اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

رسالة مفتوحة الى قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني// كامل زومايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

رسالة مفتوحة الى قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني

ممثلكم في مجلس محافظة نينوى لايعترف بالابادة الجماعية للمسيحيين

كامل زومايا

 

الاستاذ كاك مسعود برزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني الموقر

السيدات والسادة في قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني المحترمين

تحية طيبة

بداية نحيي نضالكم الطويل من اجل حقوق الشعب الكوردستاني في العيش الكريم وتقرير مصيره الذي تكفله جميع الأعراف الدولية والإنسانية في العالم ، كما نحيي وقفتكم انتم والپيشمرگة الأبطال في سوح القتال ضد أشرس عدو مجرم ومتخلف بما يسمى بدولة الخلافة الإسلامية في الشام والعراق، للدفاع عن إقليم كوردستان وشعبه بكل قومياته وأطيافه المتآخية في ظل قيادتكم الحكيمة.

سيادة الرئيس

كما تعلمون، لقد تعرض شعبكم بكل قومياته المتآخية، ومنهم المسيحيين من الشعب الكلداني السرياني الآشوري، والشبك، أسوة بإخواننا من الكورد الإيزيديين لإبادة جماعية من قبل المجرمين العتاة من تنظيم داعش، ولطالما تحدثتم بهذا الأمر، مما ساهم بدوره في صدور قرار تاريخي جرئ وعادل عن البرلمان الأوروبي بتاريخ 4 شباط/ فبراير 2016 يعترف بوضوح لا لبس فيه، بأن ما تعرض له المسيحيون و الإيزيديون والكاكائيون في سهل نينوى إلى جانب إخوانهم الكورد الإيزيديين إبادة جماعية. وكنا نأمل من ممثليكم ومن يمثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المرافق العامة للدولة أن يحذون حذوكم في الاعتراف بهذه الجريمة النكراء والعمل على رد الاعتبار لأبناء وبنات شعبنا، إلا إن ما يؤسف له، أن يصدر بيان باسم السيد بشار الكيكي رئيس مجلس محافظة نينوى، ممثلكم في مجلس المحافظة، بعدم الاعتراف بالإبادة الجماعية لشعبكم من الكلدان السريان الأشوريين بعيداً كل البعد عن الاعتراف الأوروبي بالإبادة الجماعية لشعبنا، نحن نتساءل: لماذا اتخذ ممثلكم، الذي يترأس رئاسة مجلس محافظة نينوى، هذا الموقف غير العادل وغير المبرر.

نرجو سيادتكم التدخل وتوضيح الأمر لأبناء شعبكم الكوردستاني علما إننا قد خاطبنا الأستاذ بشار الكيكي ولم يستجب بتوضيح أمر تصريحه بعدم اعتبار ما تعرض له شعبنا المسيحي على أيدي المجرمين من الدواعش إبادة جماعية، إذ إن قلقاً كبيراً وعدم ارتياح يسود أوساط شعبنا في إقليم كوردستان العراق وعموم العراق وفي الخارج.

تقبلوا خالص تحياتنا مع فائق الاحترام والتقدير

كامل زومايا  

 

المرفقات

نص قرار البرلمان الأوروبي حول الاعتراف بالإبادة الجماعية

 

http://ishtartv.com/viewarticle,66158.html

الإبادة الجماعية

حظيت اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها بالمصادقة على نطاق واسع، وهي تتضمن التعريف التالي لهذه الجريمة: "تعني الإبادة الجماعية أياً من الأفعال التالية، المرتكبة على قصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية بصفتها هذه: (أ) قتل أعضاء من الجماعة؛ (ب) إلحاق أذى جسدي أو روحي خطير بأعضاء من الجماعة؛ (ج) إخضاع الجماعة، عمداً، لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كلياً أو جزئياً؛ (د) فرض تدابير تستهدف الحؤول دون إنجاب الأطفال داخل الجماعة؛ (ه) نقل أطفال من الجماعة، عنوة، إلى جماعة أخرى".

الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية

لم يتخذ مفهوم "الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية" شكل القانون المكتوب إلا بعد وضع "ميثاق محكمة نورمبرغ" التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لمحاكمة قادة النازيين . أما القانون الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية الناشئة فيتضمن (في المادة السابعة) تعريفاً للجرائم المرتكبة ضد الإنسانية قائلاً إنها أفعال معينة، مثل القتل العمد، والإبادة، والتعذيب، والاسترقاق، و "الإخفاء"، والاغتصاب، والاستعباد الجنسي، وما إلى ذلك بسبيل، إذا ارتكبت في إطار "هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة

من السكان المدنيين، وعن علم بالهجوم

 

جرائم الحرب

كانت النظرة التقليدية إلى جرائم الحرب تقصر مفهومها على الجرائم التي ترتكب في الصراعات الدولية المسلحة، أو كانت تقصره بتعبير أدق على "الانتهاكات الخطيرة" لاتفاقيات جنيف الأربع المعقودة عام 1949 والبروتوكول الإضافي الأول الذي ألحق بها عام 1977. ولكن هناك من يسوق الحجج على أن التطورات الأخيرة أدت إلى توسيع هذا المفهوم بحيث أصبح يشمل الانتهاكات الخطيرة لأعراف وقوانين الحرب، سواء ما يرتكب منها في الصراعات المسلحة الدولية أو الصراعات المسلحة الداخلية. 

 

 أن الركن المادي لجريمة الإبادة الجماعية يتحقق عند إتصاف الأفعال المكونة لها بالإتساع وبالإنتشار الواسع. ومن هذه الناحية، فإن جريمة الإبادة الجماعية لا تختلف عن الجرائم ضد الإنسانية، فكلاهما يجب أن يكون الفعل المكون لها جزءا من هجوم واسع النطاق أو منهجيا أما العنصر الذي يميزهما فعلا فهو الصفة التمييزية أو الإنتقائية للجريمة، حيث يعمد الفاعل إلى توجيه فعله ضد ضحايا ينتمون إلى إحدى الجماعات المحمية بمقتضى جريمة الإبادة الجماعية. أما في الجرأئم ضد الإنسانية، فيكون الهجوم موجها ضد السكان المدنيين على وجه العموم دونما تمييز بينهم على أساس العرق أو الإثنية أو القومية أو الدين. وهذه الصفة التمييزية للفعل لا تكفي وحدها في هذا المجال، فلا بد من توافر نية التدمير الكلي أو الجزئي للجماعة المستهدفة، وهو ما يعبر عنه بقصد الإبادة أو بالقصد الخاص لجريمة الإبادة الجماعية.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.