اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الأمية الثقافية والسرقات الأدبية -//- حسين علي غالب

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين علي غالب

الأمية الثقافية والسرقات الأدبية

نشهد حاليا تطور مذهلا في قطاع التكنولوجيا فخلال جهاز الحاسوب المربوط بشبكة الانترنيت تستطيع نشر ما تريد و للأسف مثلما هناك استخدام متميز لهذه التكنولوجيا فأنه في الجانب الأخر هناك استخدام سيء أيضا .

حيث يعاني الناطقين بلغة الضاد أمية من نوع أخر و هي الأمية الثقافية فبسبب الأوضاع الجارية تم الابتعاد عن الكتاب و القراءة و تم خلق جيل للأسف متعلم يعرف القراءة و الكتابة و لكن ليس لديه مخزون ثقافي أبدا فأن سألته عن أسم شاعر فأنه لن يعرف و أن سألته عن رواية فلن يهتم ..!!

هنا يأتي ربطي لزيادة السرقات الأدبية في وقتنا الحاضر فما يفعله الإنسان الذي لديه أمية ثقافية إلا أن يسرق من هذا الشاعر أو ذاك القاص أبداعه لأن المحيطين به يعانون من نفس الشيء الذي هو يعاني منه و هو الأمية الثقافية و فقدان الأبداع .

و لنذهب إلى مواقع التواصل فنجد أن السرقات الأدبية أصبحت بشكل علاني فهناك من ينسب لنفس صفة ""الشاعر"" و يقوم بعملية "" قطع و لصق"" للقصيدة و ينسبها لنفسه و نجد الردود لا تعد ولا تحصى .

في أحد المرات قام أحد زملائي المثقفين بالرد على أحد الأشخاص الذين قاموا بسرقة عدة أبيات لأحد قصائد شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري و نسبها لنفسه بكل وقاحة فلم يحصل زميلي المثقف إلى على رد جارح للغاية و لكنه أوقف السارق عند حده بوضع القصيدة بشكل كامل فلهذا يجب على كل مبدع أن يأخذ حذره فالمصابين بالأمية الثقافية يتربصون به و يريدون سرقة ما يجود به قلمه.

ــــــــــــــ

حسين علي غالب

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.