اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

من المسيحيين يحاولون احياء الموتى// يونس كوكي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

من المسيحيين يحاولون احياء الموتى

يونس كوكي

مشيكان

29-10-2015

في موضوع اسلمة القاصرين

على قدر امكانياتنا المتواضعة كتبت في 13 10  2008 مقالة مقتضبة وكانت المناسبة عن الغاء المادة 50 من قانون مجالس المحافظات ليلغي بذلك امكانية ان يكون لابناء شعبنا الاشوري (المسيحي) اعضاء في تلك المجالس فقلت في عنوان المقالة (الغاء وجود شعب ام الغاء المادة 50) والمضحك المبكي ان لنا (السن) جمع لسان فقط في المهاجر لان نشن حروبا مع بعضنا البعض حول التسمية والمذهب الاحق ان نتبع وان نطلقه على بقايا شعبنا المهدد بالانقراض اصلا دون الاحتكام الى اهل العقل من الغرباء والذين اكشفونا قبل مائة وخمسون سنة مثلا من نكون،  بحسب راي بعض اشباه المثقفين او المدفوعين نحو ذلك دون ان ينتبهوا بانهم في عملهم الهدام يؤدون خدمة جليلة للذين يقتلوننا ومهجريينا وسالبي ديارنا وطردنا منها الى الخارج صوب الغرب الكافر، لا بل يلاحقوننا حتى في المهجر ليفقؤا عيوننا وعند حماتنا وحماتهم في نفس الوقت .

اما ادعائنا بالوعي والثقافة والمسايرة مع العالم المتحضر لم يثبت هذا الادعاء انه كذلك بدليل، ان تسلسلنا كاشخاص توارثنا عن اباءنا واجدادنا من اننا ابناء البلد الاصليين وهذا صحيح مائة بالمائة ام تغافلنا بعد كل نكبة حلت بنا في الماضي البعيد دون ان نفعل شئ قبل وقوعه والى ما قبل اثنا عشر عاما مضت تاكد اننا سذج ولم يكن لدينا مطالب محدودة مشروعة وشخصية بنا كشعب له خصوصيته وعلى ارض محددة، لا بل كانت معضم مطالبنا عامة حتى ضاعت خصوصيتنا، وتشخيص لاسباب وصولنا الى مستويات لا تسر وحتى في مغنانا  سرد ماساوي حزين وتشكي من الضالمين لا امل في المستقبل من امكانية التوصل اليه في يوم من الايام سوى امل غيبي في الاخرة، وبالحقيقة لا نعلم علم اليقين الاف شهداءنا عبر التاريخ منذ سقوط نينوى او لنقل منذ اعتناق اجدادنا الاوائل للمسيحية هل هم في نعيم الفردوس ما لا زالوا ينتظرون مثلنا نحن الان .

ومنذ الف اربعمائة عام مضت بعد الغزو العربي الاسلامي لوطننا بيث نهرن والوثيقة العمرية تطبق على المسيحيين في البلدان التي وطاءتها اقدام الغزاة، وحسب مزاج الخليفة او السلطان او اي شكل مثل صدام ليمنح فرصة صغيرة كي ننسى اذلالنا برهة ثم ياتي حاكم اخر ليلغيها، وبين هذا وذاك ننسى ونمجد الجلاد ونشد من ازره ونصبح ملكيين اكثر من الملك نفسه والتجارب كثيرة .

كتب الكثيرون ولازالوا في شان يخصنا ومن البعد لا بل من يطلب الشر لممثلينا بسطحية وبحقد احيانا لانهم لم يفعلوا شيئا طيلة هذه السنين، فاما يتغافل او يتغابى لا يعي ما يحدث من صراع الفيلة في غابتنا الشرق اوسطية، وان وجودنا كمسيحيين بين اكثر من مليار مسلم لانشكل ذرة رمل في بحر، فيطلبون ما لا يعقل من الغاء مادة في دستور الاسلام، اي شئ مضحك هذا؟ حاول مجاهدونا منذ سنوات خلت للوصول الى نوع من هذا القبيل فلم يفلحوا لاعند الاكراد (موقف الدكتورة منى ياقو ماثل امامنا)  ولا عند العرب المستعربة ولا العاربة سوف يحصل هذا  لماذا؟  ببساطة، الشيخ عمر عبد الرحمن صاحب اول تفجير نيويورك في تسعينات القرن الماضي كان معلما للكراهية والشر في الازهر الذي لم يدين اي ارهاب يقوم به المسلمون في العالم ساله طالب في حينها يا استاذ لماذا نحن يقصد المسلمين متشنجين دوما ولاندعوا الى المحبة والسلام كغيرنا لنصبح اكثر مقبولية في العالم الذي اصبح يكرهنا؟

فقهقه الشيخ بالمناسبة فهو ضرير  واجاب (يا ابني في القران لا توجد اية اسمها المحبة والسلام بل توجد اية اسمها الانفال ومعناها القتال فلو الغيتها فقد قطعت راس الاسلام) نعود ونقول ان المسيحي في مصر او العراق او سوريا مثلا عندما يطلب الغاء مثل تلك المادة المجحفة بحقه  كانما يريد الغاء احدى الثوابت الاسلامية، فلو تحقق مثل ذلك معناها انهاء الاسلام. يدعي البعض وقد يكون صحيحا من ان الدستور العراقي الاعرج كتبه الامريكي، فلنقل نعم ولكن الم يدرك الكاتب الامريكي بان هذا دستور طائفي وعنصري وغير عصري فاذا كان يدرك ذلك ولم يقدر ان يلغيه او ياتي باحسن منه  فكيف بممثلنا ان يتمكن من ذلك؟

ويقال ان تلك الامثال طوباوية، فنحن امضينا اجيالا في الطوباوية كتبنينا عقائد من ان المجتمع العراقي سوف يتغير بمرور الزمن وهذا لم يحصل لا بل رجع قرونا الى الوراء مثال اخر لماذا المسلمون لم يتغيروا من الذين هم عشرات السنين يعيشون في الغرب ويتمتعون بمحاسنه بملامستهم الفروق التطبقبة في الحياة لم يصبحوا مسيحيين لا بل اصبح منهم اكثر تمسكا بالاسلام

اكثر من سبعون عاما من الشيوعية في روسيا والاتحاد السوفياتي السابق لم يلغي اسلام اثنان وعشرون مليون مسلم في روسيا لا بل بعض الشيشانيون اكثر عدوانية بعد انهيار الشيوعية .

محنتنا اشتدت منذ المؤتمر الاسلامي الاول والثاني وحسب ما تسرب في حينها تبنى المؤتمرون فقرة يقال صاحبها كان القذافي وكان احمد حسن البكر حاضرا  قرارا بتنظيف الدول العربية من المسيحيين، وتسلسل الاحداث ماثل امامنا بالتطبيق الفعلي، فلم يكن امامنا سوى طريقين لا ثالث لهما اما البقاء في الذمة والاذلال او الهرب

فالمسيحي ليس المسيح ولا يقدر ان يحي الميت والحل الامثل فات اوانه منذ قرون كان البقاء في المسيحية والزواج  بثلاث ولو حين

القصد شعبنا

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.