اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الأبداع الأدبي عبر النشر الإلكتروني -//- حسين علي غالب

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين علي غالب

ـ بريطانيا

الأبداع الأدبي عبر النشر الإلكتروني

في عام 1997 عندما بدأت أكتب كان عملية نشر ما أكتبه عملية شاقة للغاية حيث المواقع العراقية قليلة للغاية و العربية أيضا و كان إيصال أي مادة عبارة عن عمل شاق و مرهق وقد لا يكون ذو نتيجة في نهاية الأمر لأن صحف المعارضة العراقية في ذاك الوقت كانت حذر بالتعامل مع أي مادة تحصل عليها حتى لو كانت قصيدة أو قصة قصيرة.

أما ألان فأصبح بإمكانك أن تكتب الصفحة تلو الصفحة على جهاز موبايلك و ترسلها برسالة بريد الإلكتروني إلى اخر بقعة في الأرض بلمح البصر و لهذا تحطمت الشروط الصعبة للنشر و ارتاحت الصحف و المجلات المشهورة من الكميات الهائلة من الرسائل التي كانت تحتوي على مواد للنشر كانت تصلها كل يوم .

مزايا الإبداع الأدبي عبر النشر الإلكتروني هي كالتالي - أولا سرعة النشر و سهولتها و ثانيا التفاعل السريع بين المادة المنشورة و القارئين لها و ثالثا نشر أكثر من مادة في أكثر من مكان في وقت واحدة .

و لنتحدث الآن عن عيوب الإبداع الأدبي عبر النشر الإلكتروني و هي كالتالي - أولا كثير من المواد الموجودة ركيكة للغاية و ثانيا كثير من المواد الأدبية تحتوي على أخطاء املائية و نحوية و ثالثا تتعرض المواد الجيدة المنشورة للسرقة و رابعا لا يوجد لدينا في كل العالم العربي كله حقوق حفظ للمواد المنشورة و خامسا قد يتعرض صاحب المادة المنشورة للنقد الغير بناء لأن باب الحوار و المشاركة مفتوح للكل الصالح و الطالح منهم من دون استثناء .

أن الأبداع الأدبي عبر النشر الإلكتروني لن يتوقف عند هذه الحدود و لكنه ما زال يخطو خطواته الأولى عند عشاق لغة الضاد و بكل تأكيد سوف تكون هناك مصاعب في البداية و لن يتوقف أيضا النشر عبر المواقع و شبكات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك و التويتر بل أن المستقبل سوف يقدم لنا أشياء لم نكن نتخيلها حتى في احلامنا .

ـــــــــــــ

 

حسين علي غالب

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.