اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

لقاء مع الرفيق جاسم الحلفي -//- حاوره د. مزاحم مبارك مال الله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

الرفيق جاسم الحلفي للشرارة:

التيار الديمقراطي يسعى الى اعادة بناء العملية السياسية على اساس وطني ومشروعنا يتبنى الديمقراطية وفق قاعدة العدالة الاجتماعية

حاوره د. مزاحم مبارك مال الله

التأريخ تصنعه الشعوب ومسيرته لاتتوقف ،مراحله متعددة وفق أصطفافات قوى وعلاقات الانتاج، وواحدة من أهم مراحل التأريخ هي مرحلة البناء الديمقراطي والذي يُعد البديل المقبول عن الانظمة الدكتاتورية الشمولية، وفي العراق بدأ التيار الديمقراطي بعد زوال النظام الدكتاتوري يتبلور لظروف يبدو أهمها هو وجود القوى الديمقراطية المؤمنة بالتحولات الديمقراطية وبأنتصار قضية الشعب العادلة، ومن أهم مظاهر الديمقراطية هي التعددية وممارسة الأنتخابات بغض النظر عن التوصيف والممارسة ،والعراق سيشهد خلال الاشهر القليلة القادمة ممارسة أخرى من ممارسات الديمقراطية حتى وان كانت منقوصة ،الاّ وهي أنتخابات مجالس المحافظات، ولأجل تسليط الضوء على التيار الديمقراطي ودوره في الانتخابات يسر مجلة الشرارة ان تلتقي الرفيق جاسم الحلفي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي وعضو المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي في حوار خص به المجلة:ـ

الشرارة: كيف تبلور التيار الديمقراطي في العراق كصوت أو ككتلة في عراق ما بعد زوال الدكتاتورية؟

الرفيق جاسم الحلفي :أفهم من السؤال أنه مطلوب الحديث عن تشكيلات التيار الديمقراطي ونشاطه بعد التغيير ولكن لابد ان نستعرض ولو بأيجاز شديد وضع التيار الديمقراطي ودوره قبل هذه الفترة، فحينما نتصفح تأريخ العراق المعاصر نجد أن التيار الديمقراطي والقوى الديمقراطية موجودة منذ نشأت الدولة العراقية ،ولكن لم يتبلور نشاط التيار الديمقراطي في اطار الاّ في الفترة الأخيرة، هذا لايعني ان التيار الديمقراطي وكأنما بدأ بعد التغيير فجذوره ممتدة في عمق تاريخ العراق المعاصر ولعب دوراً في الترويج للديمقراطية وقضاياها ،الحريات المدنية ،الحقوق العامة ،الحريات الخاصة ،حرية الرأي ،حرية التعبير ،حرية التنظيم ،حرية الاحتجاج ،ومارس الكفاح السياسي والفكري والتعبوي والنقابي والمدني ،من اجل ترسيخ هذه القيم وله مساهمات متنوعة في الشأن السياسي وكذلك في الاداء في مؤسسات الدولة حينما وجدت القوى الديمقراطية فسحة للتمثيل السياسي بما فيها حضوره في تشكيلات الحكومة متمثلة بمشاركة الحزب الشيوعي العراقي. يمكن لنا القول حينما نجد مساحة من الحرية ،مساحة من الديمقراطية ،مساحة من وضع سياسي آمن ومستقر، سنجد أيضاً نشاط التيار الديمقراطي واضحاً ،وبالمقابل حينما تتسلط الدكتاتورية، فسيقابلها غياب النشاط العلني للتيار الديمقراطي وحينما نحلل اسباب ضعف التيار ومهمة توحيده نجد ان النظام السابق حينما جاء للسلطة ضرب البنى التحتية التي يقف عليها التيار الديمقراطي وهي القوى الواعية من الطبقة العاملة ،الطبقة الوسطى المتنورة ،وهذه هي القاعدة الاجتماعية للتيار الديمقراطي اما القاعدة المادية فهي المؤسسات المدنية ،النقابات ،الانشطة المتنوعة لمفردات الحياة الطبيعية ،وقد شهد التأريخ كيف زج النظام البائد المجتمع كله بسياسة الحرب والعدوان ثم جاء الحصار ،وجراء كل ذلك تضعضع وضع الطبقة الوسطى فبقيت مشغولة بهمها اليومي المعيشي ولم تنشغل بالهم العام.

الشرارة : هل تعتقدون ان بلورة التيار الديمقراطي جاءت كرد فعل لسيطرة الكتل الاخرى ام هو تطور طبيعي للتأريخ ؟

الرفيق جاسم الحلفي :هو تطور طبيعي للتأريخ ،هو أمتداد لنشاطه ،هذا السؤال يقودنا الى ضرورة الاشارة الى المعارضة العراقية والتي كانت تنقسم الى تيارات ،التيار القومي العربي ،التيار القومي الكردي ،التيار الاسلامي والتيار الديمقراطي ،وكان أحد أهم فصائل التيار الديمقراطي أو أحد أركانه الاساسية هو الحزب الشيوعي العراقي ،ولكن، بعد أن دخل المشروع الاميركي الى المعارضة في نهاية التسعينات من القرن الماضي فقد تغير التعامل مع المعارضة، وبدلاً من التعامل معها على اساس تيارات فكرية وسياسية، أصبح على أساس ممثلي قوميات وطوائف سنة ،شيعة ،أكراد، وهذا ما نلمس تداعياته لحد اليوم في الوضع السياسي العام وتشويه العملية السياسية وجعلها تنتج ازمات لاتنتهي، فبعد سقوط النظام ،تحركت القوى الديمقراطية ومنها الحزب الشيوعي العراقي لأيجاد أطار تنسيقي لتتوحد وحصلت عدة محاولات، منها لجان تنسيق ،اللجنة السداسية، وبُذلت جهود  في هذه التجمعات ليست قليلة الاّ أنها لم تتبلور في أطار الاّ قبل ما يقارب الثلاث سنوات ،حيث أجتمعت عدة قوى سياسية وهي الحزب الشيوعي العراقي والحزب الوطني الديمقراطي والحركة الأشتراكية العربية وشخصيات سياسية مستقلة وبحثوا سبل أيجاد أطار لنشاط التيار الديمقراطي ونجحوا.

الشرارة : هذا يقودنا الى طرح السؤال التالي :الى أين وصلت جهودكم كتيار في لملمة قوى الخير والعمل والامل،  وما هو مشروعكم؟

الرفيق جاسم الحلفي :الجهد الذي بذله التيار الديمقراطي في حلقاته الاولى من اجل لملمة قواه تمثل في مؤتمرات شعبية عقدت في كل محافظات العراق وتوجت بالمؤتمر الشعبي العام ،عدد الشخصيات التي حضرت المؤتمرات في المحافظات تراوحت بين 150 و400 شخصية للمؤتمر الواحد وتم انتخاب لجنة تنسيقية من 21 شخصية تمثل التيار الديمقراطي في كل محافظة(ونطلق عليها لجان تنسيق)، هذه الشخصيات المنتخبة حضرت الى بغداد وتم عقد المؤتمر الشعبي العام الذي انتخب اللجنة العليا للتيار الديمقراطي من72 شخصية وكذلك تم انتخاب مكتب تنفيذي وسكرتارية ،كل هذه الجهود التي بذلت والتي اشترك فيها آلاف الشخصيات ولحد اليوم الجهد متواصل ،لكن نعتقد اننا لم نصل الى جميع الشخصيات الديمقراطية ومازالت المهمة آنية وملحة ولم تُستكمل.

أما مشروعنا فنحن نتبنى الديمقراطية وفق قاعدة العدالة الاجتماعية ،هذا من الناحية الفكرية ،أي أننا نؤمن بوجهي الديمقراطية ،الديمقراطية السياسية والتي تعني(التداول السلمي للسلطة ،فصل السلطات،حرية التعبير ،حرية تكوين الاحزاب ،حرية العمل النقابي ،حرية الوصول الى المعلومة ،حرية وجود منظمات مجتمع مدني) ونعتقد أن هذا غير كافٍ ،نؤمن بوجود الجزء المتمم وهو الوجه الاجتماعي للديمقراطية والتي تعني (الضمان الاجتماعي ،حق التعليم ،حق العمل حق السكن ،حق الطبابة ،المساواة ،حق المرأة)وغيرها ،علماً أن كل عنوان من هذه العناوين له برامج واسعة وكبيرة.

الشرارة:ماهي آلياتكم في ايصال هذه المفاهيم للناس؟

الرفيق جاسم الحلفي:آلياتنا سياسية وتنظيمية ،لدينا رؤيا واضحة ،وخطابنا ناقد لكنه ليس مناكداً، وهو يطرح البديل بلغة عقلانية مفهومة وبسيطة وواضحة وفيها نقاط محددة من برنامجنا السياسي ،مسعانا هو اعادة بناء العملية السياسية على اساس وطني وليس طائفياً كما هي عليه الان ،لأننا نعتقد ان العملية السياسية دخلت في نفق مظلم، دخلت في ازمة وتنتج ازمات والازمة في نظام الحكم كله، وهو ما انتج حكومة مأزومة، علاقات مازومة ،وتوتراً شديداً وتداعيات سلبية كثيرة فضلاً عن أمراض خطيرة كالفساد والعنف.

الشرارة : كل مشروع يحتاج الى  منبر اعلامي؟

الرفيق جاسم الحلفي :

نعم ،ولقاء مجلتكم هذا يُعد منبراً اعلامياً، إحدى الوسائل ،مجلتكم التي تنشرفكراً تقدمياً، فكراً انسانياً ،مبادئ وقيم الديمقراطية وبالمحصلة فمثل مجلة الشرارة تعد احد المنابر الديمقرطية ،ومنابرنا تتمثل بصوتنا وعلاقاتنا مع الناس، نحن نستخدم كل الوسائل المتاحة التي تمتلكها الاحزاب المنضوية تحت لواء التيار الديمقراطي أضافة الى امكانيات الشخصيات الديمقراطية التي تساعد في نشر ما نطرحه من برامج ومعالجات وبيانات ورؤى للوضع السياسي، لدينا جريدة التيار التي تعبر عن مشروعنا ولكن ليس كل مشروعنا تستوعبه جريدة أسبوعية ،هي جريدة رأي ،أنها رصينة ينتظرها مئات القراء ويتوزع منها في كل طبعة بحدود ثلاثة آلاف نسخة وهذا قياساً للصحف الاخرى شئ جيد، ما أقصدة هنا الطبع الورقي ولكن  عدد تصفيحها في نسختها الالكترونية أضعاف هذا الرقم.

الشرارة : انتخابات مجالس المحافظات على الابواب هل ستشاركون فيها كوحدة أنتخابية واحدة أم دخلتم بأئتلاف وممن يتكون؟

الرفيق جاسم الحلفي: نعتقد ان الازمة السياسية في البلد ووجود القوى المتنفذة والتي همها الصراع من اجل السلطة والمال والنفوذ والتي أيضاً بنت جدار الطائفية وبنت النظام السياسي طائفياً ،نعتقد انه يحتاج عمل جاد ومضني لأختراق هذا النظام واعادة بنائه على اساس المواطنة وهذا الاختراق لايستطيع التيار الديمقراطي بمفرده ان يحدثه وانما يحتاج تحالف واسع من كل القوى الوطنية والمدنية الرافضة للطائفية والانقسام وكل هذا الوضع الذي نعيشه ،لذا مددنا اليد الى كل القوى التي من الممكن ان نتفق معها على نبذ الارهاب والطائفية والتي تعمل من اجل عراق مدني ديمقراطي آمن ومستقر، وبما أن الانتخابات هي لمجالس المحافظات لذلك اعطينا الحرية كاملة للجان التنسيق في المحافظات ان تجد لها ضمن هذه الرؤية تحالفات مدنية ديمقراطية ،تحالفات تعبر عن العدالة الاجتماعية وعن محتوى ما نفكر به ،ونجحت لجان التنسيق كلٍ حسب خصوصيتها في ايجاد تحالفها بهذا المعنى ،سنخوض الانتخابات بقوائم متعددة ـ تبعاً للمحافظات ـ (لأن قانون الانتخابات هكذا)، لكننا متوحدون في الرؤيا نعمل من اجل ان تكون هذه الانتخابات ،أنتخابات للخدمات ،أن نسهر ونضع برامج من الناس والى الناس.

الشرارة: هل تعتقدون ان دخولكم في انتخابات مجالس المحافظات في نيسان 2013 هو مجس للدخول في الانتخابات البرلمانية القادمة؟

الرفيق جاسم الحلفي:لا.. هو استمرار لنضالنا ،انا قلت اننا نناضل بمختلف الاشكال، وهذا النضال القانوني الانتخابي هو نضال وكفاح خضناه ونخوضه وسنخوضه، وبالتالي فمن دون شك وعلى اساس هذه الانتخابات وانطلاقاً منها ستبدأ حملتنا الانتخابية للبرلمان القادم.

الشرارة : افهم من كلامك انكم شكلتم غرفة عمليات للانتخابات؟

الرفيق جاسم الحلفي: نعم شكلنا فرق عمل وشكلنا سكرتارية خاصة بالانتخابات، ونحن عازمون ومتوجهون بكل قوة واصرار على خوض هذا التنافس والذي نتمناه ان يكون تنافساً شريفاً ،نظيفاً وان لايلعب به المال السياسي كما لعب في الانتخابات السابقة.

الشرارة : هل في نيّة القوى الديمقراطية أو تحديداً التيار الديمقراطي ان يتحول الى حزب فيما لو أقر قانون الاحزاب؟

الرفيق جاسم:لا بالتأكيد ،لأن التيار الديمقراطي هو أئتلاف ،هو تحالف بين قوى وشخصيات ديمقراطية ،وأحد شروط هذا التحالف هو المحافظة على خصوصيات كل حزب ،الخصوصيات الفكرية والسياسية والتنظيمية، فالاحزاب لاتذوب في التيار الديمقراطي والمستقلون لايتحولون الى حزبيين في داخل التيار، التيار هو وعاء للعمل المشترك ونتفق في داخله ونعمل على وفق ما نتفق عليه من رؤى وتصورات ،نحن ننتظر قانون الاحزاب والتيار الديمقراطي يمكن ان يُسجل كتحالف في دائرة الاحزاب ولكنه لايتحول الى حزب.

الشرارة :هل التيار الديمقراطي يطرق الابواب؟

الرفيق جاسم الحلفي: التيار لايخص المجموعة المنضوية تحت لوائه وحسب،هو منفتح على كل الناس ،همّه ليس هماً تنظيمياً داخلياً ،وأنما الانفتاح، أيجاد مختلف الاطر والعلاقات والصلات مع القوى والشخصيات لجذبها نحوالاطار العام له.

الشرارة : هل أنتم متفائلون بمستقبل التيار الديمقراطي في العراق؟

الرفيق جاسم الحلفي: بالتأكيد لأن حركة التأريخ والمجتمعات تتجه نحو الديمقراطية فلا توجد ديمقراطية بدون ديمقراطيين ،عاجلاً أم آجلاً فالديمقراطيون سيكون لهم شأن في قيادة بلدانهم، وان الديمقراطية اوسع من التحزب فالاحزاب ضرورة للديمقراطية ولايمكن ان توجد ديمقراطية بدون احزاب ومن هنا نحن نطالب بقانون للأحزاب لأنه ينظم الحياة الحزبية.

الشرارة : بأعتباركم عضو المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي،ألا ترى بأن هناك حاجة لخطاب اسرع ،أقوى ،متعاقب ،متعدد، متواتر للشارع العراقي؟

الرفيق جاسم الحلفي: حسب الامكانيات المتاحة نحن ،لدينا مقال أفتتاحي كل أسبوع ولدينا قضية نطرحها في الجريدة ولكن وسائلنا محدودة، ليس لدينا إمكانيات كبيرة ومع ذلك فصوتنا مسموع في الشارع العراقي بل ومؤثر في الوضع السياسي العام والملاحظ ان القوى المتنفذة تستعير خطابنا وهنا نحاججهم، فأذا كان خطابنا مقنعاً فلماذا لاتطبقوه؟ وبذلك يفقدون المصداقية ولكن الناس يعرفون ان هذا الخطاب هو خطاب القوى الديمقراطية علماً أننا لانراهن على فشل الاخرين بل نراهن على نجاح رؤانا وتصوراتنا التي امتحنها التأريخ ،الديمقراطية هي مُثل وقيم واسلوب وسياسات ومؤسسات، ولم تنتج التجربة التأريخية الانسانية غيرها في تقدم البلدان وتحضرها وتؤمّن مشاركة المواطن في الشأن العام ،لذلك نحن نراهن على هذه القيم الانسانية ،نتمنى من الاخرين أن يتعلموا منها وان يطبقوها وأن لايُوغلوا بالفشل كثيراً بسبب إبتعادهم عن القيم الديمقراطية التي يكون في القلب منها المواطن وتقديم الخدمات له.

الشرارة : هناك وبالملموس أختراقات لحقوق الانسان من قبل القوى المتنفذة ،ماهو رد فعل التيار الديمقراطي ازاء هذه الانتهاكات خصوصاً وأن أحد أهم قيم التيار هي حقوق الانسان؟

الرفيق جاسم الحلفي :نحن من المدافعين عن حقوق الانسان ونراها متكاملة لاتختصر ولاتُجتزأ ،ونرى ان حقوق الانسان مسألة كونية تتعدى حدود الدائرة الوطنية ،فالأنسان أينما كان عليه ان يتضامن مع اخيه الانسان حينما يتعرض الى الاضطهاد ،وكما اشرت فحقوق الانسان ليست سياسية وحسب وانما هي اجتماعية وحياتية ومعاشية وندافع عنها وفق هذا المفهوم، نحن نناضل سلمياً ، وضد العنف ،والتجربة العالمية أثبتت بأن الحقوق لاتُمنح من السلطة وأنما تنتزعها الشعوب بقوة كفاحها ونضالها السلمي التوعوي التثقيفي وبأساليب الضغط والحملات التي تنفذها الجماعات والافراد أضافة الى وبدرجة أقل التأييد الخارجي، وكل ذلك يقود الى الضغط على القوى المتنفذة لتأمين حقوق الناس.

الشرارة : هل التيار الديمقراطي يعدٌ من القوى المعارضة للحكومة؟

الرفيق جاسم الحلفي:نحن نعارض الطائفية والمحاصصة وسوء الاداء الحكومي وتدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية فبهذا المعنى نحن معارضة سلمية جماهيرية شعبية من أجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية  ومن أجل أيصال الخدمات للمواطنين وتأمينها من أجل الأستقرار ودحر الارهاب وأنهاء الفساد في العراق.

هل من كلمة أخيرة:

الرفيق جاسم الحلفي: أشكر الشرارة وقراء الشرارة وأتمنى الاستمرار ودوام التطور وقد أثبتت الشرارة وجودها كمجلة رصينة مثابرة دؤبة الصدور وحريصة أن تصل الى يد المواطن ليجد فيها مادة فكرية ثقافية وسياسية تعينه وتغنيه.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.