اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

• لطيف بربن سلطان الظرفاء / 3

حامد كعيد الجبوري

لطيف بربن سلطان الظرفاء / 3

 

العمل الذي مارسه ( لطيف بربن) .

..............................................

 

        وعودة للعمل الذي كان يمارسه (لطيف بربن) بدكانه – دكان ابيه - الذي يبيع به التبغ (التتن) يقول ، جاءني أحد الأعراب وقال لي أريد (تتن حار) ، و(لطيف) يعرف كيف يتعامل مع مثل هؤلاء ، والتبغ ثلاثة أصناف وهي البارد والوسط والحار ، قال الإعرابي أريد (تتن حار عمي) ، عملت له سيكارة من التبغ البارد وأعطيتها له ، دخن جزءا منها وقال (عمي شويه أحر) ، قال له (من عيني) ، وعمل له سيكارة من التبغ الوسط فدخنها وقال (بعد أشويه أحر) ، عمل له السيكارة الأخيرة من التبغ الحار فقال الإعرابي (لو بعد أشويه أحر أكعد وزن) ، قال له (أبو ياسين) (بسيطة والله راح أنطيك تتن ما شاربه أبعمرك) ، عمل له سيكارة من التبغ الحار وأضاف لها قليلاً من التوابل – أبهارات - وبدأ الإعرابي بتدخينها ، أخذ النفس الأول وفي النفس الثاني سعل سعلة قوية أحدث – دلالة خروج الريح منه –  الرجل الإعرابي بسببها ومع ذلك قال ل (لطيف) ، (والله عمي هذا التتن حار كلش ولو ألكي بعد أحر منه جان أخذت منك ربع تتن ودفتر لف ) ، قال له ( لطيف) بعد أن دخن الإعرابي أربعة سكائر (بلاش) ، (هذا أعله تتن عندي أسمه تتن أبو ضر...) ،وذهب الإعرابي دون ان يتبضع شيئا و( أنضرب بوري) أبو ياسين ، بعد ان أصبح هذا الدكان لا يفي متطلبات ( لطيف) المعاشية أفتتح له محلا لبع الأخشاب قرب محافظة بابل ، وكان الرجل يجلب هذه الأخشاب من بغداد على طريقة التصريف بعد أن يدفع جزءا يسيرا من ثمن هذه الأخشاب – غرف نوم ، أسرة خشبية ، تخم قنفات ، وغيرها – يقول ابو ياسين أن هذه الأخشاب لم تكن من الدرجة الأولى فهي (سوكية) ، وكان المتبضع يدفع مبلغها بطريقة التقسيط المريح ، وبما انها غير جيدة الصناعة فلا تصمد طويلا ، وكثيرا ماكنت أخسر لعدم موافقة الزبون على الدفع ( لو تنكسر الجرباية من كثرة ..... ، لو ينكسر باب الكنتور وهكذا) ، غادر (لطيف هذه المهنة) وحول محله لبيع ( البايات ، الدرج) ، يقول ابو ياسين كان محافظ بابل عام 1969 م هاشم قدوري ، إنتبه المحافظ لهذا المحل الجميل واستوقفته (أزبال قرب المحل) وقال للطيف بربن ، لماذا هذه الأوساخ بباحة محلك ؟ ، أراد لطيف بربن إجابته أنها مسؤولية البلدية ولا علاقة لي بذلك فقاطعه المحافظ قائلاً ( أسكت خل أكل خ.... ه) ،أجابه لطيف بسرعة بديهيته المعهودة (أتفضل أستاذ) ، أنتبه المحافظ لذلك وأبتسم ابتسامة صفراء وقال له ، ألم يكن المحل هذا قبل يومين لبيع الأخشاب ؟ ، أجابه لطيف ( أستاذ الخشب خفيف والناس كالتلي أخذ ثكل وما كو أثكل من البايات) ، ولكوننا بصدد ( هاشم قدوري) محافظ بابل فهناك طرفة لا يمكن أن نمر دون ذكرها وهي ، أشترى ( لطيف بربن) سيارة نوع ( نصر) وتعلم قيادة السيارة عام 1969 م ، وفي هذه السنة وضعت دائرة المرور ولأول مرة ( الترفك لايت) في ساحة باب الحسين ، صادف أن محافظ بابل وهو يقود سيارته الشخصية نوع ( فولفو خاكي) بلا حرس أو حماية او سائق وهو واقف بسيارته ينتظر فتح الإشارة ، في هذه الأثناء جاء لطيف بربن بسيارته ال( نصر) ولم يتوقف تلبية للإشارة لأنها كانت برتقالي وهكذا أعتبر مخالفا ، لم يتوقف لطيف لصفارة شرطي المرور التي سمعها المحافظ فقرر المحافظ مطاردة (لطيف) ، أنتبه (لطيف) لسيارة المحافظ ال(فولفو) وهو يعرفه تمام المعرفة ، لم يستطع المحافظ اللحاق بلطيف إلا خارج حدود المدينة بحوالي عشرة أميال ، سبقت السيارة ال (فولفو) سيارة  ال (نصر) وأومأ المحافظ للطيف بالتوقف والنزول قرب آثار بابل التاريخية ، لم يكترث لطيف للمحافظ ونزل من سيارته صارخاً بوجه المحافظ ( اسمع زين أنت لا حكني  ليش ، وشنو علاقتك ، والله اكو عدنا محافظ خوش أدمي يشك حلكك وحلك الخلفوك ، ما تستحي لا حكني ) ، تهللت أسارير المحافظ لهذا الإطراء وأنتفخت ....... وقال له ببرود ، أنت تعرف المحافظ ؟ ، أجابه أبو ياسين بحدة ( أكو واحد بالحلة مايعرف هاشم قدوري المحافظ الشاغول) ، ضحك هاشم قدوري وقال ل (لطيف) أنا هاشم قدوري ، أزداد (لطيف) صراخا وقال له وهو يهز يده اليمنى ( والله بلوه أدوره أيسوي نفسه المحافظ لعد وين الحماية والماطور سكل والطيط  طيط – اشارة لهورن السيارة ولكنه يقصد شئ أخر -) ، أقسم هاشم قدوري ل (لطيف) أنه المحافظ وأنه لم يجلب معه الحماية ولم يستخدم سيارته الحكومية هذا اليوم وقال ل (لطيف) (باجر مرلي بالدائرة لتعرف من أنا وبعد لتضرب الإشارة) ، قال له لطيف أن غدا لناظره قريب ، في اليوم التالي ذهب (لطيف) الى المحافظة وأصبح من معارف المحافظ ،وعودة للأعمال التي مارسها لطيف بربن وهي كثيرة ( محل تصليح صالنصات ، مطعم لبيع الكباب ) وأخيرا مارس مهنة المزادات الحكومية التي تبيع المخلفات للدوائر ، كل هذه الأعمال مارسها لطيف بربن بأمانة متناهية جداً .

 

طرف متفرقة

 

.............

 

  للطيف بربن علاقات واسعة ومتوازنة مع مختلف شرائح المجتمع ولمجتمع الأطباء له معهم أكثر من طرفة ، كان الجراح المشهور الدكتور يوسف شمس علي على علاقة جيدة مع لطيف بربن ، في أحد الأيام أصيب لطيف بداء (البواسير) ذهب لصاحبه الدكتور يوسف شمس علي وعرض نفسه له ، أجابه الدكتور أنه بحاجة لعملية جراحية ووافق عليها ، في صباح يوم العملية ولطيف مسجى على ( السدية) وبدأ الدكتور بملاطفته قائلاً ، ( اليوم ابو ياسين أنت حصتي ، راح أشوف كلشي منك) ،تركه لطيف يتحدث هكذا ولم يعره إهتماما يذكر ، وبدأ الممرضون واللممرضات يضحكن من نكات الدكتور ، أبتسم لطيف وهو يحادث الدكتور ، ( إمروتك دكتور لتضحك ، وتضحك ربعك وياك ، أخاف تنساني ومدري شتسويلي بالعملية ، أرجوك إعصر مخك أبط ...زي) ، ضحك الجميع إلا الدكتور الذي أصبح فريسته ، ومرة ذهب (لطيف) الى دكتور الأسنان عبد المنعم الشاوي شاكيا ضرسا له وهو صديق أيضا ل (لطيف) ، قال له الدكتور مازحاً ، ما أسمك يا لطيف ؟ أجابه لطيف ببديهيته أسمي ( لطيف الحساوي) ، قال له ما هذا (الحساوي) ، أجابه لطيف ، (دكتور البغال أشكال منهن الحساوي ومنهن الشاوي ) – أعتذر مجددا عن ذكر هذه المفردات التي قد تسئ لأحد ، لكنها الحقيقة وللحقيقة فقط -  ،ومرة أصيب لطيف بجلطة قلبية فقررت – انا - الذهاب لعيادته في مستشفى الحلة الجمهوري وكان طبيبه الخاص الدكتور محمد المهنه ، وكان الدكتور يحدث لطيف بنصائح طبية لحالته وهما يسيران في الممر ، ولأن الدكتور قد أوصى بخروجه من المستشفى ، وحين وقعت عينا لطيف علي قال للدكتور وهو ينظر لي ، ( دكتور من رخصتك فشله أجه أبو طيف أيشوفني خل أرجع وأنامله شويه بالفراش خو موأيشوفني كلشي مابيه عيب ) ، ضحك الطبيب وهو يقول للطيف ، أولا عليك أن تمتنع عن الكلام ، أجابه لطيف ( سأمتنع بعد أن أكمل حديثي وياكم كلكم) ، وعليك الإمتناع عن  التدخين وتمتنع عن الخمرة وأن سمحت لك بالخمرة فلا أسمح لك إلا (بيك ويسكي فقط) ، أجابه لطيف ، (بالله مو عيب هل الطول وهل العرض أوكف إكبال الله على بيك ويسكي ، شنو أمخبل أني ، عمي دروح لازم أوكف أكباله على بطل صندوك حتى يسوه الحساب ويايه) .

 

     ومطعم الكباب الذي أفتتحه لطيف أصبح ملجأ لكل أحبابه وأصدقاءه ، دخل لهذا المطعم ليلاً قبل إغلاقه بقليل صديقان له ، وبعد أن تناولا عشاءهما سألا لطيف أن كانت في المطعم مرافق صحية لقضاء حاجتهما ولما علما من لطيف أن المطعم يخلو منها – المرافق – ( تبولا) في المغسلة ورآهما لطيف وحين انتهائهما من التبول سألا لطيف عن المطعم وعمله وما يدر من ربح عليه ، أجابهما لطيف ( والله المطعم رحمه من الله ، بس طهارة ماكو وتدرون بوله بولتين أبوجه الصديق متضيع) ، وهكذا عبر عن استنكاره لهذه الفعلة منهم بهذه الطرفة .

 

       ومرة دخل لطيف مع صديق له لسينما الجمهورية ببابل وكانت تعرض فيلم (ستوته) وبالطبع هذا الفيلم أخذ صدى واسعا حينها ، يقول لطيف كان أحد رواد السينما وهو جالس أمامنا قد خرج لتوه من الحلاق ورقبته طويلة فقال له صاحبه ، ( أبو ياسين أتشوف هذا الكاعد جدامنه ) ، قال له لطيف ماله ، يقول لطيف أجابني ، ( خويه دشوف ركبته أتشهي العليل) ، أجابه لطيف وما علاقة ذلك ، قال صاحب لطيف ( والله راح أضربه محمودي وأنعل أبو أبوه) ، قال له لطيف (عمي شو بطل هذا إذا إيضربك جلاقة إيشك ...) ، قال له صاحبه ( أضربه لو أيصير أبن الملك) ، يقول لطيف بصق صاحبي بيديه ورفع يده اليمنى عالياً وضرب الرجل على قفاه فصعقه وخرج صوت من قفاه سمعه كل الجالسون حولنا ، نهض الرجل ليعرف ما سبب ذلك وهو يردد ( أخ بويه ركبتي) ، فقال له صاحبي ( العفو والله عبالي سلمان صديقي والله العظيم ركبته تشبه ركبتك) ، قبل الرجل هذا العذر الواهي  وجلس بعد أن ( جغدت علباته) وحول نفسه لكرسي أخر ، بعد لحظة وجيزه قال صاحب لطيف للطيف ، سأضربه مرة ثانية فقال له لطيف ،( يابه دعوفه أشجلبت عمي خاف شايل خنجر قامه ) ، قال صاحب لطيف (هذا لو بيه زود جان ماقبل عالضربه من اول مره) ، أنتقل صاحب لطيف الى الكرسي الذي يقع خلف غريمه وعاد الكرة بمثلها وبشدة أكثر وقال مخاطبا الرجل المصفوع ( كلب أبن الكلب سلمان أنت كاعد إهنانه وأني أضرب العالم راشديات) ، أجاب الرجل مخاطبا صاحب لطيف ( أنعل أبوك لا بو سلمان لا بو اللي طببني للسينما اليوم) وغادر دارالسينما قبل عرض الفيلم  .

 

         يقول أبو ياسين أن أحدهم كان يستعمل الحمير جنسياً وفي أحد الأيام شاهد حمارة وكأنها (فلعة كمر) فدخلت قلبه ، أراد أن يستدرجها لإحد البساتين فهربت منه وتبعها ، دخلت الحمارة أحدى البساتين وكاد أن يمسك بها فشاهد إمرأة جميلة مستلقية على (حصير) وهي نائمة وثعبان يقف على رأسها لينهشها ، ثارت حمية هذا الرجل لنجدة المراة ولكن سيخسر غنيمته الجميلة ، خلع حذائه وقرر أن يرميه صوب الثعبان فأن أصابه خيرا فعل وأن أخطأه فسيهرب الثعبان حتما ، نفذ خطته وكاد ان يصيب الثعبان فهرب ، جلست الحسناء لصوت سقوط الحذاء فرأت هذا الرجل على رأسها ورأت الثعبان الهارب وقالت له ، أنا أشكرك جدا وهي حاضرة لما يريد ويأمر ، أجابها الرجل ( هاي المطية هواي تعبتني كومي لزميها بعد مابيه حيل ألحكها) .

 

     يقول لطيف كانت عائلة معدمة متكونة من أم وأب وولدان ، الولد الصغير عمره (22) سنه ، قال لإمه (يمه أريد أتزوج) ، أجابته الأم ( ولك أمصخم أمنين أجيبلك فلوس زواج أشو أحنه أبطرك الدشاديش) ، أجابها لا علاقة لي بذلك ( والله أسويه عليكم عزه إذا ما أتزوج) ، قالت له أمه ( يمه السره لخوك بالزواج وهو أكبر منك ) ، أجابها ( إذا هو ميريد يتزوج شعليه بيه) ، تحركت الأم صوب أقاربها لتجمع له (سياك الزواج) ، إقترضت المبلغ (إبشلعان الكلب) ، وكانت لهم جارة فقيرة كحالهم ووافق أهلها على تزويجها لخاطبها ، وبدأت مراسيم الإعداد للزواج ، سأل الأب زوجته (بشري أتدبرت الشغله) ، أجابته ( الحمد لله بقت بس الدشداشه واللباس للعريس) ، قال الأخ الأكبر ( يمه هاي دشداشتي لخويه هدية زواجه) ، ونطق العريس قائلا (واللباس عليه بعد أشتردين خو فضت القضية) ، وصنعة العريس (يفتر بالعكود يشتري عتيك للبيع) ، وكانت الحكومه آنذاك توزع السكر والطحين بأكياس نسيجيه (بازه) ، أختار العريس أحد الأكياس النظيفة غير ألممزقه وصنع منها (إلباس) ، يوم الزواج أدخل العريس على زوجته وسط زغاريد النسوة وتصفيق الأقارب ، بعد فترة وجيزه صاح العريس بصوت عالي ( يمه لحكيلي ماتت العروس) ، دخلت الأم على زوجة إبنها وهي تقول (ولك أمصخم أسويتلها) ، أجاب العريس (والله يمه كلشي ما سويت) ،وبدأت الأم بضرب العروس على خدودها لتستفيق وهي  تردد (يمه شكريه أشبيج) ، وطلبت قدح ماء رشته على وجه العروس فاستفاقت ، قالت الأم للزوجة ( يمه سوالج شي) ، أجابت ( لا والله يمه كلشي ما سوالي الرجال) ، قالت لها الأم (لعد إشبيج) ، أجابت المسكينه ( دخل للغرفه سعدون وسد باب الغرفه ونزع إعكاله ونزع دشداشته وشفت مكتوب على إلباسه الوزن الصافي خمسين كيلو ، كلت ويه نفسي اليوم موتج يشكريه إذا الوزن الصافي خمسين كيلو لعد الخابط ويه الخ......اوي أشكد) .

 

    ولطيف بربن له طرف ونكات لجميع شرائح المجتمع ، يقول أبو ياسين أن رأيت شخصا يركب دراجة هوائية – بايسكل – وهو يرتدي قاط ورباط ويعلق على مقود دراجته ( علاكه خوص) فتأكد أن صاحب الدراجة معلم .

 

      في الأعياد – عيد رمضان وعيد الحج – والناس كما يقال ( على كد حالهم ) ، ولطيف بربن يرتدي العقال والكوفية أستمع لأهزوجة يرددها الصبيان وهي تقول ( أبو أعكال بطنه قبض دينار حاصر طي....ه) ،أخذت الحمية بلطيف بربن كرامة لعقاله المهان وقال لمن يعرفهم من هؤلاء الأطفال بعد أن أخرج لهم ( عيديتهم ) وقال لهم ، ( هاي الهوسة مو حلوه راح أعلمكم وحده واللي يحفظها كبل صاحبه إله عشر فلوس مني هديه ) ، تسابق الأطفال بحفظ أهزوجتهم الجديدة وماهي إلا دقائق حتى أصبحت أهزوجة الصبية الأثيرة وتقول ( يبو إعكال لتهتم تره الأفندي قندره) .

 

    ترافقا رجلا دين مدعيان – كيومنا هذا – ليوعظا القرويين ، أحدهما مرض مرض شديدا وقال لصاحبه ، ( أمروتك شيخ كمل محاضراتي ) ، وافق الآخر على أن يقتسم مع صاحبه نصف الأجرة المققره وإلا فسيخسر ما جعل له من مال ، قال (المومن ) المكلف بالإكمال ، ( لي وين أوصلت وياهم) ، أجابه بأنه بصدد سورة ابو لهب ، قال صاحبه أنا لا أحفظ هذه السورة ، أجابه لا ضير عليك فأنا سأجلس قريبا منك ، في الموعد المقرر بدأ ( المومن) يتلو السورة وقال ، ( تيت يدا أبي لهب وتب ، ما أغنى عنه ماله وما كسب ، وأمرأته حمالة الحطب ، في يدها )  ، أشار له ال ( مومن) المريض فعرف أنه على خطأ فقال ، ( في رجلها) ، تكررت الإشارة مرة ثانية فقال ، ( في خصرها) ، وتكررت الإشارة عينها ، قال ال( مومن) المحاضر لل (مومن) الجالس ، ( هاك أخذ بيدك الحبل وين متحطه حطه كافي أنعلت أبو أبويه) . 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.