كـتـاب ألموقع
دِيوَانْ رِسَالَةٌ إِلَى الْحَبِيبَةْ الجزء الأول// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- المجموعة: محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ السبت, 10 شباط/فبراير 2024 20:22
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 914
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
دِيوَانْ رِسَالَةٌ إِلَى الْحَبِيبَةْ الجزء الأول
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1}هَلْ مِنْ قُبْلَةْ
هَلْ مِنْ قُبْلَةْ
للشَّاعِرِ يَهْفُو يَا طِفْلَةْ
لِلْعَيْنَيْنِ
وَلِلشَّفَتَيْنِ
وَلِلْخَدَّيْنِ
وَلِلنَّهْدَيْنِ
لِيَدَيْكِ الْحُبْلَى لِلْوَهْلَةْ
***
هَلْ مِنْ قُبْلَةْ
يَا مُـنْيَةَ رُوحِـي وَفُؤَادِي
يَا حُبِي الْمُخْتَارَ النَّادِي
***
أَتَمَنَّى لَوْ كُنْتِ جِوَارِي
فِي أُورُبَّا لَيْلَ نَهَارِ
نَسْبَحُ فِـي بَحْرِ الْأَحْرَارِ
***
آخُذُكِ بِلَهْفَةِ مُشْتَاقِ
وَأَضُمُّكِ نَحْوِي لِعِنَاقِ
وَنَعِيشُ بِدُنْيَا الْعُشَّاقِ
{2}دُنْـيَـا شَـفَـتَـيْـكِ
آهٍ آهٍ مِنْ غُـرْبَتِـهِ=آهٍ آهٍ مِـنْ دَمْعَتِهِ
آهٍ آهٍ مِنْ لَوْعَــتِهِ=آهٍ آهٍ مِنْ حُرْقَتِهِ
آهٍ يَا عِشْقِي وَهُيَامِي=آهٍ يَا حُبِّي وَغَرَامِي
آهٍ يَا فَيْضَ الْإِلْهَامِ=آهٍ يَا نَجْمَةَ أَيَّامِي
آهٍ مِنْ بَسْمَةِ عَـيْـنَيْكِ=آهٍ مِنْ حُمْرَةِ خَدَّيْكِ
آهٍ مِنْ ثَوْرَةِ نَهْدَيْكِ=آهٍ مِنْ لَمَـسَاتِ يَـدَيْكِ
كَمْ كُنْتُ أُرِيدُ الْإِبْحَـارْ=يَتَخَطَّى قَلْبِي الْأَخْطَارْ
يَتَحَدَّى ذَاكَ الْإِعْصَارْ=وَأَعِيشُ لِدُنْيَا شَفَتَيْكِ
{3} لَـيْـلَـةُ حُبْ
وَتـُضْحِكُـنَا سُـنْـبُـلاَتُ الْأَمَانِي
نُـعَـانِـقُ لَـيْـلَ اللِّـقَـاءِ الْـحَـنُـونْ
وَأَسْقِيكِ مَاءَ الْهَوَى مِنْ فُؤَادِي
فَـتَـنْـبُـتُ فِيكِ زُهُورُ الْمَحَـبَّـةْ
قُلُوبٌ تَدُقُّ بِبَابِ الْجُنُونْ
وَلَمْ نَـنْـسَ لَـيْـلَـةَ حُبٍّ مَصُونْ
وَلَمْ نَـنْـسَ نَـبْـضَ الْحِكَايَاتِ
لَمْ نَـنْـسَ هَذَا الْجُنُونَ الْقَدِيمْ
لَـيَالِـي الشِّـتَاءِ الْحَـنُـونَةُ تَحْـنُـو
وَهَـلَّتْ عَـلَـيْـنَـا
بُدُورُ الْأَمَلْ
فَـهَـيَّـا
نُـنَـادِي الصَّـبَاحَ
تَـعَـالَيْ
نَـعِـيشُ الْـحَـيَـاةَ
بِأَحْـلَى الْـمَـعَـانِي
وَنُـشْـعِلُ نَارَ الضُّـلُوعِ
وَكُونِي
بِدَايَةَ عَصْرٍ جَدِيدٍ
لِرَشْفِ الْـقُـبَـلْ
{4} يَا حَبِيبَةْ
عِشْتُ أَيَّامِيَ فِي شَوْقٍ إِلَيْكِ
مَا عَرَفْتُ الْحُبَّ
مَا ذُقْتُ الْحَنَانْ
***
أَيْنَ أَلْقَاكِ؟!
وَمَاذَا أَبْتَغِي إِلاَّ هَنَاكِ ؟!
يَا..حَبِيبَةْ
أَقْبِلِي
جَدِّدِي مَا فَاتَ مِنْ عُمْرِي
أَرِيحِينِي
لَقَدْ ضَاعَ الشَّبَابْ
***
يَا..حَبِيبَةْ
أَقْبِلِي بَيْنَ ذِرَاعَيَّ
وَهَاتِي
كُلَّ مَا أَهْوَاهُ مِنْكِ
اِمْنَحِينِي
كُلَّ أَسْبَابِ السَّعَادَةْ
وَتَعَالَيْ
يَا فَتَاتِي
نَحْضُنُ الْأَيَّامَ
هَيَّا نَزْرَعُ الْأَرْضََ غَرَامَا
وَهُيَاماً
وَحَنِيناً
أَنْتِ دُنْيَايَ الَّتِي عِشْتُ لَهَا
{5} وَجَلَسْنَا نَرْشُفُ الْحُبْ
يَا حَبِيبِي
عِنْدَمَا قَابَلْتُ طَيْفَكْ
كَانَ قَلْبِي فِي انْتِشَاءَاتٍ
فَهَلْ لِي
أَنْ أُعِيدَ الْيَوْمَ رَسْمَكْ ؟!!
لَيْتَ شِعْرِي
إِنَّ أَبْهَى مَا عَرَفْتُ الْعُمْرَ قَدَّكْ
إِنَّ أَنْقَى مَا عَرَفْتُ الْحِسَّ قَلْبَكْ
إِنَّ أَحْلَى مَا عَشِقْتُ الْحُبَّ عِشْقَكْ
يَا حَبِيبِي
عِنْدَمَا كُنَّا سَوِيًّا
دَقَّ لَحْنُ الْحُبِّ قَلْبِي
ثُمَّ غَنَّيْتَ لَهُ مِنْ فَرْطِ حُبِّكْ
وَجَلَسْنَا نَرْشُفُ الْحُبَّ وَنَهْنَأْ
يَا حَبِيبِي
لاَقِنِي فِي كُلِّ يَوْمٍ
فَحَيَاتِي فِي اللِّقَاءْ
{6} حَكَايَا الْفُؤَادِ السَّعِيدْ
وَأَحْيَا
أَعِيشُ التَّجَارِبَ تِلْوَ التَّجَارِبِ
أَمْضِي
وَمِجْدَافُ حُبِّي
يُقَاوِمُ أَشْبَاحَ غَرْقَى
يُحَاوِلُ أَنْ يَسْتَمِدَّ الصُّمُودْ
مِنَ اللَّيْلِ
مِنْ حُلْكَةٍ لَا تُضَاهَى
فَهَلْ يَا تُرَى سَوْفَ أَنْجُو بِحُبِّي؟!!!
وَأَظْفَرُ بِالْوَصْلِ؟!!!
هَلْ أَسْتَفِيقْ؟!!!
وَأَعْبُرُ هَذَا الْمَضِيقْ؟!!!
وَأَرْوِيكَ يَا حَقْلَ حُلْمِي السَّعِيدْ؟!!!
تُرَاهَا تُشَارِكْ؟!!!
تُقَاسِمُنِي؟!!!
لَوْعَتِي فَرْحَتِي؟!!!
قُبْلَتِي بَسْمَتِي؟!!!
مَشْيَتِي رَقْدَتِي؟!!!
تُزَخْرِفُ أَيَّامِيَ الْحَالِكَاتِ
بَأَنْوَارِ حُبٍّ يَطُولُ النُّجُومَ
وَيَقْفِزُ لِلْمُشْتَرَى فِي شُمُوخٍ
يُعَانِقُهُ فِي اشْتِيَاقٍ وَحُبٍّ
وَيَرْمِي الْهُمُومَ
عَلَى الْأَرْضِ
يَخْلُو
مِنَ الشَّكِّ
هَذَا الْعَتِيِّ الْعَنِيدْ؟!!!
وَيَمْشِي عَلَى ثِقَةٍ وَاقْتِدَارٍ؟!!!
أُحِبُّكِ
هَلْ قَدْ عَرَفْتِ مَعَانِي الْحُرُوفْ؟!!!
تَقَاسَمَهَا
شَرَايِينُ قَلْبِي
وَأَوْرَدَةٌ
نَبْضُهَا لَا يَكِلُّ
فَهَلَّا اسْتَمَعْتِ لِدَقَّاتِ قَلْبِي
أَيَا وَرْدَتِي
هَلْ فَهِمْتِ
حَكَايَا الْفُؤَادِ السَّعِيدِ الْحَزِينْ؟!!!
نَقَلْتِ شُرُوقَ الشُّمُوسِ إِلَيْهِ؟!!!
وَأَهْدَيْتِهِ حُبَّّهُ الْمُنْتَظَرْ؟!!!
أُرِيدُكِ
شَمْساً تُضِيءُ طَرِيقِي
تُهَدْهِدُ أَبْنَاءَنَا الْقَادِمِينَ
بِإِذْنِ الْإِلَهِ لِدُنْيَا الْأَمَلْ
أُرِيدُكِ
أَرْضاً تُشَهِّي فُؤَادِي
فَيَعْشَقُ فِيهَا الْعَنَاءَ
وَيَشْقَى
يُرَوِّي التُّرَابَ
بِمَاءِ الْحَيَاةِ
وَيَحْصُدُ نُورَ السَّنَابِلِ مِنْهَا
أُنَادِيكِ يَا طِفْلَتِي
مِنْ زَمَانٍ فَهَلَّا سَمِعْتِ
النِّدَاءَ الْقَدِيمْ
وَكَمْ قَدْ مَضَى مِنْ سُهَادِ السِّنِينْ
تَعَالَيْ نُوَاصِلُ أَحْلَى طَرِيقْ
وَقَلْبِي لِقَلْبِكِ أَوْفَى رَفِيقْ
{7} فِي مَحَطَّاتِ الْأَمَلْ
وَيَتِيهُ الدَّرْبُ مِنِّي
بَيْنَ طَيَّاتِ الظَّلاَمْ
وَأَهِيمُ
وَأَسِيرُ الْعُمْرَ
بَحْثاً عَنْ لُفَافَاتٍ قَدِيمَةْ
هَاتِهَا
وَاسْقِنِي
وَاسْقِ عُمْرِي
وَاسْقِ أَيَّامِي مِنَ الْكَأْسِ الْحَزِينْ
لَيْتَنِي كُنْتُ زُهُوراً
فِي ضَيَاعِ الْبَائِسِينْ
***
دَنْدِنِ اللَّحْنَ حَبِيبِي
وَاعْزِفِ الْحُزْنَ
وغَنِّ
أَنَا مَنْ ضَيَّعَ فِي الْأَحْزَانِ
أَغْلَى مَا حَوَى قَلْبٌ
يَتِيمْ
قَدْ مَشَى دَرْبَ الْيَتَامَى
ثُمَّ غَنَّى لِلنَّدَامَى
فِي..مَحَطَّاتِ الْأَمَلْ
وَمَشَى دُونَ أَنِيسٍ
بيْنَ أَحْزَانِ الْبَنَفْسِجْ
وَدُمُوعِ الْيَاسَمِينْ
***
يَا حَبِيبِي
لَيْتَنِي أُصْبِحُ نَاياً
قَدْ وَعَى لَحْنَ اللُّحُونْ
عَازِفاً نَارَ الْأَنِينْ
وَاكْتِوَاءَ الصَّابِرِينْ
يَا حَبِيبِي
لاَ تَسَلْنِي
هَلْ مَضَى الْحُلْمُ الْجَمِيلْ؟!
أَمْ يَعِيشُ الْآنَ فِي نَبْضِ السِّنِينْ؟!!
يَا جَمَالاً
يَا هِلاَلاً
يَا ابْتِسَامَاتٍ أَضَأْنَ اللَّيْلَ
لَيْلَ الْعَاشِقِينْ
***
يَا حَبِيبِي
أَنَا لَوْلاَكَ لَمَا عِشْتُ حَيَاتِي
وَمَضَتْ أَيَّامُ عُمْرِي
وَانْتَهَتْ أَحْلاَمُ ذَاتِي
يَا حَبِيبِي
أَنَا طَيْرٌ
أَقْطَعُ الْأَمْيَالَ مِنْ أَجْلِ ابْتِسَامَةْ
أَعْبُرُ الْأَيَّامَ
جِسْراً فَوْقَ جِسْرٍ
مِنْ مَحَطَّاتِ الْأَمَلْ
يَا تُرَى
هَلْ سَأَلْقَاكَ حَبِيبِي؟!!!
بِدُمُوعِي
وَبِأَشْوَاقِ الْقُبَلْ
يَا حَبِيبِي
((أَعْطِنِي النَّايَ وَغَنِّ))
فِي مَحَطَّاتِ الْأَمَلْ
{8}يَا قِبْلَةَ الْحُبِّ الْجَمِيلْ
يَا زَهْرَتِي
طُوبَى لَكِ
يَا قِبْلَةَ الْحُبِّ الْجَمِيلْ
وَنَهَارَ لَيْلِي
مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْحُبِّ
كُنْتِ حَبِيبَتِي
كَانَتْ حَكَايَا حُبِّنَا
أَحْلَى الْحِكَايَاتِ الَّتِي قِيلَتْ
مَاذَا أَقُولُ وَقَدْ طَوَيْنَا صَفْحَةً بَيْضَاءَ فِي فَصْلِ الْخَرِيفْ؟!!!
وَتَرَفَّقَ الْمَوْلَى بِنَا
وَأَمَدَّنَا
بِالشَّمْسِ تُعْطِينَا شُعَاعَ الْحُبِّ
وَتُنِيرُ كُلَّ دُرُوبِنَا
وَتُسَجِّلُ الْأَحْلَامَ يَا زَهْرَةْ
يَا زَهْرَةَ السَّوْسَنْ
وَالْحُلْمُ صَارَ حَقِيقةً وَرَبِيعُ أَيَّامِي يَعُودُ مَعَ الصَّبَاحْ
مُدِّي لَهُ كُلَّ الْأَيَادِي كَيْ يَعُودَ مَعَ انْطِلَاقِهْ
نَادِي عَلَيْهِ
وَعَانِقِيهِ
وَبَارِكِي خَطْواً شُجَاعاً
فِي سَبِيلِ الْحُبِّ يَا زَهْرَةْ
لَا تَتْرُكِي أَحَداً
يَعُوقُ الْحُبَّ فِي إِحْدَى اللَّيَالِي
يَا زَهْرَتِي
أَنْتِ ابْتِسَامَةُ حُبِّي
أَنْتِ الْمَلَاكُ
وَأَنْتِ كُلُّ حَيَاتِي
نَحْنُ الْحَيَاةْ
هَيَّا نَعِيشْ
يَا زَهْرَتِي
هَيَّا أَضِيئِي لِلْحَيَاةْ
هَيَّا نَجُوبُ الْكَوْنَ
كَيْ تُعْطِي لَنَا
أَحْلَى ابْتِسَامَاتِ الْحَيَاةْ
هَيَّا نُسَافِرُ عَاجِلاً
فَتَوَجَّهِي لِلْحُبِّ يَا زَهْرَةْ
مَا الْكَوْنُ إِلَّا دَقَّةُ الْقَلْبِ الْكَئِيبِ
إِذَا أَتَاهُ الْغَيْثُ مِنْ أَيِّ اتِّجَاهْ
مِنْ أَيْنَ يَأْتِيكِ الْهَنَاءُ
وَأَنْتِ قَابِعَةٌ
فَقُومِي وَانْهَضِي
يَا وَاحَتِي
وَالْقَلْبُ ظَمْآنٌ إِلَى بَعْضِ الْهُدُوءْ
وَالنَّفْسُ فِي شَغَفٍ إِلَى حُبِّكْ
مُنْذُ انْطِفَاءِ الشَّمْعِ فِي شَهْرِ الدُّمُوعْ
وَالشَّمْسُ تَرْقُبُ مَا حَدَثْ
قَدْ صَمَّمَتْ أَنْ تَسْتَبِيحَ اللَّيْلَ فِي الزَّمَنِ الْجَدِيبْ
يَا زَهْرَتِي
شَمْسُ النَّهَارْ
قَدْ أَقْسَمَتْ
أَنْ تُنْهِيَ الْآلَامَ وَالْأَحْزَانَ يَا زَهْرَةْ
وَتَعَاهَدَتْ وَالْبَدْرُ حَتَّى يَنْتَهِي عَصْرُ الظَّلَامْ
وَتُحَقِّقَ الْأَحْلَامَ يَا زَهْرَةْ
{9}وَالْتَقَيْنَا يَا حَبِيبَةْ
اِِنْتَهَتْ أَيَّامُ حُزْنِي
وَالْتَقَيْنَا يَا حَبِيبَةْ
بَعْدَمَا طَالَ الْفِرَاقْ
وَنَسِينَا
كُلَّ لَوْنٍ قَاتِمٍ
وَتَمَنَّيْنَا الْهَنَا
بَعْدَمَا ذُقْنَا الضَّنَا
وَالْتَقَيْنَا يَا حَبِيبَةْ
***
كَانَتِ الْأَيَّامُ حُزْناً
وَجَحِيماً قَاتِلاً
وَبُسَاطاً مِنْ عَذَابٍ
نَرْكَبُ الْهَمَّ وَنَمْضِي
لاَ نُبَالِي بِالصِّيَاحْ
لاَ نُبَالِي بِالنُّوَاحْ
لاَ نُبَالِي أَيَّ شَيْءٍ
أَيَّ شَيْءٍ أَيَّ شَيْءْ
ثُمَّ عُدْنَا
وَالْتَقَيْنَا يَا حَبِيبَةْ
***
كَانَتِ الْبَسْمَةُ تَبْدُو
بِاصْطِنَاعْ
وَجَمَالُ الْوَجْهِ شَيْئاً عَابِراً
وَسَمَاءُ الْحُلْمِ غَابَتْ
وَاخْتَفَى كُلُّ الضِّيَاءْ
وَافْتَرَقْنَا فِي الْمَسَاءْ
ثُمَّ عُدْنَا مِنْ جَدِيدٍ
وَالْتَقَيْنَا يَا حَبِيبَةْ
***
كَانَتِ الدُّنْيَا ظَلاَمَا
وَالْأَمَانِيُّ حُطَامَا
وَتَخَيَّلْتُ حَيَاتِي فِي شَقَاءْ
وَتَمَنَّيْتُ بَرِيقاً مِنْ ضِيَاءْ
وَأَخِيراً
أَشْرَقَتْ
أَشْرَقَتْ شَمْسُ الصَّبَاحْ
ثُمَّ عُدْنَا
وَالْتَقَيْنَا يَا حَبِيبَةْ
{10} ذِكْرَيَاتِ الْعُشَّاقْ
مِنْ دَاخِلِ الْأَرْضِ الْحَزِينَةِ
كَانَتِ اللُّقْيَا
وَكَانَ الْحُبُّ يَا أَغْلَى حَبِيبَةْ
هَمَسَتْ إِلَيْكِ مَشَاعِرِي
وَهَتَفْتُ
وَازْدَانَتْ حَيَاتِي بِالزُّهُورْ
وَضَرَبْتُ أَحْلَى الْأَمْثِلَةْ
وَجَمَعْتُ مَا عِنْدِي
وَجَاءَتْ كُلُّ أَحْلاَمِي الْبَعِيدَةْ
وَنَسِيتُ مَا كَانَا
وَعَرَفْتُ كَيْفَ تَوَجَّهَ الْقَلْبُ الْحَزِينُ إِلَى عُيُونِكْ
لَيْلاَيْ
حُبُّكِ فِي قَلْبِي أُغْنِيَةٌ
وَرَبِيعُ الْقَلْبِ بِعَيْنَيْكِ
وَحَيَاتِي جُزْءٌ مِنْ رَسْمِكْ
وَكِلاَنَا طَارَ عَلَى شَوْقٍ
***
يَا حَيَاتِي
مُنْذُ كُنَّا عَاشِقَيْنِ
صَارَتِ الْأَحْلاَمُ وَرْدِيَّةْ
قَدْ عَرَفْنَا الْحُبَّ فِي عِزِّ الطُّفُولَةْ
{11} أَزْهَارُ الشَّوْقْ
بَيْنَ أَجْرَاسِ الْهَزِيمَةْ
وَاخْتِفَاءِ الْحُبِّ فِي فَصْلِ الْخَرِيفْ
صَارَتِ الْأَيَّامُ كَدًّا
وَانْتَهَتْ كُلُّ الْحَكَايَا
وَابْتَدَتْ
وَتَرَدَّدَ صَوْتٌ لاَ يُبَالِي بِالْعَوَاصِفْ
***
يَا رَبِيعَ الْحُبِّ عَاوِدْ
وَأَعِدْ أَحْلَى ابْتِسَامَةْ
نَحْنُ فِي شَوْقٍ إِلَيْكَا
مَا نَسِينَا أَيَّ شَيْءٍ
قَدْ بَنَيْنَاهُ سَوِيَّا
عِنْدَمَا كَانَتْ زُهُورِي
تَتَفَتَّحْ
وَتُعِيدُ الْفَجْرَ لِلْحُبِّ الْعَزِيزْ
نَحْنُ يَا رَمْزَ الصَّفَاءْ
قَدْ رَجَعْنَا
وَانْتَصَرْنَا
وَعَبَرْنَا
وَتَمَنَّيْنَا جَمِيعاً
أَنْ نَعُودْ
لِلْحُدُودْ
{12} بُسَاطُ السَّعَادَةْ
مُنْذُ أَيَّامِ الطُّفُولَةْ
مُنْذُ أَنْ كُنَّا نَعِيشُ الْحُلْمَ
كَانَتْ كُلُّ أَحْلاَمِي سَعِيدَةْ
***
يَا حَبِيبِي
لاَ تَقُلْ لِي
أَيْنَ أَيَّامٌ قَضَيْنَاهَا سَوِيًّا؟!!!
هَذِهِ الْأَيَّامُ صَارَتْ
أُغْنِيَاتٍ مِنْ سَرَابْ
***
هَيَّا وَجَدِّدْ مَا مَضَى
وَتَعَالَ فِي الدُّنْيَا الْجَدِيدَةْ
وَانْسَ الْأَسَى
وَتَعَالَ يَا حُبِّي الْقَدِيمْ
نَبْنِي بُسَاطاً لِلسَّعَادَةْ
{13} أَحْلَى الذِّكْرَيَاتْ
أَسْأَلُكُمْ عَنْ مَعْنَىً غَامِضْ
أَسْأَلُكُمْ عَنْ حُبٍّ خَالِدْ
أَرْجُوكُمْ أَنْ تَصِفُوا حَقًّا
ذِكْرَى الْأَيَّامِ الْمَنْسِيَّةْ
وَجَمَالَ الشَّمْسِ الذَّهَبِيَّةْ
***
يَا نَبْضَ الْحَاضِرِ وَالْمَاضِي
يَا أَجْمَلَ أَيَّامِ حَيَاتِي
عُودِي بِالْبَهْجَةِ يَا عُمْرِي
وَتَعَالَىْ فَسَتَصْفُو الْأَيَّامُ وَتَحْلُو
إِنَّ الْقَلْبَ يُنَاجِيكِ
وَيُسَائِلُ عَنْكِ الْأَشْيَاءَ
***
مِنْ كُلِّ قَلْبِي لاَ أُرِيدُ سِوَى الْحَبِيبَةْ
هِيَ كُلُّ أَحْلاَمِي وَحُبِّي بَيْنَ دُنْيَايَ الْعَجِيبَةْ
هِيَ بُشْرَيَاتُ السَّعْدِ قَدْ تَأْتِي إِلَى قَلْبِ الْحَبِيبْ
***
يَا حَبِيبَةْ
يَا مُنَى الْقَلْبِ وَأَحْلَى الذِّكْرَيَاتْ
عِشْتُ فِي الْمَاضِي الْجَمِيلْ
وَزَرَعْتُ الْأَرْضَ حَبًّا وَسَنَابِلْ
{14} أَمْوَاجْ
أَمْوَاجْ.. أَمْوَاجْ
أَمْوَاجْ.. أَمْوَاجْ
هَذِي الْعُيُونُ السُّودْ
فِي سِحْرِهَا الْمَشْهُودْ
قَدْ وَاعَدَتْ قَلْبِي
***
أَمْوَاجْ.. أَمْوَاجْ
أَمْوَاجْ.. أَمْوَاجْ
يَا حُسْنَهَا الْفَتَّانْ
يَا لَحْظَهَا الْفَنَّانْ
قَدْ نَوَّرَتْ دَرْبِي
***
أَمْوَاجْ.. أَمْوَاجْ
أَمْوَاجْ.. أَمْوَاجْ
يَا نَهْدَهَا النَّاتِئْ
تَرْنُو إِلَى الشَّاطِئْ
وَلَسْتُ بِالْخَاطِئْ
إِنْ أَدْفَعِ الْحِرْمَانْ
***
أَمْوَاجْ.. أَمْوَاجْ
أَمْوَاجْ.. أَمْوَاجْ
وَالزَّوْرَقُ الْمَوْعُودْ
فِيهِ صُنُوفُ الْغِيدْ
تُزْهَى كَيَوْمِ الْعِيدْ
فِي سَاحَةِ الْحُبِّ
***
أَمْوَاجْ.. أَمْوَاجْ
أَمْوَاجْ.. أَمْوَاجْ
يَا رَبَّةَ الْحُسْنِ
تِيهِي كَمَا الْغُصْنِ
مِيلِي عَلَى سُفْنِي
أَنَا لَهَا رُبَّانْ
***
أَمْوَاجْ.. أَمْوَاجْ
أَمْوَاجْ.. أَمْوَاجْ
تَطْغَى بِقَلْبِ البَحْرْ
تَغْزُو جُمُودَ الصَّخْرْ
تَحْلُو ثَوانِي الْعُمْرْ
مَعَ الْعُيُونِ السُّمْرْ
وَرَوْعَةِ الشُّطْآنْ
***
أَمْوَاجْ.. أَمْوَاجْ
أَمْوَاجْ.. أَمْوَاجْ
{15}أَيْنَ أَيَّامُ الْهَوَى؟!!!
يَا فُؤَادِي
لاَ تَسَلْنِي
أَيْنَ أَيَّامُ الْهَوَى؟!!!
أَيْنَ أَحْلَامُ الْأَحِبَّةْ؟!!!
أَيْنَ سَاعَاتُ اللِّقَاءْ؟!!!
إِنَّنِي ذُقْتُ الْعَذَابْ
وَمَشَيْتُ الدَّرْبَ يَوْماً
بِانْفِرَادْ
وَقَطَعْتُ الْوَرْدَ شَوْقاً
لِعَبِيرِهْ
وَتَسَامَحْتُ كَثِيراً
وَنَسِيتُ الْهَجْرَ
وَالْحُبَّ الْأَلِيمْ
وَانْقَضَى حُزْنِي
بِسَاعَاتِ الْوَدَاعْ
هَذِهِ قِصَّةُ حُبِّي
هَلْ تَعِيهَا؟!!!
***
هَلْ رَأَيْتَ الدَّمْعَ
فِي وَقْتِ الْفِرَاقْ؟!!!
هَلْ شَهِدْتَ الْحُبَّ
يُنْهَى بِاحْتِرَاقْ؟!!!
***
يَا فُؤَادِي
لاَ تَسَلْنِي
أَيْنَ أَيَّامُ الْهَوَى؟!!!
عِشْ سَعِيداً
يَا فُؤَادِي
وَابْتَعِدْ عَنْ حُبِّهَا
إِنَّهُ حُبٌّ مُزَيَّفْ
إِنَّهُ عِشْقٌ مُلَفَّقْ
قُمْ وَوَدِّعْهَا سَرِيعاً
***
يَا فُؤَادِي
لاَ تُعَانِدْنِي
وَطَاوِعْ فِكْرَتِي
سَوْفَ تَسْعَدْ
سَوْفَ تَنْجُو
سَوْفَ تَخْلُدْ
{16} أَزْهَارِ الْمَحَبَّةْ
مِنْ دَاخِلِ قَلْبٍ مَلْهُوفٍ
نَبَتَتْ أَزْهَارُ مَحَبَّتِنَا
وَتَعَالَتْ حَيْرَى صَيْحَتُنَا
***
يَا مُنْتَهَى الْأَيَّامِ
مَاذَا تَقْصِدِينْ؟!!!
تَعِدِينَنِي بِالْحُبِّ ثُمَّ تُكَذِّبِينْ؟!!!
***
يَا حَيَاةَ الْقَلْبِ هَيَّا أَسْعِدِيهْ
إِنَّهُ حَيْرَانُ يَرْنُو فِي الدُّجَى
وَالْمَصَابِيحُ الَّتِي كَانَتْ تُنِيرُ الْكَوْنَ غَابَتْ
أَنْتِ نُورُ الْقَلْبِ فِي عِزِّ الظَّلاَمْ
كُلَّمَا لاَحَ ابْتِسَامْ
مِنْكِ يَا ضَيَّ الْعُيُونْ
{17} يَا نَجْمَةَ الظُّهْرِ لاَعِبِينِي
يَا نَجْمَةَ الظُّهْرِ لاَعِبِينِي=فِي سَاحَةِ الْحُبِّ وَاغْلِبينِي
كَمْ كَانَ قَلْبِي يَهِيمُ شَوْقاً=إِلَيْكِ يَا فَرْحَةَ الْعُيُونِ
***
قَضَيْتُ أَيَّامِيَ الْغَرِيبَةْ=أَشْتَاقُ لُقْيَاكِ يَا حَبِيبَةْ
أَعُدُّ دَهْرِي أَقِيسُ عُمْرِي=أَعِيشُ أَوْقَاتِيَ الْكَئِيبَةْ
سَطَّرْتُ حُلْمِي بِنَبْضِ قَلْبِي=قَبَّلْتُ سَاعَاتِيَ الْعَصِيبَةْ
***
مِنْ لَحْظَةِ الْقُرْبِ عِشْتُ لَيْلِي= وَعِشْتُ أَيَّامِيَ الْعَجِيبَةْ
وَلَمْ أَزَلْ يَا حَيَاةَ رُوحِي=أَشْتَاقُ لِلْبَسْمَةِ النَّجِيبَةْ
{18} خَلِّيكِ جَنْبِي
خَــلِّيكِ جَــنْبِي=عِيشِي لِحُبِّي
كُونِي جِوَارِي=طُولَ الزَّمَانِ
***
فِيضِي بُحُوراً=(عَدِّي)جُـسُوراً
اِسْقِي فُؤَادِي=كَأْسَ الْحَنَانِ
***
تَمْضِي اللَّيَالِي=تَسْـرِي بِبَالِي
إِلَى نُجُومٍ=مِنَ الْأَمَانِ
***
يَا لَيْتَ أَنِّي=يُصِيبُ ظَنِّي
وَالنُّورُ وَالْحُلْ = مُ يَرْجِعَانِ
{19}عَوْدَةُ الْعَرِيشْ
مهداة إلى حبيبتي مدينة الْعَرِيشْ ,وإلى أمي الحبيبة مصر التي انتصرت في العاشر من رمضان 1393ه السادس من أكتوبر1973م بوحدة أبنائها مع أبناء الأمة العربية وأنادي أحبابي من كل أبناء مصر والعروبة.. الوحدة َ الوحدة الوحدة الوحدة الوحدة الوحدة بِجُمُوعٍ ظَافِرَةْ نَرْفَعُ الْأَعْلاَمَ بِالْعِزَّةِ وَالْحُبِّ الْكَبِيرْ حتى نحافظ على أمنا الحبيبة مصر ونظل كابسين على قلب العدو الإسرائيلي المجرم الغاشم .
رَجَعَتْ
قَالَهَا قَلْبِي بِأَفْرَاحِ اللِّقَاءْ
رَجَعَتْ
يَا عَرِيشَ الْحُلْمِ
يَا بِنْتَ الضِّيَاءْ
رَجَعَتْ
فَرْحَةُ الصُّبْحِ
وَأَشْوَاقُ الْمَسَاءْ
رَجَعَتْ
بِابْتِسَامِ الْقَلْبِ
وَالنَّايِ الْحَبِيبْ
رَجَعَتْ
وَيَعُودُ الْحُلْمُ
وَالصَّبُّ الْغَرِيبْ
***
يَا عَرُوسَ الْبَحْرِ
يَا زِينَةَ سِينَا
قَدْ عَشِقْنَاكِ
بَنَاتاً وَبَنِينَا
رَجَعَتْ
لِلْجُنُودِ السُّمْرِ
مِنْ أَرْضِ الْكِنَانَةْ
رَجَعَتْ
تَزْرَعُ الْحُبَّ
وَتَجْتَثُّ الْمَهَانَةْ
***
رَجَعَتْ
يَضْحَكُ الْبَحْرُ
إِلَى أَهْلِ السَّلاَمْ
يَبْعَثُ الْأَحْبَابُ
لِلْأَحْبَابِ
مِلْيُونَ سَلاَمْ
***
رَجَعَتْ
هَذِهِ الْأَمْوَاجُ
فِي قَلْبِ الْمَدِينَةْ
رَجَعَتْ
تَفْرِشُ النَّفْسَ
هَنَاءً
وَسَكِينَةْ
***
يَا عَرِيشْ
كَمْ تَشَوَّقْنَا إِلَيْكِ
لِسَلاَمٍ مِنْ يَدَيْكِ
ثُمَّ عُدْنَا
بِجُمُوعٍ ظَافِرَةْ
نَرْفَعُ الْأَعْلاَمَ
بِالْعِزَّةِ
وَالْحُبِّ الْكَبِيرْ
وَتَشُمُّ النَّفْسُ
عِطْرَ النَّصْرِ
فِي ثَوْبٍ مُثِيرْ
***
يَا عَرِيشْ
يَا عَرِيشَ الْحُبِّ
يَا نُورَ الزَّمَانْ
لَكِ غَنَّى الْقَلْبُ
لَحْناً خَالِداً
يَبْعَثُ
النَّشْوَةَ
فِي كُلِّ مَكَانْ
{17}أُسْطُورَةُ الْجَمَالْ
مهداة إلى حبيبتي مدينة الْعَرِيشْ ,وإلى أمي الحبيبة مصر التي انتصرت في العاشر من رمضان 1393ه السادس من أكتوبر1973م بوحدة أبنائها مع أبناء الأمة العربية وأنادي أحبابي من كل أبناء مصر والعروبة.. الوحدة َ الوحدة الوحدة الوحدة الوحدة الوحدة بِجُمُوعٍ ظَافِرَةْ نَرْفَعُ الْأَعْلاَمَ بِالْعِزَّةِ وَالْحُبِّ الْكَبِيرْ..حتى نحافظ على أمنا الحبيبة مصر ونظل كابسين على قلب العدو الإسرائيلي المجرم الغاشم .
عَرِيشُ
يَا أُسْطُورَةُ..الْجَمَالْ
عَرِيشُ
يَا مَدِينَةَ الْخَيالْ
يَا وَاحَةً
عَزِيزَةً
فِي قَلْبِيَ الْكَبِيرْ
يَا جَنَّةً
تَغْمُرُهَا الظِّلاَلْ
حِكَايَتِي
حِكَايَتُكْ
وَقِصَّتِي
كَقِصَّتِكْ
فِي رَوْعَةِ النِّضَالْ
يَا وَرْدَةَ الْآمَالْ
قَدْ جِئْتُ فِي
شَهْرٍ
يَمُوجُ
بِالْأَعْمَالْ
وَفَرْحَةِ الْعِيَالْ
بِعَوْدَةٍ حَبِيبَةٍ
يَا وَاحَةَ الْأَبْطَالْ
{18} يَا أُخْتَ دَرْبِي
أَنَا الْفَتَى= أَنَا الْفَتَى
إِلَى مَتَى؟!=إِلَى مَتَى؟!
يَا أُخْتَ دَرْبِي=تَبْكِي عُـيُونِي
***
دَقَّيْتْ فَجْرِي=أَبْغِــي هَـوَاهْ
لَمْ أَلْقَ مِنْهُ=إِلاَّ جَفَاهْ
وَسِــرْتُ وَحْـدِي=مَعَ الْحَيَاةْ
لَمَـحْـتُ فِيهَـا=طَيفَ الْـمَنُونِ
{19} اِحْكِي الْحَكَايَا
اِحْكِي الْحَكَايَا = تُثْرِي هَوَايَا
بِمَا تُكِنِّي=نَ,يَا مُنَايَا
***
اِحْكِي وَسَلِّي=قَلْبِي الْحَزِينْ
عَمَّا يُلاَقِي=مِنَ السِّنِينْ
***
أَحْزَانُ دَهْرِي=جَنَتْ عَلَـيَّا
يَا سُوءَ حَظِّـي!=شَلَّتْ يَدَيَّا
***
وَكَبَّلَـتْنِي=وَقَيَّدَتْنِي
وَأَسْكَنَتْنِي=حُلْماً قَصِيَّا
{20} تَعَالَيْ نَرْشُفِ الْقُبُلاَتْ
صَبَاحُ الْفُلِّ يَا حُبِّي=صَبَاحُ الْفُلِّ مِنْ قَلْبِي
صَبَاحُ الْفُلِّ يَا شَمْـساً = تُنَوِّر ُ يَا عُلاَ دَرْبِي
صَبَاحُ الْفُلِّ مَا أَحْلاَ = هُ! , وَقْتَ السَّعْدِ بِالْقُرْب!
سَلاَمَاتِي تَحِيَّاتِي = وَنَحْنُ بِحَضْرَةِ الْحُبِّ
وَأَشْوَاقِي وَأَحْضَانِي= لِأَجْمَلِ نَجْمَةٍ جَنْبِي
جَمَالُكِ يُبْهِرُ الدُّنْيَا = وَيُسْكِرُ مُهْجَةَ الصَّبِّ
تَعَالَيْ فِي ظِلاَلِ الْحُــبْ=بِ تُقْـتُ لِثَغْرِكِ الْعَذْبِ
تَعَالَيْ نَرْشُفِ الْقُبُلاَ=تِ نُطْفِئُ حُرْقَةَ الْقَلْبِ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
496 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع