اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

• إضاءة .. بايدن قادم بعصاه

حامد كعيد الجبوري

إضاءة .. بايدن قادم بعصاه

 

      منذ شهرين وثلاثة أيام انتهت عملية التصويت لانتخابات البرلمان العراقي ، ولم تصادق النتائج ولحد هذه اللحظة ، ولا أريد أن أسمي لأني أجد أن لا أحد يستحق التسمية والإشارة إليه ، فبين اعتراض هذا ورفض ذاك ، وبين مؤشر هذا ضد ذاك ضعنا وستضيع نتائج الانتخابات التي وضعها السيد الصندوق كما يريد ، فالسيد الصندوق من برجه العالي – خارج البلد طبعا – يريد أن يُفوِّز فلان لأنه الأقرب منه وليس الأقرب لمصالحه فالساسة الأجلاء قريبون للسيد الصندوق كحبل الوريد ، ونحن المستوطنون - سيتبع لذلك موضوعا بهذا الخصوص - ولا أقول المواطنون مغلوبون على أمورنا ، الحل ليس بأيدينا أولا ، ولا ناقة أو جمل لنا بقدوم فلان وإقصاء فلان ، فصاحب الشفافية والفسيفساء العراقية متمسك وإيما تمسك برئاسة الوزراء لأنه ضاق حلاوتها وأخرجته لبحبوحة المال والسلطة التي يبغي ، والعفريت الأخر المتمسك أيضا برئاسة الوزراء لأنه الأهل لها معلقا على الجولات المكوكية العربية والعالمية مطية لمبتغاة ، والأخر الذي كان يحلم أن يكن مدير ناحية ليخدم ناحيته ، أصبح بلفتة خالق ومخادعة ماكر رئيسا للوزراء ، سأله أحد المستشعرين الشعبيين – المهاويل - قائلا له إياك أن تسلمها ، فأجابه على الفور وهل هناك من يفكر بأخذها ، هذه هي الديمقراطية الجديدة التي جلبها السيد الصندوق للعراق وللعراقيين عفوا الساسة منهم ، فالعراقي الشريف أوعى من أن تمرر عليه مثل هذه الخدع والأباطيل الضالة المضلة ، والغريب بهؤلاء الساسة ، جاهزية ردهم لأي نقد أو تساؤل ما ، ولربما لو قرأ أحدهم ما أكتبه الأن لقال ماهذا إلا بعثي مجتث يعبر عن آراءه السوداوية اتجاه حكومتنا الوطنية هذه ، وبالمناسبة الحكومة الوطنية التي وصفها أحد رؤساء البرلمان الذي يقول أردت الخروج ليلا من داري في الخضراء لزيارة صديق لي أمرني العريف الصندوق وقال عد لدارك ‘ قلت له أني فلان ، أجاب أعرفك فعد لدارك ، فبربك أي سيادة و وطنية تتحدثون عنها ، أن ما يجمعنا معكم شئ لا غير ، هو التمسك بالتغيير ، ولو كانت نتائج الصندوق حقيقية لعدتم أدراجكم من حيث أتيتم مع ملاحظة تجريدكم من كل شئ تلصصتوا عليه جهارا ، وعودة لأجواء الإنتخابات التي جلبت رئيس الوزراء وكما تتذكرون كانت المنافسة على إشدها بين فلان وفلان وفلان ، حيث أتت السيدة البيضاء تحمل بيدها عصى سوداء لتقول للجميع ، نحن من غيرنا النظام ونحن من قدم المال والدماء ونحن من يقول فلان رئيس للوزراء ، فمن قبل فأهلا به ومن لن يقبل فهذه الباب تسعه ، وشكلت الحكومة وعادت لبيتها المظلم ، قبل أيام صرح أحد الجهابذة للفضائية العراقية أن بايدن لم يكن متأكدا من أن المعارضة العراقية حينها قادرة على أدارة شؤون البلاد بعد رحيل الطاغية ، وهذا ما ينتج اليوم دليل صحة رأيه كما يقول السياسي النبيه ، ونحن نكمل لهذا السياسي ونقول ، (أبوكم الأسود جاي وبيده عصه بيضه طويلة  للمايمشون عدل ديروا بالكم منه ) ، للإضاءة ...... فقط .    

 

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.