كـتـاب ألموقع
وَأَنَا فِي الدَّارِ كَالضَّيْفِ الْغَرِيبْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- المجموعة: محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 06 تشرين2/نوفمبر 2022 19:36
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 981
أ د. محسن عبد المعطي عبد ربه
وَأَنَا فِي الدَّارِ كَالضَّيْفِ الْغَرِيبْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وروائي مصري
آهِ يَا مَوْتُ وَآهٍ ثُمَّ آهْ = مِنْ عُيُونٍ لَمْ تَزَلْ حَقًّا تَرَاهْ
آهِ يَا مَوْتُ مِنَ الْيَوْمِ الْعَصِيبْ = وَأَنَا فِي الدَّارِ كَالضَّيْفِ الْغَرِيبْ
آهِ يَا مَوْتُ وَأَحْلَامُ اللِّقَاءْ = لَمْ تَزَلْ تَشْهَدُ أَصْنَافَ الْعَنَاءْ
كَيْفَ أَلْقَى اللَّهَ يَا دَارَ الْفَنَاءْ ؟!!! = هَلْ لِقَلْبِي بَعْضُ شَيْءٍ مِنْ عَزَاءْ ؟!!!
كُنْتُ كَالْمَجْنُونِ أَيَّامَ الطُّفُولَةْ = أَعْشَقُ الْحُبَّ بِآمَالِي الطَّوِيلَةْ
غُرَبَاءٌ يَا صِحَابِي غُرَبَاءْ = نَقْطَعُ الْعُمْرَ بِأَلْوَانِ الشَّقَاءْ
لَيْسَ فِينَا خَالِدٌ قَدْ بَاتَ يَوْمَا = مُطْمَئِنَّنًا أَنَّهُ قَدْ عَاشَ دَوْمَا
فَالْزَمُوا الصَّمْتَ وَضِجُّوا بِالْبُكَاءْ = وَالْزَمُوا اسْتِغْفَارَ رَبِّي وَالدُّعَاءْ
هَلْ تَجَهَّزْتُمْ صِحَابِي لِلِّقَاءْ = بِإِلَهِ الْكَوْن مِنْ أَجْلِ الْهَنَاءْ ؟!!!
أَجَدِيدٌ مَا نَرَاهُ يَا صِحَابْ = مِنْ عَنَّاءِ الْعَيْشِ وَالْفِكْرِ الْخَرَابْ ؟!!!
نَشْغَلُ الْبَالَ بِأَلْوَانِ الصِّعَابْ = وَصِرَاعُ الْعَيْشِ يَأْتِي بِاكْتِئَابْ
مَا تَرَوْنَ الْعَوْدَ فَوْرًا لِلْكِتَابْ = فَيَقِينَا اللَّهُ أَيَّامَ الْعَذَابْ ؟!!!
عُدْ بِنَا لِلَّهِ فَوْرًا يَا رَفِيقِي = كَيْ نُطِيعَ اللَّهَ إِنْ كُنْتَ صَدِيقِي
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
364 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع