن) وطن بدون شعب صحراء خالية ، وهذا العراق في الشروق الجديد يريد حقه ومطلبه وطن حر وشعب يعيد مجد تليد في حريته واستقراره ، اثبت غدا ايها الشرطي العراقي أنك رجل في خدمة الشعب وليس تندمج وتتفاعل مع السقوط ؟ فاذا سقط الرجل صار شرطيا!؟