اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• حكايات أبي زاهد // الحزب الشيوعي ...بلوة ابتلينه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 
 

محمد علي محيي الدين

حكايات أبي زاهد

             الحزب الشيوعي ...بلوة ابتلينه

 

لست في موطن الدفاع أو الهجوم ...ولست في موقع التبرير أو التغيير ..ولا في معرض المدح أو التشهير...ولكن مجرد رأي خطر لي من خلال معايشتي ومراقبتي لما يجري  من عمليات الشد والجذب ...والارتخاء والارتماء ..في الآراء المطروحة حول سياسة الحزب الشيوعي وتوجهاته المرحلية  من خلال أنصاره ومؤيديه أو أعدائه ومناوئيه ..أو الواقفين على التل يتفرجون..أو الناقدين لمجرد النقد ممن ارتضوا لأنفسهم أن يكون مراقبين لا مشاركين أو حاقدين لا ناصحين أو معارضين ناقمين  ينفثون السم الزعاف وفي أرائهم بوادر الخلاف ،فهم لا يرحمون ولا يسمحون بنزول الرحمة ،أذا اعتدل الحزب أنحوا عليه باللائمة واتهموه بالتيامن ،وأن أفصح عن راية في أمر اتهموه باليسارية وأضافوا لها الطفولية،وأن غير أو بدل من تكتيكيه رموه بالتحريفية ، وأن توسط اتهموه بالمسايرة والمداورة،وأن رفع السلاح اتهم بالمغامرة،وأن أراح واستراح اتهموه بالمناورة،وان نهد الى السلم  قالوا رجع ليوره،وأن أجتهد قالوا خرج عن الماركسية وأن تكتك اتهموه بالمأوية وأن غير وجدد اتهموه بالتروتسكية أو الارتماء في أحضان الامبريالية ،وهم في كل الأحوال ناقدين مفندين غاضبين غير راضين مهاجمين لا مدافعين،يشكون ويبكون ويخلطون الحاضر بما كان وسيكون فيختلط لديهم الحاضر بالدائر والماضي بالغابر  ولا يرضون لأي طريق يسلك فهو على ضلال بتحالفه مع القوى العلمانية لأنها ذات توجهات بعثية ومهادن إذا توافق مع القوى الإسلامية ذات الفتاوى الانقلابية،وإذا تحالف مع الديمقراطيين قالوا أين هي القوى الديمقراطية ،وإذا وافق الأكراد قيل قد تناسى بشتاشان ومضايق جولان ومجازر عيسى سوار ، وإذا نأى بنفسه عن الجميع وخاض المعركة لوحده قيل مغرور يحاول الانتحار،وهم في كل ذلك ناقدين غير مؤازرين  لاعنين غير مشاركين ،شاتمين غير مدافعين،لا يدري أحد ماذا يريدون والى ماذا يهدفون،وعندما نقول لهم أفتونا مأجورين فالساحة تسع لجميع المتخاصمين وأهلا بكم في الملعب لاعبين،نددوا بفلان وشتموا علان وخونوا فلتان ،ولعنوا الزمان الذي جعل من هذا وذاك في شان،وهم في كل الحالات لا يهبطون ولا يطيرون ويشتمون و يلعنون دون أن نعرف ماذا يريدون والى أين سيصلون وما شفنه منهم خير بس دخانهم عمانه...ضحك سودي الناطور وقال :ذولة سالفتهم مثل ذاك الرجال مراوي أهله المر وما يعجبه كلشي ويوم من الأيام دز ويه الصانع سمك لأقله ،اجه بالليل يتعشه سأل مرته أشيويتي النه عشا كالتله سويتلك مطبك يلوك الهل وجه ،كالله وشمدريج أني أريد مطبك يجوز أريد غير شي ،كالتله يبعد أهلي سويتلك وحده شوي ،كالله أدري يوميه شوي كالتله عيوني سويتلك قلي ، كالله أدري مو الدهن موزين عليه ، كالتله أذا تحب سويتلك صيد الكدر(مركة سمك) كالله أنت بكيفج يجوز أريد خره كالتله عيوني هذه ماعون الخره تفضل ،المهم شاف ماكو مجال للطلابه بالليل نايمين على السطح سأله هذه النجم البلسمه شأسمه كالتله الميزان،كالله ولج منعولة الوالدين تردين تموتين ما تكولين خاف يوكع براسه العيار ويكتله...!!!

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.