اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• ميلادك يا بني

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

لطيف بولا

كيف يحتفل لطيف بولا وعوده بعيد ميلاد ابنه رنين الذي غاب عنه قبل اثنتي عشر عاما ؟؟؟

الجواب عند هذه الصورة وفي هذه القصيدة

 

 

 

 

ميلادك يا بني

 

أي نسمة هـبت في   خَـلـَدي ؟  

قـَـرَّت عيوني  في يوم  المولدِ

يـا بـكر حزيران  ماذا عندي ؟  

سـوى فـؤاد ذاب مـن  الوجدِ

 كـصاعقـةٍ هَـلّ مَـعَ  الـرَعدِ  

تـَهـزنـي رنـينُ  مَـعَ الوعدِ

أيـقظـتني  كـجدثٍ فـي العفرِ   

ومـا حـال من يوقظ في اللحد؟!

كـيف أحتفـي والكـُل مـهـدمُ  

قـلبـي ورأسي ونفسي  ويدي ؟

اعزف ؟ اغني ؟ اكتب ؟  ابكي ؟  

أم بـصلوات الـراهب الـوَحـدِ

لـكل حـي نـمط فـي الـشدو   

هـذا يـراعي اخـو  المُهُـنـدِ

مـجهول كـطيور الـغابِ الغِردِ 

فـي دنـيا يـطربها لـغط القردِ

 

الـجوع والـظمأ ، لـسعُ  البرد  

يـهون , لا يـطاق ضيم  الوغدِ

وحـشُ الـفراق لا زال يـفتـك 

لـيتـه الـموت دون تـــرددِ

افنـى ويـبقى حبـك من  بعدي  

أنـت حـاضري  وأمسي وغدي

فـعيدك مـبارك يـا ولـــدي  

ثـلاثـون عامـاً مَرّتْ كالزبـّدِ

ولـو مـرّت ثـلاثون قرناً  بعد  

أنـت تَـوأم روحـي لـلأبــدِ

أسـمعكَ رنـيناً فـي خـافـقي   

وأشـمكَ عِـطرَ نـفح الــوردِ

لـئن سـقانـي الـفراق  زعافا  

ذكـرى مـيلادكَ رضاب  الشهد ِ

كـل الـجروح  تُـنسى , تندمل 

وجـرحك بــاق  بـلا ضـمدِ

وحـيـدي وفـيك قـد  اجتمعت

كـلُ آمـالـي مـن  غـير عددِ

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.