اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

قضايا شعبنا

قراءات الاحد السادس موسم الصوم// اعداد الشماس سمير كاكوز

 

قراءات الاحد السادس موسم الصوم

اعداد الشماس سمير كاكوز

 

سفر التكوين 19 / 1 - 29 تدمير سدوم

فجاء الملاكان إلى سدوم مساء وكان لوط جالسا عند باب سدوم فلما رآهما لوط قام للقائهما وسجد بوجهه إلى الأرض وقال سيدي ميلا إلى بيت عبدكما وبيتا وآغسلا أرجلكما ثم تبكران وتمضيان في سبيلكما فقالا لا بل في الساحة نبيت فألح عليهما كثيرا فمالا إليه ودخلا منزله فصنع لهما مأدبة وخبز فطيرا فأكلا وقبل أن يضطجعا إذا بأهل المدينة أهل سدوم قد أحاطوا بالمنزل من الصبي إلى الشيخ جميع القوم إلى آخرهم فنادوا لوطا وقالوا له أين الرجلان اللذان قدما إليك في هذه الليلة؟أخرجهما لكى نعرفهما فخرج إليهم لوط إلى المدخل وأغلق الباب وراءه وقال أسألكم ألا تفعلوا شرا يا إخوتي هاءنذا لي آبنتان ما عرفتا رجلا أخرجهما إليكم فاصنعوا بهما ما حسن في أعينكم وأما هذان الرجلان فلا تفعلوا بهما شيئا لأنهما دخلا تحت ظل سقفي فقالوا تنح من هنا ثم قالوا هذا رجل ينزل بنا فيقيم نفسه حاكما الآن نفعل بك أسوأ مما نفعل بهما وضيقوا على لوط وتقدموا ليكسروا الباب فمد الرجلان أيديهما وأدخلا لوطا إليهما إلى البيت وأغلقا الباب وأما القوم الذين عند باب البيت فضرباهم بالعمى من صغيرهم إلى كبيرهم فلم يقدروا أن يجدوا الباب وقال الرجلان للوط من لك أيضا ههنا؟أصهارك وبنوك وبناتك وجميع من لك في المدينة أخرجهم من هذا المكان فإننا مهلكان هذا المكان فقد اشتد الصراخ عليهم أمام الرب وقد أرسلنا الرب لنهلك المدينة فخرج لوط وكلم أصهاره الذين سيتخذون بناته وقال لهم قوموا واخرجوا من هذا المكان لأن الرب مهلك المدينة فكان كمازح في أعين أصهاره فلما طلع الفجر ألح الملاكان على لوط قائلين قم فخذ آمرأتك وابنتيك الموجودتين هنا لئلا تهلك بعقاب المدينة فتردد لوط فأمسك الرجلان بيده وبيد امرأته وابنتيه لشفقة الرب عليه وأخرجاه ووضعاه خارج المدينة فلما أخرجاهم إلى خارج قالا انج بنفسك لا تلتفت إلى ورائك ولا تقف في السهل كله وانج إلى الجبل لئلا تهلك فقال لهما لوط لا أرجوك يا سيدي إن عبدك قد نال حظوة في عينيك وعظمت رحمتك الني صنعتها إلي بإبقائك على حياتي إني لا أستطيع النجاة إلى الجبل دون أن يلحق بي الشر فأموت ها إن هذه المدينة قريبة للهرب إليها وهي صغيرة فدعني أنجو إليها اليست صغيرة؟فتحيا نفسي فقال له هاءنذا قد أكرمت وجهك في هذا الأمر أيضا بأن لا أقلب المدينة التي ذكرتها أسرع بالنجاة إلى هناك فإني لا أستطيع أن أعمل شيئا إلى أن تصير إليها لذلك سميت المدينة صوعر ولما أشرقت الشمس على الأرض دخل لوط صوعر وأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من السموات وقلب تلك المدن وكل السهل وجميع سكان المدن ونبات الأرض فالتفتت امرأة لوط إلى ورائها فصارت نصب ملح هذا كلام الرب

 

سفر يشوع بن نون 22 / 1 - 9 نهاية حياة يشوع

حينئذ استدعى يشوع الرأوبينيين والجاديين ونصف سبط منسى وقال لهم قد حفظتم كل ما أمركم به موسى عبد الرب وسمعتم لقولي في كل ما أمرتكم به ولم تتركوا إخوتكم هذه الأيام الكثيرة إلى هذا اليوم وحفظتم أحكام الرب إلهكم والآن فقد أراح الرب إلهكم إخوتكم كما وعدهم فانصرفوا الآن واذهبوا إلى خيامكم وأرض ملككم التي أعطاكم إياها موسى عبد الرب في عبر الأردن لكن احرصوا على العمل بالوصية والشريعة التي أوصاكم بها موسى عبد الرب من أن تحبوا الرب إلهكم وتسيروا في جميع سبله وتحفظوا وصاياه وتتمسكوا به وتعبدوه بكل قلوبكم ونفوسكم وباركهم يشوع وصرفهم فانطلقوا إلى خيامهم وكان موسى قد ورث نصف سبط منسى في باشان وأما النصف الآخر فورثهم يشوع بين إخوتهم في عبر الأردن غربا وعندما صرفهم يشوع هم أيضا إلى خيامهم باركهم وخاطبهم قائلا بمال كثير تعودون إلى خيامكم وبمواش كثير جدا وبفضة وذهب ونحاس وحديد وثياب كثير جدا فاقتسموا غنائم أعدائكم مع إخوتكم فعاد رأوبين وبنو جاد ونصف سبط منسى من عند بني إسرائيل من شيلو التي في أرض كنعان لينطلقوا إلى أرض جلعاد إلى أرض ملكهم التي تملكوها بحسب أمر الرب على لسان موسى هذا كلام الرب

 

رسالة رومة 14 / 10 - 23 الأقوياء والضعاف

تقبلوا ضعيف الإيمان ولا تناقشوا آراءه هناك من هو على يقين من أنه يجوز له الأكل من كل شيء في حين أن الضعيف لا يأكل إلا البقول فعلى الذي يأكل ألا يزدري من لا يأكل وعلى الذي لا يأكل ألا يدين من يأكل فإن الله قد تقبله من أنت لتدين خادم غيرك؟ أثبت أم سقط فهذا أمر يعود إلى سيده وإنه سيثبت لأن الرب قادر على تثبيته من الناس من يميز بين يوم ويوم ومنهم من يساوي بين الايام كلها فليكن كل منهم على يقين من رأيه فالذي يراعي الأيام فللرب يراعيها والذي يأكل من كل شيء فللرب يأكل فإنه يشكر الله والذي لا يأكل من كل شيء فللرب لا يأكل وإنه يشكر الله فما من أحد منا يحيا لنفسه وما من أحد يموت لنفسه فإذا حيينا فللرب نحيا وإذا متنا فللرب نموت سواء حيينا أم متنا فإننا للرب فقد مات المسيح وعاد إلى الحياة ليكون رب الأموات والأحياء فما بالك يا هذا تدين أخاك؟ومما بالك يا هذا تزدري أخاك؟سنمثل جميعا أمام محكمة الله فقد ورد في الكتاب يقول الرب بحقي أنا الحي لي تجثو كل ركبة ويحمد الله كل لسان إن كل واحد منا سيؤدي إذا عن نفسه حسابا لله فليكف بعضنا عن إدانة بعض بل الأولى بكم أن تحكموا بأن لا تضعوا أمام أخيكم سبب صدم أو عثرة إني عالم علم اليقين في الرب يسوع أن لا شيء نجس في حد ذاته ولكن من عد شيئا نجسا كان له نجسا فإذا حزن أخوك بتناولك طعاما فلم تعد تسلك سبيل المحبة فلا تهلك بطعامك من مات المسيح لأجله فلا يطعن في ما تنعمون به فليس ملكوت الله أكلا وشربا بل بر وسلام وفرح في الروح القدس فمن عمل للمسيح على هذه الصورة هو مرضي عند الله ومكرم لدى الناس فعلينا إذا أن نسعى إلى ما غايته السلام والبنيان المتبادل لا تهدم صنع الله من أجل طعام كل شيء طاهر ولكن من السوء أن يأكل المرء فيكون حجر عثرة لغيره ومن الخير ألا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا تتناول شيئا يكون حجر عثرة لأخيك أما يقينك فاحفظه في قرارة نفسك أمام الله طوبى لمن لا يحكم على نفسه في ما يقرره وأما الذي تساوره الشكوك فهو محكوم عليه إذا أكل لأنه لا يفعل ذلك عن يقين فكل شيء لا يأتي عن يقين هو خطيئة والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين

 

انجيل يوحنا 10 / 1 - 21 يسوع الراعي الصالح

الحق الحق أقول لكم من لا يدخل حظيرة الخراف من الباب بل يتسلق إليها من مكان آخر فهو لص سارق ومن يدخل من الباب فهو راعي الخراف له يفتح البواب والخراف إلى صوته تصغي يدعو خرافه كل واحد منها باسمه ويخرجها فإذا أخرج خرافه جميعا سار قدامها وهي تتبعه لأنها تعرف صوته أما الغريب فلن تتبعه بل تهرب منه لأنها لا تعرف صوت الغرباء ضرب يسوع لهم هذا المثل فلم يفهموا معنى ما كلمهم به فقال يسوع الحق الحق أقول لكم أنا باب الخراف جميع الذين جاؤوا قبلي لصوص سارقون ولكن الخراف لم تصغ إليهم أنا الباب فمن دخل مني يخلص يدخل ويخرج ويجد مرعى السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك أما أنا فقد أتيت لتكون الحياة للناس وتفيض فيهم أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه في سبيل الخراف وأما الأجير وهو ليس براع وليست الخراف له فإذا رأى الذئب آتيا ترك الخراف وهرب فيخطف الذئب الخراف ويبددها وذلك لأنه أجير لا يبالي بالخراف أنا الراعي الصالح أعرف خرافي وخرافي تعرفني كما أن أبي يعرفني وأنا أعرف أبي وأبذل نفسي في سبيل الخراف ولي خراف أخرى ليست من هذه الحظيرة فتلك أيضا لابد لي أن أقودها وستصغي إلى صوتي فيكون هناك رعية واحدة وراع واحد إن الآب يحبني لأني أبذل نفسي لأنالها ثانية ما من أحد ينتزعها مني بل إنني أبذلها برضاي فلي أن أبذلها ولي أن أنالها ثانية وهذا الأمر تلقيته من أبي فوقع الخلاف ثانية بين اليهود بسبب هذا الكلام فقال كثير منهم إن به مسا من الشيطان فهو يهذي فلماذا تصغون إليه؟ وقال آخرون ليس هذا كلام من به مس من الشيطان أيستطيع الشيطان أن يفتح أعين العميان؟ والمجد لله امين

اعداد الشماس سمير كاكوز

قضايا شعبنا

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.