• التيار الديمقراطي في بابل يحصد يوم العراق !!!
- تم إنشاءه بتاريخ السبت, 07 كانون2/يناير 2012 15:03
- الزيارات: 4282
حامد كعيد الجبوري
التيار الديمقراطي في بابل يحصد يوم العراق !!!
دعا التيار الديمقراطي الحلي لتظاهرة فرح لمناسبة خروج آخر جنود الاحتلال الأمريكي من العراق ، ويعد هذا اليوم من أيام العراق الحقيقة التي وضعت إدارة البلد بيد أبنائه ، سواء اليوم أو بعد سنين من ترسيخ الديمقراطية والتعددية في العراق ، صبيحة يوم 31 / 12 / 3011 م كنا على موعد مع هذه الاحتفالية ، تجمع المتظاهرون المحتفلون تحت ( مجسر الثورة ) بسبب هطول المطر من الصباح الباكر ، الكل يحمل الأعلام العراقية ومرددون لأناشيد وطنية تتمسك بالأرض والمعتقد ، ومن الطبيعي أن لا يغفل الشيوعيون عن الحضور والتواجد حيث وجود التجمعات الوطنية الأصيلة والحقيقة ، حضر لهذه الاحتفالية الرفيق ( علي إبراهيم ) عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ، والرفيق سكرتير محلية بابل للحزب الشيوعي ( عقيل جبار ) ، لم يكن ذلك التجمع بمستوى الطموح رغم وجود أكثر من 300 متظاهر ، وقبيل مغادرة التظاهرة لمحل تجمعها والانصراف كل لعمله حدث ما لم يكن بالحسبان ، حضرت مجاميع كثيرة من القوات المسلحة – جيش ، شرطة - لهذا المكان ، بعد قليل بدأت عجلات المسئولون تتقاطر على ساحة التجمع ، حضر محافظ بابل ، رئيس مجلس المحافظة ، أعضاء من مجلس المحافظة ، مسئولي الدوائر الحكومية ، لم نعرف سبب مجيء هؤلاء إلا بعد حضور عجلة رافعة كبيرة وهي تركز سارية كبيرة لترفع عليها العلم العراقي المهيب ، أذن هو احتفال حكومي رسمي لم تحضر له إلا درجات وظيفية محددة ، ويخلو من التواجد الجماهيري ، بدأت العجلة الرافعة تثبت سارية العلم على الأرض ، بعد تثبيتها بدأت مراسيم رفع العلم ، تحرك المتظاهرون من التيار الديمقراطي البابلي صوب ذلك التجمع رغم تعرض الجميع للتفتيش من قبل مجاميع حماية المسئولون ، أعتبر الجميع أن ذلك التفتيش واجبا علينا تأديته ، حين بداية العلم بالارتفاع بدأت الفرقة الموسيقية العسكرية تعزف النشيد الوطني وسط الفرح والنشوة بذلك اليوم السعيد ، بعد استقرار العلم بمحله بدأت موجة التصفيق العفوي من الجميع ، وقبل أن يهم المسئولون بالمغادرة بدأ شباب التيار الديمقراطي الحلي يرددون الشعار الشيوعي ( سنمضي سنمضي الى ما نريد / وطن حر وشعب سعيد ) ، ( سنمضي سنمضي الى ما نريد ، ونبني ونبني عراقا جديد ) ، توقف الجميع إزاء هذا البوح الوطني ، والغريب بدأ موسيقيو الاحتفالية مرافقة الشباب على آلاتهم العازفة ، لا أقول أنا لاحظنا امتعاض الكثير من الرسميين على محياهم واضحا وجليا ، بل أقول أن الشباب الديمقراطي أستطاع أن ينتزع تلك الاحتفالية الرسمية لتحويل مسارها الى تظاهرة واحتفالية شعبية جماهيرية .
المتواجون الان
613 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع