كـتـاب ألموقع
دِيوَانْ رِسَالَةٌ إِلَى الْحَبِيبَةْ الجزء الخامس// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- المجموعة: محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 15 شباط/فبراير 2024 10:33
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 709
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
دِيوَانْ رِسَالَةٌ إِلَى الْحَبِيبَةْ الجزء الخامس
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{81} أَشْوَاقٌ لِلْأَحِبَّةْ
هَلَّا تُوَاسِينِي بِفَرْطِ شُجُونِي=لَقَدِ انْطَوَيْتُ جَوىً وَزَادَ سُكُونِي
يَا قِبْلَةَ الْحُبِّ الْجَمِيلِ تَهَيَّئِي=لِأَطُوفَ حَوْلَكِ كَي تَتُوهَ ظُنُونِي
***
أَوَّاهُ حِينَ أَكُونُ شَخْصاً بَائِساً=لَا لَنْ أَكُونَ بِحَيْرَةِ الْمَجْنُونِ
عَجَبِي عَلَى الدُّنْيَا أَتَدْفِنُ حُبَّنَا=أَيَكُونُ ضِمْنَ التُّرْبِ كَالْمَدْفُونْ
***
يَا نَفْسُ صَبْراً سَوْفَ نَسْعَدُ بِالْوَفَا=وَنَجُولُ بَيْنَ دَوَائِرِ الْمَخبُونِ
***
اِشْتَاقَتِ النَّفْسُ الْأَبِيْ=يَةِ لِلْأَحِبَّةِ عِنْدَ كُلِّ دُجُونِ
طَلَبَتْ مِنَ اللَّهِ الْعَلِيِّ مَعُونَةً=وَاللَّهُ نِعْمَ الْعَوْنُ لِلْمِسْكِينِ
{82}عَوْدَةِ الْعُشَّاقْ
مَنْ ذَا يُعِينُ عَلَى الْأَسَى=إِلاَّ الْإِلَهُ هُوَ الْمُعِينْ ؟!!!
وَيُزِيلُ آلاَمَ الْفُؤَا=دِ جَمِيعَهَا عَبْرَ السِّنِينْ
هُوَ قَادِرٌ وَبِهِ السَّعَا=دَةُ هَدْهَدَتْ قَلْبِي الْحَزِينْ
***
يَا أَيُّهَا الْمُشْتَاقُ هَلْ=مِنْ عَوْدَةٍ لِلْعَاشِقِينْ؟!!!
هَلْ نَلْتَقِي بِالْأَصْدِقَا=ءِ يَضُمُّنَا أَحْلَى الْحَنِينْ؟!!!
***
يَا طَيْفَهُمْ إِنِّي سَعِي=دٌ بِالزِّيَارَةِ وَالسَّفِينْ
قَدْ كُنْتُ أَحْلُمُ بِالْهَنَا=ءِ وَهَا أَنَا فِي الْمُسْعَدِينْ
{83} أَحْلَامُ الْحُبْ
فَاتَتْ أَيَّامُ تَلَاقِينَا=لَكِنْ ذِكْرَاهَا تُحْيِينَا
أَتُرَانَا نَضْحَكُ يَا أُمِّي؟!!!=أَمْ تَبْكِي كُلُّ مَآقِينَا؟!!!
***
أَتَعُودُ اللُّقْيَا تُبْهِجُنَا؟!!!=وَنُدَنْدِنُ لَحْنَ أَغَانِينَا؟!!!
مَا أَقْسَى وَقْتَ تَبَاعُدِنَا!!!=هَلْ حَلَّ مَسَاءُ تَدَانِينَا؟!!!
***
آهٍ يَا دَمْعُ أَتُسْعِفُنِي؟!!!=أَمْ تَحْبِسُ وَقْتَ تَنَاجِينَا؟!!!
اَلشَّوْقُ يُدَاعِبُنِي..أُمِّي=وَيُغَازِلُ حُلْوَ أَمَانِينَا
***
وَالْحُبُّ يُسَاعِدُنِي هَمْساً=يَسْتَعْجِلُ وَقْتَ تَدَانِينَا
وَالْجُرْحُ الْحَائِرُ يَقْتُلُنِي=وَصَدَاهُ السَّاهِرُ يُبْكِينَا
***
سَادَتْ مَوْهِبَتِي وَتَجَلَّتْ=وَبِإِذْنِ اللَّهِ سَتُنْجِينَا
وَالشِّعْرُ الْعَذْبُ سَيُضْحِكُنَا= وَبِإِذْنِ الْحَقِّ سَيُغْنِينَا
***
وَالْحِقْدُ سَيَرْحَلُ يَا أُمِّي=وَتَجِيءُ الْفَرْحَةُ تُنْشِينَا
وَالْبُغْضُ سَيَرْجِعُ مُنْهَزِماً=وَيَعُودُ الْحُبُّ وَيَسْقِينَا
***
اَلْفُلُّ سَيَبْقَى وَسَتَبْقَى= أَحْلَامُ.. الْحُبِّ تُوَاسِينَا
أَتَضِيعُ الْبَهْجَةُ يَا أُمِّي=لَا لَا لَنْ يَحْزَنَ وَادِينَا
{84} عَوْدَةُ الْغَرِيبْ
عَادَ الْغَرِيبُ إِلَى الْوَطَنْ=وَكَأَنَّ شَيْئاً لَمْ يَكُنْ
عَادَ الْغَرِيبُ وَنَبْضُهُ=يَحْكِي الْحِكَايَةَ لِلزَّمَنْ
***
يَحْكِي التَّأَلُّمَ فِي دَمٍ=يَسْرِي عَلَى دَرْبِ الْمِحَنْ
أَوَّاهُ يَا آمَالَهُ=بِاللَّهِ مَنْ أَخْفَاكِ مَنْ؟!!!
***
مَنْ قَدْ تَجَنَّى يَا تُرَى=أَخَذَ الْبَهَاءَ بِلاَ ثَمَنْ؟!!!
مَنْ قَطَّعَ الْوَرْدَ الَّذِي=نَشْدُو لَهُ وَقْتَ الْحَزَنْ؟!!!
***
يَا مَنْ صَعَدْتَ إِلَى الْعُلاَ=أَخْمَدْتَ نِيرَانَ الْفِتَنْ
يَا مَنْ رَفَعْتَ الصَّوْتَ فِي=أَعْلَى الْمَدَائِنِ لاَ تَهُنْ
يَا رَمْزَ كُلِّ الْمُعْجِزَا= تِ وَذُخْرَ أَبْنَاءِ الْوَطَنْ
***
عُدْ لِلْبِنَاءِ مُعَزَّزاً=وَانْهَضْ وَلاَ تَخْشَ الْإِحَنْ
فَتِّتْ صُخُورَ الْيَأْسِ وَابْ= نِ الصَّرْحَ فِي قَلْبِ الْمُدُنْ
{85} طَيْفُ الْحَبِيبَةْ
نَسِيتُكِ مِثْلَ عَذَابِ السِّنِينْ=وَقَلْبِي كَوَاهُ الْأَسَى وَالْأَنِينْ
نَسِيتُكِ حُبًّا يُنِيرُ حَيَاتِي=فَوَاهاً لِعَهْدِ الْهَوَى وَالْحَنِينْ
***
فَكُنْتِ كَشَمْسٍ بِدِفْءٍ وَضَوْءٍ=لِتُدْفِئَ صَرْحَ الْهَوَى وَالْبَنِينْ
عَهِدْتُكِ بَدْراً بِأَحْلَى اللَّيَالِي=فَنَلْهُو وَنَمْرَحُ نَنْسَى الشُّجُونْ
وَجَدْتُكِ طَيْفاً جَمِيلَ الْمُحَيَّا=يَعُودُ الْفُؤَادَ مَعَ الْعَائِدِينْ
***
أَلَسْتِ الْحَبِيبَةَ يَا لَحْنَ عُمْرِي؟!!!= أَلَسْتِ الْجَمَالَ بِهِ تُبْدِعِينْ؟!!!
فَهَلْ كَانَ حُبُّكِ وَهْماً جَمِيلاً؟!!!=بِرَبِّكِ قُولِي أَلاَ تَسْمَعِينْ؟!!!
***
وَكَيْفَ يَضِيعُ الْهَوَى مِثْلَمَا=يَضِيعُ الْغَرِيبُ مَعَ التَّائِهِينْ؟!!!
{86} قَدَرُ الْحُبْ؟!!!
أَرْوَاحُنَا اشْتَاقَتْ إِلَى لُقْيَانَا=وَتَبَاعَدَتْ كُلُّ الْخُطَا بِرِضَانَا
يَا نَفْسُ مَاذَا قَدْ جَنَيْنَا كَيْ نَرَى=حُبًّا عَظِيماً قَدْ غَدَا نِسْيَانَا؟!!!
***
هَلْ كُلُّ هَذَا فِي الدُّنَا كَطَبِيعَةٍ=تَسْرِي لِكَيْ نَنْسَى الْهَوَى أَزْمَانَا؟!!!
أَرَأَيْتِ كَيْفَ يَصِيرُ قَلْبِي وَاحَةً=فِيهَا الصَّفَاءُ يُنِيرُ كُلَّ خُطَانَا؟!!!
***
أَعَرَفْتِ كَيْفَ تَحَوَّلَ الْحُبُّ الَّذِي=عِشْنَاهُ يَوْماً بَاسِماً بِهَوَانَا خُطَانَا؟!!!
مَاذَا أَقُولُ؟!!!هَلِ انْتَهَى الْكَلِمُ الَّذِي=مَا زَالَ مَكْتُوباً لَنَا دِيوَانَا؟!!!
***
اَلْحُبُّ مَكْتُوبٌ عَلَيْنَا يَا عُلَا=وَبِهِ نُحَقِّقُ حُلْمَنَا النَّشْوَانَا
{87} كُنَّا وَكَانَ الْحُبْ
أَبْكِيكَ يَا نَبْعَ الْهَنَا= أَبْكِيكَ يَا دَرْبَ الْمُنَى
أَبْكِي عَلَى الدُّنْيَا الَّتِي=ضَاعَتْ وَكَانَتْ مِلْكَنَا
***
كُنَّا وَكَانَتْ جَنَّتِي=وَحَبِيبَتِي وَهِيَ السَّنَا
وَالْآنَ مَاذَا قَدْ جَرَى=لِحَيَاتِنَا بَعْدَ الضَّنَى
***
تَاهَ الْفُؤَادُ مَعَ الْهَوَى=مُتَظَلِّماً مُتَمَسْكِنَا
لَيْتَ السَّعَادَةَ مَوْعِدِي=فَأَضُمُّهَا مِنْ شَوْقِنَا
وَيَعُودُ حُبِّي شَامِخاً=فِي دَرْبِهِ مُتَمَكِّنَا
{88} لَهْفَةٌ وَشَوْقْ
مِنْ لَهْفَتِي فَاضَ الْحَنِينْ=وَزَادَ شَوْقُ الْعَائِدِينْ
بَعْدَ الْغِيَابِ أَعُودُ يَا=أُمَّاهُ لِلْحِصْنِ الْحَصِينْ
***
وَدَّعْتُ أَيَّامَ الْعَذَا=بِ لِمُهْجَتِي عَبْرَ السِّنِينْ
لَنْ تَذْهَبَ الْأَيَّامُ يَا=أُمَّاهُ رَغْمَ الْحَاقِدِينْ
***
هَذَا هُوَ الْبَطَلُ الشُّجَا=عُ وَكَانَ مِنْ بَيْنِ الْبَنِينْ
يَحْمُونَ أَرْضَكِ يَا حَبِي=بَتَنَا فَهَلْ تَتَعَطَّفِينْ
***
سَأُحَقِّقُ الْآمَالَ يَا=أُمَّاهُ رَغْمَ الْظَّالِمِينْ
{89} مَوْتُ الْحُبْ
يَمُوتُ الْحُبُّ فِي قَلْبِي حَبِيبِي=وَيُقْتَلُ مِنْ بَعِيدٍ أَوْ قَرِيبِ
وَلَا أَجِدُ الدَّوَاءَ مِنَ الْمَنَايَا=وَشِعْرِي بَاتَ يُثْقِلُهُ نَحِيبِي
***
زَمَانِي غَادِرٌ يَا نُورَ عَيْنِي=وَأَنْتِ دَوَاءُ قَلْبِي يَا طَبِيبِي
وَجَدْتُ الْأَهْلَ وَالخُلَّانِ بَاتُوا=وَهُمْ يَنْوُونَ ذَبْحِي فِي الْغُرُوبِ
***
دِمَائِي سَوْفَ تَرْوِي كُلَّ شِبْرٍ=مِنَ الْحُبِّ الْمُعَطَّرِ وَالْعَجِيبِ
أَمُوتُ شَهِيدَ حُبِّي فِي سُرُورٍ=وَأُبْعَثُ كَيْ أُطَوِّفَ فِي الدُّرُوبِ
***
وَأَبْحَثُ عَنْ هَوَاكِ بِلَا أَنِيسٍ=وَأَمْضِي فِي الشَّمَالِ وِ فِي الْجَنُوبِ
عَسَاكِ تُقَابِلِينَنِي عِنْدَ نَهْرٍ=جَمِيلٍ مُطْفِئٍ كُلَّ الْكُرُوبِ
***
وَأَلْتَمِسُ الْحَنَانَ بِنَاظِرَيْكِ=وَأَغْفِرُ طَائِعاً كُلَّ الذُّنُوبِ
جَنَيْتُ الشَّوْكَ مِنْ طَمَعِ السِّنِينَا=وَعِشْتُ كَعَاشِقٍ كَتَمَ الْحَنِينَا
***
يُحَارِبُهُ الزَّّمَانُ وَلَا يُبَالِي=وَيَقْفِزُ عَالِياً فَوْقَ الْمِئِينَا
وَيَنْتَفِضُ انْتِفَاضاً مِثْلَ لَيْثٍ=تَأَلَّقَ سَاخِراً بِالظَّالِمِينَا
***
مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ أَهْوِي صَرِيعاً=وَكُنْتُ الْفَارِسَ الْجَلْدَ الْمَتِينَا
حَبِيبِي إِنَّ عَزْمِي لَا يُبَارَى=وَسَوْفَ أَنَالُ مِمَّنْ يَحْقِدُونَا
***
وَلَا يَغْفُو شِعَارٌ أَبْدَعَتْهُ=قَصَائِدُ{مُحْسِنٍ}لِلْعَالَمِينَا
نِدَاءُ الْحُبِّ فِي زَمَنٍ كَئِيبٍ=سَيَبْقَى بَانِياً مَا يَهْدِمُونَا
***
حَبِيبِي طَالَ شَوْقِي وَاصْطِبَارِي=وَبَاتَ حَبِيسَ لَيْلِي أَوْ نَهَارِي
لَقَدْ عَزَّ اللِّقَاءُ فَبِتُّ أَشْدُو= قَصَائِدَ مَا تَبَقَّى مِنْ مَرَارِ
***
أَنَامُ وَحُزْنُ أَيَّامِي بِقَلْبِي=وَأَنْهَضُ وَالْكَآبَةُ مِلْءَ دَارِي
أُفَكِّرُ فِيكِ يَا مَنْ عَذَّبَتْنِي=وَلَمْ تُبْدِي قَلِيلَ الْاِعْتِذَارِ
***
لَقَدْ عِشْتُ الْحَيَاةَ رَفِيقَ بُؤْسِي=يُدَنْدِنُ عَنْ يَمِينِي أَوْ يَسَارِي
وَجَاهَدْتُ الْكَثِيرَ بِكُلِّ صَبْرٍ=وَسَوْفَ يَعُودُ فَجْرِي وَانْتِصَارِي
{90} هَلْ تَعُودْ ؟!!!
روحُ قَلْبِي وَمَنْ لِقَلْبِي سِوَاهَا؟!!!=أَعْشَقُ الْفَنَّّ لَمْحَةً مِنْ ضِيَاهَا
كَمْ أُحِبُّ الْحَيَاةَ مِنْ أَجْلِ رُوحِي = أَجْمَلِ الْآنِسَاتِ مَنْ أَهْوَاهَا
***
هِيَ حُبِّي وَجَدْتُ فِيهَا عَفَافاً=كَمْ تَمَنَّيْتُ وَصْلَهَا وَهَنَاهَا
أَيْنَ رُوحِي ؟!!! أَهَاجَرَتْ ؟!!!نَسِيَتْنِي ؟!!! = أَمْ سَتَبْقَى حَبِيبَتِي بِضُحَاهَا ؟!!!
***
أَجَنَى النَّأْيُ وَالْبُعَادُ عَلَيْنَا ؟!!! = أَمْ سَتَأْتِي صَغِيرَتِي لِسَمَاهَا ؟!!!
هَلْ سَنَمْضِي عَلَى ضِفَافِ الْأَمَانِي=نَتَهَادَى؟!!!فَكَمْ كَرِهْتُ جَفَاهَا ؟!!!
***
هِيَ شَمْسِي فَهَلْ سَتُدْفِئُ قَلْبِي؟!!!=أَمْ سَتَنْسَى حَبِيبَهَا وَهَوَاهَا ؟!!!
هِيَ أُنْسِي بِصَحْوَتِي وَمَنَامِي؟!!!=فَمَتَى الْقَلْبُ يَحْتَيِي بِسَنَاهَا ؟!!!
***
يَا هَنَائِي إِذَا لَقِيتُ فَتَاتِي=عَلَّهَا تُطْفِئُ اللَّظَى شَفَتَاهَا!!!
{91} كَيْفَ نَنْسَى
ضَاعَ الْهَنَا وَمُنَايَا=وَفَاضَ سَيْلُ بُكَايَا!!!
أَكَانَ حُبُّكِ زَيْفاً؟!!!=أَمْ صَارَ كُلَّ شَقَايَا؟!!!
يَا حُلْوَتِي كَيْفَ نَنْسَى=حُبًّا عَظِيمَ الطَّوَايَا؟!!!
***
شَاهَدْتُ طَيْفَكِ يَوْماً=يَزُورُنِي فِي مَسَايَا!!!
نَادَيْتُهُ يَا حَبِيبِي=مَضَى وَضَلََّتْ خُطَايَا!!!
لَمْ يَسْتَمِعْ لِنِدَائِي=وَكَانَ لِلْحُزْنِ نَايَا!!!
***
أَهَكَذَا يَا حَبِيبِي=يَغِيبُ نَبْعُ هَوَايَا؟!!!
أَعِيشُ وَحْدِي حَزِيناً=مَعَ النَّوَى وَأَسَايَا؟!!!
يُزَلْزِلُ الْحُبُّ قَلْبِي؟!!!=تَغِيبُ شَمْسُ سَمَايَا؟!!!
{92} عَيْنَاكِ
عَيْنَاكِ بَرِيقٌ يَهْدِينِي=وَسَطَ الْأَمْوَاجِ الْفِضِّيَّةْ
شَفَتَاكِ نِدَاءٌ يَجْذِبُنِي=بَيْنَ الْهَزَّاتِ الْأَرْضِيَّةْ
***
أَلْقَاكِ فَأَتْرُكُ يَا أَمَلِي=كُلَّ الْأَحْزَانِ الْكَوْنِيَّةْ
آمَالِي تُوعِدُنِي فَرَحاً=بِالْحُبِّ أَدَاةً سِحْرِيَّةْ
***
أَنْسَاكِ؟!!!فَهَذَا يَا أَمَلِي=تَأْبَاهُ النَّفْسُ الْمَرْضِيَّةْ
أَحْزَانِي يَا عَلْيَا رَحَلَتْ=سَكَنَتْ أَدْوَاراً سُفْلِيَّةْ
***
تَاللَّهِ إِنَّكِ فِي نَغَمِي=أَنْتِ الْأَحْلَامُ الْوَرْدِيَّةْ
{93} فِي مِحْرَابِ الْحَبِيبَةْ
يَا حَيَاتِي وَغَايَتِي للثُّرَيَّا=وَمُنَى الْقَلْبِ مُنْذُ كَانَ خَلِيَّا
يَا سَمَائِي بِصَفْوِهَا وَبَهَاهَا=أَنْتِ أَغْلَى مِنْ كُلِّ شَيْءٍ لَدَيَّا
***
أَنْتِ شَمْسٌ تُنِيرُ كُلَّ حَيَاتِي=فَيَفِيضُ الْجَمَالُ حُلْواً بَهِيَّا
أَنْتِ بَدْرِي يُضِيءُ كُلَّ ظَلَامِي=فَيُشِعُّ الضِّيَاءُ مِنْ مُقْلَتَيَّا
***
مِنْ سَنَاكِ الْعَطُوفُ دِفْءُ حَيَاتِي= فَيُضِيءُ الْوُجُودُ فِي عَيْنَيَّا
لَيْتَنَا نَغْدُو لِلْهَنَاءِ سَوِيًّا=بِطَرِيقٍ أَخَالُهُ وَرْدِيَّا
***
أَنْتِ رُوحِي بِنُورِهَا وَبَهَاهَا= لَيْتَ رُوحِي تَكُونُ بَيْنَ يَدَيَّا
يَا فَتَاتِي وَأَنْتِ أُنْسِي وَسَعْدِي=لَا أُطِيقُ الْبُعَادَ يَسْطُو عَلَيَّا
***
كَمْ أَعُدُّ النُّجُومَ فِي صَمْتِ لَيْلِي=فَأَرَى طَيْفَكِ الْحَبِيبَ مَلِيَّا
كَمْ أَنَاجِي الزُّهُورَ فِي كُلِّ وَقْتٍ=وَأَرَاهَا تَحِنُّ دَوْماً إِلَيَّا
***
يَا مَلَاكِي بِصَحْوَتِي وَمَنَامِي=كَمْ يَكُونُ اللِّقَاءُ سَمْحاً نَدِيَّا
{94} اَلْحُبُّ الصَّادِقْ
اَلْحُبُّ أَضْحَى سَامِيَا=سَيَظَلُّ حُبًّا غَالِيَا
مُنْذُ الْتَقَيْتُ بِحُلْوَتِي=وَالْحُزْنُ أَمْسَى هَاوِيَا
***
أَلِأَنَّنِي ذُقْتُ النَّوَى=فَالْحُبُّ يَعْلُو نَامِيَا؟!!!
أَلِأَنَّ قَلْبِي مُخْلِصٌ=أَلْفَيْتُ صَدْراً حَانِيَا؟!!!
***
كَانَ الْفُؤَادُ مُعَذَّباً=فِي حُبِّهَا مُتَفَانِيَا
وَالدَّمْعُ صَادَقَ مُقْلَتِي=فَرَثَيْتُ نَفْسِي بَاكِيَا
***
بَعْدَ النَّوَى بَعْدَ الْجَوَى=دَقَّ الْحَبِيبُ بَابِيَا
فَسَأَلْتُ نَفْسِي حَائِراً=مَاذَا جَرَى لِفُؤَادِيَا؟!!!
***
عَجَباً لِقَلْبٍ يَكْتَوِي=بِالْحُبِّ يُصْبِحُ شَادِيَا!!!
{عَلْيَاءُ}سَعْدِي قَدْ بَدَتْ=وَالْقَلْبُ يَصْعَدُ عَالِيَا
***
سَيَكُونُ حُبِّي شَامِخاً=لَا لَنْ أَكُونَ الْوَاهِيَا
مَرْحَى لِحُبٍّ صَادِقٍ=كَرِهَ اللَّئِيمَ الْوَاشِيَا
***
عَشِقَ الضِّيَاءَ بِصُبْحِهِ=لِيَكُونَ حُبًّا بَانِيَا
{عَلْيَاءُ}أَلْقَى دَائِماً=فَأَبُثُّهَا أَشْجَانِيَا
***
حُبِّي{لِعَلْيَا}قَدْ غَدَا=مِثْلَ الْهَوَى لِحَيَاتِيَا
بَلْ إِنَّهُ فَاقَ الْهَوَى=أَضْحَى الْأَمَانَ الْوَاقِيَا
***
أَحْبَبْتُهَا مِنْ نَظْرَةٍ=بَعَثَتْ ضِيَا آمَالِيَا
عَاشَتْ حَيَاتِي زَهْرَةً=فِي حُسْنِهَا مُتَبَاهِيَا
***
أَنْتِ السَّنَا أَنْتِ الْعُلَا=جَدَّدْتِ عُمْرِي الْفَانِيَا
أَنْتِ الْوُجُودُ بِعَيْنِهِ=فِي الْعَيْنِ أَضْحَى زَاهِيَا
***
أَلْقَاكِ دَوْماً-غَادَتِي-=بِصَبَاحِيَا وَمَسَائِيَا
لِعِبَادَةِ الْحُسْنِ الَّذِي=أَمْسَى يُخَفِّفُ مَا بِيَا
***
أَنْتِ الْمَلَاكُ بِعَطْفِهِ=وَحَنِينِهِ لِلِقَائِيَا
أَنْتِ الطَّهَارَةُ كُلُّهَا =وَالْحُبُّ يُذْكِي نَارِيَا
***
أَنْتِ السِّنُونَ بِطُولِهَا=عَادَتْ بِفَيْضِ شَبَابِيَا
أَنْتِ السَّمَاحَةُ وَالْوَفَا=جَاءَتْ تَزِينُ رَوَابِيَا
***
زَمَنُ التَّعَاسَةِ قَدْ مَضَى= وَالْحُبُّ حَقَّقَ ذَاتِيَا
{95} لَيْلَى الْـجُـنُونْ
اِذْكُرِينِي
يَا ذَاتَ الشَّعْرِ
اللَّبَنِيِّ
الْخَمْرِيِّ
الْمَجْنُونْ
***
اِذْكُرِينِي
كُلَّمَا
كَانَ
حِدَادٌ
كُلَّمَا
نَادَى
مُنَادٍ
كُلَّمَا
عَذَّبَ حُزْنٌ
قَلْبَ قَرْيَةْ
اِذْكُرِينِي
كُلَّمَا
اشْتَقْتِ
إِلَيَّا
كُلَّمَا
نَادَى
قَلْبُكِ الْمِسْكِينُ
قَلْبِي
وَاحْتَمَـيْتِ الْعُمْرَ
فِي مَكْنُونِ حُبِّي
اِذْكُرِينِي
يَا حَيَاتِي
-أَنْتِ-
يَا نُورَ عُيُونِي
لَـمْ أَزَلْ -فِي حُـبِّكِ-
الْمَجْنُونَ
يَا لَيْلَى الْجُنُونْ
***
اِذْكُرِينِي
كُلَّمَا أَنْبَتَ قَلْبِي
زَهْـرَةً بَيْضَاوِيَّةَ اللَّـوْنِ
جَـمِيلَةْ
وَاِذْكُرِي
يَا أُخْتَ حُـزْنِي
أَنَّنِي أَشْـعَلْتُ رُوحِي
كَيْ تَدُومِي
لِلْهُدَى رَمْزاً
وَلِلْحُبِّ انْحِنَاءَاتٍ طَوِيلَةْ
{96} حَبِيبَتِي
كُلُّ السَّعَادَةِ وَالْمُنَى بِلِقَاكِ=سَأَعِيشُ عُمْرِي ,مُسْعَداً ,بِسَنَاكِ
أَنْتِ الْجَمَالُ أُعِزُّهُ وَأُجِلُّهُ=وَأَهِيمُ ,عِشْقاً طَائِراً ,بِسَمَاكِ
أَحْلَى الْأَمَانِي فِي اسْمِكِ الْغَالِي عَلَى=نَفْسِي, فَمَنْ- بِاللَّهِ- قَدْ سَمَّاكِ ؟!!!
فَحُرُوفُهُ نُورٌ, يُشِعُّ عَلَى الدُّنَا=فَيُضِيئُهَا, وَالضَّوْءُ كَانَ هَوَاكِ
يَا شَمْسَ أَيَّامِي وَعُمْرِي يَا ((عُلاَ ))=عَزَفَ (الْبِيَانُو) قِطْعَةً, لِهَنَاكِ
لَحْنَ الْوَفَاءِ ,لِحُبِّنَا, نَسْمُو بِهِ=يَا فَرْحَ قَلْبِي, مَا هَوَى إِلاَّكِ !!!
غَنَّيْتُهُ, بَعْدَ الْعَذَابِ, وَضَـمَّّنَا=عُشٌّ ,يَصُونُ الْحُبَّ, يَا بُشْرَاكِ !!!
فَحَسَدْتُ نَفْسِي, أَنَّنِي أَجِدُ الْمُنَى=وَالسَّعْدَ وَالْأَفْرَاحَ, فِي نَجْوَاكِ
لَكِنَّنِي –وَاللَّهِ- أَنْجُو, دَائِماً=فَالْحُبُّ أَنْجَــانِي, كَمَا أَنْجَاكِ
وَسَأَلْتُ عَقْلِي , هَلْ تَدُومُ مَحَبَّتِي=لَكِ يَا حَبِيبَةَ قَلْبِنَا ,لِمُنَاكِ ؟!!!
فَأَجَابَ قَلْبِي .أَنَّ حُبَّكِ خَالِدٌ=فَهُـوَ الْأَمِينُ, وَمَا أَحَبَّ سِوَاكِ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
418 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع